إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 44

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 44

    حمامة السلام


    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 163424
    تاريخ التسجيل : 18-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 483
    التقييم : 10

    انثى صغيرة في عمرها .. كبيرة في شأنها ..




    انها تمثل الطفولة المعذبه الثكلى ، المغصوب حقها المنحور اباها ،المذبوح عمها ،
    المقتول والمسموم اخاها ،المشرد المسبي اهلها .

    لكنها صورت للعالم رسالتها في سطور قليلة سطرتها وبعدها سقطت في احضان المنية بعد ان تركت بصمة بوجه الطغاة وهي تقول فيها لهم : انتم الزائلون ونحن الباقون ..

    كانت طفلة بريئة تجلس كل يوم وهي تحضر لابوها مصلاته وتفرشها في محرابه وتجلس بجانبه وهي تنظر اليه وهو غارق في ملكوت ربه وتقلد كل حركاته في تهليله
    وتكبيره وركوعه وسجوده وتشهده وكأنها تذوب معه في جسد واحد ...

    وبعد انتهاءه من صلاته تجلس في حضنه وتداعب بأناملها الرقيقة لحيته وتقبلها وكأنها
    تحاورها ولاتعلم بأنها سوف تخضب بالدماء في يوما ما .

    لاحظ الاب الحنون وكأنه قد قرأ مادار في خلد صغيرته ،واخذ يسائلها وقبل ان ينطق بكلمته وجهت نظراتها البريئه نحوه وهي تقول : ياابتي سوف اموت لورأيت نسمة تمر
    عليك وتؤذيك واذا اصابك مكروه وسوف اكون اول اللاحقين بك كجدتي فاطمه .

    نظر اليها بعينين مغرورقتين بالدمع وضمها الى صدره وكأنه يصبرها على بلواها
    من بعده ونظر الى عينيها الدامعتين وكأنها تعلم بما سيجري على ابوها وعليها .
    طفلة رحلت جسدا لاكنها لم ترحل عقيدتا وفكرا لا زال ينادي ...

    يالثارات الحسين ... يالثارات الحسين


    ******************
    *******
    ******

    اللهم صل على محمد وال محمد

    على بركة الله نبدا بنشر وطرح محوركم الهادف لهذا الاسبوع

    وهو عن الطفلة رقية والسيدة برقيها والعظيمة بمنزلتها عند الامام الحسين عليهالسلام

    وعند الله تعالى ....

    فاصبحت باباً من ابوابه الواسعة .....

    وهذا الباب سندخل منه للطفولة المعذبة في كربلاء ....

    للطفل الرضيع عليه السلام

    للقاسم بن الحسن عليه السلام

    ولكل الاطفال الايتام الذين فقدوا ابسط مطالب الطفولة والبراءة والفطرة ....

    ومن هذا الباب ايضا سنربط بين اطفالنا وبين القضية الحسينية العظيمة


    وبودي ان اشكر كاتبة محورنا العزيزة الراقية (حمامة السلام)

    والتي حاز موضوعها شرف المزامنة والاختيار

    ليكون محوراً لبرنامجها (برنامج منتدى الكفيل )


    فلها جزيل الشكر وخالص الامتنان

    وسنبقى معك بحوارنا الاسبوعي فكونوا معنا ....













  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد

    رسمت الوحشية ابشع صورها ....واشدها قسوة ...واكثرها حقدا ....

    في ظهيرة يوم عاشوراء

    لكن بقيت تبعات وعار هذه الصورة خالدا على مر العصور والدهور .....

    وكانت اشد تلك الصور وطأة التي ازهقت روح الطفل الرضيع ....وعذبت رقية (عليهما الاف التحيةوالسلام )

    ....وشردت الايتام ....وانتهكت الخيام بالحرق ...وارعبت قلوب الطفولة البريئة في كربلاء

    ومن هذا المحور نريد ان ننطلق في رحاب الطفل ونسأل:

    كيف يمكن ا ن نوّفي حقوق اطفال الحسين علينا ...؟؟؟؟

    وماذا نعلم اطفالنا من نماذجهم المشرقة ليكونوا لهم قدوة واسوة ..؟؟؟؟؟؟


    واي صورة المتكم اكثر واكثر من صور الطفولة بعاشوراء

    وماهو العهد الذي اتخذتموهه تجاهها ..؟؟؟؟؟

    هاهي اسئلتنا بين ايديكم وسيدتي ومولاتي رقية تنظر اليكم

    لترى مواساتكم لها بمصابها اببيها الحبيب الحسين واخيها الرضيع

    وووووو

    كل المصائب التي وقعت عليها وهي الصغيرة بالعمر وبالتحمل


    فكونوا معنا بمحوركم للطفولة

    وننتظر واعي كلماتكم عنها ......












    تعليق


    • #3
      رقية ليست مأساةً فقط ،بل ......
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
      لم تكن رقية -عليها السلام- مجرد طفلة ماتت على رأس أبيها ..

      رغم فداحة الرزء وعظم المصاب ...


      بل كانت قائداً من قادة ثورة إنطلقت من إحدى زوايا خربة الشام ..

      لتكون شهادتها شاهداً يقض مضاجع تلك الزمرة الباغية ...


      وعلما خالداً من أعلام كربلاء الشهادة ...

      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #4
        بالشامَ قبرُ رُقيّةٍ يَتجدّدُ


        السيّد مُصطفى جمال الدِّين


        في الشامِ في مَثوى أُميّةَ مَرقَدُ *** يُنْبيك كيف دمُ الشهـادةِ يَخلُـدُ
        صَرحٌ مِن الإيمان، زَهْوُ أُميّـةٍ *** وشموخُ دولتِها لَدَيـهِ يَسجـدُ
        رَقَدت به بنتُ الحسين فأوشَكَت *** حتّى حِجـارةُ ركنِـهِ تَتوقَّـدُ
        كانت سَبيّةَ دولةٍ تَبنـي علـى *** جُثَثِ الضحايا مجدَها وتُشيِّـدُ
        حتّى إذا دالَت تَساقَـطَ فَوقَهـا *** بأسُ الحديد، وقامَ هذا العَسجَدُ
        * * *


        هيَّا آستفيقي يا دِمشق، وأيقِظي *** تَرَفاً على وَضَرِ القُمامةِ يَرقُـدُ
        وأَريهِ كيف تَربَعّتْ في عرشِهِ *** تلك الدماءُ يَضوعُ فيها المَشهَدُ
        مَن راحَ يَعدِل مَيلَ بدرٍ أمسُـهُ *** فُلّتْ صوارمُه ومالَ به الغَـدُ
        * * *


        ستَظَلُّ هندٌ في جَحيمِ ذُحولِهـا *** تَجتَرُّ أكبـادَ الهُـدى وتُعَربِـدُ
        ويَظَلُّ مجدُكِ يا رُقيّـةُ عِبـرةً *** للظالمينَ على الزمـانِ يُجَـدَّدُ
        يَذكو به عِطرُ الأذانِ ويَزدَهي *** بجلالِ مَفرِقـهِ النبـيُّ محمَّـدُ
        ويَكادُ مِن وَهَجِ التِّلاوةِ صَخرُهُ *** يَنْدى، ومِن وَضَحِ الهُدى يَتَورَّدُ
        وعليه أسرابُ الملائـكِ حُـوَّمٌ *** وهُمومُ أفئدةِ المَوالـي حُشَّـدُ
        وبِهِ يَطوفُ فمُ الخلودِ مُؤرِّخاً: *** بالشامِ قبرُ « رُقَيّـةٍ » يَتجَـدَّدُ
        التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 24-11-2014, 09:09 PM.
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          بَراءَة الطفولة ..وحُبُّ الحُسَين (عليه السلام)
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
          بين الحسين (عليه السلام) ومحبيه صلات عشق ومودة قلما نجد لها نظيراً.. ولعل هذا نابع من أن هذا الإمام العظيم وهبّ كلَّ وأعز ما يملك ليبقى الإسلام بكل جوانبه حياً على امتداد الزمن.. ولأحباب الحسين قصص ومواقف وكرامات شتى يقف لها القلب والعقل زهواً.. ولي في هذا الصدد قصتان حقيقيتان يمتزج بها الحب مع البراءة..
          Oooooooooo
          طِفلـَتي تـَزورُ الحُسَين (عليه السلام)
          قصة طريفة حدثت مع طفلتي قبل سنوات، ذكّرتني بأحداث من الماضي القريب تعايش معها أحباب الحسين عندما منعوا من الزيارة التي بذلوا من أجلها أعز ما يملكون ..
          "صَحَوتُ فَزِعَاً عِندَ أذانِ الفجرِ يوماً على صوتِ طفلتي زينب ذات الأعوام الثلاث وهي تبكي في نومها.. فظننتُ أنَّ ألـَمَاً أو مرضَاً ألـَمَّ بها .. وحينَ سألـَتها أمها عن سبب البكاء .. قالت زينب وهي بين النوم واليقظة وبلهجتها الظريفة آني مو رحت أزور الإمام الحسين.. إنتم ليش تـَرْدون ترجعوني ؟!)، فكان جوابها مفاجأة رسمت على شَفَتَيَّ بسمة .. وأسالت من مُقلـَتيَّ دمعة .. نعم، لقد كانت زينب تحلم أنها في زيارة سيد الشهداء بل وتبكي في حلمها لأن هناك من يحاول منعها من الزيارة !! فسلامٌ عليكَ سيدي يا أبا عبد الله ، فأنت حيٌ واليك في النفوس ِ شَوقٌ وأنتَ نورٌ حتى في أحلام الأطفال الأبرياء.." أخيراً، ومن جميل ما يذكر أن طفلتي زينب تعتبر كل خروج من البيت ولأي سبب كان هو توجه للزيارة..ولو صادف أن خرجت ولم تزر أحد الأضرحة فذلك يوم حزن لا ينقضي بالنسبة لها ،ومن الطريف أنها رفضت أحد الأيام النزول من السيارة بعد أن رجعت بها من مراجعة الطبيب وهي تصرخ بأعلى صوتها (ما أنزل... أريد أزور الإمام !!)) ، ولم أجد من هذا الموقف خلاصاً إلا بالتوجه معها لزيارة مرقد رُشَيْد الهَجَري (رضوان الله عليه) الواقع في منطقة قريبة من سكناي..

          oooooooooooooooooo
          موكب الأطفال
          في قرية تترامى أطرافها على نهر الفرات.. يخترقها طريق يسلكه الزائرون الزاحفون مشياً نحو كربلاء في الزيارة الأربعينية .. نقل لي صديق يسكن تلك المنطقة قصة .. قال فيها :
          " في موسم من مواسم الزيارة الأربعينية (زادها الله شرفاً)، وكان قد أقترب يومها واكتظ الطريق بسيل المؤمنين المتجهين إلى زيارة أبي عبد الله (عليه السلام).. فوجئت بأطفالي مع جمع آخر من أقرانهم من أطفال المنطقة وهم في أعمار متقاربة لا يتجاوز أكبرهم العشر سنوات و قد أقاموا موكباً مصغرا لخدمة الزائرين! وإذا بهم يقدمون الماء والعصير و المعجنات بحماس وتلهف لا نظير لهما.. لقد وقفت مذهولاً أمام هذا المنظر الذي يبعث على الفخر والإعجاب ، اقتربت منهم ..رآني ولدي الأكبر فقال لي وهو يبتسم: (بابا..بابا ! إحنا هم نخدم الحسين مثل مواكب الكبار).. لم أكن أعرف كيف تمكن الأطفال بالقيام بهذا العمل ،وفي وسط دهشتي لم أتردد في أن أسألهم عن مصدر الأموال التي أقاموا بها موكبهم وكيف أشتروا ما يقدموه من مأكولات للزائرين،وإذا بجواب لم يخطر على ذهني: قال ولدي لقد اتفقت مع أصدقائي على الذهاب إلى المدرسة مشياً على الأقدام (المدرسة تبعد نحو ستة كيلو متر) قمنا بذلك عدة أيام ووفرنا أجور النقل التي نأخذها منكم وجمعنا مبلغاً جيدا مكننا في أن نقوم بما تراه.. لم تحملني قدماي من الفرحة العارمة التي ملأت كل كياني وهزت كل مشاعري.. احتضنت هؤلاء الأطفال الكبار، لم استطع حبس دموعي وأنا أهتف من أعماق قلبي :
          لبيك يا حسين !"







          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            (غصن البتول)
            مرثية لعميد المنبر الحسيني الدكتورالشيخ أحمد الوائلي طيب الله ثراه ..
            ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


            في ربـى قاســيون قبر صغير *** فـيــه غـصــن مــن البتول نظير
            تــربــة هــومت رقـيـة فــيهــا *** حــضـن الطـهر رملها والحفير
            والضريح الذي يضــم نســيجا *** عـلــويـا بالاحـــــتـرام جــــديـر
            إيـه بـنـت الحسـين يومك يُسر *** وأمام الطـغـاة يــــوم عــــســـير
            أيهـا الشــجـنــة الـتي أذبلـتـهـا *** لــــوعة الأســر والفلا والهجير
            فـهـي مـن زحمـة القـيود على *** الصـدرأنـيـن شــهيـقـها والزفـير
            طـفـلـة يكـمــن الذهـول بعينيها *** فـيـبـدو بــدمـــعــهـا الــتـعــبـيـر
            حـمـلت قلبـها الكسير على يـتم *** وقـلب الــيتـــيم قـلب كســــــيـر
            فهي جـسم يدافع السـوط بالكف *** وعــين بـدمـــعـــهـا تســـتجـيـر
            يالوجدي وقــد مــــررت عليها *** وعلى الـقبر مـــن أساـها سطور
            فـبـدى طـيفهـا لعـيـني نـضـــواً *** مـــن ســـياط حــدا بـهن الغرور
            قـــد تعـاورنـهــا ودرن عــليـها *** وهـي مــن وقعها الألـيـم تـــدور
            قــد بـراها السرى فـفي عـودها *** الناحـــل وهــن مـبرح وضمـور
            تســــأل الأمهـــات أيــن أبــوها *** كيف أغضى وهوالشفيق الغـيور
            كــــن يـوهــمـنـهــا بـأن أبـــاها *** غــائب حـــان عــوده والحضور
            غــيـر أن الغـياب طــال علـيهـا *** والعــشي امـتدت بـهــا والـبكور
            وألحـــت تــــريـــده ذات يـــوم *** فهـــو فــي قـعـر ذهـنها محـفور
            فأتـــوها بالـرأس أذبل خــديـــه *** هــــجــيـر ونــحـــــره مـنـحـور
            فـهـــوت فــوقــــه وأغـفت كما *** أغفى على دفء أمـه العـصفـور
            حضنت رأسه وأسـلمت الروح *** وجــفـت كـمـا تــجـف الــزهـور
            أيهـــا الـزائـــرون في ود ذوي *** القـربى سـعيتم وسـعيكم مشكور
            هـل لــمحــتـم شـــمائل الأم في *** البـنت فللفرع ما روتــه الجـذور


            التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 24-11-2014, 09:53 PM.
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم الأجر بشهادة عزيزة الأمام الحسين السيدة رقية(ع)
              في رحلة المصائب والألام رحلة سبي الثلة الباقية من ال محمد (ع)وحرائر الرسالة ومخدرات أهل بيت النبوة بعد ولقعة الطف وفي الطريق من كربلاء الى الشام صدرت المعاجز والكرامات العجيبة من الرأس الشريف لأمامنا الحسين الشهيد ع*من قراءة لبعض آيات القرآن الكريم وتكلمه مع السبايا تارة يصبرهم ويواسيهم وأخرى مع أتباع بني أمية يؤنبهم ويتوعدهم بالعذاب **فقد جاء في كتاب السيدة رقية (ع)أن الحارث أحد قادة جيش يزيد(لعنة الله عليه)قال أمر يزيد أن نوقف سبايا أهل البيت أمام دروازة الشام ثلاثة أيام حتى ينتهي الناس من تزيين المدينة وفي الليلة الأولى وبعد أن خيم الظلام ونام الجميع تظاهرت أنني قد نمت فشاهدت طفلة صغيرة قد وقفت وهي تنظر العسكر فوجدتهم متعبين من الطريق وبعد المسافة فجلست على الأرض لحظات وهي خائفة ثم وقفت ثانية وتقدمت خطوات نحو رأس الأمام الحسين(ع)الذي كان منصوبا على شجرة بالقرب من خربة الشام ثم عادت خائفة وقد استمرت على ذلك الحال تقوم وتقعد تتقدم خطوات ثم ترجع الى ان وقفت تحت الشجرة وهي تنظر الى الرأس الشريف وتخاطبه ودموعها تجري وما هي الا لحظات قليلة واذا بالرأس الشريف ينزل من على الشجرة الى ان وصل الى مقام الطفلة فقالت له السلام عليك يا ابتاه وامصيبتاه بعد فراقك واذا بالرأس المقدس يجيبها بلسان فصيح قائلا بنيتي ان مصيبتك وشدة المحن وضرب السياط وعذاب الأسر تنقضي بعد أيام قليلة فأنك صائرة الينا عن قريب فأصبري لتنالي مقام الشفاعة ***يقول الحارث ان منزلي قريب من خربة الشام لذلك كنت انتظر رحيل هذه الطفلة من الدنيا الى أن سمعت في أحدى الليالي صراخا وعويلا وبكاء من الخربة فتسءلت ما الخبر؟فقالوا ان رقية قد ماتتوذكر السيد القزويني في كتابه ثمرات الحياة*ان السيدة رقية (ع)جعلت فمها على فم سيد الشهداء(ع)وكان الرأس يقول لها الي الي هلمي فأنا بالانتظار ففارقت السيدة رقية ع*الدنيا على هذه الحالة فالسلام على باب الحوائج رقية يوم ولدت ويوم سبيت وظلمت ثم أستشهدت ويوم تبعث حية تشكو عطشها وألامها الى أبيها السبط الشهيد (ع)رزقنا الله في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها بحق محمد وال محمد




              التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 24-11-2014, 11:35 PM.

              تعليق


              • #8
                عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء مؤجورين على اختيار المحور (أم ساره )و(حمامه السلام)انشاءالله بشفاعه السيده رقيه ع يداها صغيره وعطائها كثير
                الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليها السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، هي الطفلة ذات السنوات الخمس، والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة.. ثم تلك القسوة في التعامل معاهن كسبايا.. الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام التي تحولت الى صوت اخر للحسين عليه السلام...الى دم أخر للحسين عليه السلام وديمومته... طفلة لأهل البيت كانت كالحسين عليه السلام في مظلوميتها... بل هي الحسين عليه السلام في قالب طفلة، وليس هذا فحسب بل حبها لأبيها الحسين وتعلقها به يذكرنا بحب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وأله بأبيها، بكاءها يذكرنا ببكاء الزهراء بعد وفاة أبيها، مظلوميتها يذكرنا بمظلومية الزهراء، عليها السلام ورحيلها الى الرفيق الأعلى يذكرنا برحيل الزهراء عليها السلام، وفي جملة واحدة كل شيء فيها يذكرنا بفلذة كبد الرسول الأكرم صلى الله عليه وأله كما سيأتي بالرغم من أن التاريخ لا يذكر لنا من أخبارها الكثير.. سوى قليل يمكن منه الاستشفاف.. عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس!
                من القصائد الخالدات في حقها:
                رقدت به بنت الحسين فاوشكت حتى حجارة ركنها تتوقدُ
                ويقول الشاعر:
                كريمة سبط المصطفى مـا اجلها لـها ينحني المجد الاثيل ويخفق
                يتيمة ارض الـشـام الـف تحية الـيـك وقـلبي بـالـمـودة يـنـطـق




                معنى رقية: أخذ هذا الاسم من الترقي والسمو والتوقيع والعلو أو هو تصغير لطيف للفظ رقية بمعنى الدعاء والابتهال إلى الله في شأن أصحاب البلاء.




















                تعليق


                • #9
                  خارج الموضــــــــــــــــــــــــــــــــوع

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  من خلال قراءةالعديد من الردود في كثير من المحاور ، وجدت ان اكثر الاخوة و الاخوات يقعون في خطأ إملائي ...

                  وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ، فكان لزاما علي ان ابين هذا الخطأ .....

                  الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))....

                  ...فايهما اصح ؟؟؟....

                  وايهما اوجب للكتابة ؟؟؟...

                  وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...

                  فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) .. لابن هشام ..ان معنى الفعل انشاء -من انشأ، ينشئ-..اي ايجاد ...

                  ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...اي اوجدناها ايجادا ..

                  فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) .. يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..

                  اما الصحيح ...هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل ،

                  فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) ...معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة ...

                  فعندما نكتب ((ان شاء الله )) كأننا نقول ..إن أراد الله نفعل كذا ..،

                  ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان ..

                  فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي أراد ) ...

                  فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر....



                  التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 25-11-2014, 12:14 AM.
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعداءهم أجمعين الى قيام يوم الدين ............ نعزيكم بأستشهاد طفلة الأمام الحسين {عليه السلام} السيدة رقية {سلام الله عليها }لم تكن طفلة عادية كالواتي في عمرها ... لانها تربية المولى سيد الشهداء لقد امتلئت هذه الطفلة حبا وولعا بوالدها الحنون وهي لم تفارقه أبدا طيله فترة الخمس سنوات وبما ان والدتها كانت متوفاة فأن المولى سيد الشهداء قد عوضها هذا العطف والحب والحنان ،فكانت تراه حضنا دافئا وقلبا واسعا ولم يكن لأحد أن يملئ الفراغ الذي سببه فراق أبيها،وقد بلغت هذه الطفلة من الحب لسيد الشهداء ما لم يبلغه أحد لأنها فاضت روحها الطاهرة أشتياقا وولها لفراقه ،وأذا كنا سمعنا عن النبي يعقوب وبكائه على ولده يوسف {عليهما السلام} ولكن هذا البكاء واللوعة أفقده بصره دون عمره .... ولكن هذه الطفلة فاضت روحها والتحقت بروح أمامها و والدها ولم تستطيع هذه الروح الطاهرة ان تستقر بهذا الجسد النحيل الصغير........ومن هذا الحب الخالص تعلمت أن أحب امام زماني حبا خالصا ومقدم على كل شيء فربما يلحقني هذا الحب بأمامي كما التحقت السيدة رقية بأمامها سيد الشهداء {عليهما السلام}....وهكذا جفت وذبلت زهرة عمرها لأنها فقدت عين الماء الصافية ،وأقول سيدي يافرج الله ان الأرواح ذبلت وهي تشتاق لعين الماء العذب فمتى تسقى من معينكم الصافي.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X