إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الخوارج لما سمع قولهم: «لا حكم إلاّ لله»

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الخوارج لما سمع قولهم: «لا حكم إلاّ لله»

    ومن كلام له عليه السلام
    في الخوارج لما سمع قولهم: «لا حكم إلاّ لله»قال عليه السلام:


    كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لا حُكْمَ إِلاَّ للهِ، ولكِنَّ هؤُلاَءِ يَقُولُونَ:لاَ إِمْرَةَ، فَإِنَّهُ لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِير بَرّ أَوْ فَاجِر، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ، وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ، وَيُبَلِّغُ اللهُ فِيهَا الْأَجَلَ، وَيُجْمَعُ بِهِ الْفَيءُ، وَيُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ، حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِر. وفي رواية أُخرى أنّه عليه السلام لمّا سمع تحكيمهم قال: حُكْمَ اللهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ. وقال: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فيها التَّقِيُّ، وَأَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ، إلى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ، وَتُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي كربلاء على هذه الخطبة ..

    ونرجوا أن تخبرونا عن سبب قول الخوارج (( لاحكم إلا بالله ))، وما هي المناسبة التاريخية لذلك .
    {] يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُـوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَـرِهَ الْكَافِرُونَ [}
    [التوبة: 32]

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد والي محمد الطيبين الطهار اشكرك اخي الفاضل كربلاء واتفق مع اخي بدر الدين العلي في سبب قول الخوارج (( لاحكم إلا بالله ))، وما هي المناسبة التاريخية لذلك.

      تعليق


      • #4
        سبب قول الخوارج ( لاحكم إلاَّ لله)

        سبب قول الخوارج ( لاحكم إلاَّ لله)
        قال الخوارج ذلك عندما خرجوا عن طاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، بعد حكومة الحكمين عمرو بن العاص و عبد الله بن قيس المكنى بأبي موسى الأشعري . وذلك بعد ما وقف القتال بين علي أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية بن أبي سفيان في حرب صفين سنة سبع وثلاثين من الهجرة فإن معاوية لما رأى أنه وجيشهه أشرفوا على الهلاك رفعوا المصاحف على الرماح يطلبون رد الحكم إلى كتاب الله، فانخدع القراء وجماعة من جيش علي عليه السلام فقالوا : دُُعِيْنَا إلى كتاب الله ونحن أحق بالإجابة إليه ، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام إنها كلمة حق يراد بها باطل إنهم ما رفعوها ليرجعوا إلى حكمها إنهم يعرفونها ولا يعملون بها ولكنها الخديعة والوهن والمكيدة ، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر الذين ظلموا ، فخالفوا واختلفوا ، فوضعت الحرب أوزارها وتكلم الناس في الصلح وتحكيم حكمين يحكمان بما في كتاب الله فاختار معاوية عمرو بن العاص واختار بعض أصحاب أمير المؤمنين أبا موسى الأشعري فلم يرض أمير المؤمنين واختار عبد الله بن عباس فلم يرضوا ثم اختار الأشتر النخعي فلم يطيعوا فوافقهم على أبي موسى مُكْرَهاً بعد أن أعذر في النصيحة لهم فلم يذعنوا . ثم انتهى أمر التحكيم بانخداع أبي موسى لعمرو بن العاص وخلعه أمير المؤمنين ومعاوية ثم صعود عمرو بعده وإثباته معاوية وخلعه أمير المؤمنين ، وإعترض الخوارج على أمير المؤمنين بقبول التحكيم وانتخاب ممثلين أحدهما من أصحاب الإمام والآخر من أصحاب معاوية لهذالأمر ليحكما بشأن عاقبة موقعة صفين وخلافة المسلمين ، فقالت الخوارج إنَّ القرآن يصرح بقوله إنْ الحكم إلاَّ لله) فاقتبسوا من الآية لاحكم إلاَّ لله، أي: أرادوا به أنَّ الحكومة بين الناس لله،فاعترضوا على مسألة التحكيم ورأوهانوعاً من الشرك، لأنه منحت الحكومة لغير الله من الافراد ، وبالطبع فإنَّ هناك مغالطة كبرى وقعوا فيها ولم يدركوا حقيقة الأمر ، فلما سمع الإمام عليه السلام هذا الشعار ، ردّ بهذه الخطبة وأشار فيها إلى أربعة أمور :
        الأول:كشف النقاب عن مغالطتهم في هذا الشعار ، وأنّ القول ( لاحكم إلاّ لله ) كلمة حق وهم يريدون بها باطلاً.
        الثاني: حاجة الأمة إلى الحاكم، وبعبارة أخرى ضرورة الحكومة.
        الثالث: شرح وظائف الحاكم وايجازها في سبع وظائف.
        الرابع: نتيجة وجود الحكومة العادلة.
        ثمَّ إنَّ الخوارج سرعان ما وقفوا على بطلان مذهبهم في الحكومة لما شعروا بحاجتهم إلى من يتزعمهم ويحكم بينهم ،رغم عنادهم الَّذي أفرزه جهلهم والذي لم يدعهم يفيقون إلى أنفسهم، ومع ذلك فإنَّ كلمات الإمام عليه السلام جعلت الكثير منهم يعودون إلى رشدهم فيعلنوا توبتهم بعد أن وقفوا على عمق إنحرافهم.
        وقد شرحت هذه الخطبة بشرح عصري في كتاب نفحات الولاية ،ج:2،ص:275
        التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 23-11-2009, 01:50 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الغريفي مشاهدة المشاركة
          سبب قول الخوارج ( لاحكم إلاَّ لله)
          قال الخوارج ذلك عندما خرجوا عن طاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، بعد حكومة الحكمين عمرو بن العاص و عبد الله بن قيس المكنى بأبي موسى الأشعري . وذلك بعد ما وقف القتال بين علي أمير المؤمنين عليه السلام ومعاوية بن أبي سفيان في حرب صفين سنة سبع وثلاثين من الهجرة فإن معاوية لما رأى أنه وجيشهه أشرفوا على الهلاك رفعوا المصاحف على الرماح يطلبون رد الحكم إلى كتاب الله، فانخدع القراء وجماعة من جيش علي عليه السلام فقالوا : دُُعِيْنَا إلى كتاب الله ونحن أحق بالإجابة إليه ، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام إنها كلمة حق يراد بها باطل إنهم ما رفعوها ليرجعوا إلى حكمها إنهم يعرفونها ولا يعملون بها ولكنها الخديعة والوهن والمكيدة ، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر الذين ظلموا ، فخالفوا واختلفوا ، فوضعت الحرب أوزارها وتكلم الناس في الصلح وتحكيم حكمين يحكمان بما في كتاب الله فاختار معاوية عمرو بن العاص واختار بعض أصحاب أمير المؤمنين أبا موسى الأشعري فلم يرض أمير المؤمنين واختار عبد الله بن عباس فلم يرضوا ثم اختار الأشتر النخعي فلم يطيعوا فوافقهم على أبي موسى مُكْرَهاً بعد أن أعذر في النصيحة لهم فلم يذعنوا . ثم انتهى أمر التحكيم بانخداع أبي موسى لعمرو بن العاص وخلعه أمير المؤمنين ومعاوية ثم صعود عمرو بعده وإثباته معاوية وخلعه أمير المؤمنين ، وإعترض الخوارج على أمير المؤمنين بقبول التحكيم وانتخاب ممثلين أحدهما من أصحاب الإمام والآخر من أصحاب معاوية لهذالأمر ليحكما بشأن عاقبة موقعة صفين وخلافة المسلمين ، فقالت الخوارج إنَّ القرآن يصرح بقوله إنْ الحكم إلاَّ لله) فاقتبسوا من الآية لاحكم إلاَّ لله، أي: أرادوا به أنَّ الحكومة بين الناس لله،فاعترضوا على مسألة التحكيم ورأوهانوعاً من الشرك، لأنه منحت الحكومة لغير الله من الافراد ، وبالطبع فإنَّ هناك مغالطة كبرى وقعوا فيها ولم يدركوا حقيقة الأمر ، فلما سمع الإمام عليه السلام هذا الشعار ، ردّ بهذه الخطبة وأشار فيها إلى أربعة أمور :
          الأول:كشف النقاب عن مغالطتهم في هذا الشعار ، وأنّ القول ( لاحكم إلاّ لله ) كلمة حق وهم يريدون بها باطلاً.
          الثاني: حاجة الأمة إلى الحاكم، وبعبارة أخرى ضرورة الحكومة.
          الثالث: شرح وظائف الحاكم وايجازها في سبع وظائف.
          الرابع: نتيجة وجود الحكومة العادلة.
          ثمَّ إنَّ الخوارج سرعان ما وقفوا على بطلان مذهبهم في الحكومة لما شعروا بحاجتهم إلى من يتزعمهم ويحكم بينهم ،رغم عنادهم الَّذي أفرزه جهلهم والذي لم يدعهم يفيقون إلى أنفسهم، ومع ذلك فإنَّ كلمات الإمام عليه السلام جعلت الكثير منهم يعودون إلى رشدهم فيعلنوا توبتهم بعد أن وقفوا على عمق إنحرافهم.
          وقد شرحت هذه الخطبة بشرح عصري في كتاب نفحات الولاية ،ج:2،ص:275


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نرجوا بيان سبب عدم طاعة امير المؤمنين (عليه السلام)
          هل يمكن اعتبار قولهم هذا سبب حقيقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          هل يجهلون هؤلاء القوم مكانة امير المؤمنين و منزلته ؟؟؟!!!!!


          و السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            نبدأ بكلام علي امير المؤمنين (ع) وما قاله فيهم في شتى المناسبات وتقصر بالاشارة على أول كل خطبة من قوله . وكل ما ذكره فيهم بكاملة في نهج البلاغة فيراجع . وكلام علي (ع) كما قيل فوق كلام المخلوق دون كلام الخالق . والمثال المعروف كلام الملوك ملوك الكلام . وما قاله المرتضى مرتضى .
            1 ـ ذكرهم (ع) في خطبته الشقشقية . عند قوله : فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة . وهم أصحاب الجمل . ومرقت أخرى . وهم ـ الخوارج ـ وقسم آخرون . وهم معاوية وأهل الشام .
            2 ـ ذكرهم . في خطبته بعد التحكيم . وأولها . الحمد لله وان اتى الدهر بالخطب الفادح .
            3 ـ ذكرهم في تخويف ـ أهل النهروان ـ قوله : فأنا


            نذير لكم ان تصبحوا صرعى بأثناء هذا النهر (1) .
            4 ـ قوله . : لما سمع الخوارج يقولون . لا حكم إلا لله . كلمة حق يراد بها باطل .
            5 ـ قوله (ع) أصابكم حاصب . الخ .
            6 ـ قوله لما عزم على حرب الخوارج . وقيل له . انهم قد عبروا جسر النهروان ، قال : ( مصارعهم دون النطفة ) (2) .
            7 ـ قوله : كلا والله انهم نطف في أصلاب الرجال .
            8 ـ قوله (ع) لا تقتلوا الخوارج بعدي الخ .
            9 ـ قوله : لرجل من أصحابه . لما قال له نهيتنا عن الحكومة . ثم امرتنا بها فلم ندر أي الأمرين أرشد ؟ فقال (ع) هذا جزاء من ترك العقدة الخ .
            10 ـ قوله : وقد خرج الى معسكرهم ( كلكم شهد معنا صفين ) الخ .
            11 ـ قوله : في التحكيم ( أنا لم نحكم الرجال . وانما حكمنا القرآن ) الخ
            .



            فقد لزمته التّهمة. فادفعوا في صدر عمرو بن العاص بعبد اللّه بن العبّاس، و خذوا مهل الأيّام، و حوطوا قواصي الإسلام. ألا ترون إلى بلادكم تغزى، و إلى صفاتكم ترمى "الخطبة 236، 438"
            و من وصية له "ع" لعبد اللّه بن العباس، لما بعثه للاحتجاج الى الخوارج: لا تخاصمهم بالقرآن، فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه "أي يحمل معاني كثيرة". تقول و يقولون. و لكن حاججهم بالسّنّة، فإنّهم لن يجدوا عنها محيصا "أي مهربا". "الخطبة 316، 563"
            و من كتاب له "ع" الى أبي موسى الاشعري جوابا في أمر الحكمين: فإنّ النّاس قد تغيّر كثير منهم عن كثير من حظّهم "يقصد به حظهم الحقيقي و هو نيل السعادة بنصرة الحق"،
            فمالوا مع الدّنيا و نطقوا بالهوى. و إنّي نزلت من هذا الأمر "أي الخلافة" منزلا معجبا "أي موجبا التعجب"، اجتمع به أقوام أعجبتهم أنفسهم. فإنّي أداوي منهم قرحا "مجاز عن فساد ضمائرهم" أخاف أن يكون علقا "أي ان يكون صار في الجرح دما غليظا جامدا تصعب معه مداواة الجرح". و ليس رجل فاعلم أحرص على أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ألفتها منّي، أبتغي بذلك حسن الثّواب و كرم المآب. و سأفي بالّذي وأيت على نفسي "أي أخذت عليها". و إن تغيّرت عن صالح ما فارقتني عليه، فإن الشّقيّ من حرم نفع ما أوتي من العقل و التّجربة،
            و إنّي لأعبد "أي أغضب" أن يقول قائل بباطل "أي يغضبني قول الباطل"، و أن أفسد أمرا قد أصلحه اللّه. فدع ما لا تعرف، فإنّ شرار النّاس طائرون إليك بأقاويل السّوء، و السّلام. "الخطبة 317، 563"
            و قال "ع" في الذين اعتزلوا القتال معه: خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل. "17 ح، 567" و سمع "ع" رجلا من الحرورية "و هم الخوارج الذين خرجوا عليه بحروراء" يتهجد و يقرأ،
            فقال "ع": نوم على يقين، خير من صلاة في شكّ. "97 ح، 582" و قال "ع" لما سمع قول الخوارج 'لا حكم الا للّه': كلمة حقّ يراد بها باطل.
            "198 ح، 602" تكلم الامام "ع" في أمر، فقال رجل من الخوارج 'قاتله اللّه كافرا ما أفقهه'. فوثب
            القوم ليقتلوه. فقال عليه السلام: رويدا، إنّما هو سبّ بسبّ، أو عفو عن ذنب. "420 ح، 651"
            سف اكمل لكم ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              معلومه رائعه

              بارك الله فيكم

              تعليق


              • #8
                وقال: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فيها التَّقِيُّ، وَأَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ، إلى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ، وَتُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ.

                تعليق


                • #9
                  بِسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً جزيلاً على هذا الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X