جعلو النبي (ص) لايعرف من أمر الدنياشيئاً :::

[ضيف]

اللهم صلِ على محمد واله
" بسمه تعالى ....

جعلو النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يعرف من الدنيا شيئاً:
______________________________.

روى مسلم في صحيحة , عن أنس أن النبي (ص) مر بقوم يلقحون ,
فقال ( لو لم تفعلوا الصلح ))
قال : فخرج شيصاً, فمر بهم فقال ( ما لنخلكم ؟
قالو :قلت : كذا زكذا .
قال: ((أنتم أعلم بأمر دنياكم))

____________________________.
وفي فيض القدير : روى اأحمد عن طلحة قال: مررت مع رسول الله (ص) في نخل,
فرأى قوماً يلقحون نخلاً
فقال: (( ماتصنعون ))؟
قالوا:كنا نضعه,
قال(لعلكم لو لم تفعلو كان خيراً))فتركوه , فنقصت ثمرته ,
فقال(انما انا بشر مثلكم ,وان الظن يخطىء ويصيب , ولكن ما قلت لكم قال الله ,
فلن اكذب على الله , فلن اكذب على الله ))


منقول "من كتاب المستبصرين الى صراط المستقيم"
روت الرواية (1) فيض القدير شرح الجامع الصغير
(2) صحيح البخاري .

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركِ كثيراً على هذه المواضيع التي تبين ماهي منزلة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله) عند أهل السنة والجماعة وكيف يصفونه! مع نسيانهم كيف وصفه الله تعالى ,
وفي الواقع ليس فقط هذه الأخبار التي ينسبونها بزعمهم على الرسول الأعظم من انه لا يعرف من أمور الدنيا ,بل البخاري يروي عدة روايات تقول بأن النبي لا يعرف انه نبي في بداية المبعث ؟؟ فلا أعلم كيف يقبل مثل هذا الكلام من ان الرسول (صلى الله عليه واله) لا يعرف بنفسه انه نبي ؟وانه خائف مما نزل عليه؟ بل يذهب الى ورقة ابن نوفل النصراني ويقول له أنت نبي ؟؟ مع العلم ان نبي الله عيسى(عليه السلام) عمره اقل من ساعة ويعرف انه نبي ومرسل من الله تبارك وتعالى.
فيقول البخاري في صحيحه برقم الحديث : 4953
عن عائشة..... فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع . قال لخديجة : ( أي خديجة ، ما لي ، لقد خشيت على نفسي ) . فأخبرها الخبر ، قالت خديجة : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، قال ورقة : يا ابن أخي ، ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا ، ذكر حرفا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . قال ورقة : نعم ، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي ، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم .