يعد من شعراء القرن الثامن الهجري وهو : أبو الحسن جمال الدين علي بن عبد العزيز بن أبي محمّد الخلعي الموصلي الحلّي . كان له ابوين ناصبيين لعداء اهل البيت عليهم السلام و امه عهدت لله ان رزقت بولد تنذره لقطع الطريق على زوار ابي عبد الله عليه السلام و قتلهم ، فلمّا ولدت به ، وبلغ أشدّه أرسلته إلى جهة نذرها ، فلمّا بلغ إلى نواحي المسيّب بمقربة من كربلاء المشرّفة ، اصبح ينتظر قدوم الزائرين فاستولى عليه النوم ، واجتازت عليه القوافل ، فرأى في منامه ، أنّ القيامة قد قامت ، وقد أمر به إلى النار ، ولكنّها لم تمسّه لما عليه من ذلك غبار الزوّار ، فانتبه مرتدعاً عن نيّته السيئة ، واعتنق ولاء العترة الطاهرة ، وزار كربلاء ، وأقام فيها فترة من الزمن فانشد قصيدة بعد ذلك نقرا في ابياتها :
اراك بحيرة ملاتك رينا ** و شتتك الهوى بينا فبينا
فطب نفسا و قر بالله عينا**اذا شئت النجاة فزر حسينا
لكي تلقى الاله قرير عينا
اذا علم الملائك منك عزما**تروم مزاره كتبوك رسما
وحرمت الجحيم عليك حتما**فان النار ليس تمس جسما
عليه غبار زوار الحسين
و ايضا نسمع هذه القصيدة في الماتم الحسينية بهذا الشكل :
اذا شئت النجاة فزر حسينا **لكي تلقى الاله قرير عينا
فان النار ليس تمس جسما**عليه غبار زوار الحسين
لقد أخلص الخلعي في الولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) حتّى حظى بعنايات خاصّة منهم ، حيث لمّا دخل الحرم الحسيني المقدّس أنشأ قصيدة في الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتلاها عليه ، وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف ، فسمّي بالخلعي له ابيات يقول في يوم الغدير :
اراك بحيرة ملاتك رينا ** و شتتك الهوى بينا فبينا
فطب نفسا و قر بالله عينا**اذا شئت النجاة فزر حسينا
لكي تلقى الاله قرير عينا
اذا علم الملائك منك عزما**تروم مزاره كتبوك رسما
وحرمت الجحيم عليك حتما**فان النار ليس تمس جسما
عليه غبار زوار الحسين
و ايضا نسمع هذه القصيدة في الماتم الحسينية بهذا الشكل :
اذا شئت النجاة فزر حسينا **لكي تلقى الاله قرير عينا
فان النار ليس تمس جسما**عليه غبار زوار الحسين
لقد أخلص الخلعي في الولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) حتّى حظى بعنايات خاصّة منهم ، حيث لمّا دخل الحرم الحسيني المقدّس أنشأ قصيدة في الإمام الحسين ( عليه السلام ) وتلاها عليه ، وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف ، فسمّي بالخلعي له ابيات يقول في يوم الغدير :
حبّـذا يـوم الغديـر |
يـوم عيـد وسـرور |
إذ أقـام المصـطفى |
من بعده خيـر أميـر |
قائلاً هـذا وصـيّي |
في مغيبي وحضوري |
وظهيـري ونصيري |
ووزيـري ونظيـري |
وهـو الحاكـم بعدي |
بالكتـاب المسـتنيـر |
والـذي أظهـره الله |
علـى علـم الدهـور |
والذي طاعتـه فرض |
على أهـل العصـور |
فأطيعــوه تنالــوا |
القصد من خير ذخير |
فأجابـوه وقـد أخفوا |
لـه علـى الصـدور |
بقبـول القـول منـه |
والتهانـي والحبـور |
يا أميـر النحل يا من |
حبّه عقـد ضـميري |
والذي ينقذنــي مـن |
حر نيـران السـعير |
والذي مدحته ما عشت |
أنسـي وســميري |
والذي يجعل في الحشر |
إلى الخلد مصـيري |
لك أخلصـت الولى يا |
صاحب العلم الغزير |
سكن الشاعر ( رحمه الله ) في الحلّة إلى أن مات في حدود سنة 750 هـ ، ودفن بها ، وله هناك قبر معروف .
تعليق