إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عناصر الحب الحقيقي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عناصر الحب الحقيقي

    عناصر الحب الحقيقي :


    إنّ العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة ، ولكنّها أيضاً الاستعداد للتضحية ، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية ، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب ، فالمشاعر هامّة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة .

    ومن وسائل تنمية المودّة والمحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب ، تلك الأعمال التطوعية التي تنمّ عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل ، أو ورقة في كتاب في كلمة حب ، وكثير من الأمثلة التي تخطر في ذهن المحبين والعروسين الجديدين ... وتشير هذه الأعمال إلى اهتمام الواحد بالآخر وأنه يفكر فيه ومستعد للتضحية من أجله .

    ولكن كيف تنمو المودّة ويزداد الحب ؟ إنّ مودة الزواج وحبه أكثر عمقاً في واقع الحياة ، فالحب يكبر مع كبر الزوجين ، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها ، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار . فيمكن القول أنّ الحب هو كبذرة زرعت في أرض خصبة ، تُسقى بماء المشاعر الفيّاضة وتحدث بأعمال الحب الكثيرة ، ولا بدّ لها من زمن حتى تستقر شجرة كبيرة فارهة الطول عظيمة الأغصان ، تتجاوز كل المحن والصعوبات .

    وهناك عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين :

    · تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت , وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً .

    · تخصيص وقت للجلوس معًا لإنصات بتلهف واهتمام للمتكلّم ، لما في ذلك من فهم شخصية الآخر وزيادة المودّة .

    · النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتمّ تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودّة فقط ، بل كثير منها يتمّ عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبير الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلم الزوجان فهم لغة العيون وفهم لغة نبرات الصوت وفهم لغة تعبيرات الوجه ؟ فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب ؟

    · التحيّة الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وحتى عبر الهاتف . ، لما في ذلك من إشعار الآخر بالاهتمام والحرص الكبير على عودته سالماً .

    · الثناء على الآخر وإشعاره بالغيرة المعتدلة ، وعدم مقارنة بعضهما للآخرين حتى لا يشعر بالغيرة .

    · الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، أو غيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة والألفة بينهما .

    · الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .

    · الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث يتخلله بعض المراح والضحك بعيدًا عن مشكلات المنزل وحاجاته وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين .

    · التوازن في الإقبال على الآخر ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً ، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودّة وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج المقبل إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشكلات في الحياة الزوجية .

    · التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر .
    التعديل الأخير تم بواسطة التقي; الساعة 20-06-2011, 10:03 AM.

  • #2
    الســلام على أبا الفــضل العبـاس
    المرأة بزواجها تتأخذ من زوجها أب وأخ وزوج وصديق
    فتلجأ اليه بأوقات الشدة دون أهلها ,,

    هناك حديث للنبي محمد صل الله عليه وآله
    أنه أخبر أبنة جحش بأستشهاد خالها حمزة فقالت (أنا لله وأنا اليه راجعون) .فأخبرها بأستشهاد أخيها مرة أخرى (أنا لله وأنا اليه راجعون)
    وطلب له الأجر والثواب من الله ولكن حيث أخبرها بأستشهاد زوجها وضعت يدها على رأسها وصرخت ,فقال النبي صل الله عليه وآله
    (ما يعدل الزوج عند المرأة شيء)
    تفسير نور الثقلين,ج4,ص174
    تمنياتنا أن تدخل السعادة في بيوت جميع المتزوجين ويعيشوا جو هادئ بعيداً عن التوتر والتشنج.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X