إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرائة احتمالية في اسباب (الخلاف / القتال) بين السفياني والاتراك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرائة احتمالية في اسباب (الخلاف / القتال) بين السفياني والاتراك

    بسمه تعالى

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم


    【 قرائة احتمالية في اسباب الخلاف / القتال بين السفياني والاتراك 】
    - في ظل فرضية عصر الظهور ، والاحداث السياسية الراهنة -


    انقل موضوعين خبريين حديثين على الساحة السياسية الان وكما ادناه ، وسيكون لنا تامل وتعليق مناسب عليهما .




    1- منسق التحالف ضد "داعش" في أنقرة لإقناعها بالإنضمام إليه
    منسق التحالف ضد "داعش" الجنرال الأميركي جون آلن يصل إلى أنقرة اليوم في محاولة لإقناع الأتراك بالإنضمام إلى التحالف، وتركيا تتمسك بشرطها بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع سوريا.
    منطقة عازلة على الحدود مع سوريا هي أحد شروط أنقرة لقبول الانضمام بفعالية إلى تحالف اميركا وحلفائها ضد "داعش". هذا الشرط طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ التقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نحو أسبوعين. مذاك تغير الوقائع على الأرض تجعل تركيا أشد تمسكاً بشرطها هذا. إندلاع المعارك على مسافة النظر من حدودها بين مقاتلي "داعش" وأكراد سوريا من جهة وتفاقم الأزمة الكردية في وجه حكومة أوغلو داخل تركيا. وفيما تستمر الضربات الجوية للتحالف ضد "داعش" يبدو أن التنظيم الإرهابي قلّما يتأثر بها، بل يتقدم ويتنشر في مناطق جديدة شمال سوريا ويقترب أكثر من حدود تركيا.


    واشنطن التي تقود التحالف ضد "داعش" تبدو مترددة في إعلان موقف واضح من إقامة هذه المنطقة العازلة. سياسيوها يقولون إن الأمر قيد البحث كما فعل وزير خارجيتها جون كيري، فيما عسكريوها يرفضون وضع الاحتمال على الطاولة مع المضي في الخيار العسكري، كما أعلن الجنرال جون كيربي الناطق باسم البنتاغون.


    أما موقف البيت الأبيض فيظل ديبلوماسياً. الناطقة باسمه جاين بساكي قالت إن الأميركيين سعداء بتلقي الاقتراحات من الحلفاء حول كيفية مواجهة داعش.


    وقالت "لا نفكر بإقامة منطقة عازلة الآن. الأتراك يشعرون بالتهديد بسبب "داعش" أكثر من الدول الأخرى وهم لديهم مخاوفهم بالتأكيد ولهذا هم مدعوون إلى القيام بدور أكبر، وعليه فإن كل الاحتمالات تبقى رهن النقاش".


    حساسية العلاقة بين أنقرة والكرد تبقى بلا شك حاضرة في نقاشات كهذه. فالأتراك لا يريدون أن تغذى النزعة الانفصالية لدى الكرد الذين يعيشون على أراضيهم ويقدرون بأكثر من ثلث السكان على خلفية الموقف من التحالف من جهة ومن التصدي لهجوم "داعش" على عين العرب، إحدى أهم المدن الكردية في شمال سوريا من جهة أخرى.


    المصدر:*الميادين




    ************************


    2 - أبعاد الخلاف التركي الأميركي حول مشاركة أنقرة في التحالف الدولي


    الجهود التي بذلها منسق التحالف جون آلن في أنقرة من أجل مشاركتها في مواجهة تنظيم داعش تبدو عالقةً عند إصرارها على المنطقة العازلة لكن الخلاف هو نتيجة تباعد مراهنات الطرفين.
    إعلان وزير الخارجية الأميركية، بشأن ضرورة المزيد من البحث في المطلب التركي، لم يجذب أنقرة بعد إلى مشاركتها في عمليات تحالف واشنطن.


    في حقيقة الأمر، لا تبحث الإدارة الأميركية، ظاهرياً على الأقل، إنشاء منطقة عازلة، في الوقت الراهن، كما أكد الأمين العام للحلف الأطلسي.


    فهي تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، حيث الفيتو الروسي والصيني، أو تحتاج، من خارج مجلس الأمن، إلى استراتيجية قتالية، يمكن أن تتدحرج لسباق التسلح، أبعد مما تتوقعه تركيا، في تعويلها، على حماية الحلف الأطلسي، بصواريخ الباتريوت، وغيرها.


    غير أن إصرار تركيا على مطلب غير متاح، يكشف اعتراض أنقرة على مراهنات تحالف واشنطن، في غير شأن المنطقة العازلة.


    الطرفان يلتقيان على تحجيم "داعش"، بحدود ما يهدد "داعش" مصالحهما، فهما يتفقان على عدم القضاء على "داعش"، ويأملان أن تقضي عليه "معارضة معتدلة"، يمكن تسليحها ودعمها بالجو وعلى الأرض.


    بيد أن تركيا، تراهن على معارضة تملء فراغ "داعش"، قريبة من مصالح وأفكار العدالة والتنمية، تأمنها في حديقتها الخلفية على حماية حدودها، بحسب تعبير رئيس الوزراء التركي.


    في هذا الأمر تفترق أنقرة عن واشنطن التي تراهن على معارضة أخرى، تعمل على تدريبها وتسليحها في السعودية، ولا يسعها أن تتفق مع أنقرة خشية تشرذم تحالفها، بانفضاض دول الخليج.


    فهما يفترقان بشأن حجم طموح تركيا في الأراضي السورية، مقابل مشاركتها في عمليات تحالف واشنطن، لكنهما يتفقان ويتباعدان، في مراهنات تبدو بعيدة المنال، مقارنة مع توقعات الذين يواجهون "داعش" على الأرض. فهم مصرون على وحدة الأراضي السورية، ولا يحدوهم شك بأن ارتدادات الأزمة السورية، ستتمدد في تركيا وفي الدول الأخرى التي ساهمت برمي حجر على سوريا.


    انتفاضة الكرد في تركيا التي تنذر بمخاطر صعبة، قد تكون من مؤشرات تمدد الأزمة.


    المصدر:*الميادين


    -------- انتهى النقل ----------


    نكمل لاحقا للمتابعين ، التحليل الاحتمالي للطرح محل البحث .
    والسلام عليكم
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X