الملهوف ::: 16 ـ 30
(16)
    لما قتل الحسين احمرت أطراف السماء ، واحمرارها بكاؤها ، واقتسموا ورساً كان مع الحسين فصار رماداً ، ونحروا ناقة في عسكره فكانوا يرون في لحمها النيران ( المرار ).
مقتل الحسين 2/90 ، تاريخ الإسلام 2/348 ، سير أعلام النبلاء 3/311 ، تفسير القرآن لابن كثير 9/162 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، تاريخ دمشق 4/339 ، المحاسن والمساوي : 62 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، إحقاق الحق 11/467 ـ 469.





    احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى فيها كالدم.
تاريخ الإسلام 2/348 ، سير أعلام النبلاء 3/210 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مجمع الزوائد 9/197 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مفتاح النجا : مخطوط ، ينابيع المودة : 322 ، إسعاف الراغبين : 215 ، إحقاق الحق 11/469 ـ 470.





    لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين ، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح ، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبياً أو ابن نبي.
المعجم الكبير : 146 ، مقتل الحسين 2/90 ، المحاسن والمساوي : 62 ، تاريخ دمشق 4/339 ، تاريخ الإسلام 2/348 ، سير أعلام النبلاء 3/211 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مجمع الزوائد 9/197 ، منتخب كنز العمال ـ بهامش المسند ـ 5/112 ، ينابيع المودة : 322 و 356 ، مفتاح النجا : مخطوط ، إحقاق الحق 11/471 ـ 473.







(17)
    لما قتل الحسين اظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة في السماء ، ولم يمس أحد من زعفران الحسين شيئاً إلا احترق.
تذكرة الخواص : 283 ، الصواعق المحرقة : 192 ، نظم درر السمطين : 220 ، مفتاح النجا : مخطوط ، نور الأبصار : 123 ، تاريخ دمشق 4/339 ، إحقاق الحق 11/474 ـ 475.




    لم تبك السماء إلا على اثنين : يحيى بن زكريا ، والحسين ، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة الدهان.
تاريخ دمشق 4/339 ، كفاية الطالب : 289 ، سير أعلام النبلاء 3/210 ، تذكرة الخواص : 283 ، نظم درر السمطين : 220 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مفتاح النجا : مخطوط ، ينابيع المودة : 322 ، نور الأبصار : 123 ، تفسير القرآن لابن كثير 9/162 ، إحقاق الحق 11/476 ـ 478.






    لما قتل الحسين انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أنها هي !!
المعجم الكبير : 145 ، كفاية الطالب : 296 ، مقتل الحسين 2/89 ، نظم درر السمطين : 220 ، مجمع الزوائد 9/197 ، الإتحاف بحب الأشراف : 12 ، إسعاف الراغبين : 111 ، ينابيع المودة : 321 ، إحقاق الحق 11/479 ـ 480.





    لما قتل الحسين اسودت السماء اسوداداً عظيماً ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر ، وسقط التراب الأحمر ، ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة.
تاريخ دمشق 4/339 ، الصواعق المحرقة : 116.




(18)
    ما رفع حجر بالشام وبيت المقدس يوم قتل الحسين إلا وجد تحته دم عبيط.
المعجم الكبير : 145 ، ذخائر العقبى : 145 ، الأنس الجليل : 252 ، وسيلة المآل : 197 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، كفاية الطالب : 296 ، تاريخ الإسلام 2/348 ، سير أعلام النبلاء 3/212 ، مقتل الحسين 2/89 و 90 ، العقد الفريد 2/220 ، الخصائص الكبرى 2/126 ، مجمع الزوائد 9/196 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مفتاح النجا : مخطوط ، نور الأبصار : 123 ، ينابيع المودة : 321 ، إسعاف الراغبين : 215 ، إحقاق الحق 11/484 ـ 488.







    امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء.
مقتل الحسين 2/91 ، إحقاق الحق 11/490.



    سطع النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين الى السماء ، ورفرفت الطيور البيض حول الرأس.
مقتل الحسين 2/101 ، الكامل في التاريخ 3/296 ، إحقاق الحق 11/491.



    لما قتل الحسين جاء غراب وقع في دمه ، ثم تمرغ ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين.
مقتل الحسين 2/92 ، إحقاق الحق 11/492 ـ 493.



    لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه :
ألا يا عين فاحتفلي بجهد ومن يبكي على الشهداء بعدي


(19)
على رهط تقودهم المنايا أيها القاتلون جهلاً حسيناً كل أهل السماء يدعو عليكم قد لعنتم على لسان ابن داود خير نساء الجن يبكين شجيات إلى متحير في ملك عبد أبشروا بالعذاب والتنكيل ونبي مرسل وقبيل وموسى وصاحب الإنجيل ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود القصيات
أنعى حسيناً هبلا كان حسين رجلا
والله ما جئتكم حتى بصرت به وحوله فتية تدمى نحورهم كان الحسين سراجاً يستضاء به مات الحسين غريب الدار منفرداً بالطلف منعفر الخدين منحورا مثل المصابيح يغشون الدجى نورا الله يعلم أني لم أقل زورا ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا
مسح النبي جبينه أبواه من عليا قريش قتلوك يا بن الرسول فله بريق في الخدود جده خير الجدود فاسكنوا نار الخلود
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا فبنو رسول الله أعظم حرمة عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا وجرت سوانحهم بغير الأسعد وأجل من أم الفصيل المقعد والله يملي للطغاة الجهد


(20)
المعجم الكبير : 147 ، ذخائر العقبى : 150 ، تاريخ الإسلام 2/349 ، أسماء الرجال 2/141 ، سير أعلام النبلاء 3/214 ، آكام المرجان : 147 ، نظم درر السمطين : 217 و 223 و 224 ، الإصابة 1/334 ، مجمع الزوائد 9/199 ، البداية والنهاية : 6/231 و 8/197 و 200 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، الصواعق المحرقة : 194 ، وسيلة المآل : 197 ، مفتاح النجا : 144. ينابيع المودة : 320 ، 323 ، 351 ، 352 ، الشرف المؤبد : 68 ، كفاية الطالب : 294 و 295 ، المقتل 2/95 ، التذكرة : 279 و 280 ، تاريخ ابن عساكر 4/341 ، الخصائص الكبرى 2/126 و 127 ، محاضرات الأبرار 2/160 ، تاريخ الأمم والملوك 4/357 ، الكامل في التاريخ 3/301 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، البدء والتاريخ 6/10 ، أخبار الدول : 109 ، نور القبس المختصر من المقتبس : 263 ، تاج العروس 3/196 ، إحقاق الحق 11/570 ـ 589.










    لما قتل الحسين وجد حجر مكتوب عليه :
لابد أن ترد القيامة فاطمة ويل لمن شفعاؤه خصماؤه وقميصها بدم الحسين ملطخ والصور في يوم القيامة ينفخ
التذكرة : 284 ، نظم درر السمطين : 219 ، ينابيع المودة : 331 ، إحقاق الحق 11/569.


    وجد مكتوباً على بعض جدران دير :
أترجو أمة قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
    فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه ، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.


(21)
تاريخ الإسلام والرجال : 386 ، الأخبار الطوال : 109 ، حياة الحيوان 1/60 ، نور الأبصار : 122 ، كفاية الطالب : 290 ، إحقاق الحق 11/567 ـ 568.



    احتفر رجل من أهل نجران حفيرة فوجد فيها لوحاً من ذهب مكتوب فيه :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
مفتاح النجا : 135 ، إحقاق الحق : 566.


    انشق جدار فظهر منه كف مكتوب فيه بالدم :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
تاريخ الخميس 2/299 ، إحقاق الحق 11/567.


    لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد ، فكتبت سطراً بدم :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
المعجم الكبير : 147 ، ذخائر العقبى : 144 ، مقتل الحسين 2/93 ، محاضر الأبرار 2/160 ، كفاية الطالب : 291 ، تاريخ دمشق 4/342 ، تاريخ الإسلام 3/13 ، مجمع الزوائد 9/199 ، البداية والنهاية 8/200 ، الصواعق المحرقة : 116 ، الخصائص الكبرى 2/127 ، الطبقات الكبرى 1/23 ، جمع الفوائد 2/217 ، وسيلة المآل : 197 ، العرائس الواضحة : 190 ، إسعاف الراغبين : 217 ، ينابيع المودة : 230 و 351 ، جالية الكدر : 198 ، إحقاق الحق 11/561 ـ 565.








(22)
    وجد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعثة بألف سنة : ( كان مكتوب في بعض الكنائس في الروم ثلاثمائة ـ ستمائة ـ سنة قبل البعثة : )
أيرجو معشر قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
المعجم الكبير : 147 ، كفاية الطالب : 290 ، مقتل الحسين 2/93 ، البداية والنهاية 8/200 ، مجمع الزوائد 9/199 ، تاريخ دمشق 4/342 ، التذكرة : 283 ، نظم درر السمطين : 291 ، مآثر الانافة في معالم الخلاقة : 117 ، ينابيع المودة : 331 ، مختصر تذكرة القرطبي : 194 ، إحقاق الحق 11/557 ـ 560.





    أكحل النبي رجلاً في المنام من دم الحسين فعمي ، وذلك أنه حضر قتل الحسين.
نور الأبصار : 123 ، الصواعق المحرقة : 117 و 194 ، إسعاف الراغبين : 192 ، التذكرة : 291 ، مقتل الحسين 2/104 ، رشفة الصادي : 291 ، ينابيع المودة : 330 ، إحقاق الحق 11/552 ـ 555.





    قال أبو رجاء : لا تسبوا علياً ولا أهل هذا البيت ، إن رجلاً من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تروا إلى هذا الفاسق !!! إن الله قتله !!! ، ويعني الحسين بن علي عليه السلام ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.
المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط ، المعجم الكبير : 145 ، تاريخ دمشق 4/430 ، كفاية الطالب : 296 ، الصواعق المحرقة : 194 ، مجمع الزوائد 9/196 ، أخبار الدول : 109 ، المختار : 22 ، تهذيب التهذيب 2/353 ،






(23)
سير أعلام النبلاء 3/211 ، تاريخ الإسلام 2/348 ، نظم درر السمطين : 220 ، مفتاح النجا : 151 ، رشفة الصادي : 63 ، ينابيع المودة : 220 ، وسيلة المآل : 197 ، إحقاق الحق 11/547 ـ 550.




    لم يبق ممن قتل الحسين إلا عوقب في الدنيا : إما بقتل ، أو عمى ، أو سواد الوجه ، أو زوال الملك في مدة يسيرة.
التذكرة : 290 ، نور الأبصار : 123 ، إسعاف الراغبين : 192 ، ينابيع المودة : 322 ، إحقاق الحق 11/513.




    ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش ، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه ، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.
مقتل الحسين 2/91 ، ذخائر العقبى : 144 ، الصواعق المحرقة : 195 ، مجابي الدعوة : 38 ، إحقاق الحق 11/514 ـ 515.




    لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار ، دعا عليه الحسين وقال : رب حزه إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.
تاريخ الأمم والملوك 4/327 ، المعجم الكبير : 146 ، مقتل الحسين 2/94 ، ذخائر العقبى : 144 ، الكامل في التاريخ 3/289 ، كفاية الطالب : 287 ، وسيلة المآل : 197 ، ينابيع المودة : 342 ، إحقاق الحق 11/516 ـ 519.





    لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه


(24)
قطرة حتى تموت عطشاً !! فقال له الحسين : اللهم اقتله عطشاً ، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشاً.
الصواعق المحرقة : 195 ، إحقاق الحق 11/520.



    موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين.
    صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه ، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين ، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه.
    انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أن مات.
    ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين.
البداية والنهاية 8/174 ، ينابيع المودة : 348 ، مقتل الحسين 2/34 ، 94 ، 103 ، تاريخ دمشق 4/340 ، الكامل في التاريخ 3/283 ، المعجم الكبير : 146 ، ذخائر العقبى : 144 ، كفاية الطالب : 287 ، وسيلة المآل : 196 ، إحقاق الحق 11/522 ـ 525 و 528 ـ 530.





    صيرورة من أخذ سراويل الحسين زمناً مقعداً من رجليه ، ومن أخذ عمامته مجذوماَ ، ومن أخذ درعه معتوهاً ، وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر ، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.
مقتل الحسين 2/37 ، إحقاق الحق 11/526.



    لما حمل رأس الحسين إلى يزيد ووضع بين يديه ، خرجت كف يدٍ من الحائط فكتبت في جبهته :


(25)
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب
غرر الخصائص الواضحة : 276 ، إحقاق الحق 11/546.


    لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار ، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه ، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس ، وصار الناس يقولون : خاب عبيدالله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم ، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه.
صحيح الترمذي 13/97 ، مقتل الحسين 2/84 ، أسد الغابة 2/22 ، المعجم الكبير : 145 ، ذخائر العقبى : 128 ، سير أعلام النبلاء 3/359 ، مختصر تذكرة القرطبي : 192 ، جامع الأصول 10/25 ، الصواعق المحرقة : 196 ، نظم درر السمطين : 220 ، عمدة القاري 16/241 ، ينابيع المودة : 321 ، إسعاف الراغبين : 185 ، نور الأبصار : 126 ، إحقاق الحق 11/542 ـ 545.







    صيرورة حرملة على أقبح صورة وأسودها ، وما تمر عليه ليلة إلا ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها.
التذكرة : 291 ، ينابيع المودة : 330 ، إسعاف الراغبين : 192 ، نور الأبصار : 123 ، إحقاق الحق 11/531 ـ 532.




    لما قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت ، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه ، وخبا السراج ، فقام يصلحه ، فأخذته النار ، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه ، فاشتعل وصار فحمة.


(26)
مقتل الحسين : 62 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، المختار : 22 ، تاريخ دمشق 4/340 ، كفاية الطالب : 279 ، التذكرة : 292 ، وسيلة المآل : 197 ، نظم درر السمطين : 220 ، سير أعلام النبلاء 3/211 ، الصواعق المحرقة : 193 ، ينابيع المودة : 322 ، مفتاح النجا : مخطوط ، إسعاف الراغبين : 191 ، إحقاق الحق 11/536 ـ 539.





    لما قتل الحسين يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النبي وجفت بعد أن نبع من ساقها دم عبيط ، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم.
ربيع الأبرار : 44 ، التحفة العلية والآداب العلمية : 16 ، مقتل الحسين 2/98 ، إحقاق الحق 11/494 ـ 497.




    صار الورس الذي أخذ من عسكر الحسين رماداً.
المعجم الكبير : 147 ، سير أعلام النبلاء 3/211 ، تاريخ الإسلام 2/348 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، مقتل الحسين 2/90 ، ذخائر العقبى : 144 ، مجمع الزوائد 9/197 ، الصواعق المحرقة : 192 ، نظم درر السمطين : 220 ، الخصائص 2/126 ، ينابيع المودة : 321 ، إحقاق الحق 11/503 ـ 505.






    قسموا لحم ناقة من عسكره في الحي فالتهب القدر ناراً.
    جعلوا شيئاً من تركة الحسين على جفنة فصارت ناراً.
    صار لحم الإبل التي نهبت من عسكر الحسين مثل العلقم.
نظم درر السمطين : 220 ، المحاسن والمساوي : 62 ، المعجم الكبير : 147 ، مجمع الزوائد 9/196 ، تاريخ دمشق 4/340 ، تاريخ الإسلام 2/348 ،





(27)
سير أعلام النبلاء 3/211 ، تهذيب التهذيب 2/353 ، الخصائص الكبرى 2/126 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مقتل الحسين 2/90 ، التذكرة : 277 ، نور الأبصار : 123 ، إحقاق الحق 11/506 ـ 510.




    لما قتل الحسين وجيء برأسه إلى ابن زياد وقال : أيكم قاتله ؟ فقام رجل فقال : أنا قتلته ، فاسود وجهه.
ذخائر العقبى : 149 ، إحقاق الحق 11/540.



    سطوع النور من مكان رأس الحسين إلى عنان السماء في وسط الليل ، وإسلام الراهب بسببه.
التذكرة : 273 ، مقتل الحسين 2/102 ، الصواعق المحرقة : 119 ، رشفة الصادي : 164 ، ينابيع المودة : 325 ، إحقاق الحق 11/498 ـ 502.




    لما قتل الحسين أصبحوا من الغد وكل قدر لهم طبخوها صار دماً ، وكل إناء لهم فيه ماء صار دماً.
نظم درر السمطين : 220 ، إحقاق الحق 11/502.



    ما تطيبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت.
العقد الفريد 2/220 ، عيون الأخبار 1/212 ، إحقاق الحق 11/511.



    هذا شيء يسير مما نقل في مصادر أهل السنة ، وأما مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، نذكر نبذة منها :
    لما قتل الحسين آلت البومة على نفسها أن لا تأوي العمران أبداً ولا تأوي إلا


(28)
الخراب ، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل ، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين ، وقبل قتل الحسين كانت تأوي المنازل والقصور والدور ، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها.
    لما قتل الحسين جعلت الحمام الراعبية تدعو على قتلة الحسين.
    لما قتل الحسين مطرت السماء دماً ورماداً.
    لما قتل الحسين مطرت السماء تراباً أحمر.
    لما قتل الحسين ما رفع أهل بيت المقدس حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأوا تحته دماً يغلي ، واحمرت الحيطان كالعلق ، ومطر الناس ثلاثة أيام دماً عبيطاً.
    لما قتل الحسين هبط أربعة الاف ملك ، فهم عند قبره شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة ـ قيام القائم ـ ورئيسهم ملك يقال له منصور.
    لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب فكادتا يلتقيان في كبد السماء.
    لما قتل الحسين مكث الناس أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة ، وهذا بكاؤها.
    لما قتل الحسين أمطرت السماء دماً ، وإن الحباب والجرار صارت مملوءة دماً ، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم.
    لم تبك السماء إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي ، وبكاء السماء : كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم.
    لما قتل الحسين بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى.
    لما قتل الحسين بكى عليه كل شيء ، حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء ، وبكت عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا


(29)
الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش.
    لما قتل الحسين مدت الوحش أعناقها على قبره تبكيه وترثيه ليلاً حتى الصباح.
    لما قتل الحسين بكته السماء أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بالسواد ، والشمس بالحمرة ، وإن الجبال تقطعت وانتثرت ، وإن البحار تفجرت ، وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة.
    لما كان أمير المؤمنين يتلوا هذه الآية : ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) خرج عليه الحسين ، فقال أمير المؤمنين : أما إن هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض.
    إن فاطمة لتبكي الحسين وتشهق.
    لما قتل الحسين ناحت الجن عليه :
إن الرماح الواردات صدورها ويهللون بأن قتلت وإنما فكأنما قتلوا أباك محمداً يا بن الشهيد ويا شهيداً عـمه عجباً لمصقولٍ أصابك حـده أيا عين جودي ولا تجمدي فبالطف أمسى صريعاً فقـد نساء الجن يبكين من الحزن شجيات ويندبن حسيناً عظمت تلك الرزيات نحو الحسين تقاتل التنزيلا قتلوا بك التكبير والتهليلا صلى عليه الله أو جبريلا خير العمومة جعفر الطيار في الوجه منك وقد علاك غبار وجودي عل الهالك السيد رزئنا الغداة بأمرٍ بدي وأسعدن بنوح للنساء الهاشميات ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود بعد القصبيات


(30)
راجع : المناقب لابن شهر آشوب 4/754 فما بعد ، كامل الزيارة : 75 فما بعد ، أمالي الصدوق مجلس 27 ، علل الشرائع 1/217 ، أمالي المفيد ، بحار الأنوار 45/201 ـ 241 ، وغيرها من المصادر كثيرة جداً.
الملهوف ::: فهرس