الى

خُدّام أبي الفضل العبّاس (سلامُ الله عليه) يعزّون أخاه الإمامَ الحسين بذكرى شهادة أمّه الزهراء (عليهما السلام)...

بعبارات الحزن والأسى قدّم خدّامُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) تعازيهم الحارّة لإمامهم أبي عبد الله الحسين(سلام الله عليه) بذكرى شهادة والدته وقرّة عينه السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، مستذكرين ذلك اليوم الحزين والكئيب الذي عاشه عام (11) للهجرة بفقده لأعزّ مخلوقةٍ لديه، مشاطرين خَدَمَته وزائريه أحزانهم.
حيث انطلق خدّامُ العتبة العبّاسية المقدّسة بعد ظهر اليوم الأحد (13 جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(20 كانون الثاني 2019م) بموكبهم العزائيّ المعهود، معزّين صاحبَ العصر والزمان الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وسيّد الشهداء أبا عبد الله الحسين وأخاه وحامل لوائه أبا الفضل العباس(عليهما السلام) بذكرى استشهاد أمّ أبيها الصدّيقة الطاهرة المظلومة فاطمة الزهراء(عليها السلام).
بدايةُ انطلاق الموكب -كما جرت العادة العزائيّة- من الصحن الشريف للمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبعد تعزيته تمّ الانعطاف يميناً نحو باب الإمام الحسن(عليه السلام) تجاه مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، حيث اعتلت أصواتُ المعزّين بقصائد أعربوا من خلال أبياتها عن مشاعرهم الصادقة وحزنهم البالغ على فقد الزهراء المظلومة(عليها السلام)، اختتامُ العزاء كان في الصحن الحسينيّ المطهّر، حيث قام باستقبالهم إخوتهم خَدَمَةُ العتبة الحسينيّة المقدّسة ليُعقد هناك مجلسُ عزاءٍ أُلقيت فيه أعذب القصائد الرثائيّة بحقّ الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) وبمشاركةٍ كبيرة من قِبل الزائرين.
الجديرُ بالذكر أنّ المؤمنين الموالين لأهل البيت(عليهم السلام) في كافّة أرجاء المعمورة يُحيون يوم (12 جمادى الأولى) من كلّ عام، وبحسب روايةٍ معتبرة ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) سنة 11هـ، حيث التحقت بالرفيق الأعلى بعد (75) يوماً من استشهاد أبيها المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: