السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطـــــــــــــــفل والعصفور ...
كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض وحاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً ونلف الخيط حول عنقه و نسحبه
و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات وبعضهم
قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً يلتصق بالعصفور ونجذبه إلي أعلى
وبعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنقذ العصفور وبعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة فأخذ يبكي عليه ثم أنصرف إلى عمله
وجاء طفل صغير ولابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات و إن لم يظهر عليه ذلك و فكر و أهتدى إلى حل
هذا الحل هو نوع من المعجزة
حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم
وظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً قليلاً وعلى مهل و بصبر فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة فيتحرك فوقه العصفور و بعد ساعات
أرتفع الرمل تحت قدمي العصفور
فارتفع العصفور نفسه و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور
فالطفل بصبر و رفق رفع الأرض من تحت قدمي العصفور فارتفع العصفور
و هكذا نحن البشر تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و أبتعدنا
و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض
فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً و البعض الآخر يقدمون حلول واهية والبعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء
و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت ثم يمضي في طريقه غير مهتم
ولكن هناك من يأخذ بيدك بصبر و على مهل و بكل الحب لكي يرتقي بك درجة درجة فهؤلاء هم أحبائك و هؤلاء هم رفقاء دربك ...
لاتنسوني من صالح دعواتكم ..
المرتضى من آال القرشي
الطـــــــــــــــفل والعصفور ...
كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض وحاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً ونلف الخيط حول عنقه و نسحبه
و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات وبعضهم
قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً يلتصق بالعصفور ونجذبه إلي أعلى
وبعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنقذ العصفور وبعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة فأخذ يبكي عليه ثم أنصرف إلى عمله
وجاء طفل صغير ولابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات و إن لم يظهر عليه ذلك و فكر و أهتدى إلى حل
هذا الحل هو نوع من المعجزة
حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم
وظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً قليلاً وعلى مهل و بصبر فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة فيتحرك فوقه العصفور و بعد ساعات
أرتفع الرمل تحت قدمي العصفور
فارتفع العصفور نفسه و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور
فالطفل بصبر و رفق رفع الأرض من تحت قدمي العصفور فارتفع العصفور
و هكذا نحن البشر تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و أبتعدنا
و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض
فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً و البعض الآخر يقدمون حلول واهية والبعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء
و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت ثم يمضي في طريقه غير مهتم
ولكن هناك من يأخذ بيدك بصبر و على مهل و بكل الحب لكي يرتقي بك درجة درجة فهؤلاء هم أحبائك و هؤلاء هم رفقاء دربك ...
لاتنسوني من صالح دعواتكم ..
المرتضى من آال القرشي
تعليق