وقد اتّخذ العاملون من ساعات الليل المتأخّرة فرصةً لإجراء هذه الأعمال وذلك لقلّة توافد الزائرين، وقد شملت الأعمال رفع (الكاربد) وملحقاته التي فُرشت قبيل أيّام من الزيارة، بالإضافة الى رمال تسوية بوّابات الصحن الشريف، لتتمّ بعدها أعمالُ التنظيف بدءً من الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مروراً بصحنه ووصولاً الى بوّاباته، ليتمّ بعدها فرش أطقم السجّاد الذي رُفع مسبقاً ليعود الصحن على ما كان عليه قبل أيّام الزيارة.
يُذكر أنّ أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة وحال الانتهاء من زيارة العاشر من محرّم وبعد إعلان نجاح خطّتها الأمنيّة والخدميّة، قد شرعت بالصفحة الثانية منها التي شملت أعمال التنظيف والإدامة وغيرها من الأعمال داخل العتبة المقدّسة وخارجها.