تويت
قصة ولائية::
من كرامات الامام الرضا(عليه السلام)
يقولون ان احد الاشخاص من اهل طهران كانت زوجته مريضة وبدأ حالها يسوء اكثر فاكثر فذهب بها الى بلدان عديدة عله يجد علاجآ لمرضها ولكنه رجع من دون جدوى
فقال لزوجته:: بقي لدينا حل واحد وهو الطبيب الذي لا يرد مريضآ
فقالت له:: ومن هو هذا الطبيب قال انه هناك هناك في ارض خراسان طبيب رؤوف انيس حيث انه لا يرد من لديه حاجة
قالت له:: اذهب وﷲ المستعان
ذهب هذا الرجل واستاذن الدخول الى الحرم الرضوي، سلم على الامام الرضا وقال: سيدي زوجتي مريضة وانت تعرف بحالها وانا قصدتك لاني اعرف انك لا ترد حواج المحتاجين، اولستم اهل بيت النبوة وانتم اهل الجود والكرم.. بكى قليلآ ثم خرج من عند الامام..
اتصل وسأل عن حال زوجته.. فقالوا له:: مازالت على نفس الحال
دخل ثانيآ واستاذن الامام.. سلم عليه وقال له سيدي يا علي ابن موسى ايها الرضا ايها الامام الغريب انا صاحب حاجة.. زوجتي مريضة ولدي اطفال صغار.. اوتردني خائبآ..
ثم خرج واتصل ثانيآ ولم يحصل على نتيجة..
في المرة الاخيرة وقد حان وقت السفر والرجوع الى طهران دخل ليودع الامام.. ثم قال له سيدي انا ذاهب الى دياري وقصدتك بحاجة لم تقضها لي ولكن سيدي عذرآ اريد ان اسيئ الادب معكم قبل ذهابي.. فقال للامام ان لم تشف زوجتي فاني ساذهب الى البقيع واشكوك الى امك الزهراء عليها السلام..
وخرج من الحرم ورجع الى دياره فوصل الى طهران في وقت متاخر من الليل وهو يعرف ان زوجته مريضة لا تستطيع القيام من الفراش ولديه اولاد صغار فمن يفتح له الباب..
طرق الباب فاذا بزوجته تفتح له الباب وهي واقفة على قدميها..
فبدأ بالبكاء وقال لها ما الذي جرى وكيف وقفت وقمت من الفراش
قالت له:: كنت نائمة فاذا بشخص نوراني يناديني ويقول يا فلانة قومي فقد شاء ﷲ عز وجل ان يشفيك
فقلت:: انا مريضة لا استطيع..
قال لي:: نحن اهل البيت لا نرد سائل.. فقمت وكاني لم اكن مريضة..
فذهبت وراءه اوصله الى الباب.. وعندما وصلنا نظر الى الارض وقال لي اذا رجع زوجك قولي له ان لا يشكوني عند امي الزهراء عليها السلام لان الامها كثيرة واحزانها عميقة..
ياسيدي ومولاي يا علي بن موسى كلنا لدينا حوائج ونقسم عليك بضلع امك الزهراء ان تقضي حوائجنا ولا تردنا يا مولاي.......
من كرامات الامام الرضا(عليه السلام)
يقولون ان احد الاشخاص من اهل طهران كانت زوجته مريضة وبدأ حالها يسوء اكثر فاكثر فذهب بها الى بلدان عديدة عله يجد علاجآ لمرضها ولكنه رجع من دون جدوى
فقال لزوجته:: بقي لدينا حل واحد وهو الطبيب الذي لا يرد مريضآ
فقالت له:: ومن هو هذا الطبيب قال انه هناك هناك في ارض خراسان طبيب رؤوف انيس حيث انه لا يرد من لديه حاجة
قالت له:: اذهب وﷲ المستعان
ذهب هذا الرجل واستاذن الدخول الى الحرم الرضوي، سلم على الامام الرضا وقال: سيدي زوجتي مريضة وانت تعرف بحالها وانا قصدتك لاني اعرف انك لا ترد حواج المحتاجين، اولستم اهل بيت النبوة وانتم اهل الجود والكرم.. بكى قليلآ ثم خرج من عند الامام..
اتصل وسأل عن حال زوجته.. فقالوا له:: مازالت على نفس الحال
دخل ثانيآ واستاذن الامام.. سلم عليه وقال له سيدي يا علي ابن موسى ايها الرضا ايها الامام الغريب انا صاحب حاجة.. زوجتي مريضة ولدي اطفال صغار.. اوتردني خائبآ..
ثم خرج واتصل ثانيآ ولم يحصل على نتيجة..
في المرة الاخيرة وقد حان وقت السفر والرجوع الى طهران دخل ليودع الامام.. ثم قال له سيدي انا ذاهب الى دياري وقصدتك بحاجة لم تقضها لي ولكن سيدي عذرآ اريد ان اسيئ الادب معكم قبل ذهابي.. فقال للامام ان لم تشف زوجتي فاني ساذهب الى البقيع واشكوك الى امك الزهراء عليها السلام..
وخرج من الحرم ورجع الى دياره فوصل الى طهران في وقت متاخر من الليل وهو يعرف ان زوجته مريضة لا تستطيع القيام من الفراش ولديه اولاد صغار فمن يفتح له الباب..
طرق الباب فاذا بزوجته تفتح له الباب وهي واقفة على قدميها..
فبدأ بالبكاء وقال لها ما الذي جرى وكيف وقفت وقمت من الفراش
قالت له:: كنت نائمة فاذا بشخص نوراني يناديني ويقول يا فلانة قومي فقد شاء ﷲ عز وجل ان يشفيك
فقلت:: انا مريضة لا استطيع..
قال لي:: نحن اهل البيت لا نرد سائل.. فقمت وكاني لم اكن مريضة..
فذهبت وراءه اوصله الى الباب.. وعندما وصلنا نظر الى الارض وقال لي اذا رجع زوجك قولي له ان لا يشكوني عند امي الزهراء عليها السلام لان الامها كثيرة واحزانها عميقة..
ياسيدي ومولاي يا علي بن موسى كلنا لدينا حوائج ونقسم عليك بضلع امك الزهراء ان تقضي حوائجنا ولا تردنا يا مولاي.......