إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 81

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 81




    عضو فضي
    الحالة :
    رقم العضوية : 161283
    تاريخ التسجيل : 01-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,904
    التقييم : 10



    اين انسانيه الاطباء وهل قسوتهم رحمه








    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مهنة الطب وهي من المهن المعروفة بالانسانية والتي امتازت عن باقي المهن الاخرى بهذه الصفة حيث اكتسبت صفتها هذه من خلال الخدمة الجليلة التي يقدمها الطبيب للمرضى حتى باتت الصفة الانسانية المثلى التي تتمثل في هذه المهنة، وبعد أن اتخذها البعض من الأطباء وسيلة للكسب الكبير وربما يتخذها(تجارة) ذات دخل يقدر بالملايين كان هناك في الجانب الآخر أطباء يحافظون على صورة النقاء المثلى في تقديم خدماتهم مقابل أجور تتماشى والمدخول البسيط للمرضى وآخرون علقوا لوحة في داخل


    العيادة تقول الكشف مجاني للفقراء والمعوزين) فنخص بالذكر بعض الاطباء .الكل على علم بان العراقيين والحمد لله تعالى من وسطه الى اقصى جنوبه يمتاز بانتشار الامراض وبنسبة قد تفوق 50% فتجد جميع المواطنين يزورون الاطباء كل اسبوع
    (يعني سوك الأطباء صاعد هاي الأيام)
    في السابق كان الأطباء والممرضات يسمون ملائكة الرحمة وربما الى الآن لكن ما نراه ونسمع عنه من الأخطاء الطبية ومعاملة بعض الأطباء والممرضات الجافة للمرضى والمراجعين ينفي وينكر عليهم هذا المسمى تماما وما حدث معي أمثلة كثيرة أذكر منها : الطبيب الاشعه يخبرابني ايدك ماتفيد بتر حتى حبط معنوياتنا ابني عمل العمليه في المستشفى الخاص ماذا يعمل الفقير برئيكم والحوار لكم من ام موجوعه نسئلكم الدعاء لولدي الموجوع اين الانسانيه ياالاطباء يامن تجردتم منها

    *****************************
    ***********************
    **************

    اللهم صل على محمد وال محمد


    موضوع مهم وطرح راقي للعزيزة الغالية (كربلاء الحسين)


    وعودة ميمونة لها وكل السلامة لابنها الكريم


    وهذا الموضوع لطالما جال بفكري ان ادخل له لاكون مع نبض اقلامكم الارقى


    بان نشخص الاسباب ونضع الحلول له


    وهذا ماسيجمعنا مع عقولكم المنيرة في هذا المحور الاسبوعي المبارك


    وستكونون ما عهدناكم للرقي معدنا ً ....وللوعي منبعاً ومحلا ....


    فكونوا معنا ....



















  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد


    ابعد الله عنكم الامراض والاعراض والبسكم لباس العافية والغنى عن الذهاب للاطباء والمستشفيات


    فمن عافاك اغناك ...

    لكن المرض هو واقع الحياة وابتلاءات الباري لرفع الدرجات او تخفيف الذنوب او التمحيص للجيد من الرديئ


    وبودي ان ادخل لعدة اسئلة لتغطية محوركم المبارك منها :


    *اليس الاطباء اكثر الناس قُربا من حالات الحياة والموت ..؟؟؟؟فلماذا يغفل الانسان عن انه قريباً مفارق ...؟؟؟؟؟


    * القدرة المادية للاطباء والوارد المستمر يساعدهم كثيرا على الاحسان المادي والمعنوي للمرضى فلماذا نجد العكس ...؟؟؟؟


    * ارجعوني اعمل صالحا هذا ماسيقوله كل انسان بيوم الحسرة والندامة فاين تطبيقه والعمل له في حياتنا جميعا ومن يعمل بمجال الصحة خاصة ...؟؟؟؟


    هذا ماسأكتفي به من اسئلة وساتر النقاش لعزيزتي وكاتبة المحور باعتبارها عايشت الامر قريبا ....


    ونبقى نسال وندعوا ونلتمس من الله العافية في الدين والدنيا والاخرة .......










    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله وصلى الله على محمد واله

      حمدا لله على سلامة ولدكم ونسأل الله له العافية والشفاء وان يكتبه من ابناء السلامة

      كتبت مقال بعنوان :
      { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }



      في قسم الإطفال وهذا رابط المقال :

      http://www.alkafeel.net/forums/showthread.php?t=91959




      وملخص المقال هو ان البناء الروحي مقدم على الهدف الوظيفي الذي يسعى الابوين لتحقيقه لابنهم ويشجعان ولدهم لنيله

      فنلاحظهم يركزون على الجانب الوظيفي والتخصص فينشئ ابنهم ولاهم له الا التحصيل الوظيفي وجني الاموال ولا يلتفتون لبناء روحه بنائا صالحا وقبل هذا كله ان يطلبو الذرية الصالحة من الخالق سبحانه

      فالطبيب هو نتاج لابوين او اسرة لاهم لها سوى الافتخار بان لهم ولد طبيب ؟!! - لااقصد الكل - حتى لااكون ظالم

      ونجد هذا الطبيب حينما يكبر هو انسان لايعدوا ان يكون مصاص للدماء لارحمة ولاشفقة له - ذكور او اناث - لا اقصد الكل جزما -

      اين البناء الروحي لاصحاب التخصص ؟
      هل يعطى الطبيب اخلاقيااااااااااااات المهنة في الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      هل و هل وهل ......

      الحديث يملئ القلب قيحا ...
      لعل الله يوفقنا برد اخر لاعطاء العلاجات المناسبة

      وفقنا الله واياكم
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        قد نكون امام جانب من الجوانب الانسانية وقد تكون من اهمها لان هدف التطبيب

        هو اعادة العافية والصحة والحياة الى فئة عليلة من البشر واعادة الامل لمن كاد ان يفقده لم يكن الطب سابقا عبارة عن مهنة وانما كان عبارة عن رسالة سامية يؤديها الطبيب او الحكيم كما كان يطلق عليه وكان الطبيب هو المداوي وهو الذي يعطي العلاج مع التطبيب الان مع الاسف اصبحت مهنة الطب والصيدلة

        عبارة عن تجارة ومنافع متبادلة وتباهي للاهل بمن يصبح احد افرادها طبيب فبدل ان يرشد للجانب الانساني ينظر كم سوف يدخلة اذا فتح العيادة .


        مع الاسف هذا هو الواقع المؤلم الذي نعانية اضافة الى معاناة العراقين الذين ابتلوا بأمراض اغلبها يشخص ويأخذ علاجها وبعد فترة يكتشف خطأ التشخيص وكأن المريض حقلا للتجارب واي علاج بستجيب له سوف يكون صحيح واذا لم يستجب له بدأت اعراض مرض جديد وكان المريض يشخص من قبل الطبيب بمجرد ان يشرح له الاعراض يوصف له الدواء المناسب وبفترة قصيرة وبدواء بسيط وقليل اما الان فالمريض عندما يذهب الى الطبيب فكأنه ذاهب ليقدم على وظيفة اولديه معاملة لينجزها فهو يحمل فايل يحتوي على .اشعات ،سونر ،ايكو ،مفراس ، تحاليل متنوعة ،رنين ،واخيرا قد يحتاج الى زرع ) .كل ذلك وقد يظهر التشخيص النهائي انك اصبت بالمرض نتيجة الاستعمال الخاطئ بالتتشخيص او العلاج اوتخرج محطم نفسيا .
        السلام علينا مما نشاهده ونسمع عنه من امراض ومن اخطاء طبية ..
        فرفقا رفقا بنا يامن وضعنا انفسنا تحت مبضعكم .لانكم كما يقال واضعي البلسم على الجرح فالطبيب المخلص والمؤدي عمله بأمانة يكون حبيب الله ومسدد لخطاه .

        ا حسنت اختي على الطرح ومشكورة يا عزيزتي ام سارة على الاختيار ..
        شافى الله ولدك يا اختي والصحة والعافية والشفاء العاجل لكل مريض ..
        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 21-08-2015, 12:12 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #5
          أم سارة أيتها النجمة المشعة بالعطاء

          أسأل الله أن يحفظك ويجعل التوفيق رفيق دربك
          ويعزك بحب النبي وآله ويمن عليك بالصحة والعافية لاختيار موضوع
          دور الاخلاق والقيم الانسانية في ممارسة المهنة الطبية

          ان على هذه الارض هي مهنة الطب والتداوي لما لها من مردودات ايجابية لايستغنى عنها في تخفيف الالم وشفاء المرض والوقاية منه. وهي كأي مهنة اخرى بحاجة الى اخلاق وقيم عالية المستوى لانها مهنة انسانية صرفة. في الحقيقة والواقع أن التخلق بالقيم النبيلة مطلب مهم ليس لهذه المهنة فحسب بل لجميع المهن خاصة تلك التي تتعلق بالتعامل ما بين البشر. نحن نجد بين الحين والاخر العديد من الناس في كافة البلدان بما فيها العراق يتقدمون بالحديث او الشكاوي والتضمر من جراء سوء التعامل او سوء الاخلاق والمعاملة من قبل القائمين على مهنة الطب وبالذات عن الاطباء.



          هناك قوانين لتنظيم مهنة الطب وممارساتها في كل بلد وحسب ضروفه وحسب نوعية وكيفية تقديم تلك الخدمات فيه. وهنا لابد من الاشارة الى ان اولى قوانين تنظيم مهنة الطب تم وضعها في بلاد وادي الرافدين في بابل او حتى قبل بابل في سومر والعالم الغربي يعرف ذلك جيداً خاصة في مسلة حمورابي التي فيها اشارة الى تنظيم مهن الطب واختصاصاتها مثل طب العيون والجراحة والغدد والطب الوقائي بما في ذلك كيفية التعامل مع الاطباء عندما يقومون بالخطأ المؤدي الى اعاقة وحسب نوعها. ولقد كان العراق رائداً في المجال الطبي حتى تسعينات القرن الماضي الا ان الدمار الذي لحق به من جراء الحروب خاصة بعد عام ظ،ظ©ظ©ظ، حتى الان جعلته يخسر الكثير من كوادره وبناء مؤسساته الصحية والتعليمية الطبية وبشكل كبير.



          بشكل عام فأن المهن الطبية وخاصة الاطباء اصبحت اليوم معقدة خاصة بعد تحول الطب من مهنة تعتمد على الخبرة المكتسبة ولو كانت فردية الى مهنة تعتمد تقديم الدليل العلمي والبحثي من اجل اعطاء العلاج او اجراء الفحوصات. وحالها حال باقي العلوم اصبحت مهنة الطب تسير بشكل متسارع حسب تطور العلم السريع بحيث اصبحت اكثر تعقيداً لدارسيها خاصة مع ازدياد التنافس عليها الذي يتطلب من الذي يمارسها جهوداً مضنية وحثيثة ومستمرة مما سيجعلها مهنة غير مرغوب بها في المستقبل. ومما يزيد ذلك تعقيداً هو ان الناس اليوم ليسوا كالسابق فالجميع لديه الانترنيت الذي اصبح ينتقل مع الشخص في جيبه مما يجعل المعلومات المختلفة بما في ذلك الطبية متاحة للفرد بشكل كبير جداً كاستخدام وسائل البحث مثل الجوجل وغيرها مما قد يتسبب بارباك ولكنه في نفس الوقت يجعل من البشر اليوم مطلعين اكثر مما يتوجب ان يكون الطبيب ذو اطلاع كبير وعلى استعداد للتعامل مع شريحة من الناس لديها اطلاع وليس كالسابق. اذن نحن في زمن اصبحت فيه المعايير مختلفة مما يجعل من طريقة التخاطب القديمة مع المريض غير واردة واصبح الطبيب بحاجة الى صقل طريقته بالتخاطب بشكل مقبول كعملية شرح ما ينطوي عيله المرض وطرق علاجه والوقاية منه وما الى ذلك. فلم يعد المريض يكتفي بان يكتب له الطبيب العلاج وانتهى الامر بل هناك ما هو اكثر وحسب الحالة.



          العنصر المهم في مهنة الطب هو القيم والاخلاق والانسانية وهذه الامور لايتعلمها الانسان الذي امتهن الطب في كليات الطب ولايعلمونها اليه بل تعتمد بالدرجة الاولى على تربية الشخص واخلاقه وانسانيته. اضف الى ذلك عملية صقل تلك الاخلاق وتوجيهها بشكلها الصحيح ولذلك يحتاج الانسان الى روادع ومحفزات ولايوجد افضل من رادع الخوف من الله ومحفزات القيم التي يدعو لها الدين من منابعه الصحيحة والنقية. العالم الذي لايخاف الله قد يدمر بعلمه البشرية وقد يفيدها بينما الذي يخاف الله لايمكن ان يسعى لتدمير البشرية ومثل ذلك الطبيب. الطبيب هو انسان درس وامتهن مهنة الطب كما يتعلم النجار والحداد والعامل والاسكافي والمزارع مهنهم فالطبيب يتخرج من كلية تسمى كلية الطب ليصبح شخصاً لديه القابلية على ان يكون طبيباً. ومن الخطأ الشائع ان يسمى الطبيب (دكتور) لانه لم يحصل على شهادة الدكتوراة ليكون كذلك فهو طبيب ثم اذا حصل على شهادة الدكتوراة يمكن ان يسمى دكتوراً ولكن جرت العادة على التسميات الخاطئة والاصح ان يقال (الطبيب فلان) ثم اذا حصل على دكتوراة يمكن ان يقال (الدكتور الطبيب فلان). المهم عندنا هو الاخلاق والتعامل في هذه المهنة مهما كانت التسميات فالاخلاق والانسانية هي صفات شخصية تعتمد على التربية والبيئة والتوجه والدين والاعتقاد ولاتعتمد على دراسة الطب. ولعل من بين الاطباء من هو سيء الاخلاق كغيرها من المهن وسوء الاخلاق هذا قد ينعكس على زملائه في العمل او على اهله او على مرضاه. ومن اهم اسباب ذلك هو عندما تتحول تلك المهنة الانسانية الى تجارة لجمع المال والتنافس المادي الذي له آثار سلبية كبيرة على المريض وعلى الذين يعملون مع هؤلاء التجار من الاطباء.



          عندما يحصل الانسان على شيء من دراسته كأن يصبح طبيباً فكغيرها من المكتسبات يوجد نوعان من البشر. النوع الاول والشائع لايلتفت الانسان الى ان الله هو الذي اوصله باعطائه الدماغ وهيأ له الضروف واكتسب مهنة ما كالطب فهو جحود وهذا اكثر عرضة للزهو والتفاخر وكلاهما من الشيطان مما يجعله يشكل حالة غير مريحة لغيره باشكال مختلفة. والنوع الثاني هو الذي يذكر الله ويشكره ويعرف ان كل شيء من عند الله وهؤلاء قليلون وهم كلما اكتسبوا شيء في الحياة ردوه الى الله مما يزيدهم تواضعاً وانسانية وخوفاً من الله وهذه تشكل رادع وقائي ضد الاخلاق والتعامل السلبي بين البشر. انها وصية الحكيم لقمان لابنه يابني لاتمشي في الارض مرحاً ووصيته له بان الله لايحب كل مختال فخور ووصيته له ولاتصعر خدك للناس وهي مجمل ما بعث به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من اجل اتمام مكارم الاخلاق.



          اننا نقترح ان يتم اضافة درس يتم تدريسه في كليات الطب من المرحلة الاولى حتى المرحلة الاخيرة ويكون اساسي وله دور كبير في النجاح والرسوب وهذا الدرس هو عن الاخلاق والقيم الصحيحة وكيفية التعامل مع المرضى ومع الزملاء والعاملين بما يوفر بيئة صحية سليمة انسانية بعيدة عن الكذب والافتراء والخداع وعن التجارة الطبية والتنافس غير الشريف وان تكون معياراً للتقدم والنجاح في المستقبل.



          اللهم شافي كل مريض خاصة جرحى ومرضى العراق من الحشد الشعبي البطل وانصرهم وازل الغمة عن كافة محافظات العراق بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين وبحق محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين .... آمين

          التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 18-08-2015, 01:00 PM.

          تعليق


          • #6
            جوهر القضية ان النظام السابق أسهم في تدني المعايير الاخلاقية التي تضبط العلاقات الاجتماعية والمهنية قبل الاحتلال ، ثم جاء عهد بول بريمر (ليزيد الطين بلة) من خلال تعميق الفوضى وزرع الافكار الماسونية والصهيونية العالمية لتخريب البلاد ، وما نشاهده اليوم من تفشي ظاهرة حب الذات وضعف القيم الوطنية هو بتأثير ( الثورة الخلاقة ) وهي تعاليم نيقولا ميكافيلي التي دفعت بالغالبية من اصحاب المواقع والوظائف الى التخلي عن اخلاقهم جرياً وراء المال ، وهذا التأثير انسحب الى شريحة الاطباء ليتخلوا هم ايضاً عن اخلاق المهنة والجري وراء المادة وكسب السحت الحرام ، ولنا في بيت الشاعر احمد شوقي خير دليل على ما ذكرناه حين قال :
            انما الامم الاخلاق ما بقيت
            فأن ذهبت اخلاقهم ذهبوا
            - طبيعة التغيرات التي حصلت في العراق بعد عام 2003 افرزت كثيراً من التعاطي بعيداً عن الجانب الانساني والنحو صوب الماديات في عملية بناء الذات بعيداً عن بناء الوطن التي من اهم لبناتها نكران الذات والتفاني لاجل خلق مجتمع متعاون ومن مبادئه مساعدة المواطنين المحتاجين ، وعلى ضوء ذلك علينا ان نذكر انفسنا وذوي الاختصاص ان كانوا اطباء ام غيرهم بأن آخر احصائية لتراكمات الخلل النفسي في المجتمع العراقي وانها الاكثر ارتفاعاً في العالم ، وبناء على ذلك فنحن نحتاج الى عملية تلاقح الجانب الانساني والعلمي لترقيع الحالة النفسية والصحية للمواطن العراقي ، وعلى المؤسسات الصحية الرسمية ان تنهض بالجانب الرقابي وتقيم عمل مراكزها ميدانياً وعملياً وكذلك ابعاد شبح الاستغلال والمتاجرة من قبل ضعاف النفوس وعدم فسح الساحة على مصراعيها امامهم للتربح من دماء العراقيين .
            و لظاهرة جشع الاطباء وغياب المعايير والاعتبارات الانسانية ، ووصفها بأنها طارئة على بيئتنا الصحية التي كانت تزخر بالاطباء المهرة الذين كانوا يشفقون على ذوي الدخل المحدود والفقراء
            - حينما كنت صغيراً لم اعاصر طبيباً جشعاً لا هم له سوى جمع المال ولم اسمع من والدي او جدي مثلما عاصرته ، فقد كانت اجرة بعض الاطباء في عياداتهم الخاصة مناسبة لدخول فئات المجتمع الفقيرة ، بل القسم منهم يعفو المحتاجين والمعوزين من اجور الكشفية او المعاينة ، والقسم الآخر يتعاون مع النقابات الاخرى كالمعلمين والعمال لارسال مرضاهم لعياداتهم الخاصة ، حيث يبرز المريض هوية النقابة التابع لها لخصم بعض من الاجور ، وكانت مهنة الطب متقيدة بالاعتبارات الانسانية ، عكس ما نراه اليوم من غياب لكل تلك المعايير والاعتبارات ، ويؤكد لنا ذلك هو الوارد اليومي للطبيب في عيادته الخاصة ما يربو على ملايين الدنانير ، جلهم لا يحملون كفاءة علمية كما كان سابقاً لان الكثير من الاطباء ذوي الكفاءات العالية هاجروا بسبب الابتزاز والتهديد في ظل الوضع غير المستتب او توفوا.
            *ولاجل الحد من هذه الظاهرة
            - في اعتقادي العلاج يعتمد على الضمير الذاتي للطبيب وفي النظر لحالة مرضاه المادية ، فضلاً عن تدخل الدولة فيما لو كانت هناك دولة مؤسسات تحمي رعاياها ومواطنيها ، وتفعيل قانون الرعاية الصحية المجانية اسوة بالدول المتقدمة في العالم .
            *و امثلة تؤكد لنا حدة الجشع المتصاعدة لدى بعض اطباء اليوم وقال :
            - حدث ان راجعت في عام 2010 احدى العيادات الخاصة وكان تسلسلي (76) والحجز كان قبل اكثر من اسبوع ، بمعنى ان وارده اليومي في تلك السنة حوالي مليوني دينار حينما كانت الكشفية بـ (25,000) دينار ولنا ان نعرف مقدار وارده اليوم اذا علمنا مضاعفة كشفيته حاله حال من يتسابقون على رفع الكشفية من اطباء اليوم .
            اما المثل الثاني فهو اكثر امعاناً وجشعاً من سابقه وقال :
            -اثناء اجراء عملية قسطرة لاحد الاصدقاء في احد المستشفيات الاهلية قام الطبيب المعالج بقطع شرياني عند القسطرة ، والامر لم يتوقف عند الخطأ بل الادهى من ذلك تركني الطبيب المختص انزف 6 ساعات نزفاً داخلياً ليترك المستشفى وينتقل الى عيادته الخاصة ثم حضر ليلاً لاجراء عملية قطع النزف الشرياني الداخلي ، حيث كانت مدة العملية ثلاث ساعات مع ثلاث قناني من الدم والرقود 7 ايام في العناية المركزة وعدة اشهر لامتصاص كتل الدم المتجمدة في الجسم نتيجة هذا النزف ،
            -والسبب في رأيي لهذا الجشع يعود الى السلطة والقوى المتنفذة ، اذ ليس هناك رعاية صحية جيدة في المستشفيات الحكومية ولا يوجد قانون التأمين الصحي مثلما هو معمول به في الدول الاخرى حيث ان هذا القانون يحد من جشع الاطباء.
            *في خاتمة نود القول ، هل هناك ادل من هذا الاهمال المتعمد على جشع الطبيب في تفضيل ما يكسبه من اموال في عيادته الخاصة على موت مريض في مستشفى رسمي؟ وهل تحتاج الجهات ذات العلاقة ووزارة الصحة ونقابة الاطباء اكثر من هذا الدليل للتدخل واقرار قوانين رقابية لاجل الحد من هذه الظاهرة المستفحلة .

            التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد الذهبي; الساعة 18-08-2015, 01:16 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله وصلى الله على محمد واله

              حمدا لله على سلامة ولدكم ونسأل الله له العافية والشفاء وان يكتبه من ابناء السلامة

              كتبت مقال بعنوان :
              { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }



              في قسم الإطفال وهذا رابط المقال :

              http://www.alkafeel.net/forums/showthread.php?t=91959




              وملخص المقال هو ان البناء الروحي مقدم على الهدف الوظيفي الذي يسعى الابوين لتحقيقه لابنهم ويشجعان ولدهم لنيله

              فنلاحظهم يركزون على الجانب الوظيفي والتخصص فينشئ ابنهم ولاهم له الا التحصيل الوظيفي وجني الاموال ولا يلتفتون لبناء روحه بنائا صالحا وقبل هذا كله ان يطلبو الذرية الصالحة من الخالق سبحانه

              فالطبيب هو نتاج لابوين او اسرة لاهم لها سوى الافتخار بان لهم ولد طبيب ؟!! - لااقصد الكل - حتى لااكون ظالم

              ونجد هذا الطبيب حينما يكبر هو انسان لايعدوا ان يكون مصاص للدماء لارحمة ولاشفقة له - ذكور او اناث - لا اقصد الكل جزما -

              اين البناء الروحي لاصحاب التخصص ؟
              هل يعطى الطبيب اخلاقيااااااااااااات المهنة في الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              هل و هل وهل ......

              الحديث يملئ القلب قيحا ...
              لعل الله يوفقنا برد اخر لاعطاء العلاجات المناسبة

              وفقنا الله واياكم















              اللهم صل على محمد وال محمد
              اهلا بصاحب القلم المبدع والمتألق الأخ الفاضل (خادم ابي الفضل)نشكر ردكم العطرجعلها في ميزان حسناتكم
              نشكركم على الدعاء لولدي ربي يحفظ اعزاكم

              لقد كانت مهنة الطب مثالا رائعا للخلق الطيب والمعاملة الحسنة لما تتسم به من خصائص وصفات نبيلة مثل اللباقة والهدوء والإتزان والعلم وتخفيف الآلام عن المرضى او تكون سببا لشفاء البشر ولا تكون سببا في تعاستهم كما ان كل من ينتمي لمهنة الطب يجب عليه أن يراعي الله في عمله وفي تعامله مع المرضى .

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللاة والسلام
                على افضل المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                شكراً لعزيزة أم ساره واختيارها الموفق والشكر للعزيزة {كربلاء الحسين } وعودة ميمونة ودفع الله ما كان أعظم
                والف سلامة لولدنا العزيز
                مع الأسف هذه هي الحقيقة لأنبل مهنة إنسانية يتعامل بها البشرمع بعضهم ...فأين حديث الرسول الم يسمعوه
                ((المؤمن أخو المومن في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
                الم يعرفوا معناه الم يفهموا مغزاه
                هذه المهن الراقية التي من احيا فيها نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً
                تصل ومع الأسف الى منحدر (البعض القليل إن شاء الله) وكأنها مقاولة وقصابية إن صح التعبير
                ولكن لاننسى الأمثلة المشرقة منهم ... ونحن على تماس بالحالة التي حدثت أمامي بسبب مراجعتي الدائمة لطبيب العظام والمفاصل
                بسبب اصابتي الأخيرة ....فعند زيارة الطبيب تأخرنا كثيراً ودخل على الطبيب رجلين قد تعدوا العقد
                السادس من عمرهما وقد قدمهما السكرتير على خمس أشخاص تقريباً ....تململ الحاضرون كثيراً فقال لهم السكرتير
                هذه أوامر الطبيب وهو لادخل له بالأمر ....وعندما وصلنا الدور ودخلنا على الطبيب استقبلنا بكلمات الاعتذار لأننا تأخرنا وادخل
                الرجلين بدل ان يدخلنا ...وقال احب ان اشرح لكم الأمر فلربما تفكران بشيئ آخر
                هذان الرجلان مصابان بالسكري وهما مصابان بجروح وقروح لأنهما فلاحان وحالتهما المادية غير جيدة فعندما حضرا الى المستشفى
                اول مرة احببت ان يكون علاجها في العيادة لأن لديّ أدوات تعقيم وعلاج افضل
                وعندما يحضران الى العيادة أدخلهما بسرعة حتى لايشعران بالملل ويرحلان من دون علاج ... حرصاً على وضعهما
                الصحي الحرج ....وهذا هو السبب الذي جعلكما تتأخران عن دوركما !!!!
                حقاً لقد صعقني كلام هذا الطبيب صاحب القلب الكبير وهو لايعلم بما ظن المراجعون به سوءاً
                كم طبيباً ياترى على شاكلته ....وقد كتب على باب غرفته {من لم يمتلك ثمن الكشفية فليدخل وأنا سأكون خادمه}
                كم نحتاج الى هذه القلوب ؟؟؟؟ هل أصبح الخير من النادر والشر هو العام؟؟؟؟ مع الأسف الى هذا المستوى وصلنا
                فقد كنا نتعجب من طبيب جشع .....أصبحنا اليوم نتعجب عندما نرى طبيباً يمثل الأنسانية
                شكراً لطرحكم الطيب
                التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 18-08-2015, 11:37 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  ابعد الله عنكم الامراض والاعراض والبسكم لباس العافية والغنى عن الذهاب للاطباء والمستشفيات


                  فمن عافاك اغناك ...

                  لكن المرض هو واقع الحياة وابتلاءات الباري لرفع الدرجات او تخفيف الذنوب او التمحيص للجيد من الرديئ


                  وبودي ان ادخل لعدة اسئلة لتغطية محوركم المبارك منها :


                  *اليس الاطباء اكثر الناس قُربا من حالات الحياة والموت ..؟؟؟؟فلماذا يغفل الانسان عن انه قريباً مفارق ...؟؟؟؟؟


                  * القدرة المادية للاطباء والوارد المستمر يساعدهم كثيرا على الاحسان المادي والمعنوي للمرضى فلماذا نجد العكس ...؟؟؟؟


                  * ارجعوني اعمل صالحا هذا ماسيقوله كل انسان بيوم الحسرة والندامة فاين تطبيقه والعمل له في حياتنا جميعا ومن يعمل بمجال الصحة خاصة ...؟؟؟؟


                  هذا ماسأكتفي به من اسئلة وساتر النقاش لعزيزتي وكاتبة المحور باعتبارها عايشت الامر قريبا ....


                  ونبقى نسال وندعوا ونلتمس من الله العافية في الدين والدنيا والاخرة .......














                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  البعض منا يستحق ما هو اكثر من الثناء ...

                  فالكلمات لا يمكن أن تعبر عما يدور بقلوبنا وما نحمله من ثناء وتقدير ..

                  شخصيه متميزه .....فكر راقي ..... وحضور رائع

                  اثبتم جدارتكم بالعطاء الدائم للمنتدى ..

                  تبقى الكلمات بحقكم قليلة والاحرف التي تصف العطاء الذي تقدموه

                  نظرا لجهودكم بطرح المواضيع الهادفة والمفيدة

                  لتبقى حروفي عاجزة عن صياغة عبارات الشكروالتقدير لكم و لتواجد كم المتميز بالمنتدى

                  أختي العزيزه المتألقه ( ام ساره )

                  لكم منا كل الشكر والاحترام على مجهودكم وتواجدكم الدائم المتميز بالأفكار النيرة والمواضيع المشوقة والهادفة

                  دمتم بكل خير انشاءالله أكون عند حسن ظنكم بي انشاءالله كل الاعظاء تضع الحلول والعلاج لكم مني كل الاحترام والتقدير ...






                  تعليق


                  • #10
                    [quote=حمامة السلام;475378]قد نكون امام جانب من الجوانب الانسانية وقد تكون من اهمها لان هدف التطبيب هو اعادة العافية والصحة والحياة الى فئة عليلة من البشر واعادة الامل لمن كاد ان يفقده لم يكن الطب سابقا عبارة عن مهنة وانما كان عبارة عن رسالة سامية يؤديها الطبيب او الحكيم كما كان يطلق عليه وكان الطبيب هو المداوي وهو الذي يعطي العلاج مع التطبيب الان مع الاسف اصبحت مهنة الطب والصيدلة عبارة عن تجارة ومنافع متبادلة وتباهي للاهل بمن يصبح احد افرادها طبيب فبدل ان يرشد للجانب الانساني ينظر كم سوف يدخلة اذا فتح العيادة .
                    مع الاسف هذا هو الواقع المؤلم الذي نعانية اضافة الى معاناة العراقين الذين ابتلوا بأمراض اغلبها يشخص ويأخذ علاجها وبعد فترة يكتشف خطأ التشخيص وكأن المريض حقلا للتجارب واي علاج بستجيب له سوف يكون صحيح واذا لم يستجب له بدأت اعراض مرض جديد وكان المريض يشخص من قبل الطبيب بمجرد ان يشرح له الاعراض يوصف له الدواء المناسب وبفترة قصيرة وبدواء بسيط وقليل اما الان فالمريض عندما يذهب الى الطبيب فكأنه ذاهب ليقدم على وظيفة اولديه معاملة لينجزها فهو يحمل فايل يحتوي على .اشعات ،سونر ،ايكو ،مفراس ، تحاليل متنوعة ،رنين ،واخيرا قد يحتاج الى زرع ) .كل ذلك وقد يظهر التشخيص النهائي انك اصبت بالمرض نتيجة الاستعمال الخاطئ بالتتشخيص او العلاج اوتخرج محطم نفسيا .
                    السلام علينا مما نشاهده ونسمع عنه من امراض ومن اخطاء طبية ..
                    فرفقا رفقا بنا يامن وضعنا انفسنا تحت مبضعكم .لانكم كما يقال واضعي البلسم على الجرح فالطبيب المخلص والمؤدي عمله بأمانة يكون حبيب الله ومسدد لخطاه .

                    ا حسنت اختي على الطرح ومشكورة يا عزيزتي ام سارة على الاختيار ..
                    شافى الله ولدك يا اختي والصحة والعافية والشفاء العاجل لكل مريض ..[/quote










                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    شكرا لكم اختي المبدعه(حمامه السلام)على المجهود المثمرونشكر حظوركم وتواجدكم وطركم المبدع ودعاءكم الى ولدي اسلام ربي يحميكم من كل مكروه فعلا طرحكم شاهده في عياده الطبيب ومع الأسف الطبيب والصيدلاني متفقين على صرف الدواء وكلاهما له النسبه ومتناسين الانسان الفقيرمن اين له المال
                    أنّ بعض المستشفيات لا همّ لها إلاّ تحقيق المزيد من الأرباح المادية، وكثيراً ما تدعوك للرضوخ إلى بعض الفحوصات التي لا داعي لها، وهي أيضا لا طائل منها إلاّ الابتزاز المادي، وهناك مختبرات تقبع خلفها كوادر طبية مهمتها الأولى امتصاص الأموال، وحين الرجوع الى الطبيب المداوي والذي طلب هذه الفحوصات لا يجد فيها ما يعكر صفو المريض، ويكتشف المريض أنّ مثل هذه الاجراءات ما هي إلاّ نوعاً من سلب المال. وأخيرا أقول الطبيب والصيدلى والدواء هم من اسباب الشفاء ...... والشافى هو الله عزوجل
                    انه من مارس الطب وهو غير اهلا لذلك فهو مسؤول عن اي ضرر يلحقه بالاخرين وعليه الضمان مثل التعويض او ما شابه ذلك







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X