سجل الزوار | الرئيسية
الاخبار
ارشيف الاخبار
موقع المكتبة في الصحن الشريف
اتصل بنا



ارسال
مركز إحياء التراث التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة يواصل جولاته التواصلية مع عددٍ من الجامعات والمؤسَّسات الثقافية
15-2-2019
انطلاقاً من إيمان مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة بأنَّ إحياء التراث الإسلامي المخطوط ونشره يحتاج إلى شحذ الهمم وتظافر الجهود من قبل جميع المعنيين بالتراث من مؤسساتٍ وأفراد، والسعي للعمل بمساحةٍ أوسع في مجال إحياء تراثنا المخطوط، واصل مركز إحياء التراث التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة جولاته التواصلية ، فكانت أولى محطّات جولته في معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا؛ إذ التقى وفد المركز الذي ضمَّ كلّاً من: الأستاذ محمّد محمّد الوكيل مسؤول المركز ومعاونه الأستاذ حسين هليب الشيبانيّ والأستاذ عليّ حبيب العيدانيّ بالأستاذ الدكتور (محمد جاسم المشهداني) الأمين العام لاتحاد المؤرِّخين العرب ورئيس الهيأة العلمية للمعهد؛ الذي ثمَّن من جهته عمل المركز ونشاطاته في مجال إحياء التراث، ثمَّ رجع بنا في ذاكرته إلى تسعينيات القرن العشرين؛ حيث زيارته لمرقد الإمام العباس (عليه السلام) والكرامة التي حصلت معه، الأمر الذي دفعه لمساهمته في تأليف اطروحة دكتوراه عنه (عليه السلام) وإشرافه عليها.
ثمَّ انتقل الوفد - بعد ذلك اللقاء - إلى كلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية؛ إذ تمَّت زيارة عميد الكلية الأستاذ الدكتور (عامر ياس خضير)، فضلاً عن زيارة قسمي التاريخ واللغة العربية في الكلية، والتباحث في أهمّية التراث المخطوط وتفعيل دور المؤسَّسات الأكاديمية في إحيائه ونشره، وفي المقابل استعداد مكتبة ودار المخطوطات في العتبة العباسيّة المقدّسة ومنها مركز إحياء التراث لتوفير كافّة المتطلّبات الممكنة في هذا السبيل.
وقد اختُتمت الجولة بزيارة كلية الآداب في الجامعة العراقية؛ وتضمّنت اللقاء بالأستاذ الدكتور (حسن داخل البهادليّ) عميد الكلية ورئيسي قسمي التاريخ واللغة العربية في الكلية، وقد أبدى السيد العميد ترحيبه وثناءه بما تقدِّمه مكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة من خدماتٍ طيّبة في مجال التراث المخطوط، مثلما أبدى رغبته بأي تعاونٍ ثقافي تراثي يخدم المخطوط العربي والإسلامي ويسهم في نشره.
وعلى هامش الجولة التواصلية التي أجراها الوفد كان هناك لقاء مع الأستاذة المتمرِّسة نبيلة عبد المنعم داود؛ من أجل الاطمئنان على صحّتها وسلامتها، والاطّلاع على آخر أعمالها التراثية.