الى

عندما تترنّم القوافي وتصدح الحناجرُ بحبّ الإمام الحسن (عليه السلام) والوفاء للعراق

في مساءٍ رمضانيّ مبارك مفعمٍ بأريج الفرح والسرور وضمن فعّاليات اليوم الثاني للمهرجان السنويّ المركزيّ الثاني عشر لولادة كريم آل البيت(عليه السلام)، الذي تُقيمه الهيأةُ العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، برعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، انطلقت على حدائق مقام ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) أمسيةٌ للشعر الشعبيّ صدحت بها حناجرُ شعرائها وترنّمت قوافيها حبّاً بالإمام الحسن(عليه السلام) ووفاءً للعراق ورجاله الذين ذادوا عنه وحموا أرضه ومقدّساته، وقد بدا واضحاً من القصائد أنّها عبّرت عن مدى حبّهم وارتباطهم الوثيق بإمامهم المجتبى(عليه السلام) وآل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم، وبما جادت به قرائحهم الشعريّة.
استُهِلَّت فعاليةُ الأمسية التي شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيرَيْن من ضيوف المهرجان وزائري المقام، بتلاوةٍ عطرةٍ لآياتٍ من الذكر الحكيم أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، بعد ذلك اعتلى منصّة الشعر كلٌّ من: حسام الحمزاوي من بابل، وعلي الصفراني من السماوة، وصفاء الصمت من كربلاء، ومحمد الفاطمي من بابل، وزين العابدين السعيدي من كربلاء.
يُذكر أنّ هذا المهرجان يُعقد سنويّاً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك والولادة الميمونة للإمام الحسن(عليه السلام)، ويهدف لبيان الدور الرساليّ الذي يقوده الإمام (سلام الله عليه)، وبيان مواقفه تجاه السلطة الحاكمة في زمانه المتمثّلة بمعاوية، وتسليط الضوء على المحن والضغوطات التي واجهها الإمام (عليه السلام) في حياته، وذكر بعض الوصايا والأحاديث التربويّة والإرشاديّة للإمام(عليه السلام) في محاسن الأخلاق وأسرار العبادة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: