إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 56

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 56


    نور العترة


    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 101272
    تاريخ التسجيل : 02-03-2013
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,303
    التقييم : 10




    الفقير و صاحب العمل






    الفقير و صاحب العمل
    ****************

    كان رجل فقير يرعى أمه وزوجته وذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..

    فقال سيده في نفسه :

    لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل

    فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه

    وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة .

    وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال :

    سأنقص الدينار الذي زدته.

    وأنقصه ..

    ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه..

    فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :



    زدتك فلم تسأل ، وأنقصتك فلم تتكلم !

    فقال العامل :

    عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..

    فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه .


    وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار ، قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .

    ما أجملها مِنْ أرواح تقنع وترضى بما وهبها إياه الرحمن ، وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .

    ****************************
    **************
    *******
    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود لقسمنا الراقي بمساء كل يوم اثنين لنختار محوراًلبرنامج منتدى الكفيل

    وسيكون محور كلامنا ونقاشنا لهذا الاسبوع موضوع الاخت الراقية (نور العترة )

    بعنوان (صاحب العمل والفقير)لندخل لموضوع الرزق وكم يهتم الانسان برزقه

    ويبقى الساعات والايام بل لسنين يفكر كيف يؤمن مستقبل اولاده

    والرزق مقسوم من رب العباد لاينسى براً ولافاجرا ...ولاحرا ولامملوكا

    ولاانسا ولاجناً ...فيه بل كلهم يذكره يوميا برزقه وبركاته

    اذن سنكون مع قصتنا القصيرة ولكاتبتها الواعية جزيل الشكر وخالص الامتنان ...










  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    بوركتم وبورك موردكم ومنهلكم العذب الا وهو حب محمدوالوفاء لاله الاطهار

    ونبدا بفتح الرؤى على محوركم المبارك واقول :

    هموم الدنيا ومن اكثرها ثقلا على الانسان هو هم الرزق وكسب المال الحلال في زمن اصبحت المادة شئ

    ضروري ومهم وخاصة مع تطورات الحياة وكثرة المصاريف الاسرية والشخصية للفرد

    ونتساءل

    هل للانسان دور بكسب رزقه ام هو مقدر ومقسوم لايتغير ..؟؟؟

    وكم للاطمئنا ن والثقة برازق العباد من اثر في هدوء النفس وسكون الروح مع طلب وجوه الرزق ببركاته تعالى ..؟؟؟


    هل ينسى الباري احدا بلا رزق ..؟؟؟فلك الهم يقتل البعض وهم في سعي حثيث وراء الماديات ؟؟؟

    هل الرزق مقصور بالماديات ..؟؟ام ان الزوجة الصالحة رزق ...والولد البار رزق ..؟؟؟؟

    ولا اطيل عليكم بل سانتظر جميل ردودكم

    وعلى راسها نقاش راقيتنا العزيزة (نور العترة )بان تكون هي المناقشة بموضوعها وقصتها الراقية


    وسابقى متلهفة لروعةوعيكم ورقي كلماتكم .......

    فكونوا معنا ....











    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      موضوع جميل وثري بأبعاده ...

      سنبدأ إن شاء الله تعالى بسؤال الفاضلة

      مقدمة البرنامج
      (((هل للانسان دور بكسب رزقه ام هو مقدر ومقسوم لايتغير ..؟؟؟)))

      من المؤكد أن للإنسان دور كبير في كسب رزقه ..

      فالعمل الدؤوب هو أهم أسباب الرزق..

      وإلا لو كان الرزق مقسوماً ولا يتغير .. فليس هناك من داعٍ للجهد والعمل

      مع تحمل مختلف المخاطر أحياناً في سبيل الحصول عليه

      وبين طيات آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت

      الكثير والكثير من الحث على السعي من أجل طلب الرزق


      ونلاحظ إن القرآن الكريم قد دعا الناس الى العمل ، وحثهم عليه وحتم عليهم أن يكونوا ايجابيين في حياتهم

      يتمتعون بالجد والنشاط ليفيدوا ويستفيدوا ،

      وكره لهم الحياة السلبية ، والانكماش والانزواء عن العمل ،

      قال تعالى ((
      هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)) (الملك:15)

      كماأعلن القرآن الكريم دعوته الأكيدة على ضرورة العمل ، وعلى الكسب ، وبذل الجهد

      قال اللّه تعالى : (
      فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض ، وابتغوا من فضل اللّه ، واذكروا اللّه كثيراً لعلكم تفلحون )

      إن اللّه تعالى خلق الارض ، وملأها بالنعم والخيرات لاجل أن يعيش الانسان في رفاهية وسعة

      قال تعالى : (
      وآية لهم الارض الميتة أحييناها ، وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل

      وأعناب ، وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
      )

      ولن يظفر الانسان بهذه النعم إلا بالعمل والجد والكسب.

      فعلى الإنسان أن يسعى ومن الله التوفيق

      وللحديث بقية بعون الله تعالى




      التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 23-02-2015, 10:39 PM.
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محفائق الشكرمد وال محمد الطيبين الطاهرين
        جزيل الشكر والتقدير للأخت الغالية ام سارة لأختيارها الراقي للأخت العزيزة نور العترة لمحور البرنامج الجميل الذي يتحدث عن القناعة التي لايقتنع بها البعض واحببت ان اشارككم الرد عن هذه القصة الراقية وفقكم الله وجزاكم افضل الجزاء***
        وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق(( وصدق القائل))
        هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
        فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
        انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
        هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
        القناعة إذن هي الإيمان الكامل بالله عز وجل الرزاق الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره للآخرين لحكمة يعلمها وحده، العادل الذي يعطي الجميع ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، والرزق لا ينحصر فقط في المال ولكن هناك أنواعا أخرى من الرزق تفوق في أهميتها المال مثل الصحة والأبناء الصالحين والعلم وما إلى ذلك من نعم لا تحصى يهب سبحانه وتعالى كل إنسان مزيجاً منها حتى يتساوى في النهاية الجميع، فلا يوجد من يأخذ كل شيء أو يحرم من كل شيء كما يتصور أصحاب النظرة الضيقة.. يقول تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)
        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 23-02-2015, 10:42 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وال محمد

          بوركتم وبورك موردكم ومنهلكم العذب الا وهو حب محمدوالوفاء لاله الاطهار

          ونبدا بفتح الرؤى على محوركم المبارك واقول :

          هموم الدنيا ومن اكثرها ثقلا على الانسان هو هم الرزق وكسب المال الحلال في زمن اصبحت المادة شئ

          ضروري ومهم وخاصة مع تطورات الحياة وكثرة المصاريف الاسرية والشخصية للفرد

          ونتساءل

          هل للانسان دور بكسب رزقه ام هو مقدر ومقسوم لايتغير ..؟؟؟

          وكم للاطمئنا ن والثقة برازق العباد من اثر في هدوء النفس وسكون الروح مع طلب وجوه الرزق ببركاته تعالى ..؟؟؟


          هل ينسى الباري احدا بلا رزق ..؟؟؟فلك الهم يقتل البعض وهم في سعي حثيث وراء الماديات ؟؟؟

          هل الرزق مقصور بالماديات ..؟؟ام ان الزوجة الصالحة رزق ...والولد البار رزق ..؟؟؟؟

          ولا اطيل عليكم بل سانتظر جميل ردودكم

          وعلى راسها نقاش راقيتنا العزيزة (نور العترة )بان تكون هي المناقشة بموضوعها وقصتها الراقية


          وسابقى متلهفة لروعةوعيكم ورقي كلماتكم .......

          فكونوا معنا ....














          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
          أبي القاسم محمد {اللهم صل على محمد وآله الطاهرين}
          شكرا لكم عزيزتي{أم سارة } ولأنتخابكم المواضيع الراقية موضوعة الأخت الطيبة {نور العترة} وموضوع الرزق
          والقناعة في الأرزاق
          قال الأمام الباقر {عليه السلام} : {علمت أن عملي لايعمله غيري فاجتهدت وعلمت ان الله مطّلع عليّ فستحييّت
          وعلمت ان رزقي لايأكله غيري فاطمئننت وعلمت أن الموت يأتيني فاستعددت}
          الرضا والأطمئنان بما قسمه الله تعالى في كل الأمور هي في الحقيقة راحة للنفوس حتى لايبقى الأنسان يتحسر
          على شئ فاته أو يفرح كثيرا بما أعطاه الله تعالى من أنواع الرزق بأنواعه
          فقد قال تعالى في كتابه العزيز ((لكي لاتأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ))
          ويعقب أمير المؤمنين {عليه السلام} على هذه الأية بقوله (ومن لم يأس على الماضي ولم
          يفرح بالأتي فقد أخذ الزهد بطرفيه)) أي :الرضا باليسير مما يتيقن حلّه وترك الزائد على الله تعالى ،ولم يأسف على
          ما فاته ولم يفرح بالأتي لعلمه بفنائه فقد أخذ الزهد بأجمعه ،
          وقال أمير المؤمنين أيضا : { الرزق رزقان : طالب ومطلوب ، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرج منها ،
          ومن طلب الأخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي رزقه منها }
          ومعنى حديثه {عليه السلام}فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه منها ، شاء أم ابى ، تاركا ما جمعه ، ومن
          طلب الأخرة وكان أتجاهه الى الله تعالى وطلب ما عنده لم يحرم مما قسمه له من رزق ،
          وربما نال منها أكثر من طالبها المجد في طلبها
          ولماذا الأهتمام برزق الدنيا كثيرا ومتناسين رزق الأخرة ؟؟؟
          وعندما نقف امام الخالق العظيم ونحن كنا برزق مادي قليل فذلك يسهل علينا الحساب
          وبعكسه لو كنا قد وفدنا عليه تبارك وتعالى ونحن فقراء معنويا أي من الأعمال
          وصحائف الأعمال فارغة ... لم نفكر الا في ملئ الجيوب !!
          اسأل الله تعالى الرزق في توفيق الطاعات والعمل للصالحات لكي تبيض وجوهنا
          يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
          والحمد لله رب العالمين
          وأختم بحديث لأمير البلاغة :{ قال:إن أخسر الناس صفقة ، وأخيبهم سعيا ، رجل أخلق بدنه في طلب الدنيا
          ، ولم تساعده المقادير على إرادته ،فخرج من الدنيا بحسرته ،وقدم على الآخرة بتبعته }
          أي أنه توجه بكله وأنفق شبابه وجهده الى الأهتمام برزقه والى جمع المال ليحقق به آمالا دنيوية
          فمات قبل تحقيقها وقد لزمته تبعة المال))
          ( اسأل الله تعالى الهداية)

          تعليق


          • #6
            اللهم صل لى محمد وآل محمد

            اهلا بالغالية ام سارة وبمحورها الراقي واهلا بالاخت العزيزة نور العترة

            لطالما ترافق مفهوم الرزق بالمال في التصور العام وكأنما المال اهم من كل شيء في هذه الدنيا

            ان الرزق الحقيقي هو التوفيق لطاعة الله عز وجل
            والرزق الحقيقي هو الخُلق القويم
            الرزق الحقيقي هو رضا الوالدين
            الرزق الحقيقي هو اداء العبادات على اتم وجه
            الرزق الحقيقي هو بلوغ النفس الرضا والقناعة
            الرزق الحقيقي هو التسديد في العمل
            الرزق الحقيقي هو المحبة في الله ولله
            الرزق الحقيقي هو الطيبة والمسامحة
            الرزق الحقيقي الانسان الصالح
            الرزق الحقيقي هو حب الله الخالص.
            الرزق الحقيقي هو الدعاء للمؤمن بظهر العيب
            الرزق الحقيقي هو محبة الناس ومودتهم
            الرزق الحقيقي هو صالح الاعمال.

            تعليق


            • #7
              أحاديث في طلب الرزق الحلال
              قال رسول الله (ص): " طلب الحلال فريضة على كل مسلم ومسلمة ". وقال (ص): " من بات كالا من طلب الحلال، بات مغفوراً له ". وقال (ص): " العبادة سبعون جزأ أفضلها طلب الحلال ". وقال (ص): " العبادة عشرة أجزاء تسعة... أجزائه في طلب الحلال ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، مر على الصراط كالبرق الخاطف ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، نظر الله إليه بالرحمة، ثم لا يعذبه أبداً ". وقال (ص): " من أكل من كد يده حلالا، فتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء ". وقال (ص): " من أكل من كد يده، كان يوم القيامة في عداد الأنبياء، ويأخذ ثواب الأنبياء ". وقال (ص): " من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعياً على أهله وتعطفاً على جاره لقي الله عز وجل يوم القيامه ووجهه كالقمر ليلة البدر " وكان (ص) إذا نظر إلى الرجل واعجبه، قال: هل له حرفة؟ فان قال: لا، قال: سقط من عيني. قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن المؤمن إذا لم تكن له حرفة يعيش بدينه ". وقال (ص): " من سعى على عياله من حله، فهو كالمجاهد في سبيل الله ". وقال (ص): " من طلب الدنيا حلالا في عفاف، كن في درجة الشهداء " وقال (ص): " من أكل الحلال أربعين يوماً، نور الله قلبه، وأجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ". طلب منه (ص) بعض الصحابة أن يجعله الله تعالى مستجاب الدعوة، فقال له: " أطب طعمتك تستجب دعوتك ". وقال الصادق (ع): " اقرؤا من لقيتم من اصحابكم السلام، وقرلوا لهم: إن فلان بن فلان يقرؤكم السلام، وقولوا لهم: عليكم بتقوى الله عز وجل، وما ينال به ما عند الله، إني والله ما آمركم إلا بما نأمر به أنفسنا، فعليكم بالجد والاجتهاد، وإذا صليتم الصبح وانصرفتم، فبكروا في طلب لرزق، واطلبوا الحلال، فإن الله عز وجل سيرزقكم ويعينكم عليه
              *************************
              إذن السعي في طلب الرزق هو من الأمور الواجبة شرعا بما لا يقبل أدنى شك

              ولكــــــــــــــــــــــن !!!
              إذا تحول الأمر إلى التكالب من أجل لذات الدنيا وجمع الأموال لا غير فإن ذلك سيتحول إلى باب من أوسع أبواب الشيطان للدخول إلى نفس الإنسان فيجعله يطمح إلى المزيد والمزيد من حطام الدنيا خصوصا إذا لم يؤد حقوق كسبه الشرعية

              التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 24-02-2015, 08:21 PM.
              يا أرحم الراحمين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                اللهم صل لى محمد وآل محمد

                اهلا بالغالية ام سارة وبمحورها الراقي واهلا بالاخت العزيزة نور العترة

                لطالما ترافق مفهوم الرزق بالمال في التصور العام وكأنما المال اهم من كل شيء في هذه الدنيا

                ان الرزق الحقيقي هو التوفيق لطاعة الله عز وجل
                والرزق الحقيقي هو الخُلق القويم
                الرزق الحقيقي هو رضا الوالدين
                الرزق الحقيقي هو اداء العبادات على اتم وجه
                الرزق الحقيقي هو بلوغ النفس الرضا والقناعة
                الرزق الحقيقي هو التسديد في العمل
                الرزق الحقيقي هو المحبة في الله ولله
                الرزق الحقيقي هو الطيبة والمسامحة
                الرزق الحقيقي الانسان الصالح
                الرزق الحقيقي هو حب الله الخالص.
                الرزق الحقيقي هو الدعاء للمؤمن بظهر العيب
                الرزق الحقيقي هو محبة الناس ومودتهم
                الرزق الحقيقي هو صالح الاعمال.
                شكرا لأختي الفاضلة مديرة تحرير رياض الزهراء .

                فقد سبقتني بالكلام حول أهم جوانب الرزق ..

                أوجزت وأبلغت فجزاها الله كل خير وبركة
                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  بوركتم وبورك موردكم ومنهلكم العذب الا وهو حب محمدوالوفاء لاله الاطهار

                  ونبدا بفتح الرؤى على محوركم المبارك واقول :

                  هموم الدنيا ومن اكثرها ثقلا على الانسان هو هم الرزق وكسب المال الحلال في زمن اصبحت المادة شئ

                  ضروري ومهم وخاصة مع تطورات الحياة وكثرة المصاريف الاسرية والشخصية للفرد

                  ونتساءل

                  هل للانسان دور بكسب رزقه ام هو مقدر ومقسوم لايتغير ..؟؟؟

                  وكم للاطمئنا ن والثقة برازق العباد من اثر في هدوء النفس وسكون الروح مع طلب وجوه الرزق ببركاته تعالى ..؟؟؟


                  هل ينسى الباري احدا بلا رزق ..؟؟؟فلك الهم يقتل البعض وهم في سعي حثيث وراء الماديات ؟؟؟

                  هل الرزق مقصور بالماديات ..؟؟ام ان الزوجة الصالحة رزق ...والولد البار رزق ..؟؟؟؟

                  ولا اطيل عليكم بل سانتظر جميل ردودكم

                  وعلى راسها نقاش راقيتنا العزيزة (نور العترة )بان تكون هي المناقشة بموضوعها وقصتها الراقية


                  وسابقى متلهفة لروعةوعيكم ورقي كلماتكم .......

                  فكونوا معنا ....












                  اللهم صلِ على محمد و ال محمد
                  شاكرة لكِ غاليتي لاختيار موضوعي "
                  الفقير و صاحب العمل " واحببت ان انوه في هذا المحور المبارك بأن القصة منقولة و ليست من تأليفي
                  غاليتي اسمحي لي بأن اتشرف بالرد عليكِ من خلال بعض الايات الكريمة و التي فيها الاجابه على بعض اسئلتكم تاركة جواب اسئلتكم الكريمة لبقية الاعضاء الاكارم

                  بــــسم الـــله الـــرحمن الـــرحيم
                  قال الله تعالى: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22].قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة: 212].قال الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا * وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 30 - 31].قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الروم: 37].
                  قال الله تعالى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الشورى: 12].
                  قال الله تعالى: {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ [الشورى: 19 - 20].
                  قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} [الأحزاب: 31].
                  قال الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا} [الطلاق: 11].



                  التعديل الأخير تم بواسطة نور العترة; الساعة 24-02-2015, 08:58 PM.
                  الهي كفى بي عزاً
                  ان اكون لك عبداً
                  و كفى بي فخرا ً
                  ان تكون لي رباً
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    موضوع جميل وثري بأبعاده ...

                    سنبدأ إن شاء الله تعالى بسؤال الفاضلة

                    مقدمة البرنامج
                    (((هل للانسان دور بكسب رزقه ام هو مقدر ومقسوم لايتغير ..؟؟؟)))

                    من المؤكد أن للإنسان دور كبير في كسب رزقه ..

                    فالعمل الدؤوب هو أهم أسباب الرزق..

                    وإلا لو كان الرزق مقسوماً ولا يتغير .. فليس هناك من داعٍ للجهد والعمل

                    مع تحمل مختلف المخاطر أحياناً في سبيل الحصول عليه

                    وبين طيات آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت

                    الكثير والكثير من الحث على السعي من أجل طلب الرزق


                    ونلاحظ إن القرآن الكريم قد دعا الناس الى العمل ، وحثهم عليه وحتم عليهم أن يكونوا ايجابيين في حياتهم

                    يتمتعون بالجد والنشاط ليفيدوا ويستفيدوا ،

                    وكره لهم الحياة السلبية ، والانكماش والانزواء عن العمل ،

                    قال تعالى ((
                    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)) (الملك:15)

                    كماأعلن القرآن الكريم دعوته الأكيدة على ضرورة العمل ، وعلى الكسب ، وبذل الجهد

                    قال اللّه تعالى : (
                    فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض ، وابتغوا من فضل اللّه ، واذكروا اللّه كثيراً لعلكم تفلحون )

                    إن اللّه تعالى خلق الارض ، وملأها بالنعم والخيرات لاجل أن يعيش الانسان في رفاهية وسعة

                    قال تعالى : (
                    وآية لهم الارض الميتة أحييناها ، وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل

                    وأعناب ، وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
                    )

                    ولن يظفر الانسان بهذه النعم إلا بالعمل والجد والكسب.

                    فعلى الإنسان أن يسعى ومن الله التوفيق

                    وللحديث بقية بعون الله تعالى






                    الطيبين الطاهرين
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    احسنتم اخي الفاضل صادق مهدي حسن و اسمح لي بأن اشاركم جواب هذا السؤال للاخت الغاليه و المشرفة الرائعه و ان كنت اختلف معكم قليلا في الاجابه



                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    الطيبين الطاهرين


                    ينقسم الرزق إلى قسمين:
                    1 ـ رزق يتمّ الحصول عليه من دون طلب.
                    2 ـ رزق لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
                    من أحاديث أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول أقسام الرزق :
                    1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام)، في وصيّته لمحمّد بن الحنفية: "يا بني، الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك
                    2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الرزق مقسوم على ضربين:
                    أحدهما واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه.والآخر معلّق بطلبه.
                    فالذي قسّم للعبد على كلّ حال، آتيه وإن لم يسع له.
                    والذي قسّم له بالسعي، فينبغي له أن يطلبه من وجوهه، وهو ما أحلّه اللّه له دون غيره، فإن طلبه
                    من جهة الحرام فوجده،
                    حُسب عليه برزقه وحوسب عليه"
                    القسم الأوّل: الرزق الذي يحصل عليه الإنسان من دون طلب
                    إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي شاء اللّه تعالى أن يتمكّن الإنسان من الحصول عليه بلا طلب.
                    ويشمل هذا الرزق :
                    1 ـ الهدية والهبة والميراث وغيرها من الأرزاق التي يحصل عليها الإنسان من دون طلب.
                    2 ـ الفرص الموجودة في متناول يد الإنسان للحصول على الرزق، لأنّ هذه الفرص لا تحتاج إلى طلب، بل هي مهيّأة،
                    وليس للإنسان سوى
                    اغتنام هذه الفرص من أجل الحصول على الرزق
                    توضيح ذلك :
                    هيّأ اللّه تعالى للإنسان الكثير من فرص الحصول على الرزق، وتنقسم هذه الفرص إلى قسمين وهما:
                    1 ـ قد تكون هذه "الفرص" في متناول يد الإنسان بحيث لا يحتاج إلى طلبها والسعي من أجل تهيئتها والحصول عليها.
                    وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق يطلبك.
                    وليس للإنسان ـ في هذه الحالة ـ إلاّ أن يغتنم هذه الفرص المهيّأةُ له من أجل الحصول على الرزق.
                    2 ـ قد تكون هذه "الفرص" بعيدة عن متناول يد الإنسان، بحيث يحتاج الإنسان إلى الطلب والسعي من أجل تهيئتها
                    والحصول عليها.
                    وهذا الرزق الموجود في هذه الفرص يسمّى برزق تطلبه، وينبغي للإنسان فيما لو أراد الحصول على هذا الرزق أن يسعى لتوفير
                    فرصة الحصول عليه.
                    الأوصاف الواردة عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام) حول الرزق الذي يتمّ الحصول عليه من دون طلب
                    1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل همّ سنتك على هم يومك، وكفاك كلّ يوم ما هو فيه"
                    2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ...واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه...فالذي قسّم للعبد على كلّ حال
                    آتيه وإن لم يسع له
                    3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): " ... ورزق يطلبك ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب ولن يبطىء
                    عنك ما قدّر لك"
                    4 ـ قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ الرزق ليطلب الرجل كما يطلبه أجله"
                    5 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): " ... ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفرُّ من الموت لأدركه رزقه
                    كما يدركه الموت"
                    إنّ عبارة "يطلب الرجل" في الحديث السابق، وعبارة "لأدركه رزقه" تبيّنان بأنّ المقصود من الرزق في هذين الحديثين هو القسم الأوّل
                    من الرزق الذي يطلب الإنسان ويتمّ الحصول عليه من دون سعي، وليس المقصود القسم الثاني من الرزق الذي لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
                    القسم الثاني: الرزق الذي لا يحصل عليه الإنسان إلاّ بطلب
                    إنّ هذا القسم من الرزق هو الرزق الذي جعل اللّه تعالى الطلب والسعي سبيلاً للحصول عليه.

                    الهي كفى بي عزاً
                    ان اكون لك عبداً
                    و كفى بي فخرا ً
                    ان تكون لي رباً
                    انت كما احب فاجعلني كما تحب


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X