تويت
(الكهف المرعب)
(الكهف المرعب) في شمال اوربا كان هناك بعض المدن الذي كان يسكنها الناس الا ان شخصين كانا يسكنا في احدى المدن الاول اسمه روس والاخر جونيور وفي احدى الايام كان روس مع جونيور يمشان في احدى طرق المدينة قال روس انا احلم ان اشتري بيتاً كبيراً واسكن فيه واعين فيه الخدم والحراس ايضاً ما رأيك؟ قال جونيور هل انت مجنون من اين لنا كل هذا المال قال روس ما رأيك ان نسرق؟ قال ماذا نسرق ومن نسرق قال هناك الكثير من المحلات التجارية الذي تحمل الكثير من النقود ما رأيك؟ قال حسناً انا موافق على ذلك ولما حل الليل قاما بسرقة احدى المحلات التجارية الا ان الشرطة اوقعوا بهم وزجهم في السجن بقيا في السجن عام ونصف العام وهربا منه عندما غفل الحراس عنهما وعندما هربا خرجا من المدينة وقصدا الصحراء بعيدا عن المدينة وبقيا يسيران في الصحراء عند اذ شعرا بالتعب راى روس كهفاً قال فلنستريح في الكهف افضل مما يرانا احد وعندما دخلا لأخذ قيلولة من الراحة سمع روس اصوات مخيفة قال روس جونيور ما رأيك ان خرجنا منه انه مخيف قال ما بك يا رجل اتذكر ذلك السجن كم كان مخيف من ظلمته ممن تخاف الم تتعلم؟ فجأة جونيور سمع صوت مخيف قال حسناً غيرت رأيي سوف نخرج من الكهف عندما نهضا الى الخروج وصلا الى باب الكهف غلق الكهف عليهما عند اذ شعرا بالخوف قال روس ماذا نفعل الان؟ قال جونيور علينا ان نذهب الى الاتجاه الاخر ما رأيك؟ قال يا اللهي انا خائف جداً قال لا يوجد مخرج سوى الاتجاه الاخر قال حسناً فلنذهب ذهبا في الاتجاه الاخر مع سماع الاصوات المخيفة في النهاية وجدا ممرين الاول مظلم والاخر يحمل شعلات نارية على الجدران قال روس انا افضل هذا الممر ما رأيك؟ قال وانا ايضاً دخلا وبقيا يمشيان الى ان وجدا طريقاً مهدوم قال ماذا علينا فعله الان؟ قال فلنرجع ونسلك الطريق الاخر قال لابد من ذلك وعلينا ان نأخذ احدى هذه الشعلات الانارة الطريق ذهبا الى الطريق الاخر وبقيا يمشيان الى ان وصلا ايضاً الى طريق مهدوم قال روس ما العمل؟ قال لدي فكرة لابد من طريق يؤدي الى المخرج ودلالة على ذلك الاصوات نتبع الاصوات ونرى طريقاً للخروج قال روس فكرة غير ناجحة الأصوات تتأتي من كل الجهات قال اسكت انا اسمع صوتاً غريباً من هذه الناحية قام بأخذ حجر وضرب الحائط بالحجر الى ان انفتحت فتحة بقيا يدمران هذه الفتحة الا ان خرج شبح مخيف من الفتحة الى ان وقعا على الارض وهرب الشبح قال روس يا اللهي ما هذه الاشباح قال لا ادري قال جونيور علينا ان نجد مخرجاً وبسرعة والا ان يجعل هذا الكهف مقبرة لنا نهضا ودخلا الى الفتحة وايضاً وجدا طريقاً مهدوما قال روس يا اللهي نحن سنموت هنا لو كنت اعلم هذا سيحدث معي لما سرقت ,قام جونيور بأخذ الحجر وضرب الحائط وخرج ضوء من الفتحة قاموا بتهديم الحائط الى ان وجد مخرجاً خرجا معا من هذا الكهف المرعب قال جونيور علينا ان نعرف قصة هؤلاء الاشباح قال روس علينا ان نذهب الى شرطة المدينة لكي نخبرهم عما رأيناه قال هل انت ساذج؟ الا تعلم انا وانت مطلوبون ومن قال انهم سيصدقوننا عما رأيناه في هذا الكهف قال روس اذاً ما العمل الان؟ قال جونيور جاءت لي فكرة انا اعرف رجل سيساعدنا قال من هو؟ قال سأرشدك عليه تعال معي ذهبا اليه وهو يبعد مسافة قليلة عن مدينتهما وايضاً يعرف بعض سكان المدينة واسمه توماس ذهبا اليه وقالا له عما حدث لهما قال حسناً سأساعدكما بشرط انها قصة حقيقية قال جونيور نحن نتعهد لك بذلك ولما حل الليل ذهبا الى شخص برفقة توماس من اهل المدينة اسمه الكساندر بول يعمل مع الحراس الشخصيين لدى الحاكم واخبره توماس بالقصة وقال هذان الرجلان شاهدان على كلامي هذا قال هل هذا صحيح؟ قالا هذا صحيح قال ولكن هل لي ان اعرف اسميكما قالا اذا انجزت لنا هذه المهمة سنخبرك بما تود معرفته قال الكساندر حسنا ,وذهبا الى بيت توماس ليسكنا معه ليعرفا الاحداث وفي اليوم التالي عندما حل الليل جاء الكساندر الى بيت توماس وقال لهما ان الحاكم يود مقابلتهما حالاً وذهبا برفقة الكساندر وقابلا الحاكم وامعن النظر فيهما وقال لهما اعتقد اني اعرفكما من قبل قال روس لا اعتقد هذا يا سيدي قال حسناً انا ارى في هذه القصة انه لا توجد مثل هذه الاشياء في العالم قال جونيور لكن يا سيدي نحن راينا هذه الاشياء قال الحاكم اذهب انت وسأرسل معك عدد من الحراس ليتأكدوا من ذلك وان لم يوجد هناك شيء يدل على كلامكما ستموتان في السجن فهل انتما موافقان قالا اجل يا سيدي نحن موافقان قال الحاكم ايها الضابط اذهب انت ومعك عدد من الحراس الى ذلك المكان وتأكد جيداً قال سمعاً وطاعة اليها الامير وذهب معهم جونيور الى ذلك الكهف وسمعوا الاصوات المخيفة وتأكدوا ان هناك اشباح وعادوا الى الحاكم وقال له الضابط سيدي وجدنا الكهف وسمعنا اصوات مخيفة تصدر منه مثل ما قالا هذان الرجلان قال الحاكم علينا ان نبحث في الامر قال روس انا اعرف مجموعة من الناس يسكنون على مقربة من هذا الكهف سأذهب اليهم واسألهم عن الكهف قال الحاكم لا بأس اذهب وعد سريعا وان لم تعد سأقتل صديقك لا تنسى هذا قال حسناً انا ذاهب وذهب الى رجل عجوزاً يسكن قرب ذلك الكهف سأله عن هذا الكهف قال له ان هذا الكهف يعود الى عدة اشخاص كانوا يسكنوا معنا وكنا قرية واحدة لكن عندما سمعوا بان اعصار قادم ليدمر القرية التجئوا الى الكهف وحبسوا هناك ولم نستطع اخراجهم قال كيف نخرجهم قال دمروا الكهف واخرجوهم منه قال شكراً للمساعدة ورجع الى الحاكم وقال له عن قصة هؤلاء وقال خذوا مجموعة من الحراس ودمروا ذلك الكهف قالوا سمعاً وطاعة ايها الامير ذهبوا الى الكهف وباشروا في العمل الى ان حل الليل ومن ثم النوم لكن جونيور لا يستطع النوم وهو يفكر في السرقة الذي قام بها في المدينة قام من فراشه لكي يذهب الى الخلوة وفجأة راى شيء ساطع الا وهو صندوق مفتوح ويحتوي على مسكوكات ذهبية ذهب الى روس وقال له روس استيقظ .......استيقظ رأيت كنزاً قال اسكت قبل ان يسمعوننا الحراس قال هيا انهض وانظر عادا الى موقع الكنز قال روس علينا ان نخبئ الكنز قبل ان يراه احد قال اجل قاما بنقله الى مكان اخر حتى لا يراه احد ووضعوا عليه علامة حتى لا يضيعا موقعه وفي الصباح قاما بالعمل معاً مع الحراس الى ان دمروا الكهف بالكامل ولم يجدوا شيئاً قال احد الحراس اين الاشباح؟ قال شخص اخر انظروا الى تلك الارض تهتز تحت اقدامي قال روس ماذا أأنت واثق؟ قال اجل جاء روس وجد انها قطعة من الخشب موضوعة على الارض قام روس برفعها وجد انها فتحة وهذه الفتحة تؤدي الى نفق قال احد الحراس علينا ان نرجع لا توجد اشباح قال جونيور علينا ان نزل الى الاسفل لنرى ماذا يوجد في الداخل دخلوا الى داخل الفتحة سمعوا الاصوات الذي سمعوها في ذلك الكهف قال احد الحراس انا خائف ما رأيكم ان نرجع قال جونيور وان رجعنا ما علينا فعله في الخارج عليك التقدم معنا فحسب قال روس علينا ان نشعل ناراً لكي نرى طريقنا فيها قال احد الحراس هذا صحيح قام روس بدق حجر بحجر الى ان اشتعلت النار وجد الطريق امامهم يحمل شعلات غير موقودة قاموا بشعل الشعلات وهم يسيرون في الطريق واحدة تلو الاخرى الى ان رأوا الطريق امامهم كلما تقدموا اكثر يزداد الصوت وعرفوا انه صراخ بشر وتقدموا اكثر وجدوا شيئاً ملتصقاً على الحائط وعندما قربوا الشعلة منه قام يصرخ بصوت عالٍ فخافوا رجعوا الى الخلف قال جونيور من انت؟ قال ابتعدوا عني قال روس نحن هنا للمساعدة قال نحتاج الى ضوء الشمس ......ضوء الشمس رجعوا الى الفتحة وقال جونيور علينا عمل فتحات اعلى النفق قاموا بذلك فقام كل شبح يقترب من الضوء يتحول الى انسان وهم يخرجونه من النفق الى ان استخرجوا كافة الاشخاص الموجودون في النفق وعادوا الى الامير واخبروه في القصة وقال الامير انا فخور بكما ايها البطلان قال جونيور شكراً يا سيدي قال الامير اذهبوا فأنتم الطلقاء قاموا بالخروج من القصر وذهبوا الى مكان الكنز وقال جونيور علينا ان نعوض الذي سرقناه قال روس وانا افكر في ذلك قال حسنا يا روس خذ بعضاً من الذهب وبعه في الاسوق المدينة وعوض ذلك الرجل قال حسنا قاموا بالتعويض لذلك الرجل الى ان باعوا كل الذهب واصبحوا اغنياء وعادوا الى المدينة واشتروا منزلاً كبيراً وسكنوا فيه وعاشا سعيدين الى الابد. تأليف محمد جواد العباسي