إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو الواجب على الأباء أتجاه الأبناء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو الواجب على الأباء أتجاه الأبناء

    ما هو الواجب على الأباء أتجاه الأبناء








    بسم الله الرحمن الرحيم
    وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    تحدثنا في مواضيع كثيرة عن حقوق الوالدين ووجوب برهما وطاعتهما وعليه لابد من بيان ما يجب على الوالد للولد من حق ، فقد أوجب الله للأولاد حقوق حتى من قبل الولادة وذلك من اختيار الأم الصالحة وغيرها ، حيث إن الآثار التي تلحق بالأولاد راجعة بعضها إلى عامل الوراثة فالبيئة والوراثة لها إنعكاسات واضحة في سلوكيات الفرد . فقد أثبت الواقع الأجتماعي والواقع العلمي بدراسته المستفيضة بأن للوراثة والمحيط الأجتماعي الأثر الحاسم في تكوين الطفل ونشوئه ، وانعكاسات الوراثة والمحيط عليه في جميع جوانبه الجسدية والنفسية فأغلب الصفات تنتقل من الآباء والأمهات والأجداد إلى الأبناء كالذكاء والأضطراب السلوكي
    اختيار الأم الصالحة :
    فلهذا راعى الإسلام مسألة اختيار الأزواج وأولها عناية خاصة ، حتى لا تكون الوراثة سبب في تعاسة وشقاء الابناء والوالدين فلهذا نجد الرسول صلى الله عليه وآله
    ( اختاروا لنطفكم ؛ فإن الخال أحد الضجيعين )
    وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اختاروا لنطفكم ؛ فإن العرق دساس ) ،
    فهو أمر للطرفين ؛ بأن يختار الرجل المرأة الحسنة وتختار المرأة الرجل المناسب لكي لا يتأثر الطفل بعامل الوراثة ..
    ويقول النبي (صلى الله عليه وآله) مُحذراً: (إياكم وخضراء الدّمن)، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدّمن؟
    قال: ( المرأة الحسناء في منبت السّوء ).
    كذلك حذرت السنّة المطهّرة من المرأة الحمقاء، تلك التي لا تُحسن التصرف؛ لضعفٍ مستحكم في عقلها، وكشفت عن الآثار السلبية التي تُصيب الأبناء من جراء الاقتران بالمرأة الحمقاء، فالحديث النبوي يقول: (إياكم وتزوج الحمقاء، فإنّ صحبتها بلاء، وولدها ضياع).
    وقد فعل ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام ) عندما قال لأخيه عقيل
    (عليه السلام) وكان عالماً بأخبار العرب وأنسابها
    : (أبغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب، لأتزوجها، فتلد لي غلاماً فارساً.
    فقال له: أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس.
    * اختيار المرضعة العفيفة:
    وقد ذكر الفقهاء أنه يستحبّ أن يختار لرضاع الأولاد المسلمة العاقلة العفيفة الوضيئة ذات الأوصاف الحسنة، فإنّ للّبن تأثيراً تامّاً في المرتضع؛ كما يشهد به الاختبار ونطقت به الأخبار والآثار، فعن الباقر
    (عليه السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    (لا تسترضعوا الحمقاء والعمشاء فإنّ اللبن يعدي) .
    * تحسين اسمه وأدبه وتعليمه:
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (وَحَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ، ويُحَسِّنَ أَدَبَهُ، ويُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ) .
    وقال الإمام الصادق (عليه السلام ): (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حق الولد على والده إذا كان ذكراً، أن يستفره أمه (يستفره في الموضعين أي: يستكرم أمه ولا يدعو بالسب لأمه واللعن والفحش)، ويستحسن اسمه، ويعلمه كتاب الله، ويطهره، ويعلمه السباحة. وإذا كانت أنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها، ويعلمها سورة النور، ولا يعلمها سورة يوسف، ولا ينزلها الغرف، ويعجل سراحها إلى بيت زوجها، أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها) .
    وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
    (وأما حق ولدك، فأن تعلم أنّه منك، ومضافٌ إليك في عاجل الدنيا بخيره وشرّه، وأنك مسؤول عما ولّيته من حسن الأدب والدلالة على ربّه، والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسك، فمثابٌ على ذلك ومعاقب، فاعمل في أمره عمل المتزين بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا، المعذّر إلى ربِّه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه) .
    وقال الإمام الصادق (عليه السلام ): (تجب للولد على والده، ثلاث خصال:
    (اختيار والدته، وتحسين اسمه، والمبالغة في تأديبه ).


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2

    تنور قسم الاسرة بنشركم مشرفنا الفاضل "الرضا"

    وموضوع قيم والتفاتات جميلة معطرة باقوال ال البيت "عليهم السلام "

    وتبقى حقوق الابناء من الاختيار الصالح للزوجة اولا

    والتسمية واطعامه الطعام الحلال

    وتوصيات كثيرة للام من قبيل الوضوء قبل الرضاعة واسماعه للقران

    ومن بعدها تحفيظه له وكذلك تعليمه اصول الدين وفروعه بطرق مبسطة ومبادى ثابته بالنفس

    لحين ما تكمل المدرسة باقي احتياجاته

    وللام والاب ان يصححون اي من العقائد المنحرفة ويتابعون ابنائهم بالاسلوب اللين الرقيق

    موضوع مهم وطرح راقي لكم شكرنا















    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة ( وتبقى زينب )
      شكرا لك اختي فقد اسعدني مرورك واعجابك
      بالموضوع زادني سعادة
      واشعرني بأني قدمت شيئا نال الاعجاب
      وشكراً لك على الأضافة القيمة والملاحظات المهمة
      لك خالص الود الأحترام

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        .طرقت يااخي على الوتر الحساس فكثير من العوائل اخدت تطرق ابواب صاحبات الشكل والمال وكدلك اهل الفتاة يريدون صاحب الجاه ﻻبنتهم وينسون القادمون بعد دللك اقصد اﻻحفاد ومصيرهم وترى بعد الزواج تظهر المشاكل ويلجؤن الى المحاكم وربما يكون اﻻنفصال والطﻻق ويضيع اﻻوﻻد في دوامة تارة عند أمه وتارة عند اﻻب وكل منهم ادا ضاع الولد يحمل مسؤوليته اﻻخر وبدل من انشاء اسرة مستقرة واعضاء نانافعين في المجتمع قد يخرجون مجرمين اوفاسدين ادن علينا يقع عبئ اختيار الزوجة اوالزوج الصالح لنا وﻻابنائنا مستقبﻻ اوتوجيهم عند اﻻختيار .....تحياتي لك اخي واحترامي ورزكم الله الزوجه واﻻوﻻد الصالحين. .

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم

          بورك موضوعكم المهم اخونا الفاضل والمشرف "الرضا"

          وكم نحتاج للتامل في كل واجب من هذه الواجبات واجدها كلها مهمة

          لكن مقدمة كل بناء هو اساسه واساس الابناء هي الام

          فاختيار الرحم الطاهر من اهم الامور التي يجب ان يلتفت لها شبابنا في الوقت الحاضر

          بدل ان يبحثوا عن امور زائلة في المراة وشريكة العمر وام ابنائه وذرية المستقبل

          فقد شاعت ومع الاسف بمجتمعنا كثير من الاعراف التي لااساس لها

          من قبيل التكاليف التي تبعد الشباب عن الزواج وتكوين الاسرة الصالحة والتي هي خير بناء في الاسلام

          بوركتم وشاكرين نشركم معنا سنبقى ننتظر جميل مواضيعكم .....











          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
            .طرقت يااخي على الوتر الحساس فكثير من العوائل اخدت تطرق ابواب صاحبات الشكل والمال وكدلك اهل الفتاة يريدون صاحب الجاه ﻻبنتهم وينسون القادمون بعد دللك اقصد اﻻحفاد ومصيرهم وترى بعد الزواج تظهر المشاكل ويلجؤن الى المحاكم وربما يكون اﻻنفصال والطﻻق ويضيع اﻻوﻻد في دوامة تارة عند أمه وتارة عند اﻻب وكل منهم ادا ضاع الولد يحمل مسؤوليته اﻻخر وبدل من انشاء اسرة مستقرة واعضاء نانافعين في المجتمع قد يخرجون مجرمين اوفاسدين ادن علينا يقع عبئ اختيار الزوجة اوالزوج الصالح لنا وﻻابنائنا مستقبﻻ اوتوجيهم عند اﻻختيار .....تحياتي لك اخي واحترامي ورزكم الله الزوجه واﻻوﻻد الصالحين. .

            الله الرحمن بسم الرحيم
            وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
            الأخت الفاضلة ( حمامة السلام )
            شكرا لك اختي فقد اسعدني مرورك واعجابك
            وشكراً على الأضافة القيمة
            لك خالص الود الأحترام

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة

              بسم الله الرحمن الرحيم

              بورك موضوعكم المهم اخونا الفاضل والمشرف "الرضا"

              وكم نحتاج للتامل في كل واجب من هذه الواجبات واجدها كلها مهمة

              لكن مقدمة كل بناء هو اساسه واساس الابناء هي الام

              فاختيار الرحم الطاهر من اهم الامور التي يجب ان يلتفت لها شبابنا في الوقت الحاضر

              بدل ان يبحثوا عن امور زائلة في المراة وشريكة العمر وام ابنائه وذرية المستقبل

              فقد شاعت ومع الاسف بمجتمعنا كثير من الاعراف التي لااساس لها

              من قبيل التكاليف التي تبعد الشباب عن الزواج وتكوين الاسرة الصالحة والتي هي خير بناء في الاسلام

              بوركتم وشاكرين نشركم معنا سنبقى ننتظر جميل مواضيعكم .....












              بسم الله الرحمن الرحيم
              وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
              مشكورين أختي ( المشرفة خادمة أم الخدر) لمروركم العطر وثنائكم الجميل
              قد انرتم متصفحي بحضوركم وتواجدكم المبارك
              وشكراً على الأضافة القيمة والنقاط المهمة التي ذكرتيها
              لك خالص الود والأحرام

              ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
              فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

              فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
              وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
              كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

              [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم بارك الله لكم اخي الفاضل الرضا تتنوع مسؤوليات الآباء كما ونوعا، وتأخذ أبعادا متعددة لتشمل كل متطلبات الحياة السوية، فعلى البعد الزماني: يتحمل الآباء مسؤولياتهم نحو الأولاد قبل الإنجاب بحسن اختيار الزوجة الصالحة التي ستكون محضنا صالحا ومدرسة تربوية للأولاد وحتى الممات، وعلى البعد المكاني. لا بد من تهيئة البيئة الصالحة والأسرة الفاضله بتوخي المجتمع الإسلامي الأمثل، وعلى البعد التربوي: تشمل مسؤوليات الآباء كل متطلبات الولد وحاجاته الأساسية والتكميلية، لسد حاجاته البدنية والعقلية والروحية والنفسية، وكذلك العمل الدؤوب على تحصين الولد

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X