إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحه الامام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحه الامام علي عليه السلام

    خرج أميرالمؤمنين(عليه السلام) ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجهاً إلى داره وقد مضى ربع من الليل ومعه كميل بن زياد وكان من خيار شيعته ومحبيه، فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت ويقرأ قوله تعالى: (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُوْلُوا الألْبَابِ) بصوت شجي حزين فاستحسن كميل ذلك في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً، فالتفت صلوات الله عليه وآله إليه وقال: يا كميل لا تعجبك طنطة الرجل إنّه من أهل النار وسأنبئك فيما بعد!
    فتحيّر كميل لمكاشفته له على ما في باطنه ولشهادته بدخول النار مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة ومضى مدة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل وقاتلهم أميرالمؤمنين(عليه السلام) وكانوا يحفظون القرآن كما أنزل فالتفت أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه والسيف في يده يقطر دماً ورؤوس أُولئك الكفرة الفجرة محلقة على الأرض فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس وقال:
    يا كميل (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً) أي هو ذلك الشخص الّذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة فأعجبك حاله، فقبّل كميل قدميه واستغفر الله وصلّى على مجهول القدر.
    وجاء في نهج البلاغة أيضاً أنّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) سمع رجلا من الحرورية (الخوارج) يتهجد ويقرأ فقال(عليه السلام): «نَوْمٌ عَلَى يَقِين خَيْرٌ مِنْ صَلاَة فِي شَكّ».
    وقد تكون مقولته هذه مرتبطة بهذا الشخص.
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 21-03-2015, 07:47 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
    خرج أميرالمؤمنين(عليه السلام) ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجهاً إلى داره وقد مضى ربع من الليل ومعه كميل بن زياد وكان من خيار شيعته ومحبيه، فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت ويقرأ قوله تعالى: (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُوْلُوا الألْبَابِ) بصوت شجي حزين فاستحسن كميل ذلك في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً، فالتفت صلوات الله عليه وآله إليه وقال: يا كميل لا تعجبك طنطة الرجل إنّه من أهل النار وسأنبئك فيما بعد!
    فتحيّر كميل لمكاشفته له على ما في باطنه ولشهادته بدخول النار مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة ومضى مدة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل وقاتلهم أميرالمؤمنين(عليه السلام) وكانوا يحفظون القرآن كما أنزل فالتفت أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه والسيف في يده يقطر دماً ورؤوس أُولئك الكفرة الفجرة محلقة على الأرض فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس وقال:
    يا كميل (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً) أي هو ذلك الشخص الّذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة فأعجبك حاله، فقبّل كميل قدميه واستغفر الله وصلّى على مجهول القدر.
    وجاء في نهج البلاغة أيضاً أنّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) سمع رجلا من الحرورية (الخوارج) يتهجد ويقرأ فقال(عليه السلام): «نَوْمٌ عَلَى يَقِين خَيْرٌ مِنْ صَلاَة فِي شَكّ».
    وقد تكون مقولته هذه مرتبطة بهذا الشخص.

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    احسنتم وبارك الله فيك اختي كربلاء الحسين
    هذه الحادثة التاريخية التي يرويها كميل بن زياد رضوات الله تعالى عليه تبين
    ان على الانسان ان لا يغتر بكثرة الاعمال اوالتعبد بدون علم
    ولكن لينظر الانسان لمدى التزامه بالشريعة المقدسة وتطبيقها على افعاله وعباداته فبدون التطبيق لا فائدة من العبادة
    كقاريء القران في تلك الحادثة فقد كان يقرا ولا يطبق لان الله امرنا ان نكون مع الصادقين في كتابه الكريم وهذا القاريء
    لم يلتزم بما امره الله تعالى لانه حارب امير المؤمنين وهو من الصادقين كما نعتقد
    حشركم الله مع محمد وآل محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 21-03-2015, 08:28 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X