الى

تصميمٌ وتنفيذٌ بمواصفاتٍ عالميّة.. تواصُلُ العملِ بمشروعِ مجمّع أبنية كلّيات جامعة العميد الجديد

أعلن قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن تواصل العمل بمشروع أبنية كلّيات جامعة العميد الجديد، الواقع في منطقة الإبراهيميّة على طريق (بابل- كربلاء المقدّسة)، تبعاً لما خُطِّط له تصميماً وتنفيذاً وبما يتلاءم والمواصفات العالميّة ومتطلّبات وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ.

وقال رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ لشبكة الكفيل، إنّ "ملاكات الشركة المنفِّذة للمشروع التابعة لشركة اللّواء العالميّة، تبذل جهوداً استثنائيّة من أجل تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجيّ، وتحت إشرافٍ ومتابعةٍ من قِبل ملاكات قسمنا، وقد تضافرت هذه الجهود ممّا أدّى إلى تواصل العمل وبلوغه نسباً متقدّمةً في المُنجَز ضمن التوقيتات الزمنيّة المحدّدة له".

وأضاف أنّ "الأعمال كلّها تُجرى بخطوطٍ متوازية موزّعةً على أغلب بنايات الكلّيات، حيث وصلت أعمال الهيكل الحديديّ لبناية كلّية التقنيّات الطبّية إلى مراحلها النهائيّة، وهي تأخذ طريقةً تتابعيّة أي طابقاً بعد آخر".

وبيّن أنّ "المساحة الكلّية للبناية تبلغ (1850) متراً مربّعاً وتحتوي على أربعة طوابق إضافةً إلى الطابق تحت الأرضيّ، وكلّ طابقٍ يتألّف من قاعتَيْن دراسيّتَيْن بنظام المدرّجات، إضافةً إلى غرف المختبرات والغرف الإداريّة والخدمات، كذلك تمّ تخصيص طابقٍ لعمادة الكلّية مع القيام بجميع التأسيسات الأوّلية للمنظومات التي تحتاجها البناية، كالكهرباء والتبريد والاتّصالات والأنترنت والإطفاء والإنذار والكاميرات، وغيرها من المنظومات التي تحتاجها الكلّية".

وتابع الصائغ "العمل لم يتركّز على هذا المفصل فحسب بل هناك أعمالٌ أُخَر في مباني كلّيات المجمّع، حيث تمّ إنجاز مراحل حفر الأُسُس لبنايات كلّيتَيْ الطبّ وطبّ الأسنان، وأعمال سحب المياه الجوفيّة ووضع (الجلمود) ونشر طبقات الحصى ومعالجات التربة الأخر، تمهيداً للشروع بالخطوات الخاصّة بالهيكل الحديديّ لها".

يُذكر أنّ المشروع الذي يُقام على مساحةٍ تُقدّر بـ(40) دونماً، يتألّف من كلّياتٍ مع مختبراتها ومختبرٍ مركزيّ، وبنايةٍ لرئاسة الجامعة وأخرى للمكتبة المركزيّة، إضافةً إلى المساحات الخضراء وأماكن الترفيه، بتصميمٍ يُسهم في خلق بيئةٍ تعليميّة أكاديميّة متطوّرة وحديثة، تنسجم مع أهداف العتبة العبّاسية المقدّسة في إنشاء مثل هكذا صروح علميّة، لتكون أيقونةً علميّةً أكاديميّة في محافظة كربلاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: