إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مشرفينا الافاضل ارجوا الاجابة على سؤالي جزاكم الله خيرا
    لماذا اختيرت السيدة زينب عليها السلام من دون النساء لاكمال مسيرة الامام الحسين عليه السلام

    و لكم خالص الامتنان

    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب



  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مشرفينا الافاضل ارجوا الاجابة على سؤالي جزاكم الله خيرا
    لماذا اختيرت السيدة زينب عليها السلام من دون النساء لاكمال مسيرة الامام الحسين عليه السلام

    و لكم خالص الامتنان




    بسم لله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان المتتبع لحياة الصديقة الصغرى زينب عليها السلام ودورها المشرف في نصرة الإسلام والدفاع عن حومة الدين ووقوفها بوجه العتاة المردة وشجاعتها وصبرها لايمكن ان يكون عن فراغ وهو دلالة على سمو منزلتها في دار النبوة ورفعة مقامها في سلسلة الأسرة العلوية وكيف لا وقد رضعت بحليب سيدة النساء وربتها يد سيد الوصياء وترعرت بقبال سادة الشهداء فهي العالمة الغير معلمة قولا على لسان سيد الساجدين وزين العابدين شاء الله أن يراهن سبايا وشاء الله أن تكون قائدة لذلك الركب الذي غير مجرى التاريخ الاسلامي والانساني . انها رسالة الايمان والعقيدة والفداء و(اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )

    السلام على ابنة سلطان الأنبياء ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة خليل علي الزبيدي; الساعة 12-02-2015, 10:32 PM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      يمكن القول ان المراحل التي مرت على مولاتنا زينب عليها السلام منذ صغرها هو الذي جعلها تأخذ الدور المتميز في قضية عاشوراء قبل وبعد واقعة الطف الأليمة وهذه المراحل يمكن أن نقول باختصار أنها تقع بثلاثة مراحل هي التي هيئت سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام للدور البطولي والمستميت في كربلاء الحسين عليه السلام وقيادة المسيرة بعدها .
      المرحلة الأولى كانت في صغرها عليها السلام حيث عايشت حروب جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وما قام به من اجل إعلاء كلمة لا اله إلا الله وتحمله كل الصعاب والأعباء في سبيل ذلك .
      المرحلة الثانية كانت بعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله وغصب الإمامة والخلافة من أمير المؤمنين عليه السلام حيث رأت أمها وأبيها كيف دافعوا عن حقهم الشرعي وما تحملته الزهراء عليها السلام في سبيل ذلك .
      المرحلة الثالثة تمثلت بمحنة الإمام الحسن عليه السلام وما تحمله من الأمة وانقلابهم عليه وتجرعه الغصة بعد الغصة بمرأى منها عليها السلام .
      هذه المراحل الثلاثة التي عاشتها مولاتنا زينب كانت بمثابة الإعداد لمولاتنا للقيام بالدور الكبير في واقعة الطف فقد مرت بتلك المحن منذ صغرها وتوالت المصائب عليها حتى وصفت عليها السلام بجبل الصبر لصبرها على الشدائد ، كل ذلك جعلها معدة لقيادة المسيرة مع الحسين عليه السلام .
      أسال الله لي ولكم التوفيق والسداد وحسن العاقبة

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا الجزاء و لكم امتناني و تقديري اساتذتنا الافاضل مشرفنا الفاضل و ابو امنه
        وفقكم الله لكل خير

        الهي كفى بي عزاً
        ان اكون لك عبداً
        و كفى بي فخرا ً
        ان تكون لي رباً
        انت كما احب فاجعلني كما تحب


        تعليق


        • #5

          ومن غير زينب يمكن ان تحمل كل ذلك البلاء وتحفظه بالشكر والدعاء ونحن نعلم ان البلاء على قدر الايمان فمن غيرها يحمل قلبها كل الايمان

          الملفات المرفقة
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

            ومن غير زينب يمكن ان تحمل كل ذلك البلاء وتحفظه بالشكر والدعاء ونحن نعلم ان البلاء على قدر الايمان فمن غيرها يحمل قلبها كل الايمان

            بل لكِ خالص الشكر و التقدير لمشاركتي في جواب سؤالي
            لكِ مني خلص الامتنان غالييتي
            الهي كفى بي عزاً
            ان اكون لك عبداً
            و كفى بي فخرا ً
            ان تكون لي رباً
            انت كما احب فاجعلني كما تحب


            تعليق


            • #7
              بسم الله :

              عن إذن الاخ الفاضل والمشرف الكريم سأشترك في الرد طلبا للثواب والاجر

              الاختيار هنا ناتج من حيثيات بحسب ما أفهم :
              الحيثية الاولى : جهة الانتساب الى دائرة اهل البيت وبالخصوص الخمس اصحاب الكساء سلام الله عليهم حيث سيد الكائنات وسيد الاوصياء وسيدة نساء العالمين وسيدا شباب اهل الجنة فهي تنتسب الى هذه الذوات المقدسة
              الحيثية الثانية : جهة التربية المركزة وبلوغها مرتبة العصمة الغير واجبة حيث هي كما قال عنها زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ( عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ) فقد نشئت ونبتت نباتا حسنا في ظل عطر النبوة والامامة ومن يكن جده سيد الكائنات صلى الله عليه واله بلا واسطة وابوه سيد المتقين وامير المؤمنين وامه سيدة نساء اهل الجنة واخويها المجتبى والمُصفى صلوات الله عليهم ، كيف ستكون كمالاتها ومقاماتها المعنوية وخصوصا في مراتب الصبر ؟!
              الحيثية الثالثة : دخولها في دوائر تمحيص ورُتب ابتلاء جعلتها في مصاف الاولياء في تحمل اي محنة واي مواجهة تقتضي البذل والعطاء والتضحية وأستعدادها المستمر وقابليتها على التحمل الى نهاية المحنة
              الحيثية الرابع : نبوغها المعرفي الذاتي الافاضي ( اي كونها من ذوي الكشوفات المعرفية ) وقدرتها على تشخيص الوظائف الالهية المنوطة في اي حادثة واي واقعة واعطاء الاحكام المناسبة لها ويظهر الامر من خلال حركتها في ايام عاشوراء وايام السبا في خطبها المدوية وكلماتها القدسية التي هي بمثابة مقولات وحي خالدة ترددها افواه القديسين والاحرار
              الحيثية الخامسة : حنوها وحنانها وشفقتها على المحيطين وبالخصوص اخيها ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، فإن كانت امها العظيمة الطاهرة فاطمة الزهراء الحانية وام ابيها فهي ورثت ذلك منها فهي ام اخيها
              الحيثية السادسة : التكليف بعد سيد الشهداء اقتضى وجود انثى وهي مثال الانوثة الكاملة والستر والعفاف لان العرب ترى قتل المراة عارا ومعيبا - بالرغم من وحشية بني امية - لكنهم لم يقدموا على قتل النساء وبالخصوص السيدة زينب التي كانت تعرف بسترها وعفافها وحجتها وسمو مقامها فهي زينب بنت علي وكفى فكانت مؤهلة ان تقود هذا الدور
              هذه الحيثيات كلها - وربما هناك شيء اغفلته لقصوري وتقصيري في تقدير هذه المرأة النورانية التي لا ارقى لعليائيتها ، وتتزحلق انامل افكاري لسمو وشاهق مقامها - كلها جعلتها مؤهلة ومتميزة في إناطة المسؤوليات الجسام عليها في حمل الرسالة بعد سيد الشهداء صلوات الله عليهم

              اكتفي بهذا القدر ولعل ساهمت بشيء فيه الفائدة والاجر

              والحمد لله اولا واخرا
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                بسم الله :

                عن إذن الاخ الفاضل والمشرف الكريم سأشترك في الرد طلبا للثواب والاجر

                الاختيار هنا ناتج من حيثيات بحسب ما أفهم :
                الحيثية الاولى : جهة الانتساب الى دائرة اهل البيت وبالخصوص الخمس اصحاب الكساء سلام الله عليهم حيث سيد الكائنات وسيد الاوصياء وسيدة نساء العالمين وسيدا شباب اهل الجنة فهي تنتسب الى هذه الذوات المقدسة
                الحيثية الثانية : جهة التربية المركزة وبلوغها مرتبة العصمة الغير واجبة حيث هي كما قال عنها زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ( عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ) فقد نشئت ونبتت نباتا حسنا في ظل عطر النبوة والامامة ومن يكن جده سيد الكائنات صلى الله عليه واله بلا واسطة وابوه سيد المتقين وامير المؤمنين وامه سيدة نساء اهل الجنة واخويها المجتبى والمُصفى صلوات الله عليهم ، كيف ستكون كمالاتها ومقاماتها المعنوية وخصوصا في مراتب الصبر ؟!
                الحيثية الثالثة : دخولها في دوائر تمحيص ورُتب ابتلاء جعلتها في مصاف الاولياء في تحمل اي محنة واي مواجهة تقتضي البذل والعطاء والتضحية وأستعدادها المستمر وقابليتها على التحمل الى نهاية المحنة
                الحيثية الرابع : نبوغها المعرفي الذاتي الافاضي ( اي كونها من ذوي الكشوفات المعرفية ) وقدرتها على تشخيص الوظائف الالهية المنوطة في اي حادثة واي واقعة واعطاء الاحكام المناسبة لها ويظهر الامر من خلال حركتها في ايام عاشوراء وايام السبا في خطبها المدوية وكلماتها القدسية التي هي بمثابة مقولات وحي خالدة ترددها افواه القديسين والاحرار
                الحيثية الخامسة : حنوها وحنانها وشفقتها على المحيطين وبالخصوص اخيها ابي عبد الله الحسين عليه السلام ، فإن كانت امها العظيمة الطاهرة فاطمة الزهراء الحانية وام ابيها فهي ورثت ذلك منها فهي ام اخيها
                الحيثية السادسة : التكليف بعد سيد الشهداء اقتضى وجود انثى وهي مثال الانوثة الكاملة والستر والعفاف لان العرب ترى قتل المراة عارا ومعيبا - بالرغم من وحشية بني امية - لكنهم لم يقدموا على قتل النساء وبالخصوص السيدة زينب التي كانت تعرف بسترها وعفافها وحجتها وسمو مقامها فهي زينب بنت علي وكفى فكانت مؤهلة ان تقود هذا الدور
                هذه الحيثيات كلها - وربما هناك شيء اغفلته لقصوري وتقصيري في تقدير هذه المرأة النورانية التي لا ارقى لعليائيتها ، وتتزحلق انامل افكاري لسمو وشاهق مقامها - كلها جعلتها مؤهلة ومتميزة في إناطة المسؤوليات الجسام عليها في حمل الرسالة بعد سيد الشهداء صلوات الله عليهم

                اكتفي بهذا القدر ولعل ساهمت بشيء فيه الفائدة والاجر

                والحمد لله اولا واخرا
                احسنتم كثيرا
                جزاكم الله عني خيرا الجزاء
                اجابه موفقه بارك الله بكم

                الهي كفى بي عزاً
                ان اكون لك عبداً
                و كفى بي فخرا ً
                ان تكون لي رباً
                انت كما احب فاجعلني كما تحب


                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X