تويت
قاعدته الأولى:
الحياة ليست عادلة تماماً وعليك أن تقبل وتعتاد العيش في الظروف التي تعيش فيها.أو بمعني أخر دعك من الأعذار وكثرة المبررات، وعش واقعك كما هو، وابحث كيف تتغلب عليه، فلا أنت أول من يعيش فيه، ولن تكون الأخير، فعش حياتك كما هي، وإذا استسلمت للأعذار فلا تلوم إلا نفسك.
القاعدة الثانية:
( لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار، بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، ولن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، ولن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد وتجّد للحصول على الوظيفة المرموقة والسيارة الفاخرة).
كانت ومازالت أحلام الشباب تسير في اتجاه اللامنطقية، فالشاب يفكر أنه سيتعلم في الجامعة ثم يتخرج منها إلى الوظيفة، ومن الوظيفة إلى الزواج وتحقيق الأحلام، ولكن الحقيقة أن الشاب ربما لم يدرك، أو أدرك وتجاهل أن هذه السلسلة هي سلسلة مقطوعة، فتلك المراحل الثلاث الدراسة ثم العمل ثم الزواج والنجاح، غير مرتبطة ببعضها البعض، فليس يعني إذا تعلمت بأنك ستعمل، وليس يعني إذا عملت أنك ستعمل في المجال الذي تريده بالشكل الذي تريده، مما يؤهلك لتحقيق ما تربوا إليه، فابحث جيدا كيف تربط العقد بين تلك المراحل الثلاث.
القاعدة الثالثة:
( العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك ولا كيف ترى نفسك، فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً وأن تؤدى دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر تجاه نفسك).
ليس بمعنى أنك تحترم نفسك أنك تستحق الاحترام، فلربما تعيش وحيدا، أو تعيش وسط مجموعة من الفشلة، أو مجموعة من المنافقين، فإذا أردت حقيقة أن تثبت للناس نجاحك فليكن هذا في ميدان العمل، بإنجاز تصنعه، أو عمل تنجزه، ولن يكون أبدا بمجرد شعارات، أو مجموعة من المجاملات .. وتذكر أنك تستطيع أن تحكم على نفسك.
القاعدة الرابعة:
إذا كنت تعتقد أن معلمك صارم، انتظر حتى يصبح لديك مدير( رب العمل).
العالم لا يسير كما تتمني، ولن تعمل كما تريد، فهناك دائما قواعد يجب أن ترضخ لها، وأوامر يجب أن تنفذها، ولا تظن يوما أنك ستفعل ما تتمناه، فدائما سيكون هناك مدير يأمرك ورئيس يجبرك، وإذا كنت رأس الأمر فهناك سوق يحركك و أهداف تجذبك، فلن تكون الدنيا أبدا طوع يديك فعليك أن تكيف نفسك ولا تتذمر.
القاعدة الخامسة:
لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرغر وغسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وما زال الناس في الدول الفقيرة يتمنون فرصة عمل كهذه..وأكثر من ذلك أنك ربما لا تستحقها، وربما تجد نفسك يوما مجبرا عليها ، فلا تنظر للناس أبدا بنظرة دون المستوى، ولا تبحث أبدا أن يراك الناس عظيما وأنت في قرارة نفسك غير ذلك، فاحرص أن يراك الناس على حقيقتك دوما، ولا تتصنع الرفعة.
القاعدة السادسة:
إذا أخطأت وارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، وليس ذنب والديك، وبدلاً من أن تبكى وتندب حظك، تعلم من أخطائك.
القاعدة السابعة:
قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما هو الحال الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع في إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفي حماية البيئة والتخلص من السلبية في العالم، ابدأ أولاً في تنظيف دولابك الخاص، وأعد ترتيب غرفتك.
القاعدة الثامنة:
قد تكون مدرستك قد خرجّت الرابحين والخاسرين معاً، لكن الحياة لن تفعل ذلك. في المدارس يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة، وهذا لا دخل له ولا وجود أي تشابه به في الحياة الحقيقية.
القاعدة التاسعة:
الحياة ليست مقسمة إلى فصول الدراسة، ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة، وهناك عدد قليل جدا من أصحاب العمل بإمكانهم مساعدتك لتجد نفسك. تفعل ذلك في الوقت الخاص بك.عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت.
أنت الآن حر من الدراسة وسجين في العمل فاعتمد على نفسك، ولا تنتظر أبدا كلما تعسرت أن تجد من يُعنيك، فلا تنتظر أن تعود طفلا ينتظر العون، واضبط نفسك على تكون رجلا ينجز.
القاعدة العاشرة:
كنّ لطيفاً مع غريبي الأطوار، لربما ينتهي بك الحال في العمل تحت قيادتهم.أي: لا تنظر أبدا إلى أحد في الجانب الذي ينقصه، وابحث عنه في الجانب الذي يتقنه، فإنك إن فشلت فيه ونجح هو فيه، فلربما ينجح فيما فشل هو فيه، وتظل أنت فاشل فيما نجح هو فيه، ففشله في جانب لا يعني الفشل في جميع الجوانب، كما هو الأمر فيك.
~~~
تلك القواعد هي قواعد رجل صنع المستحيل، بيل غيتس الذي أسس شركة مايكروسوفت وهو في سن العشرين.
تعليق