إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاباء والامهات بين الرغبة والرهبة ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاباء والامهات بين الرغبة والرهبة ...

    بسم الله والصلاة على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين

    بعد أصبحت وسائل التكنلوجية الحديثة في متناول اغلب افراد المجتمع أصبح لزاماً على الجميع التعامل معها بجدية
    وحذر وخصوصاً الآباء والامهات الذين تقع عليهم المسؤولية الكبرى في تهذيب اخلاق اولادهم وتأصيل الركائز الاساسية والسليمة في نفوس وضمائر جيلنا الواعد .

    وبما أن الانترنيت من تلك الوسائل الحديثة التي غزت مجتمعاتنا

    فأكثر الاباء قد وقع في حيرةٍ من امره بين رغبة اولاده في دخول هذا العالم الواسع والتعرف على مفرداته بما فيه من فائدة وتثقيف واجابات عن كثير من الاسئلة والتعرف على العالم المحيط ووو.

    وبين الخوف والحرص على اولاده من الانجرار خلف الممارسات الخاطئة والفاسدة والتي تتحطم على ابوابها كل ما يحاول اولياء الامور بنائه وتهذيبه .

    فكيف يا ترى نستطيع ان نوفق بين الحالتين :

    الرغبة في الاطلاع والتعلم

    و الخوف والحرص ؟

    ننتظر مساهماتكم وآراكم المباركة ..






    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

  • #2
    احسنتم اقتراح جميل وموضوع رائع ويحتاج الى وقت للكتابه مشاركه به وان شاء الله سوف اوافيكم بما يمكنني قوله باقرب وقت. احسنتم

    تعليق


    • #3
      الأخ الفاضل (التقي ) أحسنتم صنعاً بإثارتكم هذا الموضوع الواقعي والمعاصر والخطير في آثاره ومعطياته

      1/ بما أنّكم إخترتم عنوان (الرغبة والرهبة ) في منهج تعاطي الآباء والأمهات مع أبنائهم الذين يتوقون إلى الإنفتاح على العوالم الرقمية المعاصرة وخاصة الأجهزة الذكية منها فهذا يضعنا أمام التصدي بصورة مؤسساتية ممنهجة ومراكز توعية وإرشاد تعنى بتقديم المشورة والدراسات والسبل لمعالجة ومنهجة تعاطي الأفراد مع وسائل التقنية الحديثة .

      ولا ينحصر العلاج في جانب الوعظ الديني والتحذير وإنما ينبغي العمل على ضخ قناعة وثقافة الإستعمال القويم إختياريا بمعنى مايجب علينا هو التثقيف العملي في كيفية تعامل الفرد وتقنيات الحداثة والحضارة الجديدة


      2/ ما يحصل من الميل السلوكي بل وحتى النفسي والذهني عند الأبناء بل وجميع الأفراد غالباً هو أمر فطري مركوز في جبلة كل إنسان وبحكم دافع الفطرة والفضول يتحرك الفرد بإتجاه الإطلاع على الممنوع طبقا لقاعدة
      (المرء حريصُ على مامُنع)

      ومعلوم أننا في بلد قد عانى من العزلة عن تلك العوالم التقنية الجديدة وبدفعة واحدة وعلى حين بغتة وجدنا أنفسنا في خضم المعترك التقني والفكري والرقمي

      مما يدفعنا ذلك إلى سرعة القبول والتأثر دون تحوط على أقل قدر ممكن .

      3/ أرى أنَّ الحل الأمثل يكمن في توفير المُناخ الآمن آخلاقيا ورقابيا بمعنى ممكن السماح للأبناء بالتعاطي مع تقنيات العصر (الأنترنت وأخواته) تحت ضابطة الرصد المباشر وغير المباشر وضابطة التوجيه والمعالجة والتحصين الأولي

      أي يجب على الآباء والأمهات توضيح جوانب الخطر والفساد في الإستعمال غير الصحيح وحضهم على تجنبه بقناعة وإختيار لا منعهم بالقوة والإجبار فما لايُتاح في البيت فهو مباح في خارجه .


      4/ خوف الأباء والأمهات هو أمر مشروع وهو شطر مهم جدا في عملية التربية القويمة فإذا شعروا بالخطر فيجب عليهم مصادرة الأجهزة أو منع أبنائهم من إستعمالها مؤقتا لحين توفير قناعة تامة بعدم إقتحام أبنائهم مواقع الفساد والضلالة واللهو واللعب .

      5/ يظهر وبحسب المعطيات الواقعية أنّ التربية هي عملية تكاملية لاتنحصر بدور الوالدين فحسب فالبيئة والمدرسة والصديق وغيرها من الكثير كلٌ له دخالته الإيجابية والسلبية في صناعة الفرد سلوكا وطباعا وخيارا

      لذا من المفروض أن يتلاحم جهد الوالدين مع المدرسة أو مع أقران الفرد ليخرجوا بنتيجة صالحة ومثمرة لا أن يقتصر الأمر على بيئة البيت ونغفل عن بيئة الخارج والصديق والسوق ......

      التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 05-12-2014, 08:49 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة العتره مشاهدة المشاركة
        احسنتم اقتراح جميل وموضوع رائع ويحتاج الى وقت للكتابه مشاركه به وان شاء الله سوف اوافيكم بما يمكنني قوله باقرب وقت. احسنتم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        فائق الشكر والثناء لكم اختنا الفاضلة على اهتمامكم وحرصكم على التفاعل مع ما يُنشر في المنتدى

        رزقنا الله واياكم التوفيق لطاعته والسير على خطى الطاهرين من آل محمد .

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق


        • #5
          جميل ما طرحتم مشرفنا الفاضل
          طبعا هذه المشكلة من الامور الشائكة والتي اثارت جدلا واسعا في كيفية التعاطي معها واصبح امام الاهل تحديات اكبر ومسؤوليات اضخم اذا ان التربية من اصعب المهام التي تواجه الوالدين (وبالاخص الام لانها على احتكاك اكثر مع اولادها) فعليهما ان:
          * ان لا يحرما اولادهما من هذه الوسائل لان كل ممنوع مرغوب.
          *ان يتعلما كيفية استخدام هذه الوسائل ليتسنى لهما مجاراة اولادهما في ذلك ولا اعتقد ان هذا شيء صعب.
          *ان يخففا من دورهما الرقابي الحازم ظاهريا وان يفعّلاه باطنيا، اي ان يعطيا ابنائهما حريتهم بالحدود المسموح بها طبعا لزرع الثقة والاستقلالية في نفوسهم لاكتساب تحمل المسؤولية، وفي نفس الوقت يراقباهما عن كثب لتدارك حدوث اي امر سيء لا سمح الله.
          *استخدام وسائل جديدة للنصح والارشاد والكف عن الوسائل القديمة التي لا تنفع الجيل الجديد.
          *عليهما بمواجهة اي مشكلة بافق اوسع ودراستها بدقة لان اي خطأ بحلها يؤدي الى تضخمها.

          واضافة الى ذلك عليهما بتخصيص وقت محدد لاستخدامهم المتواصل لهذه التقنيات لانه سيؤدي بهم الى الادمان عليها وهذه من المساوئ التي يفرزها سوء الاستخدام.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى علي مشاهدة المشاركة
            الأخ الفاضل (التقي ) أحسنتم صنعاً بإثارتكم هذا الموضوع الواقعي والمعاصر والخطير في آثاره ومعطياته

            1/ بما أنّكم إخترتم عنوان (الرغبة والرهبة ) في منهج تعاطي الآباء والأمهات مع أبنائهم الذين يتوقون إلى الإنفتاح على العوالم الرقمية المعاصرة وخاصة الأجهزة الذكية منها فهذا يضعنا أمام التصدي بصورة مؤسساتية ممنهجة ومراكز توعية وإرشاد تعنى بتقديم المشورة والدراسات والسبل لمعالجة ومنهجة تعاطي الأفراد مع وسائل التقنية الحديثة .

            ولا ينحصر العلاج في جانب الوعظ الديني والتحذير وإنما ينبغي العمل على ضخ قناعة وثقافة الإستعمال القويم إختياريا بمعنى مايجب علينا هو التثقيف العملي في كيفية تعامل الفرد وتقنيات الحداثة والحضارة الجديدة


            2/ ما يحصل من الميل السلوكي بل وحتى النفسي والذهني عند الأبناء بل وجميع الأفراد غالباً هو أمر فطري مركوز في جبلة كل إنسان وبحكم دافع الفطرة والفضول يتحرك الفرد بإتجاه الإطلاع على الممنوع طبقا لقاعدة
            (المرء حريصُ على مامُنع)

            ومعلوم أننا في بلد قد عانى من العزلة عن تلك العوالم التقنية الجديدة وبدفعة واحدة وعلى حين بغتة وجدنا أنفسنا في خضم المعترك التقني والفكري والرقمي

            مما يدفعنا ذلك إلى سرعة القبول والتأثر دون تحوط على أقل قدر ممكن .

            3/ أرى أنَّ الحل الأمثل يكمن في توفير المُناخ الآمن آخلاقيا ورقابيا بمعنى ممكن السماح للأبناء بالتعاطي مع تقنيات العصر (الأنترنت وأخواته) تحت ضابطة الرصد المباشر وغير المباشر وضابطة التوجيه والمعالجة والتحصين الأولي

            أي يجب على الآباء والأمهات توضيح جوانب الخطر والفساد في الإستعمال غير الصحيح وحضهم على تجنبه بقناعة وإختيار لا منعهم بالقوة والإجبار فما لايُتاح في البيت فهو مباح في خارجه .


            4/ خوف الأباء والأمهات هو أمر مشروع وهو شطر مهم جدا في عملية التربية القويمة فإذا شعروا بالخطر فيجب عليهم مصادرة الأجهزة أو منع أبنائهم من إستعمالها مؤقتا لحين توفير قناعة تامة بعدم إقتحام أبنائهم مواقع الفساد والضلالة واللهو واللعب .

            5/ يظهر وبحسب المعطيات الواقعية أنّ التربية هي عملية تكاملية لاتنحصر بدور الوالدين فحسب فالبيئة والمدرسة والصديق وغيرها من الكثير كلٌ له دخالته الإيجابية والسلبية في صناعة الفرد سلوكا وطباعا وخيارا

            لذا من المفروض أن يتلاحم جهد الوالدين مع المدرسة أو مع أقران الفرد ليخرجوا بنتيجة صالحة ومثمرة لا أن يقتصر الأمر على بيئة البيت ونغفل عن بيئة الخارج والصديق والسوق ......

            الاخ والاستاذ الكريم مرتضى علي

            نقاط مهمة واضافة قيّمة افدتنا بها ولونت بها الموضوع بجميل العبارات و سداد الاطروحات

            جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه .

            عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
            {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
            }} >>
            >>

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
              جميل ما طرحتم مشرفنا الفاضل
              طبعا هذه المشكلة من الامور الشائكة والتي اثارت جدلا واسعا في كيفية التعاطي معها واصبح امام الاهل تحديات اكبر ومسؤوليات اضخم اذا ان التربية من اصعب المهام التي تواجه الوالدين (وبالاخص الام لانها على احتكاك اكثر مع اولادها) فعليهما ان:
              * ان لا يحرما اولادهما من هذه الوسائل لان كل ممنوع مرغوب.
              *ان يتعلما كيفية استخدام هذه الوسائل ليتسنى لهما مجاراة اولادهما في ذلك ولا اعتقد ان هذا شيء صعب.
              *ان يخففا من دورهما الرقابي الحازم ظاهريا وان يفعّلاه باطنيا، اي ان يعطيا ابنائهما حريتهم بالحدود المسموح بها طبعا لزرع الثقة والاستقلالية في نفوسهم لاكتساب تحمل المسؤولية، وفي نفس الوقت يراقباهما عن كثب لتدارك حدوث اي امر سيء لا سمح الله.
              *استخدام وسائل جديدة للنصح والارشاد والكف عن الوسائل القديمة التي لا تنفع الجيل الجديد.
              *عليهما بمواجهة اي مشكلة بافق اوسع ودراستها بدقة لان اي خطأ بحلها يؤدي الى تضخمها.

              واضافة الى ذلك عليهما بتخصيص وقت محدد لاستخدامهم المتواصل لهذه التقنيات لانه سيؤدي بهم الى الادمان عليها وهذه من المساوئ التي يفرزها سوء الاستخدام.
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              اختنا الكريمة تشرفنا بحضوركم ومشاركتكم

              جميلٌ ما تفضلت به في اعطاء الاولاد بعض الحرية المشروطة وان لا نحرمهم من امر بات واقعاً معاشاً في اغلب ميادين الحياة .

              لكن اليس الحذر واجب في منعهم من الخوض في هذا المعترك الشائك وان الوقاية خيرٌ من العلاج ؟

              ولو ظهر للاب او الام ان اولادهم خرجوا عن الجادة الصحيحة والطريق المعبد فهل ينفع الحرمان والمنع ؟

              هل ستهتز الثقة الممنوحة بين الطرفين ؟

              ولو فرضا اننا سمحنا لهم بالدخول في عالم الشبكة العنكبوتية فأي الاعمار هي التي يسمح لها ؟


              وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .



              عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
              {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
              }} >>
              >>

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X