تشجيعا للطالبات المرتديات للعباءة العراقية: العتبة العباسية المقدسة تكرم ثلة من طالبات جامعة بابل

الأحتفال
بمناسبة ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام وتحت شعار(فاطمة الزهراء عليها السلام رمز العفة والحجاب) أقامت العتبة العباسية عصر يوم الأربعاء 20 جمادي الثاني 1434 هـ الموافق 1 ايار 2013 م حفلاً لتكريم الطالبات المحجبات المرتديات للعباءة الزينبية العراقية من جامعة بابل.
ويأتي هذا الحفل ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني الذي تتبناه العتبة العباسية المقدسة وذلك من أجل ترسيخ وإشاعة ثقافة الحجاب في الوسط الجامعي، والعمل على تجذيره في نفوس الطالبات الجامعيات، والمتزامن مع ذكرى سيدة العفة والحجاب والمثل الأعلى له مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام .
وأبتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد مصطفى الغالبي تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة قام بألقائها السيد عدنان الموسوي والتي بيّن فيها بعد تقديم التهاني والتبريكات للحاضرين والمشتركين بإقامة هذا الحفل المبارك "أن أعداء الإسلام يحاولون أن يثيروا المرأة المسلمة ضد الدين الإسلامي كونها عنصر فعال وحيوي في بناء الأسرة والمجتمع واذا ما نجحوا في مبتغاهم هذا كما يتصور لهم فأنه سيؤثر سلباً على بنية المجتمع، ودين الإسلام أعطى حقوقاً كبرى للمرأة بعد أن كانت محتقرة وذليلة في الجاهلية ".
موضحا " أن من التحولات المهمة في مسيرة الإسلام هي ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام، واهتمام الرسول صلى الله عليه واله بها قد حول النظرة السفلية للمرأة الى علوية ".
وأكد السيد عدنان الموسوي على الالتزام "بالحجاب الإسلامي باعتباره من أهم الأمور التي دعا اليها الإسلام, وأن يجعلن من الزهراء عليها السلام القدوة الحسنة و التحلي بأخلاقها وصفاتها، فالمحافظة على الحجاب والعفة هو أحد الطرق المهمة لديمومة المجتمع والمحافظة عليه من الانحلال والانحراف، وهي مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة ".
مبيناً " أن مولد الزهراء عليها السلام هو يوم للعفة فهي جامعة عظمى لكل الأخلاق الإسلامية، فالتمسك بالحجاب والذي يحاول أعداء الدين سلبه هو نصرة لها سلام الله عليها في يوم مولدها المبارك" مخاطباً اياهن " ويجب أن تكونن بذرة طيبة لباقي الطالبات في الجامعة ".
تلت الكلمة قصيدة للشاعر كرار حسين الكربلائي ليختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الطالبات . .