ركضة طويريج
وأضاف: "نجاح هذه الخطة الأمنية والخدمية التي وضعت لاستقبال زائري عاشوراء والتي استمرت لعشرة أيام، ما كان ليكون نجاحها لولا بركات صاحبي المرقدين الشريفين وتظافر الجهود والتنسيق المنظم بين العتبتين المقدستين والحكومة المحلية في كربلاء المقدسة.
وأضاف: "كعادتها في المناسبات الدينية المليونية التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة على مدار السنة، استنفرت العتبة العباسية المطهرة متمثلة بأمانتها العامة كافة جهودها اللوجستية وبكامل كوادرها وملاكاتها، لتقديم الخدمة ملايين الزائرين القادمين من مختلف محافظات العراق وباقي دول العالم".
مؤكّداً: "إن الاستعدادات انطلقت قبيل حلول شهر الأحزان شهر محرم الحرام وستستمر لحين انفضاض الجموع المليونية الهادرة، فيما ستُستأنف ثانية بعد أيام قبيل زيارة الأربعين المليونية المرتقبة".
وللإطلاع عن نبذة تأريخية عن عزاء طويريج [url=http://alkafeel.net/ar-news/index.php?id=1381]إضغط هنا[/url]
ووللإطلاع عن أعداد المواكب المشاركة بزيارة عاشوراء 1435هـ [url=http://alkafeel.net/ar-news/index.php?id=1382]إضغط هنا[/url]
هذا وترافق هذه الجهودَ الإستثنائية جهودٌ وإجراءاتٌ أمنيّةٌ مكثفة، لتأمين مناخات آمنة للحشود الإيمانية الداخلة الى كربلاء المقدسة.
يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ومنها زيارة عاشوراء، ونصف المليوينة ومنها ليالي الجمع، عدا ما يردها يومياً من آلاف الزائرين، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنوياً إلى أكثر من خمسين مليون زائر، من العراق ومن أكثر من (70) بلداً، وقد تزايدت الأعداد خاصة بعد 9/4/2003م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه.