إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جمال الدين الخلعي رحمه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمال الدين الخلعي رحمه الله

    يعد من شعراء القرن الثامن الهجري وهو : أبو الحسن جمال الدين علي بن عبد العزيز بن أبي محمّد الخلعي الموصلي الحلّي . كان له ابوين ناصبيين لعداء اهل البيت عليهم السلام و امه عهدت لله ان رزقت بولد تنذره لقطع الطريق على زوار ابي عبد الله عليه السلام و قتلهم ، فلمّا ولدت به ، وبلغ أشدّه أرسلته إلى جهة نذرها ، فلمّا بلغ إلى نواحي المسيّب بمقربة من كربلاء المشرّفة ، اصبح ينتظر قدوم الزائرين فاستولى عليه النوم ، واجتازت عليه القوافل ، فرأى في منامه ، أنّ القيامة قد قامت ، وقد أمر به إلى النار ، ولكنّها لم تمسّه لما عليه من ذلك غبار الزوّار ، فانتبه مرتدعاً عن نيّته السيئة ، واعتنق ولاء العترة الطاهرة ، وزار كربلاء ، وأقام فيها فترة من الزمن فانشد قصيدة بعد ذلك نقرا في ابياتها :

    اراك بحيرة ملاتك رينا ** و شتتك الهوى بينا فبينا
    فطب نفسا و قر بالله عينا**اذا شئت النجاة فزر حسينا
    لكي تلقى الاله قرير عينا
    اذا علم الملائك منك عزما**تروم مزاره كتبوك رسما
    وحرمت الجحيم عليك حتما**فان النار ليس تمس جسما
    عليه غبار زوار الحسين


    و ايضا نسمع هذه القصيدة في الماتم الحسينية بهذا الشكل :

    اذا شئت النجاة فزر حسينا **لكي تلقى الاله قرير عينا

    فان النار ليس تمس جسما**عليه غبار زوار الحسين




    لقد أخلص الخلعي في الولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) حتّى حظى بعنايات خاصّة منهم ، حيث لمّا دخل الحرم الحسيني المقدّس أنشأ قصيدة في الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتلاها عليه ، وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف ، فسمّي بالخلعي له ابيات يقول في يوم الغدير :
    حبّـذا يـوم الغديـر
    يـوم عيـد وسـرور
    إذ أقـام المصـطفى
    من بعده خيـر أميـر
    قائلاً هـذا وصـيّي
    في مغيبي وحضوري
    وظهيـري ونصيري
    ووزيـري ونظيـري
    وهـو الحاكـم بعدي
    بالكتـاب المسـتنيـر
    والـذي أظهـره الله
    علـى علـم الدهـور
    والذي طاعتـه فرض
    على أهـل العصـور
    فأطيعــوه تنالــوا
    القصد من خير ذخير
    فأجابـوه وقـد أخفوا
    لـه علـى الصـدور
    بقبـول القـول منـه
    والتهانـي والحبـور
    يا أميـر النحل يا من
    حبّه عقـد ضـميري
    والذي ينقذنــي مـن
    حر نيـران السـعير
    والذي مدحته ما عشت
    أنسـي وســميري
    والذي يجعل في الحشر
    إلى الخلد مصـيري
    لك أخلصـت الولى يا
    صاحب العلم الغزير



    سكن الشاعر ( رحمه الله ) في الحلّة إلى أن مات في حدود سنة 750 هـ ، ودفن بها ، وله هناك قبر معروف .
    التعديل الأخير تم بواسطة عقيل الخزعلي; الساعة 27-05-2012, 08:32 PM.

  • #2
    باركَ الله فيك ووفقتَ لكل خير

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X