توضيح عدم فهم بعض تصرفات الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
الرواية الأولى:
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام قالا :
لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله :
يقتل الشيخ الزاني.
ويقتل مانع الزكاة.
ويورث الأخ أخاه في الأظلة.
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 169.
ملاحظات:
الأولى: علي ابن أبي حمزة البطائني:
واقفي المذهب، والأقوال في توثيقه وعدمه ثلاثة :
التوثيق مطلقاً.
وعدم التوثيق مطلقاً.
والتفصيل بين حال ما قبل وقفه (يعني قبل استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام وقوله بالوقف) فيقال بقبول رواياته، وبين حال ما بعد وقفه، فلا تقبل رواياته، والمتبع لتشخيص ذلك هو القرائن.
وهذا الأمر وظيفة المتخصصين في علم الرجال.
الثانية:
الحكم الإسلامي للزاني (والعياذ بالله) هو التفصيل بن المحصن (فيرجم) وبين غيره (فيقام عليه الحد).
ولكن الرواية مطلقة من هذه الناحية، فالشيخ الزاني سواء كان محصناً أو لا فإن الإمام عليه السلام يقتله.
وفي هذا تحذير من هذه الفاحشة، ليس للشيخ فقط، وإنما للجميع، والحكمة واضحة في هذا المجال.
الثالثة:
لعل قتل مانع الزكاة يكون في بداية قيام الدولة المهدوية.
إذ لا شك أن الناس سيعيشون الغني في دولة الإمام عليه السلام بشكل لم يسبق له نظير بحيث ذكرت بعض الروايات أن صاحب الزكاة يبحث عن الفقير ليعطيه الحق فلا يجد فقيرا على وجه الأرض.
الأمر الذي يشير إلى أن الناس لو أعطوا ما عليهم من الحقوق المالية لما بقي فقير على وجه الأرض.
الرابعة:
الأظلة : هو عالم ما قبل هذه الحياة، وهو عالم الذر (ذكر ذلك الشيخ الصدوق في الخصال ص 169 هـ2)
الرواية الأولى:
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام قالا :
لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله :
يقتل الشيخ الزاني.
ويقتل مانع الزكاة.
ويورث الأخ أخاه في الأظلة.
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 169.
ملاحظات:
الأولى: علي ابن أبي حمزة البطائني:
واقفي المذهب، والأقوال في توثيقه وعدمه ثلاثة :
التوثيق مطلقاً.
وعدم التوثيق مطلقاً.
والتفصيل بين حال ما قبل وقفه (يعني قبل استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام وقوله بالوقف) فيقال بقبول رواياته، وبين حال ما بعد وقفه، فلا تقبل رواياته، والمتبع لتشخيص ذلك هو القرائن.
وهذا الأمر وظيفة المتخصصين في علم الرجال.
الثانية:
الحكم الإسلامي للزاني (والعياذ بالله) هو التفصيل بن المحصن (فيرجم) وبين غيره (فيقام عليه الحد).
ولكن الرواية مطلقة من هذه الناحية، فالشيخ الزاني سواء كان محصناً أو لا فإن الإمام عليه السلام يقتله.
وفي هذا تحذير من هذه الفاحشة، ليس للشيخ فقط، وإنما للجميع، والحكمة واضحة في هذا المجال.
الثالثة:
لعل قتل مانع الزكاة يكون في بداية قيام الدولة المهدوية.
إذ لا شك أن الناس سيعيشون الغني في دولة الإمام عليه السلام بشكل لم يسبق له نظير بحيث ذكرت بعض الروايات أن صاحب الزكاة يبحث عن الفقير ليعطيه الحق فلا يجد فقيرا على وجه الأرض.
الأمر الذي يشير إلى أن الناس لو أعطوا ما عليهم من الحقوق المالية لما بقي فقير على وجه الأرض.
الرابعة:
الأظلة : هو عالم ما قبل هذه الحياة، وهو عالم الذر (ذكر ذلك الشيخ الصدوق في الخصال ص 169 هـ2)
تعليق