إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 94(شتانٌ مابين هؤلاء وهؤلاء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى 94(شتانٌ مابين هؤلاء وهؤلاء)

    مديرة تحرير رياض الزهراء


    مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

    الحالة :
    رقم العضوية : 183593
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,671
    التقييم : 10

    شتان ما بين هؤلاء وهؤلاء



    ( فتية اتبعوا الشيطان)

    كان يا ما كان

    في العصر الحالي في هذا الأوان..

    انتشرت مهاوي الرذيلة في كل هاتف رنان..

    وعلى مصارعها فتح أبوابه الشيطان..

    ونادى أوليائه فاتوه زحفا من كل مكان..

    أبدع في جذبهم، ابهرهم..أسرهم ..فاق كل فنان..

    تمسكوا بأذياله استحلفوه بان يبقى..انتخبوه سلطانا..

    فلم أرَ عبيدا أطاعوا سيدا مثلهم في أيّ زمان..

    غائرة عيونهم، صفر الوجوه، وجسمهم نحلان..

    الروح غائبة عن جسمهم والعقل تائه حيران..

    على الدنيا السلام بعدكم يا وارثي امة القرآن.

    ........................

    ( فتية آمنوا )

    كان يا ما كان

    في العصر الحالي في هذا الأوان..

    كان هناك فتية تصدوا لحبائل الشيطان..

    ابرحوه لعناً اذ نشروا علوم الدين والقرآن..

    اظهروا الحق جلياً واضحا مكللاً بالدر والتيجان..

    تميزوا باللطف والحداثة وقوة البيان..

    قلوبهم مُلك لأهل البيت وطاعة الرحمان..

    ترنمت بحب ساداتهم باعذب الألحان..

    انتشلوا اقرأنهم من المهاوي بلغة الإحسان..

    نالوا ثواب هديهم ورحمة الديّان..

    طوبى لهم تخيروا أن يسكنوا بأجمل الجنان..

    لكم من الله سلاما يا وارثي امة القرآن.


    *********************
    ***************
    ***********


    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود وباسبوع جديد ومازلنا نعيش ونحيا برحاب سيد الشهداء

    وتحت افياء اخيه ابي الفضل وحامل اللواء عليهما الاف التحية والسلام


    ونحن في كل يوم نأمل ونتمنى ونسعى لنجد حلقة وصل وطريق قُرب معهما


    ومع اصحابهما في ارض الطفوف .....

    وهانحن اليوم نقف على اعتاب هذه المقارنة الجميلة التي كانت ومازالت بين فتية الحق وشبابه ورجاله



    وبين حزب الشيطان واتباعه واشياعه ....


    وهنا يكون المحك والمنزلق لنسأل انفسنا



    مع اي فريق نكون ...؟؟؟؟


    وماالدليل على اننا مع الحسين عليه السلام ؟؟؟؟


    وكيف نتقرب منه عليه السلام ومن انصاره نساءاً ورجالا ..؟؟؟؟؟؟
    وطبعا يمكنكم تسليط الضوء على بطولات حشدنا الشعبي رجال الله وابطال الوغى


    من خلال محوركم المبارك


    وكل الشكر والتقدير لكاتبته المبدعة والراقية ومشرفتنا المخلصة


    ((مديرة تحرير رياض الزهراء ))


    ونبقى نامل تواصلها الكريم


    وتواصل الجميع معنا فبكم نتشرف ياخدمة الحسين الاوفياء .....























    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-11-2015, 09:35 PM.

  • #2
    موضوع جميل من شخصية طالما تبدع في كتاباتها الرائعة مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء - عليها السلام -
    مع اي فريق نكون ...؟؟؟؟
    ان شاء الله نكون مع الفريق الذى يعرف تعاليم الله تعالى واخلاق الرسول صل الله عليه واله وسلم وأهل البيت عليهم السلام
    وان نكون بالفعل مع الفريق الذي يعمل وليس فقط يعلم فهناك الكثير يعرفون تعاليم الله تعالى ولكنه لا يعملون ما يعرفون
    اللهم لا تجعلنى منهم ياربي العالمين
    وماالدليل على اننا مع الحسين عليه السلام ؟؟؟؟
    ان شاء الله تعالى نكون مع الامام الحسين - عليه السلام - قلبا وقالبا
    فمهما فعلنا للامام الحسين عليه السلام - انا مقصرة تجاه أهل البيت عليهم السلام روحي فداهم


    اعتذر عن قصر المشاركة بسبب كثرة عملي ولاني ادخل للمنتدى لمعرفة المحور وان استطيع الرد وان لم استطيع مجرد قراءة الردود لان ماشاء الله الاعضاء والمشرفين غير مقصرين والحمد لله
    جعله في ميزان أعمالكم ان شاء الله تعالى
    أختكم مها الصائغ

    تعليق


    • #3
      احسنتم الغالية ام سارة على اختياركم الموفق لمحور اختنا العزيزه مديرة تحرير مجله رياض الزهراء المبدعة واتمنى لكم التوفيق في تقديم وادارة هذا المحور في منتدى الكفيل

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
        مديرة تحرير رياض الزهراء


        مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

        الحالة :
        رقم العضوية : 183593
        تاريخ التسجيل : 27-06-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 1,671
        التقييم : 10

        شتان ما بين هؤلاء وهؤلاء



        ( فتية اتبعوا الشيطان)

        كان يا ما كان

        في العصر الحالي في هذا الأوان..

        انتشرت مهاوي الرذيلة في كل هاتف رنان..

        وعلى مصارعها فتح أبوابه الشيطان..

        ونادى أوليائه فاتوه زحفا من كل مكان..

        أبدع في جذبهم، ابهرهم..أسرهم ..فاق كل فنان..

        تمسكوا بأذياله استحلفوه بان يبقى..انتخبوه سلطانا..

        فلم أرَ عبيدا أطاعوا سيدا مثلهم في أيّ زمان..

        غائرة عيونهم، صفر الوجوه، وجسمهم نحلان..

        الروح غائبة عن جسمهم والعقل تائه حيران..

        على الدنيا السلام بعدكم يا وارثي امة القرآن.

        ........................

        ( فتية آمنوا )

        كان يا ما كان

        في العصر الحالي في هذا الأوان..

        كان هناك فتية تصدوا لحبائل الشيطان..

        ابرحوه لعناً اذ نشروا علوم الدين والقرآن..

        اظهروا الحق جلياً واضحا مكللاً بالدر والتيجان..

        تميزوا باللطف والحداثة وقوة البيان..

        قلوبهم مُلك لأهل البيت وطاعة الرحمان..

        ترنمت بحب ساداتهم باعذب الألحان..

        انتشلوا اقرأنهم من المهاوي بلغة الإحسان..

        نالوا ثواب هديهم ورحمة الديّان..

        طوبى لهم تخيروا أن يسكنوا بأجمل الجنان..

        لكم من الله سلاما يا وارثي امة القرآن.


        *********************
        ***************
        ***********


        اللهم صل على محمد وال محمد

        نعود وباسبوع جديد ومازلنا نعيش ونحيا برحاب سيد الشهداء

        وتحت افياء اخيه ابي الفضل وحامل اللواء عليهما الاف التحية والسلام


        ونحن في كل يوم نأمل ونتمنى ونسعى لنجد حلقة وصل وطريق قُرب معهما


        ومع اصحابهما في ارض الطفوف .....

        وهانحن اليوم نقف على اعتاب هذه المقارنة الجميلة التي كانت ومازالت بين فتية الحق وشبابه ورجاله



        وبين حزب الشيطان واتباعه واشياعه ....


        وهنا يكون المحك والمنزلق لنسأل انفسنا



        مع اي فريق نكون ...؟؟؟؟


        وماالدليل على اننا مع الحسين عليه السلام ؟؟؟؟


        وكيف نتقرب منه عليه السلام ومن انصاره نساءاً ورجالا ..؟؟؟؟؟؟
        وطبعا يمكنكم تسليط الضوء على بطولات حشدنا الشعبي رجال الله وابطال الوغى


        من خلال محوركم المبارك


        وكل الشكر والتقدير لكاتبته المبدعة والراقية ومشرفتنا المخلصة


        ((مديرة تحرير رياض الزهراء ))


        ونبقى نامل تواصلها الكريم


        وتواصل الجميع معنا فبكم نتشرف ياخدمة الحسين الاوفياء .....


















        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا باختي الغالية على قلبي ام سارة الرائعة

        لم اكن اتوقع ان تختاري نشري هذا لمحورك الاسبوعي

        فشكرا لك ايتها العزيزة، ويشرفني ان اكون معك في محورك الذي تبدعين فيه ايما ابداع

        اولا بودي ان اشرح لكم لماذا كتبت هذا الموضوع بالذات؟

        كما هو معروف ان وسائل التواصل الاجتماعي والتكنلوجيا المتطورة اقتحمت حياتنا

        واحدثت ارباكا فيها وهذا بالتاكيد اثر على سلوكياتنا فاستخدام النت سلاح ذو حدين

        ومن خلال شخصية الفرد الحقيقية يتبين لنا من خلال منشوراته ان كان صالحا او طالحا

        ولذا علينا ان نوظف هذه المواقع لكل ما هو ايجابي وللحفاظ على الدين وكما هو معروف فان هناك اتجاهات عديدة

        لاستخدام هذه المواقع ولكي نبين الاستخدام الصالح لها كتبتُ هذا الموضوع لكي اثبت ان الجميع باستطاعته ان

        يكون مستقيما وان هذه المواقع هي الاختبار الحقيقي للفرد بدون رقيب وبدون ضغوط فقط الله عز وجل هو المطلع

        وهاتان الصورتان تعطيان الفرد الاختيار بكل حرية لما يجب عليه ان يفعله تجاه نفسه ودينه

        اما بالنسبة للمحور المبارك اضافة الى كل ماذكرتِ غاليتي ام سارة ارجو ان يكون للامام الحسن عليه السلام

        بركة واطلالة في محورنا الغالي بالاخص ان ذكرى استشهاده يصادف يوم الجمعة السابع من شهر صفر الخير

        هذا الامام المظلوم اعلاميا بامكاننا ان ناخذ من حياته المباركة قبسا يجعلنا نقف مع الفريق الصالح ان شاءلله

        تقبلي تحياتي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
          موضوع جميل من شخصية طالما تبدع في كتاباتها الرائعة مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء - عليها السلام -
          مع اي فريق نكون ...؟؟؟؟
          ان شاء الله نكون مع الفريق الذى يعرف تعاليم الله تعالى واخلاق الرسول صل الله عليه واله وسلم وأهل البيت عليهم السلام
          وان نكون بالفعل مع الفريق الذي يعمل وليس فقط يعلم فهناك الكثير يعرفون تعاليم الله تعالى ولكنه لا يعملون ما يعرفون
          اللهم لا تجعلنى منهم ياربي العالمين
          وماالدليل على اننا مع الحسين عليه السلام ؟؟؟؟
          ان شاء الله تعالى نكون مع الامام الحسين - عليه السلام - قلبا وقالبا
          فمهما فعلنا للامام الحسين عليه السلام - انا مقصرة تجاه أهل البيت عليهم السلام روحي فداهم


          اعتذر عن قصر المشاركة بسبب كثرة عملي ولاني ادخل للمنتدى لمعرفة المحور وان استطيع الرد وان لم استطيع مجرد قراءة الردود لان ماشاء الله الاعضاء والمشرفين غير مقصرين والحمد لله
          جعله في ميزان أعمالكم ان شاء الله تعالى
          أختكم مها الصائغ
          اللهم صل على محمد وال محمد

          اهلا بمخرجتنا الرائعة المبدعة

          ما اروع ردودك غاليتي شكرا على هذا الاطراء

          اعجبتي عبارتك التي تقولين فيها : ( وان نكون بالفعل مع الفريق الذي يعمل وليس فقط يعلم فهناك الكثير يعرفون تعاليم الله تعالى ولكنه لا يعملون ما يعرفون )

          نعم اختي الغالية ان العلم مقرون بالعمل فما فائدة العلم بدون ان نعمل به

          ملاحظة جديرة بالاهتمام علينا ان نقف عندها كثيرا

          نود ان لا تبتعدي عنا كثيرا وان كنت مشغولة بعملك الذي نسأل الله لك به الموفقية والنجاح

          فلحضورك الق خاص ينور قلوبنا بالسرور

          شكرا لحضورك الغالي


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
            احسنتم الغالية ام سارة على اختياركم الموفق لمحور اختنا العزيزه مديرة تحرير مجله رياض الزهراء المبدعة واتمنى لكم التوفيق في تقديم وادارة هذا المحور في منتدى الكفيل
            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا بنور غاليتنا ام التقى الذي اطل علينا بزهوه

            لايكتمل الابداع الا بحضور اهله

            شكرا لاطرائكم غاليتي

            ننتظر منكم المشاركة معنا مجددا

            لان لكم في القلب حضور ثابت

            تقبلي تحياتي غاليتي

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              مضامين مهمة طرحتها الاخت الكاتبة والمشرفة
              مديرة تحرير رياض الزهراء صاحبة القلم الذهبي - ادام الله عليها توفيقه - وأسمحوا لي ان أتحدث عن أسلوب الكاتب واترك المضمون فان الاسلوب له مدخليه كبرى في التأثير على توجهات الاذهان المعاصرة
              فمن جمال المقال ورونقه هو انه لم يكتفي بنقد المظهر السلبي في الفتيان بان بعضهم منحرف عن جادة الصوب ولم يكتفي صاحب المقال في بيانه الصورة السلبية بأسلوب قارب من الواقع بل عطفت على فئة الفتيان الصالحين والشباب الملتزمين فرسمت صورة أكثر أشرقا عن تلك الصورة بحيث ترفعك من الشعور بالاحباط إزاء المجتمع الشبابي الى التفاؤل بوجود الشباب الصالح والمستعد ان يسير في طريق الفضائل والتمسك بولاية ال محمد الاطهار ..
              وهذا الاسلوب نحن بأمس الحاجة اليه في زمن اتسمت المقالات بكثرة رصد الظواهر السلبية ونقدها - وهو امر جيد - لكن الافضل ضم الجانب المشرق معها ، الا وهو بيان الجانب المضاد والمعاكس لتلك السلبية - اعني الايجابيات -
              وهو اسلوب قرءاني في تقويم المجتمعات حتى لاتغمط الحقوق وتبخس الموازين
              وان التركيز على مواطن الضعف والسلبيات سيخلق تصورات سوداوية لدى القارئ عن الحياة وتتراكم النظرات التشاؤمية فيتولد اليأس من الاصلاح وهذا ما لايرتضيه اي عاقل هدفه الصلاح والاصلاح
              بينما إذا ضمننا الجهة المشرقة فسيتحسس القارئ مذاقا مفعما بالامل والتفائل فتثار فيه حمية التوجه نحو الصلاح والاصلاح، وهو طريق سوي فيه الفلاح والإنجاح !
              فهذه دعوة الى ان يحذوا كتّاب المقال الى السير خلف هكذا نمط واسلوب في تقويم المجتمعات وطرح سلسل ولطيف
              فان القارئ اذا اطلع على مثل هكذا مقارنات سيتولد لديه ميزان يقيس به الشخصيات والامور ويميز من خلاله التيارات المختلفة بمعرفة الخصائص والصفات لكل قوم وتيار ..

              وفقنا الله واياكم لكل خير وصلاح
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا بمخرجتنا الرائعة المبدعة

                ما اروع ردودك غاليتي شكرا على هذا الاطراء

                اعجبتي عبارتك التي تقولين فيها : ( وان نكون بالفعل مع الفريق الذي يعمل وليس فقط يعلم فهناك الكثير يعرفون تعاليم الله تعالى ولكنه لا يعملون ما يعرفون )

                نعم اختي الغالية ان العلم مقرون بالعمل فما فائدة العلم بدون ان نعمل به

                ملاحظة جديرة بالاهتمام علينا ان نقف عندها كثيرا

                نود ان لا تبتعدي عنا كثيرا وان كنت مشغولة بعملك الذي نسأل الله لك به الموفقية والنجاح

                فلحضورك الق خاص ينور قلوبنا بالسرور

                شكرا لحضورك الغالي



                شكرا لموضوعكم اختي الكريمة ... سؤالي لكم
                ماهي المواصفات التي تميز فريق الحق ؟؟
                هل يجول في خاطركم نقاط معينة يجب ان يتسم بها الشخص

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  عظم الله أجوركم أختي الغالية ام سارة ابارك جهودكم المباركة
                  كما أحيي الأخت الرائعة والمتألقة(مديرة تحرير رياض الزهراء) العزيزة وفقكم الله
                  لكل خير جعله الله في ميزان حسناتكم:
                  **--**--**--**--**--**--**--**
                  ان الأمام الحسين(ع)ليس مجرد إمام لمذهب بل هو إمام للإنسانية والبشرية ولكل مظلوم يقف بوجه الظالمين حيث يحثّ المظلومين بعدم الركون والإستسلام للمُستكبرين والكافرين والمُنافقين فالحسين (ع) لم يرى الموت في سبيل الحق إلا سعادة ولم يجد حياته مع الظالمين إلا برما حيث قال (عليه السلام) إنّي لم اخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمّة جدي رسول الله (ص) فكل شيء نكسبه من عاشوراء يجب أن يبقى في وجداننا وقلوبنا ما دُمنا احياء فعاشوراء سبب وجودنا وهي سبب قوتنا ورفضنا للذلّ والهوان أليس الحسين (ع) هو من رفع شعار هيهات منّا الذلة في كربلاء التي قضّت عروش الظالمين فكيف لنا أن لا نتبنّى ونحمل هذا الشعار ونردده من صميم قلوبنا بوجه كل طُغاة العالم والطامعين بقتل هذه المدرسة المُحمدية الفاطمية العلوية الحُسينية المُباركة وسنبقى نُردد هذا الشعار مهما طال الزمان ومهما إستبد الألم.
                  هو ذا الحسين مصباح الهُدى وسفينةُ النجاة وهو ذا الذي إفتدى بروحه وروح آل بيته عليهم السلام من أجل أن تبقى رايةُ الإسلام عالية حتى لا تُدنّس من قبل الفاسقين والفاجرين والمُستبدين والظالمين.
                  فمن عاشوراء تعلمنا أن نكون أشداء على الكفار.
                  من عاشوراء تعلمنا أن نكون رحماء فيما بيننا.
                  من عاشوراء تعلمنا أن نكون مع الحق في وجه الباطل.
                  من عاشوراء تعلمنا أن نكون مع المظلوم بوجه الظالم.
                  من عاشوراء تعلمنا كيف نكون مظلومين مننتصر.
                  من عاشوراء تعلمنا الثبات على المبادئ.
                  من عاشوراء تعلمنا التحرر من عبودية البشرية وأن نكون احرارا في دُنيانا.
                  من عاشوراء تعلمنا أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان وشياطين هذا العصر في أسفل السافلين.
                  من عاشوراء تعلمنا الصمود والجهاد والتحدي.
                  من عاشوراء تعلمنا ان دم ينتصر على السيف.
                  من عاشوراء تعلمنا ان الشهادة في الحياة.
                  من عاشوراء تعلمنا معنى الحرية.
                  من عاشوراء تعلمنا العطاء والجود.
                  من عاشوراء تعلمنا كيف نرسم البسمة على وجوه الأيتام.
                  من عاشوراء تعلمنا أن لا نتراجع عن مواقفنا إذا كُنّا على حقّ.
                  من عاشوراء تعلمنا الصبر والوفاء والتضحية والإخلاص.
                  من عاشوراء تعلمنا أن نبذل الدماء والأرواح كل ما نملك من أجل هذا ديننا الحنيف.
                  من عاشوراء تعلمنا إن كان دينُ مُحمّد لم يستقم إلا بقتلنا فيا سيوف خذينا.
                  من عاشوراء تعلمنا أن لا نشرب الماء إلا ونذكر حسيّن وآل بيته عليهم السلام.
                  من عاشوراء تعلمنا أن كل يومِ هي عاشوراء وكلّ أرضٍ في كربلاء.
                  والسؤال الحقيقي الذي يجب أن نسأل به أنفسنا ليلا نهارا هل نحن مع الحسين (ع) كما هو معنا !!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-11-2015, 08:49 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    ïانّ صفات فتية الحق استعلاء الإيمان والتضحية بكل ملذات الدنيا وشهواتها وترك الأهل والعشيرة والمناصب في سبيل الهجرة بالدين والحفاظ على العقيدة ، والتحدي الكبير والواضح للجاهلية ولكل قوى الباطل .
                    ولكل زمن فتيته، ولكل وقت كهفه ، ويبقى الحسين عليه السلام رمزاً لأهل الحق وملجأ لهم في كل زمان ومكان ، ويبقى الأمام الحسين عليه السلام في كل عصر جوهراً وروحاً والذي ضرب مثلا" لأروع صور البطولة والفداء هو وأصحابه عليه وعليهم السلام الذين باعوا دنياهم الخداعة الغرور بالأخرة المسرقة وهنيئنا" لهم لما حصلوا على منزلة عظيمة لم يصل اليها اي اصحاب اخرين…


                    فحينما يشتد الضيق والحصار على أهل الحق من قبل أهل الباطل ، فإن فتية الحق يضطرون إلى الفرار بدينهم والبحث عن كهف زمانهم ليلجأوا إليه حتى يقضي الله بينهم وبين قومهم بالحق وهو أحكم الحاكمين.


                    وقد لا يكون كهف هذا الزمان ماديا ً، بحيث يمكن أن يكون كهفا" معنويا" كما سطروا اليوم الأبطال المجاهدين من القوات الأمنية والحشد الشعبي اروع صور البطولة والفداء للدفاع عن الدين والمذهب ملبين بذلك دعوة نائب الأمام والذين حفظوا الدين والمذهب وكانوا الحصن الحصين لبلدنا العزيز اللهم انصرهم نصرا" عزيزا وثبت اقدامهم وارزقنا الشهادة في سبيلك وارحم شهدائنا وشافي جرحاهم احسنتم النشر الأخت الفاضله مديرة تحرير رياض الزهراء .








                    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-11-2015, 09:37 PM. سبب آخر: تكبير خط

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X