إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختراعات عراقية تحـصد جوائز دولية متميّزة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختراعات عراقية تحـصد جوائز دولية متميّزة

    اختراعات عراقية تحـصد جوائز دولية متميّزة





    اعجاب المؤسسات العلمية المشرفة على المعرض فضلا عن زواره الذين حضروا من مختلف بلدان العالم. المخترعون العراقيون المشاركون في المعرض اثر دعوة وجهت الى الوزارة عبروا عن اسفهم لان مبادرتهم لم تحظ بتغطية اعلامية عراقية تتناسب مع الموضوع مثلما اشاروا الى ان العقول العراقية كانت ستحقق انجازا ونجاحا اكبر لو ان المشاركة العراقية كانت اوسع.

    يحدثنا عن هذه المشاركة رئيس الفريق الدكتور ساهر عاشور عريبي مدير دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة العلوم والتكنولوجيا.

    جوائز وميداليات ذهبية

    المعرض هو معرض اختراعات الشرق الاوسط الدولي الذي يقيمه النادي العلمي الكويتي ويقام للمرة الثانية بالاتفاق مع منظمة الاختراعات الدولية في جنيف، شارك في المعرض 36 دولة بـ(174) اختراعاً. شارك العراق في العام الماضي مشاركة بسيطة تمثلت بواحد فقط، كما ان الدعوة عامة للجميع بمعنى ان اي عراقي يدخل على الموقع الالكتروني الخاص بالمعرض لمناقشة وتقييم اختراعه بعد ذلك تتم دعوة المخترع الذي نجح اختراعه في تقييم اللجنة الخاصة وفي العام الماضي لم نحصل عن اية جائزة سوى المشاركة بينما هذا العام كانت هناك دعوة الى وزارة العلوم والتكنولوجيا للمشاركة في المعرض باختراعات اربعة مخترعين هم الدكتور صلاح هادي خلف من دائرة المواد الخطرة والسيدة اكتفاء مزهر من الدائرة بحوث الكيمياء والسيدة ايمان الناصري من دائرة الزراعية والدكتور محمد عبدالخالق الحمداني من الدائرة الزراعية ايضا، بالمناسبة ستتم اقامة حفل تكريمي للمخترعين والاختراع الاول كان للدكتور صلاح هادي الذي فاز باختراعين الاول حول تنقية التربة من التلوث النفطي الذي تصاب به، الاختراع الثاني حول كيفية معرفة هل ان الماء ملوث بكتيريا ام غير ملوث وذلك باضافة مادة مركبة الى الماء فيتغير لون الماء ومن خلال اللون يمكن معرفة درجة نقاوة الماء وهذه الطريقة تمتاز ببساطتها وسهولة استخدامها وقلة تكاليفها بشكل واضح جداً هذا الاختراع فاز بالجائزة الاولى لجميع الاختراعات المشاركة بالمعرض ومن جميع الدول وفاز ايضا بكأس المعرض وكذلك جائزة مالية وقد اعجب بهذا الاختراع جميع الدول الشاركة والاعضاء واللجنة المقيمة لجميع الاختراعات المشاركة ونال اعجاب الدولة المضيفة ودول مستثمرة كثيرة بالواقع كنا غير متوقعين فوز اختراع الدكتور صلاح بجائزة فرعية وكذلك الجائزة الرئيسة للمعرض كما شاركنا الدكتور محمد الحمداني باختراع الكشف عن بعض الامراض التي تصيب الشعير الذي نال جوائز وميدالية ذهبية فجميع الاختراعات المشاركة حازت على جوائز وميداليات فالدكتور محمد الحمداني حصل على الميدالية الذهبية والسيدة ايمان حصلت على الميدالية الفضية عن اختراعها والسيدة اكتفاء حصلت على الميدالية البرونزية ويعود الدكتور صلاح بالحصول على الميدالية الفضية باختراع تنقية التربة من التلوث النفطي والكأس لاختراع الماء.

    والحمد لله اننا شاركنا بهذه الاختراعات ونالت جميعها جوائز فحصلنا على اكبر نسبة من الجوائز في مثل ظروف العراق من بين 36 دولة و174 اختراعاً ان رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الاختراع رحب بالجناح العراقي وكان مبهورا به وذكر انه لم يكن يتوقع ان باستطاعة العراق تقديم جناح علمي ناجح ومتميز فكان افضل جناح مشارك بالمعرض وكان الجناح رائعا بطريقة عرض الاختراعات بالرغم من مشاركة العديد من دول الخليج والدول الاوروبية مثل اميركا وبريطانيا والسويد وفرنسا والصين وغيرها من الدول الاخرى.

    يضيف قائلا: ان الظروف التي يمر بها البلد لاتقف حاجزا امام تقدمنا واختراعنا وابداعنا ومازلنا في الصدارة لاننا بلد الحضارة والعلم و العلماء وهذه المشاركة والانجاز الناجحان يشكلان جزءا محدوداً من قدرات الوزارة الى جانب ماتمتلكه القطاعات الاخرى من امكانيات ابداعية على نطاق البلاد اما بالنسبة للتقييم فقد كان تقييما منصفا وموضوعيا ولعل من الامور التي ينبغي ذكرها هنا والترحيب والحفاوة التي استقبل بها الوفد العراقي.

    من قبل الاخوة الكويتيين.

    * كيف تصفون دور الاختراعات الحديثة في ميادين التقدم العلمي؟

    - الاختراع بحد ذاته هو شيء جديد فمعظم الاختراعات تكون لتكنلوجيا موجودة.

    اما لتحسين اداء ولتقليل الكلفة وتأتي بشيء للمواطنين لكن الاختراعات التي تعد طفرة في التكنولوجيا والتي حدثت في القرن التاسع عشر مثل اختراع التلفون واختراع اللاسلكي فانها طفرات نادرة جدا في الوقت الحاضر اما معظم الاختراعات الحالية فهي تضيف تحسينات للصورة القديمة فبالتأكيد ان الاختراع الاول للدكتور صلاح فهو موجود ولكن هذا النوع استخدامه اسهل وبطريقة بسيطة ويمكن لاي فرد باختلاف المستويات العلمية والثقافية استخدام هذا الاختراع في الكشف عن الماء الملوث بالبكتريا او انه خال من الملوثات كذلك تكون الاستفادة من هذا الاختراع اكثر من اي اختراع سبقه بسبب قلة التكاليف.

    انتصار علمي باهر

    في الجناح الفرنسي كان من بين الحضور عضوة الاتحاد الاوروبي والتي كانت ملمة بالجناح الفرنسي واختراعاته لكنها كانت معجبة بالجناح العراقي واختراعاتنا وكنا نتوقع فوز الجناح الفرنسي ولم يكن جميع المشاركين متوقعين نجاح الجناح العراقي حتى نحن والحمد لله ان الجناح الوحيد الذي حاز على اكبر نتائج ومداليات ونال اعجاب الحضور وحاز على كأس المعرض كان العراق رغم مشاركة دول متقدمة وهذا اكبر انتصار يحصل عليه العراق....

    * برأيكم من خلال هذا الفوز في المعرض هل حققتم المستوى المطلوب؟

    ـ في الحقيقة ان العراق بلد العلم والعلماء والكثير من البلدان ينظرون بعين الاحترام للباحثين والاساتذة العراقيين لكن الظروف التي مر بها العراق قبل السقوط وما بعد السقوط حالت دون التقدم في العلم والصناعة بسبب الوضع الامني... حتى ان السيد وزير العلوم والتكنولوجيا قبل شهرين من المشاركة بالمعرض امر بمشروع لاستقطاب المخترعين وتكريمهم على اختراعاتهم وطموحنا ان نعمم المشروع على جميع القطاعات من اجل المشاركة على الصعيد المحلي وعلى الصعيد العالمي وذلك من خلال لجنة علمية متخصصة بتقييم الاختراعات ويمكن مساعدة الاختراعات الفائزة في تسجيلها في وزارة التخطيط كما ان البلد المقيم للمعرض لديه تقييم معين ترسل اليه النماذج وهم يقيمون مشاركته بالمعرض فطموحنا ان نشارك في العام المقبل باكبر عدد ممكن من المخترعين لاسيما اذا علمنا ان الوفد الايراني شارك بعشرين او خمسة وعشرين مخترعاً، امامنا عام كامل للاستعداد للمشاركة بالمعرض الثالث من كل انحاء العراق وكل سنة نكتسب خبرات حتى ان بعض المنظمات الدولية ابدت استعدادها لتقديم الدعم لنا لانهم على معرفة باننا لا نمتلك جمعية مخترعين منذ زمن المرحوم كامل الدباغ....

    * هل الوزارة على كامل الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة للمخترعين؟

    ـ الوزارة على كامل الاستعداد لمساعدة المشروع او الاختراع الذي يثمر عن شيء مفيد للمستقبل والدعم للمخترعين بتسجيل اختراعاتهم ودفع رسوم التسجيل في التخطيط وكذلك توفير معلومات للمخترعين وهذا شيء مهم يفيد المخترع لتوسيع افاق معرفته.

    تشجيع المخترعين الشباب

    *ماهي الخطط المستقبلية؟

    ـ كما ذكرنا الوزارة مقدمة على مشروع لاستقطاب المخترعين من كل انحاء العراق وكما تعرفون ان وزارتنا مركزية في بغداد ولا نمتلك فروعاً بالمحافظات فقمنا بمخاطبة وزارة الرياضة والشباب لارسال موظفين لمراكز الشباب في المحافظات لاستقبال المخترعين من المحافظات وارسال الاختراعات المقبولة الى اللجنة الرئيسة في وزارتنا لتقييم الاختراع وتسجيله، يجب ان نبدأ من المدارس الابتدائية من اجل التثقيف في المراحل الاولى كي يكون الطالب على علم بالتطور والاختراعات البسيطة التي يمكن ان تنمي لديه روح التجربة والاستفادة لخلق جيل علمي قادر على اجراء التجارب وتنمية فكرة كي نحصل على مجموعة من المخترعين الجدد وذلك بالتنسيق بين وزارتنا ووزارة التربية من اجل تأليف كراس للاختراعات اوعقد دورات من قبل المخترعين في المدارس للطلبة لشرح مبسط عن اختراعاتهم وفوائدها للمستقبل لكي يتفتح فكرهم وافقهم العلمي.

    * هل هناك معوقات تواجهكم في سعيكم هذا؟

    ـ المعوق الوحيد هو صعوبة استقطاب الاختراعات من المحافظات لكن وزارة الرياضة والشباب حملت على عاتقها استقبال الاختراعات من خلال مراكزها في المحافظات بالنسبة لوزارتنا عليها مهام التقييم وتسجيل الاختراعات ولا يوجد معوق لهذا العمل.

    طريقة لحماية الشعير

    ويتحدث الدكتور المخترع محمد عبد الخالق الحمداني عن مشاركته في المعرض فيقول:

    ـ اشتركنا في دولة الكويت عن الكشف السريع لمرض التخطط في الشعير هذا المرض خطير بالنسبة لمحصول الشعير والذي يعد من الامراض المقيمة في العراق يتم الكشف عنه بصعوبة اذ هو يختلف عن باقي الامراض بسبب ان الفطر المسبب (دراسيل كرامينيك) لا يكون (سبورات) والفطر الذي لا يكون (اسبورات) يصعب تشخيصه الامر الذي دفع بنا الى هذا الاختراع وكان لدي برنامج لتحسين مقاومة الشعير من عدة امراض وخاصة مرض التخطط حقيقة ان مختبرات صحة البذور العالمية يعتمد على طريقتين التي هي طريقة ورق الفلتر وطريقة الاكَر بذرة الشعير المقطوفة من الحقل التي تحتوي على العديد من السبورات والبكتريا عندما نضع بذرة الشعير على ورق الترشيح ونضعها في الحاضنة بعد اربعة ايام نجد ان هذه السبورات او الفطريات الموجودة هي ليست المسببة للمرض وانما فطريات اخرى وعندما نضع البذور على الاكر نجد نفس الصعوبة وان هذه البكتريا تغطي الفطر المسبب وكلنا نعلم ان هذا الفطر يفرز سما ولهذا يسمى هذا المرض بالتخطط لان الفطر عندما يفرز السم يقتل الخلايا بحيث لا تتكون سنبلة فكرنا بان نجبر الفطر بان يخرج السم الى الخارج.

    كمصيدة للفطر نجلب ورق الترشيح وطبقاً زجاجياً نرطب ورق الترشيح بمحلول معين حيث يتكون جو ملائم للفطر كي يخرج الفطر ما ينتجه من سم خارج البذرة فنضع ورق الترشيح المرطب بالمحلول في طبق ونضع البذور في الطبق ونضعه في الحاضنة وبدرجة 20مْ وفي اليوم الخامس نفحصه تحت الاشعة فوق البنفسجية نلاحظ ان اي بذرة من بذور الشعير تعطي لون هالة حمراء هي بذرة مصابة.

    فوائد الاختراع

    بالحقيقة هناك نوع من انواع الاختبار لصحة البذور الموجودة في وزارة الزراعة وهم مجبرون على قوانين منظمة صحة البذور العالمية فاي ارسال للبذور يفحص حسب هذه القوانين فعملنا نحن نموذجاً من البذور يحتوي على 38- 39 بالمائة من المرض وارسلناه الى مختبرات صحة البذور وبعد فحصهم النموذج حسب قوانينهم استطاعوا الكشف عن 1 بالمائة من اصل 40 بالمائة فقط وهم كشفوا عن فطريات اخرى تكون ظاهرة وغير مسببة لهذا المرض كذلك كشفوا عن الانترنيليا الذي هو غير مسبب للمرض ولم يكتشفوا الدرسيليا المسبب والطريقة الاخرى هي زراعة الحقل بهذه البذور ومعرفتها ان كانت مصابة ام لا، فبراءة الاختراع هذه خصصت لاربعة مجالات المجال الخطر جدا الذي يجب ان تستخدمه دوائر الحجر الزراعي فاي ارسال من اي دولة كهدية لوزارة الزراعة وارسلوا لنا بذور شعير حسب فحوصاتهم فان نسبة الاصابة تكون 1 بالمائة وحسب فحص الاختراع نجد 40 بالمائة مقدار الاصابة لذا فاي زراعة مثل هذه البذور تعد جريمة ونوعاً من انواع الارهاب الحيوي او الزراعي وهو ادخال بذور تحتوي على فطريات التخطط، المجال الاخر وهو ايضا مهم وهو شركات انتاج البذور التي تعتمد على رتب عليا للبذور وهي الرتبة الاساس والرتبة المسجلة والرتبة المصدقة لكل بلد بالعالم فالرتب المصدقة تعطيها الشركات للمزارع وتستلم من المحصول 50- 70 بالمائة كاضافي من الشروط لهذه الرتب العليا يجب ان تكون خالية من الامراض فمثلا عندما تسير في حقل شعير وتجد سنبلة مصابة بمرض التفحم فان الحقل مصاب بمرض التخطط فشركات البذور تجد لديها انتشاراً في مرض التخطط وذلك بسبب ان الفحص لا يمكن ان يكشف عن نسبة مرض التخطط في البذور بينما فحصنا لا يستغرق سوى خمسة ايام فقط، فتجلب الشركات عينات قبل خمسة ايام من الحصادو تفحصها وبذلك يمكن معرفة ان حقل فلان خال من الاصابة والحقل الاخر مصاب بالمرض وبذلك يمكن رفض الحقل المصاب والجانب الثالث هو مختبرات كلية الزراعة في الوقاية حيث يدرس الطالب على الكشف السريع للفطريات وهذه الطريقة هي اسرع وادق واسهل طريقة يجب ان يطلع عليها فاي بذرة مصابة من بذور الشعير يمكن فحصها واكتشاف اكبر من 15 فطراً عليها من الانترنيليا وبنسيليا وازوبس واتروسبوليوم وغيرها كلها لا تعني انها تعطي ضمورا في البذرة لانها جميعا لا تؤثر على البذور بمرض التخطط فقط فطر الدرسيليا الذي لا يتأثر بالفطريات الموجودة على البذرة ولكن هو الوحيد الذي يسبب مرض التخطط والذي لا يمكن الكشف عنه في المختبرات فقط بهذه الطريقة البسيطة وقليلة الكلفة وزمن قصير ولا تتأثر بعدد الفطريات الموجودة في البذرة ومع الاسف ان براءة الاختراع هذه وجدت الدعم من الدول خارج العراق ولم تجد الدعم من القطاع الزراعي على نطاق العراق.

    تطهير الحقول من المرض

    يضيف الدكتور الحمداني: ان الجديد بهذه الطريقة كما ذكرنا ان جميع المختبرات لصحة البذور في العالم تخضع لقوانين منظمة صحة البذور العالمية وتنفذ عملها بطريقتين عن طريق ورق الترشيح والتي لا يمكن الاستدلال على هذا الفطر الذي يسبب المرض ونحن استطعنا ان نوظف سم هذا الفطر ضده لاستكشافه لان هذا الفطر كما تكلمنا لا يكون (اسبورات) وكما يعلم المختصون بامراض البذور ان الفطر الذي لا يكون اسبورات يصعب تشخيصه كباقي الفطريات ويمكن بهذه الطريقة تنظيف الحقول من مرض التخطط وهذه الطريقة دقيقة جدا فاذا عمل المزارع وعائلته على رفع جميع السنابل المصابة واحضر لنا من السنابل غير المصابة يمكن معرفة اذا كان الحقل مصاباً او غير مصاب لان الفطر اخرج اسبوراته الى السنابل المجاورة السليمة بذلك يمكن الاستدلال على الاصابة بالمرض.

    اكرر اسفي لان الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية اعتمد او سجل عدداً من براءات الاختراع كشكل رقمي فانا كتبت مقالا بعنوان براءة الاختراع في القطاع الزراعي ما بين الانجاز الرقمي للجهاز المركزي والتطبيق الفعلي وطلبت تشكيل لجنة في كل وزارة لبراءات الاختراع وحصلت على الميدالية الذهبية وبراءة اختراع عالمية من خلال المعرض الذي اقيم في الكويت وبحضور دول عربية واوروبية وهذا الاختراع الذي لم يلتفت له اي احد من القطاع الزراعي او الجهاز المركزي نال اعجاب الجميع في المعرض وبالاخص اللجنة المقيمة للاختراعات ونال اعجاب الشركات العالمية .

    * لتنفيذ تطبيقات عملية للاختراع ماهي المهمة التي تقع على عاتق الفلاح؟

    - على الفلاح جلب عينات من الحقل لفحصها بهذه الطريقة وتشخيص ان كانت مصابة ام لا فاذا كانت مصابة لا يجوز ان يستخدم البذور المصابة كتقاوى للزراعة وكذلك ان الحقل الذي يمتلك 40 بالمائة نسبة من الاصابة فهذا الحقل لا يجوز كعلف للحيوان ايضاً ويجب تنظيف الحقول قبل التسنبل للحفاظ على حقل خال من المرض..

    الكشف عن تلوث المياه

    يقول د.صلاح هادي خلف/ وزراة العلوم والتكنولوجيا دائرة المواد الخضراء وبحوث البيئة الحمد لله حصلت على كاس المعرض وجائزة احسن اختراع للمعرض الكويتي الثاني باختراع الكشف عن التلوث البكتيري للمياه هذا الاختراع اخذ المدالية الفضية من الجهة المنظمة. ان موضوع فحص المياه موضوع قديم وتم العمل عليه من قبل هناك عدة طرق وضعت للكشف عن التلوث في الماء وهذه الطرق الاساسية تدرس في الجامعات والتي تحتاج الى مختبرات واجهزة واناس متدربين ويحتاج الى تيار كهربائي وهو الاهم وعليه صرنا بحاجة الى استحداث طريقة مبسطة يمكن بها الاستغناء عن المتطلبات اعلاه يستطيع الجميع استخدامها ولا تقتصر فقط على المتخصصين ونحن يجب ان نكون بتواصل مع المجتمع كباحثين والهدف الاساس ان تكون البحوث تطبيقية وبمستوى المجتمع وهذا احد البحوث التطبيقية انطلاقا من مبدأ عملي درسناه وتعلمناه وعملنا على تبسيطه وهذه الطريقة ليست وليدة اليوم وبكل بساطة جمعنا هذه العدة التي هي الان جافة وبدأنا بطريقة سائلة وطورناها الى طريقة (مسحوق جاف) وتجاوزنا بها جميع التكاليف المادية والعلمية والطرق المعقدة ويمكن للجميع الحصول عليها ببساطة ويجب ان نضع بنظر الاعتبار الجانب الاقتصادي وهذا الاختراع لايمكن لشي يؤدي نفس العمل وينافسه اقتصادياً وهذا من خلال استطلاع الرأي فهذا المنتج اطلقنا عليه سعراً معيناً وتمت الموافقة عليه من قبل الاقتصاديين والمستثمرين وتكلفته زهيدة وبذلك فهو الى جانب بساطته اقل تكلفة لكل مشروع يقدم معه جدوى اقتصادية فهذا الاختراع كان في بدايته على شكل سائل حيث يوضع الماء مع المادة المحضرة السائلة ويترك لمدة يوم واحد فقط فاذا تغير لون الماء الى الاصفر يعني الماء ملوثاً ويحتوي على انواع من البكتريا وان لم يتغير الماء وبقي بلون المادة المحضرة ذات اللون البنفسجي فالماء غير ملوث ولكن يجب ان ترشح وطورنا هذا المشروع الى مادة صلبة فواجهتنا مشكلة استطعنا التغلب عليها واصبحت أبسط من الحالة السائلة للكشف عن تلوث الماء والمادة الصلبة غير قابلة للتصلب مهما تركت من الوقت وهذه المادة اقل تكلفة يمكن استثمارها كما عرضت شركات مستثمرة في المعرض لهذا المشروع من دول جنوب آسيا باستثماره لصالحهم وشراء المنتج لدقته وبساطته وسهولة نتائجه الجيدة والتكلفة قليلة جداً ولايحتاج الى كفاءات في استعماله وانما يمكن لجميع الشرائح الاجتماعية استخدامه ومعرفة النتائج واهديت فقط الى الدولة المضيفة نموذجاً من هذا الاختراع لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين ونالت اعجابهم جميعاً.

    نتائج مضمونة باسعار رخيصة

    * هل يغنينا هذا عن التوجه الى المختبرات لفحص المياه؟

    - نعم هذا الاختراع يمكن اي شخص من فحص المياه بدون اخذ عينات الى المختبرات وتكاليف فحص بالاجهزة من خلال كفاءات علمية وبعد ثلاثة ايام يمكن الحصول على النتيجة فانا اختصرت كل هذا بجزء صغير من المسحوق وتكلفة قليلة ومدة من الزمن لاتزيد عن يوم واحد وبسيطة ويمكن لابن المدينة فحص ماء الاسالة وفحص مياه الابار لابناء القرى ويمكن شراء ذلك من الاسواق باسعار رخيصة ونتائج مضمونة..

    وعلى العموم فان الفريق نال اعجاب الجميع

    وتلقينا الاهتمام والدعم المعنوي من الجانب الدولي سواء كان عربياً او اوروبياً فالذي نرجوه ان نجد الايدي الداعمة لبحوثنا واختراعاتنا وهناك الكثير من الاختراعات والمخترعين في بلدنا الزاخر بالعقول العلمية الرصينة.

    (ابتكار لمعالجة الملوثات في المخلفات النفطية)

    الدكتور سعد حسين خضير مدير مركز الكشف الحيوي التابع الدائرة المواد الخطرة وبحوث البيئة في وزارة العلوم والتكنولوجيا يتحدث قائلاً: شاركت في معرض النادي العلمي الكويتي الثاني للاختراعات وفزنا ببراءة اختراع بعنوان: (تصميم منظومة مختبرية لمعالجة الترب والمواد الملوثة في المخلفات النفطية وانتاج الغاز الحيوي) وموضوع المخلفات النفطية هو موضوع له تاريخ في عملنا ابتداءً من منظمة الطاقة الذرية السابقة وبدأ العمل عام 1999 وكان يتمحور حول المخلفات النفطية في المياه ولنا ايضا بحوث في هذا المجال وصممنا حينذاك منظومة لمعالجة المياه الملوثة بالمشتقات النفطية وكان هدفها الرئيس دعم القطاع النفطي في تنقية المياه من المصافي وبعد سقوط النظام اكملت وزارة العلوم والتكنولوجيا العمل به والبراءة هي عبارة عن عملين عمل هوائي ولاهوائي وهي عبارة عن منظومتين مرتبطتيين بمنظومة العمل الهوائي تضم استخدام احياء مجهرية وتعيش بظروف هوائية وهدفها الرئيس هو تفكيك المخلفات النفطية المتواجدة في المواد الصلبة اما العمل السابق فكان على السوائل والعمل الحالي على المواد الصلبة وبالتالي تخليص التربة من مواد ممكن اعادة تدويرها واستخدامها.

    * هل من مثال على ذلك؟

    ابسط مثال عليهما عندما تحدث حوادث فجائية على الموانئ او بالقرب منها اوفي عرض البحر والمخلفات النفطية التي تذهب الى الساحل ستلوث البيئة واكيد تبدأ عمليات قشط وازالة يدوية للمخلفات النفطية واجزاء اخرى ممزوجة بالتربة ومالايمكن ازالته فنستخدم الطرق البايولوجية باستخدام الاحياء المجهرية اي التفكيك الحيوي وممكن ان تعمل هذه الطريقة بعدة اساليب منها ان تكون منظومة ثابتة اي نعمل على الترب والمواد الملوثة وتلقح بالاحياء المجهرية وبعد فترة تستخرج هذه الترب والمواد ويعاد نقلها او فرشها في مكانها وممكن ان نستعمل احياء مجهرية خاصة ترش على هذه الترب موقعياً وتعالج وهناك طريقة ثالثة وهي عبارة عن فكرتين (الهوائي واللاهوائي) وهدفها الرئيس النهائي هو انشاء وحدة على سيارة محمولة بحيث لا يتم نقل التربة من اماكن وانما تنتقل بعيدة وتعالج هذه المنظومة من مكان الى مكان اخر وتعالج بها هذه المواد وقد اشترك معي في هذا العمل د. صلاح هادي ايمان الناصري وعمل اخر ذو شقين الشق الاول معالجة والشق الثاني انتاج بايو كاز) .

    نعرف ان هذه التقنية موجودة في العالم ولكن ما المميز في هذا الاختراع؟

    - الجديد هي عزل الاحياء المجهرية المستخدمة وهي معزولة من بيئتنا وهذا يثبت ان هذه العزلات متطبعة على بيئتنا وتعيش في درجات حرارة بلدنا وفي تربته وهذا يدل على توافق مع البيئة من كل النواحي والقضية الاخرى ضمن فكرتنا الاساسية هي المنظومة المتحركة في جميع انحاء العالم لا توجد منظومة متحركة لمعالجة الملوثات النفطية.

    سعي لتأسيس شركة

    اما الدكتور صلاح هادي خلف/ باحث علمي اقدم في دائرة المواد الخطرة فيقول: العمل الذي اشتركت به في معرض الكويت اشترك به ثلاثة باحثين وهو نتيجة بحوث متواصلة وهو عبارة عن خطين بحثيين متوازيين ففريق عمل يعمل على تفكيك المخلفات الهيدروكاربونية واللاهوائية والفريق الاخر بعمل ايضا بالتوازي مع هذا العمل ولكن بطريقة لا هوائية وتصميم مبتكر وابتداء من المنظومة المختبرية الى المنظومة الريادية والشيء المتميز في العمل هو ما شاهدناه من اراء اصحاب الاختصاص الذين زارونا في المعرض وقد اعتمد عملنا على اساس علمي وليس على الشطحات الفكرية بل نحن نعمل من الاساس بطريقة علمية ومرحلة متطورة وهذا سبب التميز الاول والسبب الثاني نحن نعمل في هذه المنظومة على انشاء منظومة متلقية وهذا التوجه قليل في دول العالم الثالث وبهذا العمل نسعى لتأسيس شركة صغيرة كنموذج والاطار العام للشركة ممكن ان يقوم في هذه الوزارة او في القطاع الخاص، بصدد انشاء مشروع استثماري بهذا الخصوص وان ننشئ هذه المنظومات حيث ما يوجد تلوث تنقل هذه المعدات الى مناطق التلوث بمثابة فريق عمل طوارئ وعمله هكذا ينتقل الى مكان التلوث ويعالج المناطق الملوثة بالطريقة الهوائية وتنتهي المشكلة واذا كانت على المنظومة اللاهوائية يعالج المشكلة ويأتي ومعه مواده المنتجة وهذا هو التوجه الجديد.

    اختراع يعالج المشكلة من جذورها

    ايمان الناصري الباحثة في دائرة المواد الخطرة تقول: يعتبر هذا البحث الذي فزنا به في معرض الكويت ثمرة جهود كبيرة اذ قمنا بعدة تجارب قبل المشاركة به ويضم منظومات تعمل بامكانيات متعددة باستخدام الاحياء المجهرية وقد توصلنا الى احسن منظومة وممكن ان نطبقها حقليا وتصلح ان تكون منظومة ريادية عالمية لمعالجة مشكلة التلوث من المخلفات النفطية وهذه المنظومة لها امكانية التنقل من مكان الى اخر بصورة سريعة ويمكن عبرها معالجة التلوث اينما كان موقعيا وتتميز بانها اقتصادية وتتجاوز المشاكل الفيزياوية والكيمياوية ومن مميزاتها انها تعالج المشكلة جذريا ولا تترك اثارا اخرى ضارة بالبيئة وتخليصها من المخلفات الهيدروكاربونية وتحولها الى مركبات وكان هذا المشروع هو محط انظار جميع المشاركين من الطلاب الى المختصين وقد اشادوا بهذه المشاركة. وكانت هناك تجارب مشابهة ولكن هذه التجربة هي التي نالت الافضل لانها فكرة متطورة وذات اهداف تخدم معالجات البيئة.

    تنشيط الصفائح البلاستيكية

    وتقول رئيسة الابحاث اكتفاء مزهر عبد الحسناوي/ دائرة الكيمياء والصناعات البتروكيمائية/ قسم العد

    د الطبية/ مسؤولة شعبة التحليل المناعي الانزيمي: الاختراع الذي شاركت به الفائز بالجائزة البرونزية وهو عبارة عن تنشيط الصفائح البلاستيكية المصنوعة من مادة البولستارين باستخدام اشعة كاما. وممكن استخدامها بجانبين الاول التحليل المناعي الانزيمي في الجانب الطبي والكشف عن الامراض المبكرة والجانب الصناعي يمكن ادخالها في التجربة ذات الصحية العالمية (تكنولوجيا الناتو) وحصلنا على عرض لدخول هذه التجربة في (تكنولوجيا الناتو) وحصلت على هذا الاختراع ضمن رسالة الماجستير وقد حصلنا ايضا على براءة اختـراع وقد طبقنا هذا الاختراع في الكشف عــن الروماتزم واستخدام هذه التقانة في العلاج وتم التـوصل الى كشف سر المعرفة في تحضير هذه البذور اذا كانت للهرمونات او للسرطان وحاليا المشروع مستمر بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للكشف عن السرطـان وادخـال هـذا الاختـراع فيـه والجديد ان هذه الصفيحة خاصة بايلوجيا ولا يحدث لها اي ارتباط وتمت اضافة مجاميع فعـالة عليها مرة كاربوكسيد ومرة اخرى مجاميع الاقين الكاربوكسيد تفيد في الكشف المبكـر عن امراض الروماتيزم ومجاميع الاقين تفيد في الكشف عن الامراض السرطانيــة.

  • #2
    يضيف الدكتور الحمداني: ان الجديد بهذه الطريقة كما ذكرنا ان جميع المختبرات لصحة البذور في العالم تخضع لقوانين منظمة صحة البذور العالمية وتنفذ عملها بطريقتين عن طريق ورق الترشيح والتي لا يمكن الاستدلال على هذا الفطر الذي يسبب المرض ونحن استطعنا ان نوظف سم هذا الفطر ضده لاستكشافه لان هذا الفطر كما تكلمنا لا يكون (اسبورات) وكما يعلم المختصون بامراض البذور ان الفطر الذي لا يكون اسبورات يصعب تشخيصه كباقي الفطريات ويمكن بهذه الطريقة تنظيف الحقول من مرض التخطط وهذه الطريقة دقيقة جدا فاذا عمل المزارع وعائلته على رفع جميع السنابل المصابة واحضر لنا من السنابل غير المصابة يمكن معرفة اذا كان الحقل مصاباً او غير مصاب لان الفطر اخرج اسبوراته الى السنابل المجاورة السليمة بذلك يمكن الاستدلال على الاصابة بالمرض.

    اكرر اسفي لان الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية اعتمد او سجل عدداً من براءات الاختراع كشكل رقمي فانا كتبت مقالا بعنوان براءة الاختراع في القطاع الزراعي ما بين الانجاز الرقمي للجهاز المركزي والتطبيق الفعلي وطلبت تشكيل لجنة في كل وزارة لبراءات الاختراع وحصلت على الميدالية الذهبية وبراءة اختراع عالمية من خلال المعرض الذي اقيم في الكويت وبحضور دول عربية واوروبية وهذا الاختراع الذي لم يلتفت له اي احد من القطاع الزراعي او الجهاز المركزي نال اعجاب الجميع في المعرض وبالاخص اللجنة المقيمة للاختراعات ونال اعجاب الشركات العالمية .

    * لتنفيذ تطبيقات عملية للاختراع ماهي المهمة التي تقع على عاتق الفلاح؟

    - على الفلاح جلب عينات من الحقل لفحصها بهذه الطريقة وتشخيص ان كانت مصابة ام لا فاذا كانت مصابة لا يجوز ان يستخدم البذور المصابة كتقاوى للزراعة وكذلك ان الحقل الذي يمتلك 40 بالمائة نسبة من الاصابة فهذا الحقل لا يجوز كعلف للحيوان ايضاً ويجب تنظيف الحقول قبل التسنبل للحفاظ على حقل خال من المرض..

    الكشف عن تلوث المياه

    يقول د.صلاح هادي خلف/ وزراة العلوم والتكنولوجيا دائرة المواد الخضراء وبحوث البيئة الحمد لله حصلت على كاس المعرض وجائزة احسن اختراع للمعرض الكويتي الثاني باختراع الكشف عن التلوث البكتيري للمياه هذا الاختراع اخذ المدالية الفضية من الجهة المنظمة. ان موضوع فحص المياه موضوع قديم وتم العمل عليه من قبل هناك عدة طرق وضعت للكشف عن التلوث في الماء وهذه الطرق الاساسية تدرس في الجامعات والتي تحتاج الى مختبرات واجهزة واناس متدربين ويحتاج الى تيار كهربائي وهو الاهم وعليه صرنا بحاجة الى استحداث طريقة مبسطة يمكن بها الاستغناء عن المتطلبات اعلاه يستطيع الجميع استخدامها ولا تقتصر فقط على المتخصصين ونحن يجب ان نكون بتواصل مع المجتمع كباحثين والهدف الاساس ان تكون البحوث تطبيقية وبمستوى المجتمع وهذا احد البحوث التطبيقية انطلاقا من مبدأ عملي درسناه وتعلمناه وعملنا على تبسيطه وهذه الطريقة ليست وليدة اليوم وبكل بساطة جمعنا هذه العدة التي هي الان جافة وبدأنا بطريقة سائلة وطورناها الى طريقة (مسحوق جاف) وتجاوزنا بها جميع التكاليف المادية والعلمية والطرق المعقدة ويمكن للجميع الحصول عليها ببساطة ويجب ان نضع بنظر الاعتبار الجانب الاقتصادي وهذا الاختراع لايمكن لشي يؤدي نفس العمل وينافسه اقتصادياً وهذا من خلال استطلاع الرأي فهذا المنتج اطلقنا عليه سعراً معيناً وتمت الموافقة عليه من قبل الاقتصاديين والمستثمرين وتكلفته زهيدة وبذلك فهو الى جانب بساطته اقل تكلفة لكل مشروع يقدم معه جدوى اقتصادية فهذا الاختراع كان في بدايته على شكل سائل حيث يوضع الماء مع المادة المحضرة السائلة ويترك لمدة يوم واحد فقط فاذا تغير لون الماء الى الاصفر يعني الماء ملوثاً ويحتوي على انواع من البكتريا وان لم يتغير الماء وبقي بلون المادة المحضرة ذات اللون البنفسجي فالماء غير ملوث ولكن يجب ان ترشح وطورنا هذا المشروع الى مادة صلبة فواجهتنا مشكلة استطعنا التغلب عليها واصبحت أبسط من الحالة السائلة للكشف عن تلوث الماء والمادة الصلبة غير قابلة للتصلب مهما تركت من الوقت وهذه المادة اقل تكلفة يمكن استثمارها كما عرضت شركات مستثمرة في المعرض لهذا المشروع من دول جنوب آسيا باستثماره لصالحهم وشراء المنتج لدقته وبساطته وسهولة نتائجه الجيدة والتكلفة قليلة جداً ولايحتاج الى كفاءات في استعماله وانما يمكن لجميع الشرائح الاجتماعية استخدامه ومعرفة النتائج واهديت فقط الى الدولة المضيفة نموذجاً من هذا الاختراع لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين ونالت اعجابهم جميعاً.

    نتائج مضمونة باسعار رخيصة

    * هل يغنينا هذا عن التوجه الى المختبرات لفحص المياه؟

    - نعم هذا الاختراع يمكن اي شخص من فحص المياه بدون اخذ عينات الى المختبرات وتكاليف فحص بالاجهزة من خلال كفاءات علمية وبعد ثلاثة ايام يمكن الحصول على النتيجة فانا اختصرت كل هذا بجزء صغير من المسحوق وتكلفة قليلة ومدة من الزمن لاتزيد عن يوم واحد وبسيطة ويمكن لابن المدينة فحص ماء الاسالة وفحص مياه الابار لابناء القرى ويمكن شراء ذلك من الاسواق باسعار رخيصة ونتائج مضمونة..

    وعلى العموم فان الفريق نال اعجاب الجميع

    وتلقينا الاهتمام والدعم المعنوي من الجانب الدولي سواء كان عربياً او اوروبياً فالذي نرجوه ان نجد الايدي الداعمة لبحوثنا واختراعاتنا وهناك الكثير من الاختراعات والمخترعين في بلدنا الزاخر بالعقول العلمية الرصينة.

    (ابتكار لمعالجة الملوثات في المخلفات النفطية)

    الدكتور سعد حسين خضير مدير مركز الكشف الحيوي التابع الدائرة المواد الخطرة وبحوث البيئة في وزارة العلوم والتكنولوجيا يتحدث قائلاً: شاركت في معرض النادي العلمي الكويتي الثاني للاختراعات وفزنا ببراءة اختراع بعنوان: (تصميم منظومة مختبرية لمعالجة الترب والمواد الملوثة في المخلفات النفطية وانتاج الغاز الحيوي) وموضوع المخلفات النفطية هو موضوع له تاريخ في عملنا ابتداءً من منظمة الطاقة الذرية السابقة وبدأ العمل عام 1999 وكان يتمحور حول المخلفات النفطية في المياه ولنا ايضا بحوث في هذا المجال وصممنا حينذاك منظومة لمعالجة المياه الملوثة بالمشتقات النفطية وكان هدفها الرئيس دعم القطاع النفطي في تنقية المياه من المصافي وبعد سقوط النظام اكملت وزارة العلوم والتكنولوجيا العمل به والبراءة هي عبارة عن عملين عمل هوائي ولاهوائي وهي عبارة عن منظومتين مرتبطتيين بمنظومة العمل الهوائي تضم استخدام احياء مجهرية وتعيش بظروف هوائية وهدفها الرئيس هو تفكيك المخلفات النفطية المتواجدة في المواد الصلبة اما العمل السابق فكان على السوائل والعمل الحالي على المواد الصلبة وبالتالي تخليص التربة من مواد ممكن اعادة تدويرها واستخدامها.

    * هل من مثال على ذلك؟

    ابسط مثال عليهما عندما تحدث حوادث فجائية على الموانئ او بالقرب منها اوفي عرض البحر والمخلفات النفطية التي تذهب الى الساحل ستلوث البيئة واكيد تبدأ عمليات قشط وازالة يدوية للمخلفات النفطية واجزاء اخرى ممزوجة بالتربة ومالايمكن ازالته فنستخدم الطرق البايولوجية باستخدام الاحياء المجهرية اي التفكيك الحيوي وممكن ان تعمل هذه الطريقة بعدة اساليب منها ان تكون منظومة ثابتة اي نعمل على الترب والمواد الملوثة وتلقح بالاحياء المجهرية وبعد فترة تستخرج هذه الترب والمواد ويعاد نقلها او فرشها في مكانها وممكن ان نستعمل احياء مجهرية خاصة ترش على هذه الترب موقعياً وتعالج وهناك طريقة ثالثة وهي عبارة عن فكرتين (الهوائي واللاهوائي) وهدفها الرئيس النهائي هو انشاء وحدة على سيارة محمولة بحيث لا يتم نقل التربة من اماكن وانما تنتقل بعيدة وتعالج هذه المنظومة من مكان الى مكان اخر وتعالج بها هذه المواد وقد اشترك معي في هذا العمل د. صلاح هادي ايمان الناصري وعمل اخر ذو شقين الشق الاول معالجة والشق الثاني انتاج بايو كاز) .

    نعرف ان هذه التقنية موجودة في العالم ولكن ما المميز في هذا الاختراع؟

    - الجديد هي عزل الاحياء المجهرية المستخدمة وهي معزولة من بيئتنا وهذا يثبت ان هذه العزلات متطبعة على بيئتنا وتعيش في درجات حرارة بلدنا وفي تربته وهذا يدل على توافق مع البيئة من كل النواحي والقضية الاخرى ضمن فكرتنا الاساسية هي المنظومة المتحركة في جميع انحاء العالم لا توجد منظومة متحركة لمعالجة الملوثات النفطية.

    سعي لتأسيس شركة

    اما الدكتور صلاح هادي خلف/ باحث علمي اقدم في دائرة المواد الخطرة فيقول: العمل الذي اشتركت به في معرض الكويت اشترك به ثلاثة باحثين وهو نتيجة بحوث متواصلة وهو عبارة عن خطين بحثيين متوازيين ففريق عمل يعمل على تفكيك المخلفات الهيدروكاربونية واللاهوائية والفريق الاخر بعمل ايضا بالتوازي مع هذا العمل ولكن بطريقة لا هوائية وتصميم مبتكر وابتداء من المنظومة المختبرية الى المنظومة الريادية والشيء المتميز في العمل هو ما شاهدناه من اراء اصحاب الاختصاص الذين زارونا في المعرض وقد اعتمد عملنا على اساس علمي وليس على الشطحات الفكرية بل نحن نعمل من الاساس بطريقة علمية ومرحلة متطورة وهذا سبب التميز الاول والسبب الثاني نحن نعمل في هذه المنظومة على انشاء منظومة متلقية وهذا التوجه قليل في دول العالم الثالث وبهذا العمل نسعى لتأسيس شركة صغيرة كنموذج والاطار العام للشركة ممكن ان يقوم في هذه الوزارة او في القطاع الخاص، بصدد انشاء مشروع استثماري بهذا الخصوص وان ننشئ هذه المنظومات حيث ما يوجد تلوث تنقل هذه المعدات الى مناطق التلوث بمثابة فريق عمل طوارئ وعمله هكذا ينتقل الى مكان التلوث ويعالج المناطق الملوثة بالطريقة الهوائية وتنتهي المشكلة واذا كانت على المنظومة اللاهوائية يعالج المشكلة ويأتي ومعه مواده المنتجة وهذا هو التوجه الجديد.

    اختراع يعالج المشكلة من جذورها

    ايمان الناصري الباحثة في دائرة المواد الخطرة تقول: يعتبر هذا البحث الذي فزنا به في معرض الكويت ثمرة جهود كبيرة اذ قمنا بعدة تجارب قبل المشاركة به ويضم منظومات تعمل بامكانيات متعددة باستخدام الاحياء المجهرية وقد توصلنا الى احسن منظومة وممكن ان نطبقها حقليا وتصلح ان تكون منظومة ريادية عالمية لمعالجة مشكلة التلوث من المخلفات النفطية وهذه المنظومة لها امكانية التنقل من مكان الى اخر بصورة سريعة ويمكن عبرها معالجة التلوث اينما كان موقعيا وتتميز بانها اقتصادية وتتجاوز المشاكل الفيزياوية والكيمياوية ومن مميزاتها انها تعالج المشكلة جذريا ولا تترك اثارا اخرى ضارة بالبيئة وتخليصها من المخلفات الهيدروكاربونية وتحولها الى مركبات وكان هذا المشروع هو محط انظار جميع المشاركين من الطلاب الى المختصين وقد اشادوا بهذه المشاركة. وكانت هناك تجارب مشابهة ولكن هذه التجربة هي التي نالت الافضل لانها فكرة متطورة وذات اهداف تخدم معالجات البيئة.

    تنشيط الصفائح البلاستيكية

    وتقول رئيسة الابحاث اكتفاء مزهر عبد الحسناوي/ دائرة الكيمياء والصناعات البتروكيمائية/ قسم العد


    د الطبية/ مسؤولة شعبة التحليل المناعي الانزيمي: الاختراع الذي شاركت به الفائز بالجائزة البرونزية وهو عبارة عن تنشيط الصفائح البلاستيكية المصنوعة من مادة البولستارين باستخدام اشعة كاما. وممكن استخدامها بجانبين الاول التحليل المناعي الانزيمي في الجانب الطبي والكشف عن الامراض المبكرة والجانب الصناعي يمكن ادخالها في التجربة ذات الصحية العالمية (تكنولوجيا الناتو) وحصلنا على عرض لدخول هذه التجربة في (تكنولوجيا الناتو) وحصلت على هذا الاختراع ضمن رسالة الماجستير وقد حصلنا ايضا على براءة اختـراع وقد طبقنا هذا الاختراع في الكشف عــن الروماتزم واستخدام هذه التقانة في العلاج وتم التـوصل الى كشف سر المعرفة في تحضير هذه البذور اذا كانت للهرمونات او للسرطان وحاليا المشروع مستمر بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للكشف عن السرطـان وادخـال هـذا الاختـراع فيـه والجديد ان هذه الصفيحة خاصة بايلوجيا ولا يحدث لها اي ارتباط وتمت اضافة مجاميع فعـالة عليها مرة كاربوكسيد ومرة اخرى مجاميع الاقين الكاربوكسيد تفيد في الكشف المبكـر عن امراض الروماتيزم ومجاميع الاقين تفيد في الكشف عن الامراض السرطانيــة.

    تعليق


    • #3
      شكرا لك على هذه الاخبار
      الله يوفقهم ويستمرون بالابداع
      رعاك المولى
      بوركت
      تحياتي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X