تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الكلام حول رجال عاصرو الامام المهدي ع او نقلو روايات حول الامام المهدي ع
ومن هؤلاء الرجال الذي كان موضع ثقه عند الامام هو
عثمان بن سعيد العمري(رضي الله عنه)(1)
اسمه وكنيته ونسبه
أبو عمرو، عثمان بن سعيد العَمري الأسدي، ويقال له السمّان؛ لأنّه كان يتّجر بالسمن تستّراً من العباسيين والمخالفين، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عمّار بن ياسر(رضي الله عنه).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
?ان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الهادي والإمام العسكري والإمام المهدي(عليهم السلام).
مكانته
يكفي في سموّ شأنه وعظيم مكانته أن اختاره الإمام المهدي(عليه السلام) سفيراً ونائباً عنه، مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وكانت له مكانة كبرى عند الشيعة، وقد اجمعوا على عدالته ووثاقته وأمانته.
جوانب من حياته
* كان بوّاباً وخادماً للإمام الهادي(عليه السلام).
* كان وكيلاً للإمامينِ العسكري والمهدي(عليهما السلام).
* كانت الشيعة تحمل إليه الحقوق الشرعية والهدايا ليوصلها إلى الإمام العسكري أو الإمام المهدي(عليهما السلام).
* كانت توقيعات الإمام المهدي(عليه السلام) تخرج على يديه ويد ابنه محمّد بن عثمان إلى شيعته وخواص أبيه الإمام العسكري(عليه السلام) بالأمر والنهي، والأجوبة عمّا يسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه.
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
1ـ قال الإمام الهادي(عليه السلام): «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّاه فعنّي يؤدّيه»(2).
2ـ قال الإمام العسكري(عليه السلام): «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي، وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّى إليكم فعنّي يؤدّي»(3).
3ـ قال الإمام العسكري(عليه السلام): «اشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العَمري وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم»(4).
4ـ خطاب الإمام المهدي(عليه السلام) لمحمّد بن عثمان عند وفاة أبيه: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تسليماً لأمره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً في ما يقرّبه إلى الله عزّ وجل، نضّر الله وجهه وأقاله عثرته»(5).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «جليل القدر، ثقة، وكيله(عليه السلام)»(6)، أي: وكيل الإمام العسكري(عليه السلام).
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «ولهما (أي: له ولأبنه) منزلة جليلة عند الطائفة»(7).
3ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره): «ثقة، جليل القدر، وكيل أبي محمّد(عليه السلام)»(8).
نيابته وسفارته
عيّنه الإمام المهدي(عليه السلام) سفيراً أوّلاً له في عصر الغَيبة الصغرى، وكانت سفارته من ربيع الأوّل 260ه إلى عام 265ه.
وقد نصّ الإمام العسكري(عليه السلام) على وكالته وسفارته أمام جماعة من أوليائه وشيعته في سامراء(9).
كما نصّ الإمام المهدي(عليه السلام) على سفارته أمام جماعة جاءت من قم إلى دار الإمام العسكري(عليه السلام) في سامراء(10).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام 265ه بالعاصمة بغداد، وُدفن فيها، وقبره معروف يُزار.
ــــــــــــــ
1. اُنظر: معجم رجال الحديث 12/122 رقم7604.
2. الغَيبة للطوسي: 354 ح315.
3. المصدر السابق.
4. المصدر السابق: 356 ح317.
5. كمال الدين وتمام النعمة: 510 ب45 ح41.
6. رجال الطوسي: 401 رقم5877.
7. المصدر السابق: 447 رقم6351.
8. خلاصة الأقوال: 220.
9. اُنظر: الغَيبة للطوسي: 356 ح317 وح319.
10. اُنظر: كمال الدين وتمام النعمة: 478 ب43 ح26.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الكلام حول رجال عاصرو الامام المهدي ع او نقلو روايات حول الامام المهدي ع
ومن هؤلاء الرجال الذي كان موضع ثقه عند الامام هو
عثمان بن سعيد العمري(رضي الله عنه)(1)
اسمه وكنيته ونسبه
أبو عمرو، عثمان بن سعيد العَمري الأسدي، ويقال له السمّان؛ لأنّه كان يتّجر بالسمن تستّراً من العباسيين والمخالفين، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل عمّار بن ياسر(رضي الله عنه).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
?ان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الهادي والإمام العسكري والإمام المهدي(عليهم السلام).
مكانته
يكفي في سموّ شأنه وعظيم مكانته أن اختاره الإمام المهدي(عليه السلام) سفيراً ونائباً عنه، مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وكانت له مكانة كبرى عند الشيعة، وقد اجمعوا على عدالته ووثاقته وأمانته.
جوانب من حياته
* كان بوّاباً وخادماً للإمام الهادي(عليه السلام).
* كان وكيلاً للإمامينِ العسكري والمهدي(عليهما السلام).
* كانت الشيعة تحمل إليه الحقوق الشرعية والهدايا ليوصلها إلى الإمام العسكري أو الإمام المهدي(عليهما السلام).
* كانت توقيعات الإمام المهدي(عليه السلام) تخرج على يديه ويد ابنه محمّد بن عثمان إلى شيعته وخواص أبيه الإمام العسكري(عليه السلام) بالأمر والنهي، والأجوبة عمّا يسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه.
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
1ـ قال الإمام الهادي(عليه السلام): «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّاه فعنّي يؤدّيه»(2).
2ـ قال الإمام العسكري(عليه السلام): «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي، وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّى إليكم فعنّي يؤدّي»(3).
3ـ قال الإمام العسكري(عليه السلام): «اشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العَمري وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم»(4).
4ـ خطاب الإمام المهدي(عليه السلام) لمحمّد بن عثمان عند وفاة أبيه: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تسليماً لأمره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً في ما يقرّبه إلى الله عزّ وجل، نضّر الله وجهه وأقاله عثرته»(5).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «جليل القدر، ثقة، وكيله(عليه السلام)»(6)، أي: وكيل الإمام العسكري(عليه السلام).
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «ولهما (أي: له ولأبنه) منزلة جليلة عند الطائفة»(7).
3ـ قال العلّامة الحلّي(قدس سره): «ثقة، جليل القدر، وكيل أبي محمّد(عليه السلام)»(8).
نيابته وسفارته
عيّنه الإمام المهدي(عليه السلام) سفيراً أوّلاً له في عصر الغَيبة الصغرى، وكانت سفارته من ربيع الأوّل 260ه إلى عام 265ه.
وقد نصّ الإمام العسكري(عليه السلام) على وكالته وسفارته أمام جماعة من أوليائه وشيعته في سامراء(9).
كما نصّ الإمام المهدي(عليه السلام) على سفارته أمام جماعة جاءت من قم إلى دار الإمام العسكري(عليه السلام) في سامراء(10).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام 265ه بالعاصمة بغداد، وُدفن فيها، وقبره معروف يُزار.
ــــــــــــــ
1. اُنظر: معجم رجال الحديث 12/122 رقم7604.
2. الغَيبة للطوسي: 354 ح315.
3. المصدر السابق.
4. المصدر السابق: 356 ح317.
5. كمال الدين وتمام النعمة: 510 ب45 ح41.
6. رجال الطوسي: 401 رقم5877.
7. المصدر السابق: 447 رقم6351.
8. خلاصة الأقوال: 220.
9. اُنظر: الغَيبة للطوسي: 356 ح317 وح319.
10. اُنظر: كمال الدين وتمام النعمة: 478 ب43 ح26.