الى

دعماً للقطّاع الصحّي في العراق: الشروعُ بالمرحلة الثانية من مشروع الجود للمحاليل الوريديّة

أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، عن استئناف العمل بمشروع الجود للمحاليل الوريديّة، والشروع بالمرحلة الثانية منه، وذلك لأجل تغطية النقص الحاصل في القطّاع الصحّي، والمساهمة في تطوير الصناعات الدوائيّة في العراق.
وأضاف: "استقدمنا فريقاً استشاريّاً متخصّصاً للإشراف على بدء المرحلة الثانية من هذا المشروع، لغرض استكمال التصاميم الرئيسيّة للحصول على الاعتماديّة العالميّة لهذا المنتج ".
مبيّناً: "لخصوصيّة هذا المشروع أنجزنا (70%) منه كمرحلةٍ أولى، والآن باشرنا في المرحلة الثانية منه وهي استكمال الخطّ الثاني واستكمال التصاميم الرئيسيّة، بحيث نستحصل من خلالها على موافقة وزارة الصحّة وكذلك نستحصل على الموافقات لاعتماد هذا المنتج ، حتّى يتمّ اعتماده واستعماله في وزارة الصحّة والمستشفيات العراقيّة".
وأشار الصائغ: "إنّ هذا المشروع روعيت فيه معايير الجودة الصحيّة العالميّة لإنتاج المحاليل الوريديّة، أو ما تُعرف بالمغذّيات ذات سعة (250 ملم) و (500 ملم)، والذي نأمل منه في حال اشتغاله المساهمة في تغطية النقص الحاصل في المنطقة عموماً، وليكون أحد المشاريع الخدميّة العامّة التي تقدّمها العتبةُ المقدّسة للمواطن العراقيّ".
عضو الفريق الاستشاريّ المختصّ المهندس خورشيد حيدر مديرُ مكتب شركة فارما دزاين أوضح من جانبه بالقول: "حضورنا الى مدينة كربلاء أنا والإخوة أعضاء المكتب الاستشاري لشركة فارما دزاين، الذين لهم باعٌ كبير وخبرةٌ عالية في مختلف الاختصاصات الهندسيّة والمختصّون في الصناعات الصيدليّة، يأتي للتباحث في مشروعٍ حيويّ وجيّد بالنسبة للشعب العراقيّ، خصوصاً أنّ العراق في نموٍّ سكّاني متزايد، ومثل هكذا مشاريع تُعدّ نادرةً في المنطقة لعدم وجود مثل هذه المصانع، وطبعاً هذا المشروع كان لخطّ إنتاجٍ واحد وصار القرار من العتبة العبّاسية المقدّسة أن يكون بخطّين، لزيادة القدرة الإنتاجية التي من المؤمّل أن تصل الى (25) مليون عبوة في السنة الواحدة، ويكون إنتاج عبوة بسعة (250 ملم) وأخرى بسعة (500 ملم)".
الجديرُ بالذكر أنّ إنشاء هذا المشروع جاء نظراً للحاجة الفعليّة لهذه المادّة (المحاليل الوريديّة) في القطّاع الصحّي وتغطية النقص الحاصل فيه، ومساهمةً من العتبة العبّاسية المقدّسة في تطوير الصناعات الدوائيّة في العراق عموماً وكربلاء المقدّسة خصوصاً، وليكون أحد المشاريع الخدميّة العامّة التي تقدّمها العتبةُ المقدّسة للمواطن العراقيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: