إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اين نحن من شهر الاستفتاح ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    الأخت الفاضلة المستغيثه بالحجه بوركت على اختيارك لهذا الموضوع
    كونه يمهد لاستقبال شهر الله شهر الصيام والقيام ، فعندما يريد الإنسان
    ان يخطوا أي خطوة ويسعى نحو تحقيقها لابد ان يهيئ لها جيدا ويمهد
    الطريق ويبعد كل ما يمكن ان يكون معوقا لتحقيق ما يصبوا إليه، فإذا
    ما أراد الإنسان ان يحقق الهدف من صوم شهر رمضان المبارك عليه ان يهيئ نفسه
    لنيل رضا الله تعالى ، فيعدّ شهر رجب شهر الإعداد الروحي والنفسي للمؤمن
    فيبدأ بالابتعاد عن المعاصي والرذائل والتوجه مهما أمكن نحو العبادة والأعمال
    الصالحة التي تساعده على اكتساب الروح الإيمانية ويكون مهيأ لاستقبال شهر الله
    المبارك ومن الأعمال التي تهيئ المؤمن لاستقبال شهر الله تعالى هو الصوم
    وقد وردت الأحاديث الكثيرة التي تحث على الصيام في شهر رجب الاصب فقد روي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ألا إن رجب شهر الله الأصم، وهو
    شهر عظيم، وإنما سمي الأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلا عند الله تبارك وتعالى، وكان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها فلما جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيما وفضلا. ألا إن رجب وشعبان شهراي وشهر رمضان شهر أمتي، ألا فمن صام من رجب يوما
    إيمانا واحتسابا استوجب رضوان الله الأكبر، وأطفى صومه في ذلك اليوم غضب الله، وأغلق عنه بابا من أبواب النار، ولو أعطى مثل الأرض ذهبا ما كان بأفضل من صومه، ولا يستكمل أجره بشئ من الدنيا دون الحسنات، إذا أخلصه لله عز وجل، وله إذا أمسى عشر دعوات
    مستجابات إن دعا بشئ في عاجل الدنيا أعطاه الله عز وجل، وإلا ادخر له من الخير أفضل
    مما دعا به داع من أوليائه وأحبائه وأصفيائه.
    نسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لينهل من هذا الشهر الفضيل وان يبارك لكم هذه الأشهر الكريمة انه سميع الدعاء.


    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 03-05-2015, 09:54 PM.

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة ك[COLOR=#800080
      [/COLOR]ربلاء الحسين;458814]شهر رجب نفحات وأنوار أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نتعرض لله بالطاعات، فقال صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات ، ألا فتعرضوا لها" .. والتعرض لنفحات الله في شهر رجب علينا أن ننشغل بالطاعات من صيام وقيام وذكر لله سبحانه وتعالى، وأن نعمر أوقاتنا بالأعمال الصالحة من صلة الأرحام وتلقي العلم المفيد ونفع الناس ومعاونتهم في أمورهم.
      وفي شهر رجب كان الإسراء والمعراج، تلك المعجزة العظيمة التي أسرى فيها الله سبحانه وتعالى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فصلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج به إلى السموات السبع فرأى من آيات ربه الكبرى، يقول تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى).












      عزيزتي الطيبه لقد أثرت نقطه مهمه وهي مسالة الاسراء والمعراج الذي هو إحدى المعجزات التي ايد بها الله رسوله الكريم (ص) ومن إحدى فوائدها التي ذكرها العلماء
      : لقد كان الإنسان - ولا سيّما العربي آنئذ - يعيش في نطاق ضيّق، وذهنية محدودة، ولا يستطيع أن يتصوّر أكثر من الأُمور الحسّية، أو القريبة من الحسّ، التي كانت تحيط به، أو يلتمس آثارها عن قرب. فكان - والحالة هذه - لا بدّ من فتح عيني هذا الإنسان على الكون الأرحب، الذي استخلفه الله فيه، ليطرح على نفسه كثير من التساؤلات عنه، ويبعث الطموح فيه للتعرّف عليه، واستكشاف أسراره، وبعد ذلك إحياء الأمل وبثّ روح جديدة فيه، ليبذل المحاولة للخروج من هذا الجوّ الضيّق الذي يرى نفسه فيه، ومن ذلك الواقع المزري، الذي يعاني منه، وهذا بالطبع ينسحب على كلّ أُمّة، وكلّ جيل، وإلى الأبد: والأهمّ من ذلك: أن يلمس هذا الإنسان عظمة الله سبحانه، ويدرك بديع صنعه، وعظيم قدرته، من أجل أن يثق بنفسه ودينه، ويطمئن إلى أنّه بإيمانه بالله، إنّما يكون قد التجأ إلى ركن وثيق لا يختار له إلاّ الأصلح، ولا يريد له إلاّ الخير، قادر على كلّ شيء، ومحيط بكلّ الموجودات.فعلينا في شهر المعجزات ان لا نفقد الأمل بان نتغير ونغير حياتنا وحياة من حولنا الى الأفضل
      اشكر هذا المرور الراقي
      الملفات المرفقة
      sigpic

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وال محمد


        سلمت الايادي الموالية والمخلصة والتي تعبق بكلماتها عطرا وتذكيرا وعبرة للجميع


        وبوركتي عل هذا الطرح الذي يحملنا الى عبق النفحات الالهية والعطايا الملكوتية والتي تهيئنا للدخول بشهر الله الاكرم والاعظم


        واعجبني رد لاخي الفاضل( المفيد )مشرف قسم الادعية والزيارات بمحورنا السابق عن الدعاء

        وساورده رجاءا للمنفعة والفائدة معكم هنا وهذا نصه :





        يعتبر شهر رجب ثروة تربوية وفكرية، إذ يتربى العبد في ظلّه عندما يتوجه العبد فيه الى خالقه فيشعر بالذل والاستكانة نحوه، فيستصغر الدنيا بما فيها، وخاصة إذا تدبّر الكلمات التي يدعو بها، وإنّ هذه الأدعية قد وردت عن سادات الخلق أجمعين وكيف انّهم عزفوا عن ملذات هذه الدنيا ومشتهايتها مع مالهم من المكانة والجاه عند الله تعالى، حيث انّ الدنيا طوع أمرهم ومع ذلك تركوها..
        وهذا لا يعني أن يترك العبد الدنيا ويتفرغ للعبادة فقط، فهذا ما لا يرضاه الله تعالى لأنه لا رهبانية في الاسلام، بل انّ الاسلام يحرّم الخبائث ويحلّ الطيبات، فقد قال تعالى ((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً))الأعراف: 32..
        ولكن على العبد أن يوازن بين حاجات الجسد والروح، فلا يقصّر في جهة على حساب جهة أخرى فيختل التوازن، فالجسد له حاجات لابد من الحصول عليها مثل الأكل والشرب وبقية الشهوات التي أحلّها الله تعالى له، لأن الجسد يتكامل بهذه الأمور فهي خُلقت هكذا..
        فكذلك الروح لابد لها من التكامل، وهي تسير في سلم الكمالات ما دامت على صلة بالله تعالى، ولا تبقى هذه الصلة إلا إذا كانت ذاكرة لله تعالى، والدعاء هو صفة جليلة من الذكر لما أولاه المولى عزّ وجلّ وأولياؤه المعصومون عليهم السلام للدعاء..
        لذلك يعتبر شهر رجب الخير من المحطات المهمة جداً للتزود منه، فيعطي هذه الروح شحنة كهربائية لتبقى على صلة مع خالقها وتبتعد عن غفلاتها وملذاتها التي تسببت في الابتعاد بعض الشئ عن خالقها..
        وهذه المحطة بالاضافة الى انّها تعتبر منشطة للروح فهي تعتبر تهيئة للمحطة الأهم وهي محطة شهر الطاعة الأكبر وهو شهر رمضان المبارك، فشهر رجب وشعبان يعتبران مراحل تأهيلية للدخول في شهر الله الأعظم، فالرياضي مثلاً لا يمكنه أن يخوض مباراته المهمة من غير أن يجري التمارين والاحماء اللازم ومن ثم الدخول في مباريات تجريبية حتى يكون مهيئاً تهيئة صحيحة لتؤهله لخوض المباراة وهو بكامل طاقته وجاهزيته (لأنه بغير ذلك من المؤكد انّه سيصاب بتشنجات فتخرجه من المبارات أو لا يؤدي بالشكل المطلوب)، فكذلك هذان الشهران فيكون العبد فيهما بمثابة اجراء التمارين والمباريات الروحية للدخول في طاعة الله الكبرى حتى يكون مهيئاً لها (لأنّه إن لم يكن مهيئاً روحياً للدخول في هذا الشهر الفضيل فانّه قد لا يصوم لأي عذر قد يجده لنفسه أو انّه يصوم ولكنه لا يستشعر المعاني الروحية الموجودة والمعدة في هذا الشهر فلا يصيبه منه إلا الجوع والعطش)..
        وهناك نقطة جديرة بالذكر والاهتمام لابد من الالتفات اليها وهي انّ غالبيتنا يهدف من وراء عبادته وطاعته الأجر والثواب، وهي مرحلة مرغوبة ومطلوبة في أول الطريق، ولكن علينا أن نجد ونجتهد لنتدرج ونصل الى مرحلة العبادة والطاعة من أجل الله تعالى وحده وليس من أجل الأجر والثواب وهذا ما يجب الوصول اليه لأنّه الأمر الأسمى ولابد من السعي له، وهكذا يريدوننا أهل البيت عليهم السلام..

        أختم كلامي بهذه الحادثة لمن يهتم بأمور دنياه وينسى آخرته لتكون له حافزاً يتدارك به أمره:
        يروى انّ أمير المؤمنين عليه السلام دخل سوق البصرة فنظر إلى الناس يبيعون ويشترون فبكى بكاء شديدا:
        ثم قال: (يا عبيد الدنيا وعمال أهلها، إذا كنتم بالنهار تحلفون، وبالليل في فراشكم تنامون، وفي خلال ذلك عن الاخرة تغفلون،
        فمتى تجهزون الزاد وتفكرون في المعاد...)..



        وساعزز هذا الموضوع اكثر وانشر عطره المتضوع ببرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )


        ونسال الله القبول منا ومنكم للطاعات والعبادات


        ولا تنسونا من فاضل دعواتكم الكريمة .....






















        اجمل النفحات التي باركني الله بها في شهر الخير هو مروركم الرقيق الذي يحمل معه نسمات الود والمحبة والتي اشتاق القلب لسماعها اختي ام ساره اشكر لك تواصلك معنا وسلمت اناملكم على انتقاء تلك الإضافة المميزة لمشرفنا الفاضل المفيد وفقه الله دمتم في حفظ الله ورعايته


        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X