الى

اسْتئنافُ العمل بمشروع المجمّع القرآنيّ

استأنفت ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عملها بمشروع المجمّع القرآنيّ التابع لمعهد القرآن الكريم، وذلك لاستيعاب التوسّع الحاصل في المشاريع القرآنيّة التي يتبنّاها المعهد، وتهيئة مكانٍ خاصٍّ به يتلاءم مع هذا التوسّع ويلبّي طموحها، لأجل الرقيّ والمساهمة بنشر الثقافة القرآنيّة، وقد تمّ اختيارُ المكان في مجمّع العلقمي الخدميّ الواقع على طريق (بابل – كربلاء)، وعلى مساحةٍ تقدّر بـ(1300) مترٍ مربّع.
وقال المهندس محمد مصطفى الطويل مسؤولُ الشعبة الإنشائيّة في القسم المذكور: "إنّ المشروع قد تمّ إنشاؤه بناءً على متطلّبات احتياج المعهد الذي على أساسه وُضع التصميم الخاصّ به، حيث يتألّف من (11) قاعةً دراسيّة تستخدم لإعطاء الدروس والدورات والورش القرآنيّة، فضلاً عن (20) غرفةً تستخدم كسكنٍ للطلبة المشتركين في البرامج التي يُعدّها المعهد، مع إمكانيّة استخدامها خلال الزيارات المليونيّة لأغراضٍ تخصّ الزائرين وخدمتهم، كذلك يضمّ المجمّع غرفاً إداريّة وقاعة اجتماعاتٍ كبرى بمساحة (250) متراً مربّعاً، بالإضافة إلى استوديو ومجاميع صحّية، وقد تمّ تقسيم ما تمّ ذكره على جانبين وبوّابة دخولٍ موحّدة".
وأضاف: "أنّ العمل بالمشروع حاليّاً يسير ضمن ما هو مخطّطٌ له تصميماً وتنفيذاً، وإنّ التوقّف الذي حصل كان نتيجة انشغال ملاكات القسم بإنشاء بنايات الحياة، وإن شاء الله سيتمّ تسليمه في الوقت المحدّد له، وبمواصفاتٍ فنيّة ومناشئ ذي جودةٍ عالية ليتلاءم والغرض الذي أُقيم من أجله، كذلك سيتمّ تزويده بأحدث المنظومات والأجهزة والمعدّات التي تجعل من هذا المجمّع منشأً نموذجيّاً".
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أخذت مشاريعه القرآنيّة بالتوسّع وقد وصلت إلى مدياتٍ كبيرة، وهذا ما يتطلّب توفير بُنىً تحتيّة تسهم في تنفيذ ما يصبو إليه، وإنّ نشاطه القرآنيّ مستمرّ طيلة السنة كالدورات والورش والندوات والملتقيات القرآنيّة، ويستضيف فئاتٍ مجتمعيّة مختلفة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: