( العقاب ليس هدفاً )

[العشق المحمدي]

يقول مدير ثانوية في إحدى المدارس


توجهت للمدرسة ، وإذا بي
أتفاجأ بكتابة وتشويهات
بالبخاخ على السور الخارجي
للمدرسة !
وبعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل
" طالب في الصف الثالث ثانوي" ،،
تم التواصل مع ولي أمر الطالب ،،
وبعد حضوره ومشاهدته للكتابة على سور المدرسة
ومناقشة المشكلة معه ،،
طلب - وبكل هدوء - حضور ابنه .. وسمع اعترافه بهذا العمل ،،
فأخرج الجوال واتصل على دهّان وطلب منه الحضور للمدرسة بعد تحديد موقعها


واتفق معه على إعادة دهان الجدار بنفس اللون ليعود أفضل مما كان ،،
ثم التفت لإبنه وقال له :
- بكل بهدوء - :
( ياولدي إذا ما ترفع رأسي لاتوطّيه) !!
ثم إستأذن وانصرف ،،،


يقول المدير : نظرت إلى الطالب و إذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي ،،


وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد وأثر هذا الأسلوب على ولده!


فقال الطالب لنا وهو يبكي : " ياليت أبوي ضربني ولاقال لي هالكلام "
ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به ،،


وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسة .


المربي الناجح هو من يستثمر " الخطأ والمشكلة "
لتعديل وتقويم السلوك
وقديماً قيل :
" الخطأ طريق الصواب "
( العقاب ليس هدفاً )


الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية .

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

تتنوع اساليب التربية من شخص الى اخر فلكل واحدٍ منهم طريقته واسلوبه في تربية من هم تحت رعايته ولكن هناك خطوط عامة تكون بمثابة ثوابت وابجديات التربية يجب الالتفات لها ومحاولة التعرف عليها لنحقق الهدف الاسمى والاكمل في زرع جيل واعٍ يستطيع مقاومة التيارات الفاسدة والاخلاقيات السلبية .

فعن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

"الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم، فإن أولادكم هدية إليكم"

وورد أن لقمان قال لإبنه :

"يا بني، اتخذ الف صديق والف قليل ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير"

[المستغيثه بالحجه]

ان التربيه الصحيحة هي هدف الجميع لكن الطرق اختلفت فمنهم من عرف الطريق بسهوله ومنهم من جرب أكثر من طريق ليهتدي أخيرا له ومنهم من أضاع الطريق واضاع نفسه ومن معه،،،،،احسنتم اختي

[كربلاء الحسين]

وعلى الاهل ان يتحلوا بالحكمه والصبر والمثابره وألا يصارعوا الى عقاب الاولاد واذا اضطرت الام الى عقاب ابنها يجب ان توضح سبب العقاب للأبن حتى لا يقع فىالخطأ مره اخرى
ويجب ان يتحلى اسلوب تربيه الا ولاد بالمرونه والتكيف وفقا لاحتياجات كلا على حدا ولا جدال ان التربيه القائمه على الحب والحنان والتشجيع والتقدير للاكتساب القدره على الاستجابه للنظم المتبعه تؤتى بثمار طيبه فى مراحل العمر المختلفه
احسنتم اختي(العشق محمدي)جزاكم الله خيرا

[ابو عمر]

موضوع قيم جدا ومعبر...
وسائل التربية متعددة و حكمة هذا الاب في غاية النضوج
مجتمعنا يحتاج الى مزيد من التمسك بالعقل حتى يكون هناك مخرج من الوضع السيء الذي نعيش فيه وسط الفوضى التي جعلتها الدول الغربية جزء من حياة العالم الاسلامي