إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل المعصوم يؤجر ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل المعصوم يؤجر ؟؟؟

    بسمه تعالى


    حوال دار بيننا نحن الباحث الطائي ، واحد الاخوة من مذهب العامة ( السنة )
    ولقد كان قد بدأ حواره ( استشكاله ) من خلال طرح سؤال ، وجعله عنواناً لموضوعه .
    ننقل اليكم مما ياتي كامل الحوار للفائدة ، وما التوفيق والهداية الا من عهد الله .



    ************************************************** ******

    (صاحب الطرح اسمه التعريفي ، تحت الصيانة ) ، وكان سؤاله كالتالي :

    هل المعصوم يؤجر ؟؟؟




    الجواب ( الباحث الطائي ) :

    بسمه تعالى


    المعصوم عليه السلام يؤجر في كل عمل خير .
    مسالة عصمته والتي هي فضل من الله ، لا تمنع وتتقاطع مع مفهوم الاجر ، لان الملاك هو الاختيار عند الانسان ، وحتى اصطفائه فهو اساسا من اختياره ولو كان هذا في مرتبة وجودية متقدمة على عالم الدنيا ، ( كعالم الذر : والروايات تعاضد هذا )


    مسالة اخرى ، وهي كيف نفهم العصمة عند المعصوم عليه السلام
    الجواب ، هي مرتبة من العلم بلطف الله وتسديده
    بمعنى : المعصوم ليس مجبور على عدم فعل المعصية ، بل هو مختار مسدد
    العصمة تفهم على انها امتناع عن فعل شيء ، انت جنابك لما تكون في حالة الصيام والالتزام تجد وتلزم نفسك عن فعل المحرم رغم قدرتك عليه
    بل انت في غير هذا ، لا نتوقع منك ان ترمي نفسك في النار ، لعلمك - بل يقينك بانك سوف تحترق
    المعصوم يرى بما لديه من علم بحقائق الاشياء ، بان المعصية او اي ذنب كمن يُطلبْ منه ان يرمي نفسه في النار حقيقتا ، فهل يفعل ام لا يفعل ! .




    مسالة ثانية : وهو ما هو حقيقة الاجر الاخروي الذي نحن نسال عنه الان سواء للمعصوم او لغيره .
    الجواب : الاجر لعل الفهم البسيط الظاهري لا يوصل للحقيقة ، ولقد تعمق علمائنا في فهم هذا الامر ومن خلال ادلة القران والرواية والعقل الى ان الاجر هو نفس العمل وليس غيره ،،، فانتبه ( ولذالك الكل محتاج الى الاجر وهو زاده في الاخرة ، اي جنته ، اي هو يصنع جنته من خلال عمله . )
    بمعنى ليس عملك شيء ، والاجر / الثواب هو شيء اخر مقابله ( هذا يصح في الاجر والثواب الاعتباري وليس الحقيقي )
    بل الاجر في المفهوم القراني هو نفس عملك سيظهر بحقيقة مناسبة هناك ، وبمجموعها تكون جنتك ومرتبتك .


    مثلا - هذه التسبيحات ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) لمّا كان الرسول ص في المعراج ودخل الجنة ووجد الملائكة يبنون قصرا من لبنة ذهب واخرى فضة وملاطها كذا من الزعفران او المسك وما الى غيرها ، فلما توقفوا عن العمل برهة ثم عادوا ، سال الرسول الخاتم ص جبرائيل ع عن ذالك فرد عليه ، بانهم ينتضرون المؤنة وهي تسبيح العبد .
    ونفس الشيء بقول " لا حول ولا قوة الا بالله " ، يخلق الله منها اشجار في الجنة لصاحبها كما اخبر بذالك النبي ابراهيم ع للرسول محمد ص في رحلة المعراج .


    وهكذا


    ونفس الحال مع الذنوب ودركات النيران .
    يقول الله في القران ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا )
    هنا هذه النار ليست اعتبارية ، بل حقيقة الذنب ، ولكن المشكلة لا يحس بها الانسان في الدنيا ( نستثني المعصوم ع مثلا ، الذي عنده علم اليقين ويرى حقائق الاشياء ) ،
    لكن سوف يكشف عن حقيقتها في الاخرة ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )


    انظر قوله تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا ) ، والغفلة لا تعني عدم وجود وحقيقة المغفول عنه بل هي متعلقها الغافل ،
    وانظر قوله تعالى ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ، يعني لما يُرفع الغطاء الذي كان عَـلَـيْـك في الدنيا تظهر لك حقيقة نفس عملك والذي هو جزائك ، وهنا اذا كان الذنب اكل مال اليتيم ، فحقيقته ناراً في البطــون ( لا يحس بها في الدنيا لوجود غطاء على بصيرته / روحه ، )


    وانظر الى حقيقة اخرى وهي ان الله ينسب هذا الغطاء الى بصر الانسان وليس الى النار نفسها ، بمعنى ان عالم حقائق الاشياء / باطنها هي ليست مستورة اي لا غطاء عليها لمن يريد الوصول ، بل الغطاء علينا نحن من انفسنا .


    ولهذا يقول الله في قصة وامر ابراهيم عليه السلام : وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ "
    ويقول تعالى ( كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَ ّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ )


    اي ان ابراهيم ع ، آتاه الله منزلة علم " النظر في الملكوت " باستحقاقه واختياره في عمله وجهاده في سلوكه الى الله ، فهو من الموقنين الحقيقيين ، وهذا اليقين يستطيع به ان يرى الجحيم وهو في هذه الدنيا ، ( علم اليقين ) ،،، ثم يوم القيامة لما تاتي النشاة الاخرة سيرى الجميع هذا الجحيم حاضرا امامهم ( عين اليقين )


    وهذا يفتح باب لفهم اوسع ، فهنا المعصوم يعلم فقط الحكم الشرعي للقضية ، او ان الحكم الشرعي وحقيقته حاضرة امامه !!! ... فتأمل


    والله اعلم


    والسلام عليكم




    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2

    تحت الصيـــانة :
    طالما ان الله اعطاه العلم والتسديد فالفضل لله وليس له فكيف الله يعطي شخص العلم الكامل ثم يؤجره على العلم الذي اعطاه اياه !!


    مثل شخص يعطي اسئله الامتحان والعلم قبل الامتحان ثم يعطى درجه كامله ؟؟؟


    الشخص المسدد يعني معصوم لا يخطي والشخص الغير مسدد غير معصوم ربما يخطى ربما يسدد من نفسه وذاته




    الجواب ( الباحث الطائي ) :

    بسمه تعالى



    نعم اخي احسنت فيما اذا كان الامر كذالك !


    ولكن كما قلنا نعيد بشكل اوضح ( الملاك للاختيار ، والاصطفاء عن اســتـحـقـاق )


    ولذالك تجدون انفسكم استشكلتم على مسالة " عدل الله تعالى " كيف يؤجر من كان عمله فضل من الله وليس له . ( وما فضله على غيره وما ذنب الاخرين لا يناولون ما نال هو من الله )


    ارجوا ان وصلت الفكرة
    واذا ما زال هناك اشكال اخر فتفضل بقلب منفتح على الحق ونحن او غيرنا بخدمتكم قدر الامكان .


    والسلام عليكم



    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      تحت الصيانة :

      ( الملاك للاختيار ، والاصطفاء عن اســتـحـقـاق ) ممكن توضخ اكثر لا تجتاج الى طلاسم سؤال بسيط وسهل ولا يحتمل اكثر من خيارين


      اذا الله عصمه فليس له الخيره من امره لان امر الله مفعول ويكون معصوم شاء او ابى والعكس صحيح


      لحد الان لا يوجب جواب على سؤالي مجرد الرد لا يعني ان يكون جواب



      الجواب ( الباحث الطائي ) :
      بسمه تعالى


      الاخ الفاضل تحت الصيانة وفقه الله


      يظهر ان هناك استشكال فَهمي حول ما تعني العصمة / حقيقتها .
      وإلا قد بينا من خلال سياق محاورتنا مع جنابكم ذالك ونعيد : انها مرتبة من العلم تختلف عن العلم الشهودي والمعرفة الحفظية التي عند عامة الناس حول حلال الله وحرامه . ( نعم المعصوم يعلم كل ظاهر الشريعة ، ويعلم حقيقتها اي باطنها كما هي وهذا العلم هو ملاك العصمة وبه يمتنع المعصوم عن الوقوع في الحرام باختياره لا باجباره عن خارج ارادته )


      انتم هنا تشبهون العصمة وكانها امر او قوة خارجة عن ارادة المعصوم تلزمه وتمنع اختياره !!! وطبعا سيدي الكريم فهمها بهذا الطريقة يستلزم تحقق ما تريد حسب فهمكم ، لها لا حقيقتها !
      وعليه هذه الطلاسم التي تظهر لك ، هي حقيقتها سوء الفهم ( مع الاحترام لجنابكم ) ، فتامل من جديد وفي خدمتكم لاي سؤال آخر .


      اختصار لما سبق سيكون :


      الله عصمه = اعطاه علما يعصمه ( فهو معصوم بعلم الله )
      الله عصمه - لا يساوي - منعه من المعصية قهرا


      والسلام عليكم



      يتبــــع


      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #4

        تحت الصيانة :
        يعني الله يعطيه العلم ولا يجبره على فعله يتركه للمعصوم ؟؟؟ وليش يعطيه من الاول


        اذا لم يمنعه من المعصيه قهرا فهذا يعني ان المعصوم اجتهد من نفسه اذا بامكان الشخص ان يصبح امام اذا اجتهد من نفسه وليس شرط العصمه في هذه الحاله المعصوم استخدم الاجتهاد الشخصي


        كيف لله ان يعطي شخص العلم ويستثنيه من بين البشر ليقود الناس ثم يخيره بين الاخذ به او عدمه ثم تقولون كل افعاله صحيحه اذا هو اختار العلم الذي اعطاء اياه الله فليس له فضل
        فكيف نميز بين فعل الامام الصحيح اهو من عنده او من عند الله اذا لم يجبره وهنا نرجع في اشكال جديد


        باختصار اذا استخدم المعصوم العلم المعطى من الله فليس له فضل واذا اجتهد من نفسه فليس بمعصوم وله الفضل في عمله



        الجواب ( الباحث الطائي ) :
        بسمه تعالى


        الاخ الكريم ، تحت الصيانة ، هداه الله وهدانا ،




        اقتبس التالي :
        يعني الله يعطيه العلم ولا يجبره على فعله يتركه للمعصوم ؟؟؟ وليش يعطيه من الاول***




        الجواب : اعطاه العلم المساوق للعصمة مع لطفه وتسديده ، لانه استحق ذالك فاصطفاه ، وجعله حجه فحباه . فكيف يكون حجة عليك وهو غير مامون المعصية !!!
        فهذا يعني انه قد يهديك الى الضلال ، ( كما نستشكل على هل السنة في خلافة الاول والثاني والثالث مثلا ) .


        --------------------------------


        اقتبس التالي :
        اذا لم يمنعه من المعصيه قهرا فهذا يعني ان المعصوم اجتهد من نفسه اذا بامكان الشخص ان يصبح امام اذا اجتهد من نفسه وليس شرط العصمه في هذه الحاله المعصوم استخدم الاجتهاد الشخصي***.




        الجواب : " المعصوم اجتهد " هذا تعبير خاطئ ويناسب من ليس عنده الحكم الحقيقي الواقعي ( كما حال كل من تصدى لإمامة الناس من غير المعصومين ) !
        والحال هو ان المعصوم ( كالنبي مثلا ) لا نقول انه يجتهد بل يعطي الحكم الشرعي الحق كما يريده الله ، وهذا ما عليه امة الاسلام قاطبة الا من شذ في فكر او تفسير .


        -------------------------------------


        اقتبس التالي :


        كيف لله ان يعطي شخص العلم ويستثنيه من بين البشر ليقود الناس ثم يخيره بين الاخذ به او عدمه ثم تقولون كل افعاله صحيحه اذا هو اختار العلم الذي اعطاء اياه الله فليس له فضل***
        فكيف نميز بين فعل الامام الصحيح اهو من عنده او من عند الله اذا لم يجبره وهنا نرجع في اشكال جديد***




        الجواب : لا يوجد اشكال جديد ، ولعل القران والسنة مثال واضح صريح يجاوبكم ،


        1- وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ...
        2- وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى


        وامة المسلمين ، تعلم وتعتقد ان قول ( سنة ) الرسول وفعله وقبوله وإمضائه لاي شيء تقرير شرعي معصوم كحكم الله في القران ، اوليس انتم تسمون انفسكم " اهل السنة " ، فاذا كانت فهمكم للسنة فيه قدح فانتم مقدوحين ! ، واذا كان فهمكم للسنة تام يقيني ثابت فهو شرعي وحق ثابت . فتأمل يرحمكم الله ويرحمنا .


        ----------------------------------------


        اقتبس التالي :


        باختصار اذا استخدم المعصوم العلم المعطى من الله فليس له فضل واذا اجتهد من نفسه فليس بمعصوم وله الفضل في عمله




        الجواب : بأختصـــــــار ، هذا فهم خاطئ حسب فهمنا وما اوضحناه لكم اعلاه وقبله ، والمعصوم لا يجتهد كاجتهاد المجتهدين ، بل المعصوم يعطي الحكم الواقعي الحق ، ولذالك هو حجة من الله على الخلق .




        انتهى
        وفي خدمتكم لاي شبهة او استشكال اخر ، على ان لا يكون جدالا ، بل بحثا علميا غايته الوصول للحق .
        فاذا لمسنا الجدال ( اعاذكم الله وإيانا ) فنحن نتوقف ،


        والسلام عليكم
        الباحث الطائي

        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق


        • #5
          تحت الصيانة :
          الجواب : اعطاه العلم المساوق للعصمة مع لطفه وتسديده ، لانه استحق ذالك فاصطفاه ، وجعله حجه فحباه . فكيف يكون حجة عليك وهو غير مامون المعصية !!!
          فهذا يعني انه قد يهديك الى الضلال ، ( كما نستشكل على هل السنة في خلافة الاول والثاني والثالث مثلا )


          .................................................. ..


          من تذكر كلمه اعطاه فهذا يعني الفضل للمعطي اعطاه وسدده اي انه بدون تسديد ممكن ان يخطي


          هل الله عندما يعطي ننسب العطى لغيره الا يستحق الله ان نذكر فضله بدلا ان ننسبه لبشر ونتجاهل الله تعالى لكي نثبت حجتنا وراينا ؟؟




          ..................................................


          الجواب : " المعصوم اجتهد " هذا تعبير خاطئ ويناسب من ليس عنده الحكم الحقيقي الواقعي ( كما حال كل من تصدى لإمامة الناس من غير المعصومين ) !
          والحال هو ان المعصوم ( كالنبي مثلا ) لا نقول انه يجتهد بل يعطي الحكم الشرعي الحق كما يريده الله ، وهذا ما عليه امة الاسلام قاطبة الا من شذ في فكر او تفسير .


          ....................................


          فكيف لم يجتهد المعصوم وهو مخير وتقول ان اختياره من عنده


          اما رسول الله فجتهاده من نفسه على ضوء نزول القران عليه وبعض الايات توجه رسول الله فهل ينزل على الائمه قران يوجههم مثل رسول الله


          ...............................
          الجواب : لا يوجد اشكال جديد ، ولعل القران والسنة مثال واضح صريح يجاوبكم ،


          1- وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ...
          2- وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى


          وامة المسلمين ، تعلم وتعتقد ان قول ( سنة ) الرسول وفعله وقبوله وإمضائه لاي شيء تقرير شرعي معصوم كحكم الله في القران ، اوليس انتم تسمون انفسكم " اهل السنة " ، فاذا كانت فهمكم للسنة فيه قدح فانتم مقدوحين ! ، واذا كان فهمكم للسنة تام يقيني ثابت فهو شرعي وحق ثابت . فتأمل يرحمكم الله ويرحمنا .


          ................................


          سنه الرسول مثلما ذكرنا من نفسه على ضوء نزول القران عليه ونزول بعض الايات التوجيهيه في بعض الامور اما الائمه فلا ينزل عليهم قران


          ..........................................




          الجواب : بأختصـــــــار ، هذا فهم خاطئ حسب فهمنا وما اوضحناه لكم اعلاه وقبله ، والمعصوم لا يجتهد كاجتهاد المجتهدين ، بل المعصوم يعطي الحكم الواقعي الحق ، ولذالك هو حجة من الله على الخلق .




          .......................


          نفس الشي ذكرت من الله وليس منه وذكرت انه حجه من الله اي ان الله عصمه وقاله روح عند الناس انت حجه جاهز ومسلح بالعلم والتسديد من عندي .

          العصمه ليست من شروط الامامه ولا الدين كما قال الحيدري


          كفرتم الامه والصحابه لانهم غير معصومين واليوم صار لكم 1200 سنه وانتم بدون معصوم مو قلنالكم من البدايه مافي معصوم التعصب والشروط التعجيزيه ورطتكم الان صرتم تاخذون من غير المعصومين


          وين العصمه والتوجيه منكم الان تدافعون عن شي مو موجود ولو كان موجود لما وصلتم الا ما انتم عليه


          تدافعون عن العصمه الغير موجوده واصحابها عند ربهم وكل ما لديكم مجموعه من الكتب 90 % مزيف هل هذه الكتب هي العتره وهي العصمه وهي الامامه ؟؟؟


          *
          *
          *

          الجــــــواب ( الباحث الطائي ) :
          بسمه تعالى


          الاخ الكريم تحت الصيانة هداه الله وهدانا


          اقتبس التالي :
          من تذكر كلمه اعطاه فهذا يعني الفضل للمعطي اعطاه وسدده اي انه بدون تسديد ممكن ان يخطي***
          هل الله عندما يعطي ننسب العطى لغيره الا يستحق الله ان نذكر فضله بدلا ان ننسبه لبشر ونتجاهل الله تعالى لكي نثبت حجتنا وراينا ؟؟***




          الجواب : " من تَـذَكُـّر كلمة اعطاه ، فهذا يعني الفضل للمعطي " ، ، ، نقول نعم ومن ينكر فضل الله ، وهو نال الفضل بعد استحقاقه ، وهذا الفضل علم ، وبدون علم العصمة قد يخطئ ، كما خطأ القوم من بعد الرسول في كثير اجتهاداتهم ، وكلما الَـمّ بهم صعبٌ مستصعب ، أتوا الامام علي ع ، حتى قال قائلهم مرات عديدة ( لولا علي ع لهلك عمر ، لان عمر اجتهد فخطأ والامام علي ع اعطاه العلم الحق وبه نجى . وعلى مثل هذا قس .


          ------------------------------


          اقتبس التالي :
          فكيف لم يجتهد المعصوم وهو مخير وتقول ان اختياره من عنده***
          اما رسول الله فجتهاده من نفسه على ضوء نزول القران عليه وبعض الايات توجه رسول الله فهل ينزل على الائمه قران يوجههم مثل رسول الله


          الجواب : مولاي ، مرة الامر متعلقه بحال المعصوم ع وفهم عصمته ما هي ، ومرة الحال بدوره كحجة على الناس .
          فالاول : هو معصوم ، وعصمته من علمه ، وهو المختار ولا يختار الا الحق الموافق للشرع لما وصل اليه من اليقين ، اوليس جنابك لو كنت عالم زاهدا ورعا تختار وتفعل ما يطابق الشرع رغم انك تستطيع ان تعمل بهواك ما يخالف ذالك .


          والثاني ، كون المعصوم ع هو حجة على الناس وللناس من اجل هدايتهم ، فهنا لا بد وان يكون فعله او قوله مطابق للشرع يقينا . ولا انتفت الحجة لاحتمال الخطاء المنشأ للضلال .


          وقولكم ان رسول الله يجتهد ، من نفسه ، فهذا اذا تنزلنا عن كلمة يجتهد التي لا تناسب مقامه ! ، فان هذا " الاجتهاد " ان كان عن هواه وما يراه خارج الشرع المقدس ( القران والوحي ) ، فهو باطل ولا اظن احدا يقول به ،
          وان كان هذا " الاجتهاد " هو عن علم وموافق للشرع ، فهنا اما ان يكون صائبا يقينا بلا شك وفي كل حال فبها وهو ما نسميه العصمة اللازمة للهداية والحجية التامة ، وإما ان يكون اجتهادا عن علم ولكن قد يطرأ عليه الخطأ ، فهذا لا نقبله شرعا وعقلا فاذا تريد الاخذ به فهذا شأنك ولا محيص من ان تختار واحدة .


          وقولكم هل ينزل على الامام المعصوم ع قران يوجههم مثل الرسول محمد ص ،،، فنقول لا ، فالدين واحد والقران واحد ، ولكن علمهم من علم الرسول ، ومقامهم مقام الامام لا المأموم . كحال الاوصياء الذين قبلهم ، ولكل نبي وصي يتبع شريعته ويحكم بها ، فهو حجة من الله مصطفى ، ولا يشذ عن هذا إلا من بغى .


          --------------------------------


          اقتبس التالي :
          سنه الرسول مثلما ذكرنا من نفسه على ضوء نزول القران عليه ونزول بعض الايات التوجيهيه في بعض الامور اما الائمه فلا ينزل عليهم قران***


          الجواب : كلامكم منقوض ، وهل نزل من قبل على اوصياء الرسل ، حتى تحتج بهذا !!! ما لكم كيف تحكمون .


          -------------------------


          اقتبس التالي :
          العصمه ليست من شروط الامامه ولا الدين كما قال الحيدري
          كفرتم الامه والصحابه لانهم غير معصومين واليوم صار لكم 1200 سنه وانتم بدون معصوم مو قلنالكم من البدايه مافي معصوم التعصب والشروط التعجيزيه ورطتكم الان صرتم تاخذون من غير المعصومين
          وين العصمه والتوجيه منكم الان تدافعون عن شي مو موجود ولو كان موجود لما وصلتم الا ما انتم عليه
          تدافعون عن العصمه الغير موجوده واصحابها عند ربهم وكل ما لديكم مجموعه من الكتب 90 % مزيف هل هذه الكتب هي العتره وهي العصمه وهي الامامه ؟؟؟




          الجواب : مولاي لعل هذه النتيجة التي تريد الوصول اليها مسبقا !!! ، فحاولتم عليها واستشكلتم بشبهاتها ، فلما ضعفت الحجة قررتم الافصاح ، فشكرا لافصاحكم ، حتى لا تتعبونا بالجدال المذموم !


          ويكفيكم ما ثبت في كتبكم من صحيح الرواية ، ( ان رسول الله قال : تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا ابدا )
          طبعا لا تاتيني بحيث يستبدل عترتي بسنتي فهو كما يقول اهل العلم شاذ
          وان استدللت به ، فهو ايضا ينقض كلامك ، لان الله جعل هنا السنة " حسب وصفكم " لا يكون بها الضلال ابدا ، مما يعني ان اجتهاد الرسول من نفسه " حسب وصفك " لا بد وان يوافق الحق اليقين الذي هو كما عند الله وهذا نسميه العصمة والتاييد الإلهي له ولكل معصوم جعله الله حجة على الناس لتتم الحجة وتستقيم الهادية ، ولا تخلوا الارض من حجة ومن لم يعرف امام زمانه عاش عيشة جاهلية ( كما ثبت ) ، فاذا كان كذالك وهو كذالك ، فانه إن عاش عيشة جاهلية فسيموت ميته جاهليه ،




          الى هنا نكتفي ، فلقد اوصل جناب الاخ المحاور الحديث الى ما يريد من خلال اخر مشاركاته ، ونحن قد بينا راينا بما فيه الكفاية اذا وفقنا الله


          والسلام عليكم
          الباحث الطائي



          لا إله إلا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          الباحــ الطائي ـث

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X