تويت
اقص عليكم واقعه حدثت معي قبل 9 أعوام خلت
ذات يوم التقينا انا وبعض اصحابي في مقر عملي
وابدوا رأيهم لي كوني كبيرهم
قالو اذا أردنا أن نخدم زوار أبا عبدالله الحسين عليه السﻻم
ماذا يتطلب منا أن نفعل
قلت لهم ماعليكم اﻻ التوكل على الله وب نية صداقه مخلصه
قالو اتفقنا
بدأنا بالعمل كموكب صغير في أحد شوارع كربﻻء المقدسة
ووضعنا كم قدر وكم طباخ (مشعل ) واملئنا القدور بالماء ولكن ليس لدينا سوى مبلغ زهيد ﻻ ينفع أن يكون لقدر تمن واحد
حتى اتفق الجميع على أن نذهب نتوسل إلى الله تعالى
وتحت قبة أﻻمام الحسين عليه السﻻم
ولكن اجتمع الرأي أن يكلفوني انا بالذهاب لاصلي وادعوا الله أن يسهل علينا أمرنا
وفعﻻ ذهبت إلى مرقد الأمام الحسين
امشي بخطوات خجله تجاه موﻻي الحسين واهمهم في داخل نفسي وانا أسير نحو المرقد الشريف
حتى وصلت إلى عتبة باب القبله وعندما بدأت اقبلها وشرعت للدخول واذا برجل جميل الشكل والقيافه وضع يده على صدري واوقفني عن المسير وقال لي
أين ذاهب
قلت له عندي حاجه عند أمامي أسأل الله به إياها
قال لي ﻻ تذهب
قلت ولم
قال حاجتك عندي
قلت له من أين لك ان تعرف حاجتي فهي في صدري ومع الله فقط
قال ﻻ عليك
ومد يده في جيب ردائه اﻻسﻻمي وأخرج لي ورقه مختومه بختم أزرق وقال هذه حاجتك ارجع الى اصدقائك وأعمل
أخذت الورقه منه ثم واصلت السير إلى داخل المرقد المقدس
فصاح بي
تعال أين ذاهب الم اعطيك ماتريد
قلت له نعم ولكن يجب علي أن أشكر الله تحت قبة
قال إن كان كذلك فﻻباس بها
وبعد إكمال صﻻتي وشكري لله تعالى
رجعت إلى أصحابي لابلغهم ما صار بي من حديث عجيب
وعند وصولي قالو أصحابي نرى يدك خاليه
سحبت الورقه من جيبي وقلت عملت على التمويل لكي نطهي الطعام ونوزعه على زوار أﻻمام الحسين
والورقه مكتوب عليها اعطوه مايريد
وفعﻻ جلبنا المواد الغذائية وشرعنا نعمل ولمدة 11 يوم متواصلة الليل مع النهار وبكادر خدمي يناهز 70 نسمه
حتى ماان انتهت زيارة اﻻربعين للإمام عليه السلام
ذهبت لاشكر الشيخ الذي أعطاني الورقه كونه أمام الجماعه الذي يصلي بنا يوميا
وقلت له شيخنا جزاك الله خيرا على هذا العمل والورقه
تفاجئ بكﻻمي وتفاجئت برده
أي ورقه وأنا لم ارك منذ مده
قصيت عليه القصه كاملة حتى أصبح يبكي ويقول ها تعرف من أعطاك الورقه
قلت له نعم أعرفه
انته الذي اعطيني إياها
قل ﻻ انا لم أخرج من مكاني اليوم
الذي أعطاك الورقه
ذلك صاحب الزمان
وهو يبكي ومتاثر بذلك الموقف
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
ذات يوم التقينا انا وبعض اصحابي في مقر عملي
وابدوا رأيهم لي كوني كبيرهم
قالو اذا أردنا أن نخدم زوار أبا عبدالله الحسين عليه السﻻم
ماذا يتطلب منا أن نفعل
قلت لهم ماعليكم اﻻ التوكل على الله وب نية صداقه مخلصه
قالو اتفقنا
بدأنا بالعمل كموكب صغير في أحد شوارع كربﻻء المقدسة
ووضعنا كم قدر وكم طباخ (مشعل ) واملئنا القدور بالماء ولكن ليس لدينا سوى مبلغ زهيد ﻻ ينفع أن يكون لقدر تمن واحد
حتى اتفق الجميع على أن نذهب نتوسل إلى الله تعالى
وتحت قبة أﻻمام الحسين عليه السﻻم
ولكن اجتمع الرأي أن يكلفوني انا بالذهاب لاصلي وادعوا الله أن يسهل علينا أمرنا
وفعﻻ ذهبت إلى مرقد الأمام الحسين
امشي بخطوات خجله تجاه موﻻي الحسين واهمهم في داخل نفسي وانا أسير نحو المرقد الشريف
حتى وصلت إلى عتبة باب القبله وعندما بدأت اقبلها وشرعت للدخول واذا برجل جميل الشكل والقيافه وضع يده على صدري واوقفني عن المسير وقال لي
أين ذاهب
قلت له عندي حاجه عند أمامي أسأل الله به إياها
قال لي ﻻ تذهب
قلت ولم
قال حاجتك عندي
قلت له من أين لك ان تعرف حاجتي فهي في صدري ومع الله فقط
قال ﻻ عليك
ومد يده في جيب ردائه اﻻسﻻمي وأخرج لي ورقه مختومه بختم أزرق وقال هذه حاجتك ارجع الى اصدقائك وأعمل
أخذت الورقه منه ثم واصلت السير إلى داخل المرقد المقدس
فصاح بي
تعال أين ذاهب الم اعطيك ماتريد
قلت له نعم ولكن يجب علي أن أشكر الله تحت قبة
قال إن كان كذلك فﻻباس بها
وبعد إكمال صﻻتي وشكري لله تعالى
رجعت إلى أصحابي لابلغهم ما صار بي من حديث عجيب
وعند وصولي قالو أصحابي نرى يدك خاليه
سحبت الورقه من جيبي وقلت عملت على التمويل لكي نطهي الطعام ونوزعه على زوار أﻻمام الحسين
والورقه مكتوب عليها اعطوه مايريد
وفعﻻ جلبنا المواد الغذائية وشرعنا نعمل ولمدة 11 يوم متواصلة الليل مع النهار وبكادر خدمي يناهز 70 نسمه
حتى ماان انتهت زيارة اﻻربعين للإمام عليه السلام
ذهبت لاشكر الشيخ الذي أعطاني الورقه كونه أمام الجماعه الذي يصلي بنا يوميا
وقلت له شيخنا جزاك الله خيرا على هذا العمل والورقه
تفاجئ بكﻻمي وتفاجئت برده
أي ورقه وأنا لم ارك منذ مده
قصيت عليه القصه كاملة حتى أصبح يبكي ويقول ها تعرف من أعطاك الورقه
قلت له نعم أعرفه
انته الذي اعطيني إياها
قل ﻻ انا لم أخرج من مكاني اليوم
الذي أعطاك الورقه
ذلك صاحب الزمان
وهو يبكي ومتاثر بذلك الموقف
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
تعليق