إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حواء الصغيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حواء الصغيرة




    كانت طفلة تداعب عرائسها بجوار أمها وأختها وهي تستمع الى حديثهما لكنها لم تفهم حول ماذا يدور هذا الحديث تسألت وقالت : أماه ماهذا الحديث الذي تحدثي به أختي ؟!
    أجابتها أختهاالكبرى : وما يهمك انت !
    انه حديث خاص بيني وبين امي عندما تكبرين سوف تحدثك امي بمثل حديثي .
    جلست صامتة وتسالت في نفسها لماذا للكبار حديث غير حديثنا ؟ وملابس وأحذية غير أحذيتنا؟!
    آه كم اتمنى ان اكبر حتى يكون لي حديثاً خاص مثلهم . يارب متى ستجعلني كبيرة مثلهم .
    وفي يوما من الأيام وبينما هي تلاعب عرائسها كالمعتاد جاءتها أمها وقالت لها :اليوم سوف اشتري لك عباءة جميلة وسوف نتدرب على كيفية الحجاب وايضاً الصلاة .
    اثارت انتباهها هذه الكلمات التفتت الى أمها وقالت ولماذا يا أمي ؟
    اجابتها أمها بصوتها الحنون : قريبا سوف تبلغين سن التكليف .
    صمطت وحدثت نفسها سن التكليف ًماهو سن التكليف ؟
    تذكرت ، نعم سمعت امي تحدث اختي عنه من قبل .هذا يعني انني أصبحت كبيرة
    اهتزت فرحا ونادت أمها : أماه هل سأصبح كبيرة مثلكم ؟
    احتضنتها أمها وقالت :نعم سوف تصبحين كبيرة وسوف يقبلك الله من بين عباده المؤمنين .
    حقاً يا أمي .انا سعيدة جداً اخيراً سأصبح كبيرة .شكرا لك يا رب ان جعلتني اكبر .
    وراحت تتعلم أمور العبادة والأخلاق الكريمة حتى جاء يوم تكليفها فعملت لها أمها حفلا صغيرا ليكون اول يوم تنظم فيه الى صفوف المكلفين وتسير في طريق البالغين المؤمنين .
    سوف يكون هذا اليوم يوم عيدها لان الله ينظر لها نظرة اخرى كما ينظر الى أمها وجدتها.وهي أيضاً سوف تنظر لنفسها نظرة اخرى وتعمل على ان لايقع نظر الله عليها الا وهي في طاعته .
    اختي المؤمنة عليك ان تكوني عونا لابنتك في هذا السن الذي باركه الله اذا ستقبل المرأة قبل الرجل بست سنوات فأوجب عليها الصلاة وهي عمود الدين ،والصيام الذي هو حصن الدين ،والحج الذي هو وفادة على الله هذا كله دليل على ان المرأة هي اليق من الرجل لتلقي الفضائل .
    فالبلوغ شرف من الله اذا قبلها من الذاكرين يقول الامام علي بن الحسين عليه السلام في مناجاة الذاكرين (يامن ذكره شرف )
    ايتها الام المسئولة لاتعيري انتباه لمن يقول انها مازالت صغيرة وعلينا معاملتها كالصبي الذي لما يبلغ .فالله هو من يسن القوانين الموافقة لطبيعة الانسان لا تتحكم فيها العواطف والهواء . فقبلي الى ابنتك هذه الوفادة على كما قبلتها انتي من قبل وسعي في تهذيبها بمايليق بهذه الوفادة
    قال رسول الله صلوات الله عليه وآله : (من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها فأوسع عليها من نعم الله التي عليه كانت له منعة وسترا من النار) كنز العمال


    فلتكن ابنتك سترا لك من النار .
    sigpic

  • #2
    طرح جميل وقصة رائعة وفقتم
    كلامكم اغلبه صحيح ولكن اختلف معكم في هذا المقطع :


    "ستقبل المرأة قبل الرجل بست سنوات فأوجب عليها الصلاة وهي عمود الدين ،والصيام الذي هو حصن الدين ،والحج الذي هو وفادة على الله هذا كله دليل على ان المرأة هي اليق من الرجل لتلقي الفضائل .
    فالبلوغ شرف من الله
    "

    -من قال ان المرأة دائما تسبق الرجل بالبلوغ بست سنوات فربما ثلاث سنوات او اربع او اثنان وليس دليل على انها اليق سوى انها اسرع ادراكاً من الصبي .
    -ليس سرعة البلوغ شرفا فكم من الصبيان متفاوتين في وقت بلوغهم وهل يعني ذلك الصبي الذي يبلغ في الخامسة عشر اقل شرفا ممن يبلغ في الحادية عشر مثلا ,علما انه في السنوات الاخيرة نرى سرعة في بلوغ الصبيان لم تكن موجودة سابقا وهل يعني صبيان اليوم اكثر شرفا من الصبيان سابقاً ,فربما يبلغ الصبي بالتاسعة مستقبلاً اي بنفس سنة بلوغ البنت ,طبعاً ذلك له اسباب كثيرة طبية وغيرها .


    مع الاعتذار اذا كان اسلوبنا جافا في الرد ..

    وشكراً لإسلوبكم التربوي الرائع في التعليم

    جزيتم خيراً
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العربي; الساعة 17-09-2014, 12:14 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
      طرح جميل وقصة رائعة وفقتم
      كلامكم اغلبه صحيح ولكن اختلف معكم في هذا المقطع :


      "ستقبل المرأة قبل الرجل بست سنوات فأوجب عليها الصلاة وهي عمود الدين ،والصيام الذي هو حصن الدين ،والحج الذي هو وفادة على الله هذا كله دليل على ان المرأة هي اليق من الرجل لتلقي الفضائل .
      فالبلوغ شرف من الله
      "

      -من قال ان المرأة دائما تسبق الرجل بالبلوغ بست سنوات فربما ثلاث سنوات او اربع او اثنان وليس دليل على انها اليق سوى انها اسرع ادراكاً من الصبي .
      -ليس سرعة البلوغ شرفا فكم من الصبيان متفاوتين في وقت بلوغهم وهل يعني ذلك الصبي الذي يبلغ في الخامسة عشر اقل شرفا ممن يبلغ في الحادية عشر مثلا ,علما انه في السنوات الاخيرة نرى سرعة في بلوغ الصبيان لم تكن موجودة سابقا وهل يعني صبيان اليوم اكثر شرفا من الصبيان سابقاً ,فربما يبلغ الصبي بالتاسعة مستقبلاً اي بنفس سنة بلوغ البنت ,طبعاً ذلك له اسباب كثيرة طبية وغيرها .


      مع الاعتذار اذا كان اسلوبنا جافا في الرد ..

      وشكراً لإسلوبكم التربوي الرائع في التعليم

      جزيتم خيراً
      أهلا وسهلا بك أخي الفاضل في متصفحي وكلي تقبل لما وصفته بالجفاف فالموضوع طرح للنقاش وماقلت إلا وجهة نظرك غير مقصودة بها
      وأنا أحترم وجهة نظرك لكن هذا التشريف ورد من المولى مضمونه إن الله استقبل المرأة قبل الرجل بست سنوات وحسبها عليها كمال للدين سأوضحه في معرض الحديث . في هذا السن تترتب أمور شرعية وقضائية يحاسب عليها كل جنس حسب مافرضته الشريعة عليه فالولد لاتقام عليه الأحكام الشرعية والحدود قبل سن التكليف لكن الفتاة تطبق عليها الأحكام وتلزم بها وللمعلومية لافرق بين الرجل والمرأة في الأفضلية وأفضليتهم وكمالهم بالعبادة وأحب أن أثير نقطة . قد تثار قضية نقص وماشابه ذلك في دين المرأة وهو إنما لعدم تمكنها في وقت العادة من أداء فروضها ولو أنها توضأت واستقبلت القبلة وأتت من التقرب لله مايعادل الفريضة مع استقبال الله لها تلك الست سنوات لتجاوزت هذا النقص هذا مافهمته خلال إطلاعي . ومايضر لو شرفها المولى فالنساء منهن خديجة وفاطمة وزينب ومريم ابنة عمران وآسيا عليهن جميعا السلام نعم ليست كل النساء فاطمة كما أن ليس كل الرجال علي لربما جاء تشريف الله لها واستقبالها في هذا السن لئلا ينقص من دينها شيئا وهذه رحمة وكرامة من المولى لها فهلا كرمها الرجل أيضا
      التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 17-09-2014, 02:27 PM.
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ،،،،،أرى من القصة ان الأم لم تمهد لابنتها قبل سن التكليف ولنعيش الواقع فإلام التي لا توضح لابنتها التكاليف التي ميزها الله بها لن تفرح كثيراً كما الطفلة التي في القصه ولن تلتزم من اول لحظه بما عليها فيجب علينا ان نمهدن قبل ذلك الوقت حتى تدخل سن التكليف جاهزه ومسرورة ،،،،تقبلوا رأينا مشكورين
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ،،،،،أرى من القصة ان الأم لم تمهد لابنتها قبل سن التكليف ولنعيش الواقع فإلام التي لا توضح لابنتها التكاليف التي ميزها الله بها لن تفرح كثيراً كما الطفلة التي في القصه ولن تلتزم من اول لحظه بما عليها فيجب علينا ان نمهدن قبل ذلك الوقت حتى تدخل سن التكليف جاهزه ومسرورة ،،،،تقبلوا رأينا مشكورين
          عزيزتي أحترم مداخلتك ومرورك الكريم وهذا ماتفعله كل الأمهات المسؤولات من لفت الانتباه والتدريب على الأحكام قبل السن الشرعي ورغم أن القصة مفتعلة فقط وللتذكير لكن ورد فيها مايشير لذلك لكنك ربما لم تركزي إليم المقطع شاكرة لك مداخلتك ( اوفي يوما من الأيام وبينما هي تلاعب عرائسها كالمعتاد جاءتها أمها وقالت لها :اليوم سوف اشتري لك عباءة جميلة وسوف نتدرب على كيفية الحجاب وايضاً الصلاة .اثارت انتباهها هذه الكلمات التفتت الى أمها وقالت ولماذا يا أمي ؟
          اجابتها أمها بصوتها الحنون : قريبا سوف تبلغين سن التكليف .
          صمطت وحدثت نفسها سن التكليف ًماهو سن التكليف ؟
          تذكرت ، نعم سمعت امي تحدث اختي عنه من قبل .هذا يعني انني أصبحت كبيرة
          اهتزت فرحا ونادت أمها : أماه هل سأصبح كبيرة مثلكم ؟ ثارت انتباهها هذه الكلمات التفتت الى أمها وقالت ولماذا يا أمي ؟اجابتها أمها بصوتها الحنون : قريبا سوف تبلغين سن التكليف .
          صمطت وحدثت نفسها سن التكليف ًماهو سن التكليف ؟
          تذكرت ، نعم سمعت امي تحدث اختي عنه من قبل .هذا يعني انني أصبحت كبيرة
          اهتزت فرحا ونادت أمها : أماه هل سأصبح كبيرة مثلكم ؟
          sigpic

          تعليق


          • #6
            انا اعتقد لايوجد جنس مشرف على الجنس الاخر
            وقد ورد ذلك في كتاب الله في اكثر من آية منها
            قال تعالى ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصاىمين والصاىمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ))

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
              انا اعتقد لايوجد جنس مشرف على الجنس الاخر
              وقد ورد ذلك في كتاب الله في اكثر من آية منها
              قال تعالى ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصاىمين والصاىمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ))



              لاأختلف معك أخي الكريم ولذلك ولتأكيد هذه الآية ولأن أكرمكم عند الله أتقاكم أكمل المولى مايمكن أن يعد نقصا في دينها بماسبق وقلت خلال تلك الست سنوات لأن شأن المرأة كشأن الرجل عند الله -
              تشرفت بمرورك أخي الفاضل مرتضى العربي
              التعديل الأخير تم بواسطة العشق المحمدي; الساعة 20-09-2014, 01:24 PM.
              sigpic

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X