إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"" كيف نربي اطفالنا؟؟ ""

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "" كيف نربي اطفالنا؟؟ ""

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    كيف نربي أطفالنا على التصرف الحسن


    كثيرا مايشكو الوالدان من تصرفات أطفالهم التي تسبب لهم الحرج عند الأقارب والجيران وحتى في الشارع، وخاصة في السنين الأولى من أعمارهم.

    فالطفل بطبيعته التي اودعها الله فيه يحب الحركة الدائمة والمتغيرة، فهو يملك طاقة يحتاج الى تفريغها، والحركة الدائمة واللعب هي المتنفس لتلك الطاقة.

    ولكن علينا ان نشذب هذه الحركة ونجعلها في قالب حسن، على العكس مما يتصوره البعض بان يتركه على هواه كيفما يشاء، وعندما تسأله يقول هذه هي سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام لانه قال دعه يلعب سبع.

    وهذا الحديث صحيح بحد ذاته ولكن لايمكن ترك الطفل من غير رقابة وتربية من قبل الوالدين، كل مايريده اهل البيت صلوات الله عليهم هو ان يعطى المجال الكامل لممارسة حياته الاعتيادية من اللعب، فهو مايتلاءم وعمره وهو امر صحي للطفل، إذ ان الطفل الخامل يعتبر مريض اما نفسيا او بدنيا ولابد من عرضه على الطبيب.


    ولكن يتذمر البعض من صعوبة تربية الطفل وهو بهذا العمر!!

    فنقول ان هذا راجع الى الطريقة التي يربى بها الطفل، فقد تكون غير صحيحة، فقد يفعل الابوان بعكس ماينصحون به طفلهم، مثل انهم يعلمونه بان الكذب صفة مذمومة وغير محبوبة من قبل المجتمع، وفي المقابل يرى ويسمع ابويه بانهم لايلتزمون بما يقولونه فهم يكذبون اثناء الحديث مع الجيران او الأقارب، والطفل في هذا العمر يعتبر آلة استقبال جيدة جدا وتراقب كل شاردة وواردة حتى وان كان منهمكا في اللعب.

    فكيف نريد من هذا الطفل ان يتحلى بالصدق بعد ان راى وسمع قدوته لايلتزمون بهذا، وكثير من الامثال يمكنكم التامل فيها من خلال الواقع المعاش.


    وعليه اذا مااردنا ان يتصرف الطفل تصرفا جيدا علينا ان نراقب تصرفاتنا امامه، لان تصرفاتنا ستنعكس اكيدا بالسلب اوالايجاب على الطفل وهو بهذا العمر كالمرآة يعكس مايراه وخاصة من قبل الوالدين وحتى الاخوة الكبار.

    وهناك نقطة جديرة بالاهتمام وهي ان على الابوين ان يراعيا تعليم الطفل بكل هدوء ولطافة، لان التعليم من خلال الصراخ والغضب او حتى يستخدم بعضهم الضرب لايؤدي الى النتيجة المطلوبة، بل بالعكس ستولد عنده حالة نفسية تنعكس على بناء شخصيته وستؤثر سلبا في حياته ومستقبله.

    فالطفل في هذه المرحلة من العمر يعتبر ارضا خصبة لزرع مانشاء بشرط اختيار الزرع الصالح والرعاية الصالحة المصاحبة باللين والحنان.


    والتعليم في هذه المرحلة لايشترط فيه التعليم المباشر، بل يرتكز غالبا على مايتصرفه الكبار امامه وخاصة الاهل، فيطبق مايراه، ويكون من الصعب حينها تغيير مايراه بالكلام والذي هو عكس مايراه من الافعال امام عينيه.


    لذا إذا مااردنا تنشئة اطفالنا تنشئة جيدة علينا التركيز على هاتين النقطتين المهمتين وهي التصرف اللائق امامه، والتعليم المصاحب للرفق والحنان.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    بحث قيم وافكار واعية
    من اراد الله له الهداية يهتدي في لحظة ان كان مؤهلا

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم ورحمة الله

      موضوع مهم وحيوي :
      إن الاب القدوة هو ذالك الذي يتحرك من منطلق


      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

      وينطلق من مبدء المعصومين في تحمل مسؤوليته
      كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم )
      وهذه المسؤولية شرعية بمعنى ان التقصير فيها يترتب عليه الحساب والجزاء يوم القيامة فليس وظيفة الاب تنتهي عند ألانجاب !او المأكل والملبس ! بل إن مسؤوليته هو في بناء شخصيته وتكوين عنصر نافع للبشرية والمجتمع
      والحركة نحو هذه المهمة تقتضي الثقافة والتسلح بسلاح المعرفة
      فليست التربية امرا متروك للظروف والاجواء والحالات بل هي مسؤولية ومهمة كما قلنا سيحاسب عليها الانسان وادتى اهمال او تقصير سؤاخذ عليها الانسان !
      فالازدواجية في السلوك تفضي الى إيجاد وخلق شخصية مضطربة في عالم الطفل ، فيعيش الازدواجية في السلوك لانه استقى اسلوبا مزدوجا
      إذ إنه يجد اباه ينهاه وربما يصفعه إن علم به انه يكذب
      ولكنه - اي الطفل - رأى وسمع بل بإمر منه : إن اباه يكذب !
      فحينما طرق احدهم الباب خرج اخوه الكبير ليخبر الاخرين اباهم غير موجود في البيت ! بينما كان الاب موجود
      وفي الحال الذي ردت امه على مكالمة هاتفية وسمعها تعتذر من المديرة او رب العمل بعدم المجيء لانه عندهم ضيف والطفل يرى لاوجود للظيف في البيت !!
      كل ذالك يكون في ذهن الطفل صورة عن الاسلوب المزدوج والقدرة على الاحتيال في الكلام والتلون في المقال .. وما أكثره في مجتمعنا !
      ومع الاسف هذه المشاهد تتكرر امامي بكثرة بمرأى من العائلة
      والحل هو في رقبة الاب والام وبالذات الاب هو المسؤول عن تلكم الاخطأ فعليهم ان يصححوا سلوكهم لانهم عليهم ان يؤمنوا بما يقولون وينصحون وينزجروا عن الاخلاق السمجة ويتوجهوا لاصلاح انفسهم ليكون صلاحهم طريقا لاصلاح ابنائهم

      شكر الله سعيكم اخي الكريم


      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        حياكم الله


        موضوع مهم وجذري في حياتنا التي نتوقع ان نجني ثمارها الطيبة من خلال امتدادنا الطبيعي

        وهم الاطفال الذين سيكوننعم الصدقة الجارية لنا بعد مماتنا

        او بالعكس سيكونون الباب الذي يدخل لنا منه العذاب الوبيل والعياذ بالله

        ومن اروع ماقرات بهذا الباب هو قول امير البلاغة


        الإمام علي (عليه السلام): «وَجَدْتُكَ بَعْضِي، بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي، حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي،

        وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي، فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يُعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي، فَكَتَبْتُ إِلَيْكَ كِتَابِي،

        مُسْتَظْهِراً بِهِ إِنْ أَنَا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ».


        فكم من المهم بل من الضروري تنشئة الابناء ليكونوا خير عون وسند لابائهم ...


        وخصوصا في هذا الوقت الحرج من دخول وسائل التطور والحداثة

        التي بدات بسلب عقول الكبار فكيف بالصغار ...!!!

        وهنا يكون المفترق المهم ويبدا بامور منها:

        -النية والتوكل على الله بالتربية

        -التواصل بحب وتفاهم واحتواء معهم لكي لايلجاؤا للانحراف

        ولاشباعهمم بالعاطفة خاصة البنات

        - قراءة سيرة ال البيت عليهم السلام لهم وللابوين كذلك

        للتزود من نور وعيهم مثل اتركه سبعا وادبه سبعا

        - والمزج بين الدين والتطور لانهم خُلقوا لزمان غير زماننا

        وهناك امور اخرى اكيد انكم ستفيدونا بها اخي الفاضل "ابو منتظر "

        من خلال معرض حديثكم الطيب بهذا الموضوع النقاشي

        لكم تحياتنا مشفوعة بكل الامنيات بالذرية الصالحة ...









        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة القيسي مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          بحث قيم وافكار واعية
          اللهم صل على محمد وال محمد
          تشرفت صفحتي بتواجدك اختنا واستاذتنا الكريمة
          ولكن ياحبذا لو زودتمونا بتجاربكم الشخصية مع اولادكم ، او تجارب اقاربكم
          لكم منا كل الود
          دمتم متالقين............

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
            سلام عليكم ورحمة الله

            موضوع مهم وحيوي :
            إن الاب القدوة هو ذالك الذي يتحرك من منطلق


            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

            وينطلق من مبدء المعصومين في تحمل مسؤوليته
            كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم )
            وهذه المسؤولية شرعية بمعنى ان التقصير فيها يترتب عليه الحساب والجزاء يوم القيامة فليس وظيفة الاب تنتهي عند ألانجاب !او المأكل والملبس ! بل إن مسؤوليته هو في بناء شخصيته وتكوين عنصر نافع للبشرية والمجتمع
            والحركة نحو هذه المهمة تقتضي الثقافة والتسلح بسلاح المعرفة
            فليست التربية امرا متروك للظروف والاجواء والحالات بل هي مسؤولية ومهمة كما قلنا سيحاسب عليها الانسان وادتى اهمال او تقصير سؤاخذ عليها الانسان !
            فالازدواجية في السلوك تفضي الى إيجاد وخلق شخصية مضطربة في عالم الطفل ، فيعيش الازدواجية في السلوك لانه استقى اسلوبا مزدوجا
            إذ إنه يجد اباه ينهاه وربما يصفعه إن علم به انه يكذب
            ولكنه - اي الطفل - رأى وسمع بل بإمر منه : إن اباه يكذب !
            فحينما طرق احدهم الباب خرج اخوه الكبير ليخبر الاخرين اباهم غير موجود في البيت ! بينما كان الاب موجود
            وفي الحال الذي ردت امه على مكالمة هاتفية وسمعها تعتذر من المديرة او رب العمل بعدم المجيء لانه عندهم ضيف والطفل يرى لاوجود للظيف في البيت !!
            كل ذالك يكون في ذهن الطفل صورة عن الاسلوب المزدوج والقدرة على الاحتيال في الكلام والتلون في المقال .. وما أكثره في مجتمعنا !
            ومع الاسف هذه المشاهد تتكرر امامي بكثرة بمرأى من العائلة
            والحل هو في رقبة الاب والام وبالذات الاب هو المسؤول عن تلكم الاخطأ فعليهم ان يصححوا سلوكهم لانهم عليهم ان يؤمنوا بما يقولون وينصحون وينزجروا عن الاخلاق السمجة ويتوجهوا لاصلاح انفسهم ليكون صلاحهم طريقا لاصلاح ابنائهم
            شكر الله سعيكم اخي الكريم
            استاذي المشرف الكريم
            نورتم موضوعنا باشراقة انوار حروفكم التربوية الولائية
            لقد وضعتم اصبعكم على الداء
            وهو ان الابوين هما اللذان يشكلان ويبنيان شخصية الطفل من خلال تصرفاتهما

            فما هو الحل بتصوركم او لنقل ماهي النصائح التي يمكن ان توجه الى الابوين ليكونا بحق صالحين بالتربية
            فمجرد الكلام الذي ندرجه هنا او في بقية المنتديات او حتى في المقريات لانجد له ذلك التاثير في نفوس الاهل

            هناك برايي القاصر عدة امور يمكن اتخاذها لايصال الفكرة التربوية للابوين لنقلها لابنائهم
            1- اقامة دورات تثقيفية تربوية من خلال المدارس مثلا تلقى من خلال اللقاء باولياء الامور لها الدور الفاعل في التربية
            2- اقامة دورات للطبقة التعليمة والتدريسية لان لهم التاثير الكبير في تربية الاطفال
            3- يمكن الاستفادة واستثمار المجالس الحسينية لالقاء المحاضرات بهذا الشان ، وتاريخ وسيرة اهل البيت صلوات الله عليهم فيها الكثير الكثير من الامور التربوية التي تفيدنا في هذا المجال.
            4- عمل حلقات تربوية من ذوي الاختصاصات بهذا الشان في القنوات الاذاعية والتلفزيونية، وانا ارى انه يوجد منها في بعض قنواتنا ولكنها تبقى دون مستوى الطموح.
            5- عمل لقاءات مع العوائل ودراسة ومناقشة اهم المشاكل التي قد تعاني منها هذه العوائل في تربية اولادهم، ومحاولة ايجاد الحلول من خلال طرحها على مختصين تربويين ونفسيين واجتماعيين.

            تعليق


            • #7
              احسنتم مولاي بنظري القاصر ارى ان اغلبيه الاطفال يتاثرون بشخصيه الام اكثر من اي شخص اخر لذا يجب ان تقام دورات توعيه للام بهذا الشان اذ هي كما قال الشاعر
              الام مدرسه اذ اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
              وهذا لايعني انه لايوجد دور للاب وانه معافى من المسؤليه كلا بل له دور في تربيه الطفل مكمل لدور الام
              أبا الفضل عشقي الازلي
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
                حياكم الله


                موضوع مهم وجذري في حياتنا التي نتوقع ان نجني ثمارها الطيبة من خلال امتدادنا الطبيعي

                وهم الاطفال الذين سيكوننعم الصدقة الجارية لنا بعد مماتنا

                او بالعكس سيكونون الباب الذي يدخل لنا منه العذاب الوبيل والعياذ بالله

                ومن اروع ماقرات بهذا الباب هو قول امير البلاغة


                الإمام علي (عليه السلام): «وَجَدْتُكَ بَعْضِي، بَلْ وَجَدْتُكَ كُلِّي، حَتَّى كَأَنَّ شَيْئاً لَوْ أَصَابَكَ أَصَابَنِي،

                وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَوْ أَتَاكَ أَتَانِي، فَعَنَانِي مِنْ أَمْرِكَ مَا يُعْنِينِي مِنْ أَمْرِ نَفْسِي، فَكَتَبْتُ إِلَيْكَ كِتَابِي،

                مُسْتَظْهِراً بِهِ إِنْ أَنَا بَقِيتُ لَكَ أَوْ فَنِيتُ».


                فكم من المهم بل من الضروري تنشئة الابناء ليكونوا خير عون وسند لابائهم ...


                وخصوصا في هذا الوقت الحرج من دخول وسائل التطور والحداثة

                التي بدات بسلب عقول الكبار فكيف بالصغار ...!!!

                وهنا يكون المفترق المهم ويبدا بامور منها:

                -النية والتوكل على الله بالتربية

                -التواصل بحب وتفاهم واحتواء معهم لكي لايلجاؤا للانحراف

                ولاشباعهمم بالعاطفة خاصة البنات

                - قراءة سيرة ال البيت عليهم السلام لهم وللابوين كذلك

                للتزود من نور وعيهم مثل اتركه سبعا وادبه سبعا

                - والمزج بين الدين والتطور لانهم خُلقوا لزمان غير زماننا

                وهناك امور اخرى اكيد انكم ستفيدونا بها اخي الفاضل "ابو منتظر "

                من خلال معرض حديثكم الطيب بهذا الموضوع النقاشي

                لكم تحياتنا مشفوعة بكل الامنيات بالذرية الصالحة ...








                احسنتم وافدتم اختنا الكريمة. متفضلين علينا بهذه الاضافة الاكثر من رائعة
                وبالفعل ان النقاط التي سردتموها لهي كفيلة بتنشئة جيل صالح مفيد لاسرته وعائلته
                واهم ماتطرقتم اليه هو التزود من معين اهل البيت صلوات ربي عليهم سواء للابوين او الاطفال
                ومهم جدا هو التوامة بين الماضي والحاضر مع اخذ الصالح والمفيد من كليهما ونبذ كل مامن شانه تعكير التربية الصحيحة

                ولكن بودنا ان نستفيد من اطروحاتكم ومقترحاتكم بصفتكم تربويين وبنفس الوقت تديرون عائلتكم الكريمة بفضل ولائكم لاهل البيت وانتم تستمدون منهم الدروس التربوية
                فما هو دور التربوي في هذا الشان؟
                وما هي ادوار الوزارة حول هذا الموضوع؟ فهل هناك مناقشات او دراسات تربوية على ان تكون عملية وليست مقتصرة على التنظير؟
                وما هو دور التربية بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية بالخصوص؟ فهل الامر يقتصر على اجتماع الادارة باولياء الامور كل فصل دراسي، وغالبا مايدور الامر حول المستوى الدراسي دون التطرق لامور التربية الا ماندر؟
                هذه الاسئلة وغيرها الكثير يمكنك ان تنوروا موضوعنا بتجاربكم وممارستكم العملية والعلمية.

                تعليق


                • #9
                  كل الشكر والامتنان لكم اخي الفاضل (ابومنتظر )على الموضوع القيم



                  تعد تربية الأطفال مسألة في غاية الأهمية والصعوبة ، فهي مهمة جداً لأن التربية السليمة تساهم في بناء جيل ملتزم ومؤمن ، وهي صعبة لأن التربية بحاجة إلى وعي وثقافة وعلم بأصول التربية و قواعدها ، كما أن الآبـاء بحاجة إلى فهم أفضل لتفكير الأطفال وميولهم وحاجاتهم المتنوعة ، ويقع بعض الآباء في خطأ فاحش عندما يــلبون الاحتياجات المادية للأطفال ويغفلون عن تلبية الحاجات الروحية والأخلاقية لهم.
                  وثمة مسألة أخرى وهي : إن الكثير من الآباء والأمهات لا يشعرون بالحاجة إلى ثقافة تربوية تساعدهم على تربية وتعليم أبنائهم مما يجعلهم يقعون في أخطاء فاحشة لعدم فهمهم العميق لوسائل التربية .ولتلافي ذلك ينبغي للآباء والأمهات أن يلموا إلماماً جيداً بوسائل التربية الصحيحة للأبناء ، وهذا يستدعي بدوره قراءة الكتب التربوية ، والاستفادة من تجارب العلماء والمصلحين في التربية ، والاهتمام بمتابعة كل جديد عن عالم الطفولة ... كي يمكــن تربية الأبناء وفقاً للأصول التربوية السليمة .
                  وتنبع أهمية تربية الأطفال بصورة صحيحة من أن مرحلة الطفولة هي مرحلة تكوين الشـخصية ، في حين أن مرحلة الشباب هي مرحلة تثبيت الشخصية ؛ فالإنسان إنما تتكون شخصيته في السنوات الأولى من حياته ، وتظل تأثيرات مرحلة الطفولة تنعكس على سلوكياته وتصرفاته حتى بعد تجاوزه تلك المرحلة المهمة من حياته .
                  وتأسيساً على ذلك ، فإن القيام بمسؤولية تربية الأطفال تعد من أهم المسؤوليات الملقاة عــلى عاتق الآباء ، فالتربية حق طبيعي للأبناء على آبائهم ، وهم بحاجة ماسة إلى التربية لبناء شخصياتهم وتهذيب نفوسهم ليكونوا أفراداً صالحين لدينهم ومجتمعهم .
                  الأساليب المثلى في تربية الأطفال

                  غرس القيم الدينية والأخلاقية في شخصية الطفل :

                  من المهم للغاية في تربية الأطفال هو غرس القيم الدينية والأخلاقية في شخصياتهم ، وذلك بشـرح القضايا الدينية بصورة بسيطة كي يمكن للأطفال استيعابها ، كما أن من الضروري تربية الأطفال على الأخــلاق الفاضلة والآداب الحسنة حتى يمكن تنشئة جيل متدين وخلوق

                  تعليق


                  • #10
                    ليس المهم في الحياة كثرة الانجاب وانماالاهم هو التربية وحسنا التصرف والتوجيه ويقال بان الولد يطلع على اهله ،هذا كان زمان اما الان فأن هنالك جهات متعددة تساهم
                    وتشترك مع الاهل في توجيه وتربية الولد ومنها الانترنيت والحاسوب والبيئة التي يعيش
                    فيها اويتعامل معها ،اذن علينا الحذر ومتابعة ابنائنا وتوجيههم قبل فوات الاوان ....
                    وفقكم الله لاختياركم وطرحكم للموضوع .....

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X