إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعاكسات والتحرش الغريزي (موضوع للنقاش ) ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعاكسات والتحرش الغريزي (موضوع للنقاش ) ...

    بسمه تعالى وله الحمد

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    وانا اتصفحُ بعض كتب الادب استوقفتني بعض ابياتٍ جميلة للشاعر (مسكين الدارمي ) يقول فيها :

    نـــــــــاري ونار الجار واحدةٌ ... وإليه قبلي تنزل القدر
    مــــــا ضرَّ جـــــاراً أن يجاورني ... ألاَّ يكون لبيته ستر
    أعمى إذا ما جارتي برزت ... حتّى يواري جارتي الخدر
    وأصـــــــــــــم عما كان بينهما ...أذني وما في سمعها وقر

    فقلتُ :

    اين اصبح مجتمعنا الان من تلك الاخلاقيات وتلك الصفات ؟

    متى تكون الفتاة في مأمن من ملاحقة ضعاف النفوس المريضة وانياب الذئاب المتوحشة

    تسافلت اخلاق بعضهم حتى بات ديدنهم ونهجهم المعاكسات والتحرش الغريزي القبيح لا يقفون عند حدّ ولا يؤثر فيهم النُصح او الخوف من الله .

    غابت عن اذهانهم حقيقة انه ( كما تدين تُدان )

    انقادوا الى نداء نفوسهم الملوثة واصغوا الى شيطانهم المريد

    وجوه كالحة , وقلوبٌ ران عليها ما كانوا يكسبون

    من يا ترى يتحمل المسؤولية في مثل هكذا تصرفات ؟؟

    هل اصبحنا جزءاً من تلك المشكلة بما نلبس وما نتصرف ؟

    اسئلة واستفسارات تحتاج منّا الى اجابة ونقاش لتكتمل عدنا الصورة

    هدانا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح ورزقنا حسن العاقبة .




    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتم مشرفنا الفاضل على طرحك هذا الموضوع للنقاش
    بفضل المتغيرات التكنلوجية التي بدلا من تُستخدم لنشر الثقافة الدينية ولاحياء امر اهل البيت عليهم السلام وتمهيد الارضية المناسبة للظهور المبارك او على الاقل نشر العلوم والاداب، فقد اساء البعض الاعظم من الناس استخدامها، ودخلت الى مجتمعنا بعض المفاهيم وانتشرت كالنار في الهشيم ومن هذه المفاهيم نزع الاخلاق واعتبارها من التراث ، ومع الاسف اصبحت الغيرة والحمية من الاساطير التي نتحدث عنها في الحكايات، وذهب الزمن الذي كان الجار يراعي حرمة جاره، بل تعدى الامر ان الاقرباء المقربين الذين نزعوا هذه الغيرة تعدّوا على قريباتهم واصبحوا يتصيدون الفرص للايقاع بهن متناسين صلة الرحم فابن الخالة يوقع ببنت خالته وابن العم كذلك وهلم جرا ...ولا اعلم مالذي يفكرون به حينما يمارسون هذه الافعال والتلاعب بالمشاعر، الذي اصبح شطارة واضحى الفتى يتفاخر بين رفاقه بانه اوقع كذا بنت وتركها تلهث ورائه...الخ من هذه البطولات التي يراها من وجهة نظره، وكانه يتحدث عن الفتوحات والانتصارات التي سطرها لتخليد مجده..
    طبعا نحن لا نعمم هذا الامر على الجميع ولكن ما نراه من مآسي يندى لها الجبين يجعلنا نفيق على كارثة اجتماعية لم يمر بها المجتمع من قبل.
    لااله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزيتم اخونا خير الجزاء على طرح هذا الموضوع الهام والمهم وفقتم لكل خير

      مع شديد الاسف بدأت هذه الظاهرة السيئة بالتزايد ولعل اهم اسباب انتشارها :
      1-غياب الرقيب المربي وعدم اهتمامه بتربية اولاده ومحاسبتهم ,فالكثير منهم اصبح شغله الشاغل جمع المال لتلبية حاجات الاسرة ورفاهيتها من غير الاهتمام بآداب واخلاق الاولاد ,وهذا اهم سبب لفساد الاولاد والبنات في مجتمعاتنا هذه الايام
      2-انفتاح الابواب بكل ما تعنيه الكلمة على المجتمعات الغير اسلامية عن طريق الانتشار الهائل والسريع لطرق التواصل كالدش والموبايل والانترنت ...الخ وباقي فقط باب الاختلاط البشري بسفر اهل الغرب والشرق الينا والذي لم يفتح لحد الان لاسباب سياسية واقتصادية .
      وهذان السببان كافيان لانتشار اسوء المفاسد في اي مجتمع فبالسبب الثاني تسقى بالوقود نار الفتنة والفساد والسبب الاول يمثل غياب الماء ووسائل الاطفاء عن تلك النار.
      اما كلام الاخت الفاضلة الوارد

      " .ولا اعلم مالذي يفكرون به حينما يمارسون هذه الافعال والتلاعب بالمشاعر، الذي اصبح شطارة واضحى الفتى يتفاخر بين رفاقه بانه اوقع كذا بنت وتركها تلهث ورائه...الخ من هذه البطولات التي يراها من وجهة نظره، وكانه يتحدث عن الفتوحات والانتصارات التي سطرها لتخليد مجده..
      "
      فقد ذكرني بحديث لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وهو يذكر البلايا والفتن التي تحدث في المستقبل (ولعلها احداث اخر الزمان) اذ يقول (صلى الله عليه واله وسلم): (( كيف بكم اذا رايتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ))

      جزيتي اختنا الفاضلة خيرا
      نسأل الله ان ينجينا من مرديات الفتن
      وان يمن على شبابنا (المنجرفين بهذه الظاهرة الخطيرة) بالعقل والعفه



      التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العربي; الساعة 05-01-2015, 01:41 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        احسنتم مشرفنا الفاضل على طرحك هذا الموضوع للنقاش
        بفضل المتغيرات التكنلوجية التي بدلا من تُستخدم لنشر الثقافة الدينية ولاحياء امر اهل البيت عليهم السلام وتمهيد الارضية المناسبة للظهور المبارك او على الاقل نشر العلوم والاداب، فقد اساء البعض الاعظم من الناس استخدامها، ودخلت الى مجتمعنا بعض المفاهيم وانتشرت كالنار في الهشيم ومن هذه المفاهيم نزع الاخلاق واعتبارها من التراث ، ومع الاسف اصبحت الغيرة والحمية من الاساطير التي نتحدث عنها في الحكايات، وذهب الزمن الذي كان الجار يراعي حرمة جاره، بل تعدى الامر ان الاقرباء المقربين الذين نزعوا هذه الغيرة تعدّوا على قريباتهم واصبحوا يتصيدون الفرص للايقاع بهن متناسين صلة الرحم فابن الخالة يوقع ببنت خالته وابن العم كذلك وهلم جرا ...ولا اعلم مالذي يفكرون به حينما يمارسون هذه الافعال والتلاعب بالمشاعر، الذي اصبح شطارة واضحى الفتى يتفاخر بين رفاقه بانه اوقع كذا بنت وتركها تلهث ورائه...الخ من هذه البطولات التي يراها من وجهة نظره، وكانه يتحدث عن الفتوحات والانتصارات التي سطرها لتخليد مجده..
        طبعا نحن لا نعمم هذا الامر على الجميع ولكن ما نراه من مآسي يندى لها الجبين يجعلنا نفيق على كارثة اجتماعية لم يمر بها المجتمع من قبل.
        لااله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        لاشكَّ ان للاحتكاك بالثقافة الخارجية ومحاولة مسايرتها ومحاكاتها بات من الاسباب الرئيسة والفاعلة في انحراف الكثير عن المسار الصحيح والاخلاق الاسلامية التي ارادها لنا ديننا الحنيف .

        وهذه التلاقح الثقافي وان كان لا يخلو من فائدة لكنَّ التعامل معه يحتاج الى تنبه وحذر خوفاً من الانجرار والوقوع بالمحذور الفاسد .

        وفي ظل هذه الاجواء التي عصفت بمجتمعنا الاسلامي بالخصوص صار لزاماً على الجميع تأمين نفسه ومن حوله ووقايتهم من شرور الفتن ومواطن التحلل الخلقي والاخلاقي .

        الاخت الموفقة

        نسأل الله لكم ولنا الثبات على الصراط والسير في طريق الحق والهداية .

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X