إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبد الرحمن بن عوف يهدد امير المؤمنين بالقتل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد الرحمن بن عوف يهدد امير المؤمنين بالقتل



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلٍ على محمد وال محمد

    (
    ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا)

    نهي الله سبحانه وتعالى من تولية السفهاء المال الذي جعله للناس قياما فان كانت الشريعة الاسلامية تعني بالجانب الاقتصادي وتمنع هدر المال العام او الشخصي فهل تراه ترضى بتولية السفهاء على رقاب المسلمين وجعلهم ائمة ؟؟!! حاشا لله بل ان الله الزم عباده باتباع اولي الامر الذين صفتهم التقوى والورع والعلم والحكمة والعقل واللين والحزم والعدل لكن نرى سراق المناصب والمتلصقين بالخلافة الاسلامية الذين نازعوا الامر اهله قد عاثوا في الارض فسادا فترى عمر اهدى عائشة صندوق مليء من مال المسلمين بل استغل المال العام اسوء الاستغلال وحذ عثمان حذوه فغرق بنو امية واتحفه من دون المسلمين ومنعا للتشعب والاطالة نختصر الحديث في تولية عمر الخلافة على مبدى الشورة وليست شورى بل هي مكيدة مدبرة مسبقا وعهدا موفى للعثمان حيث تم بواسطة عثمان تولية عمر للخلافة من خلال كتابة اسمه في وصية ابي بكرفهو عهد وافاه عمر لعثمان من خلال مكيدة الشورى المخترعة والمبتدعة بل ان شرط عمر في الشورى هو عين المكيدة حيث علما ان الزبير سيكون بجانب امير المؤمنين عليه السلام كما حدث في بيعة ابي بكر ليس مدحا بشخصية الزبير الخائن لامير المؤمنين بل لمعرفة مسبقة من عمر بموقفه الاول منهم
    تراه وضع السيف لتقيد امير المؤمنين بالبيعة لعثمان والا سيقتل نظرا لموقفه من بيعة ابي بكر ولرفض خلافة عمر ووصف امير المؤمنين والزبير لعمر بالفظ الغليظ ولتثبيت دعائما حكومة عثمان امرعمر :
    اولا : بقتل المخالفين وهما الزبير وامير المؤمنين عليه السلام

    ثانيا :والامر الاخر وضع شرط السيرة بسسيرة ابي وعمر ووموقف الزبير وامير المؤمنين منهما الرافض للسيرتهم وبيعتهم المسبق

    وبهذين الشرطين سرقت الخلافة لمرة الثالثة من امير المؤمنين وتهديد علانية مسبقا بالقتل

    اما اعضاء الشورى هم:
    طلحة وهو من اعداء رسول الله صلوات الله عليه واله ومن اعداء امير المؤمنين عليه السلام وقريب ابي بكر وهو الذي هدد الرسول صلوات الله عليه واله بالزواج من نسائه ان توفى فانزل الله سبحانه


    البغوي - تفسير البغوي -سورة الأحزاب : ( 53 )

    وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما - الأحزاب - ( 53 ).

    [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

    - قوله عز وجل: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ليس لكم أذاه في شيء من الأشياء, ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا نـزلت في رجل من أصحاب النبي (ص) , قال: لئن قبض رسول الله (ص) لأنكحن عائشة . قال مقاتل بن سليمان: هو طلحة بن عبيد الله , فأخبره الله عز وجل أن ذلك محرم وقال: إن ذلكم كان عند الله عظيما أي: ذنبا عظيما.



    وفيها عبد الرحمن بن عوف وهو صهر عثمان، ومن أكثر الناس حقداً على الإمام !وفيها سعد بن أبي وقاص، الذي يكره الإمام(ع) كأخواله الأمويين، فأمه حمنة بنت سفيان بن أمية! وفيها عثمان بن عفان عميد الأسرة الأموية.
    بل إن المقصود من هذه الشورى كما يقول المحققون إقصاء الإمام(ع) عن الحكم، ومنحه للأمويين ! يقول العلائلي: إن تعيين الترشيح مجدهم على أكتاف المسلمين !


    ان الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا ، فقال لهم عبد الرحمن : لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر ، ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم ، فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن ، فلما ولوا عبد الرحمن أمرهم ، فمال الناس على عبد الرحمن ، حتى ما أرى أحدا من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه ، ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي ، حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان ، قال المسور : طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل ، فضرب الباب حتى استيقظت ، فقال أراك نائما ، فوالله ما اكتحلت هذه الثلاث بكبير نوم ، انطلق فادعوا الزبير وسعدا ، فدعوتهما له فشاورهما ، ثم دعاني فقال : ادع لي عليا ، فدعوته فناجاه حتى ابهار الليل ، ثم قامعليمن عنده وهوعلىطمع ، وقد كان عبد الرحمن يخشى منعليشيئا، ثم قال : ادع لي عثمان ، فدعوته ، فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح ، فلما صلى للناس الصبح ، واجتمع أولئك الرهط عند المنبر ، فأرسل إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار ، وأرسل إلى أمراء الأجناد ، وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر ، فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن ثم قال : أما بعد يا علي ، إني قد نظرت في أمر الناس ، فلم أرهم يعدلون بعثمان ،فلا تجعلنعلىنفسكسبيلا. فقال : أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده ، فبايعه عبد الرحمن ، وبايعه الناس : المهاجرون ، والأنصار ، وأمراء الأجناد ، والمسلمون .


    الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7207
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    من خطبة امير المؤمنين المعروفة بالشقشقية :

    فيا عجباً بينا هوَ يَسْتَقِيلُها في حياتِهِ إذْ عقدَها لآخر بعدَ وفاتِهِ ! لَشدَّ ما تشَطَّرا ضرعَيها ! فصَيَّرَها في حوزةٍ خشناء، يغلظُ كَلْمُها، ويخشنُ مسُّها، ويكثرُ العثارُ فيها والإعتذارُ منها، فصاحبُها كراكبِ الصَّعبةِ، إن أشنقَ لها خرمَ، وإن أسلسَ لها تقحَّم، فَمُنِيَ النَّاسُ لعمرِ اللهِ بخبطٍ وشماسٍ، وتلوُّنٍ واعتراضٍ، فصَبرتُ على طولِ المدَّةِ وشدَّةِ المحنةِ، حتَّى إذا مضى لسبيلهِ، جعلَها في جماعةٍ زعمَ أنِّي أحدُهم ! فيا للهِ وللشُّورى متى اعتَرضَ الرَّيبُ فيَّ معَ الأوَّلِ منهم حتى صرتُ أُقرَنُ إلى هذه النظائر ! لكنِّي أَسفَفتُ إذ أسفُّوا وطرتُ إذ طارُوا، فصَغَى رجلٌ منهم لضغنِهِ، ومالَ الآخرُ لصِهرِهِ، مع هنٍ وهنٍ !



    فمما تقدم العاقل يرى نفسه امام كثير من التسؤولات :
    1-
    ماهو الطمع الذي قصده البخاري ؟

    2-
    ماهو الشيء الذي خشاه عبد الرحمن بن عوف
    3-
    التهديد الصريح من ابن عوف لامير المؤمنين بالقتل فهل تقبل بيعة مكره وهل بيعة عثمان شرعية بالاكراه ؟؟
    4-
    ان اختلف ابي بكر وعمر في مسالة معينة فبايهم ياخذ كما حدث في قضيةفدك حين منعها ابي بكر واعطاها عمر وفي قضية مالك بن نويرة وزنا خالد بزوجته ؟

    5-
    كيف ان اختلفت السنة النبوية وكتاب الله بسيرة ابي بكر وعمر كما في جملة من المخالفات :



    1
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في منع سهم المؤلفة قلوبهم (انظر: الجوهرة النيرة في الفقه الحنفي 1: 164، حاشية رد المحتار 2: 374).
    2
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في منع متعة الحج وكذلك متعة النساء (انظر: مسند أحمد 3: 325. تفسير الرازي 5: 167).
    3
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في الطلاق الثلاث، فجعله ثلاثاً، والسنة جعلته واحداً (انظر: صحيح مسلم 4: 183 كتاب الطلاق، باب: طلاق الثلاث).
    4
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في فريضة التيمم واسقط الصلاة عند فقد الماء (انظر صحيح البخاري، كتاب التيمم، باب: المتيمم هل ينفخ فيهما؟).
    5
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه من عند نفسه (انظر: الكامل في التاريخ لأبن الأثير 3: 24 حوادث سنة 23).
    6
    ـ مخالفته القرآن والسنة النبوية معاً في عدم إقامة الحد على العامد القاتل في شأن خالد بن الوليد، وكان يتوعده بذلك (انظر: تاريخ ابن الأثير سنة 11).
    7
    ـ مخالفته السنة النبوية في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده (أنظر: الموطأ لمالك: 24: باب: ما جاء في النداء للصلاة).
    8
    ـ مخالفته السنة النبوية في تشريع صلاة النافلة جماعة، فابتدع التراويح من عند نفسه، وقال عنها: نعمت البدعة هذه (انظر: صحيح البخاري 2: 252 كتاب صلاة التراويح، سنن البيهقي 2: 293 باب قيام شهر رمضان).
    9
    ـ مخالفته السنة النبوية في العطاء، فابتدع المفاضلة وخلق الطبقية في الإسلام، ولم تكن تعرف فيه من قبل (انظر: المغني لأبن قدامه 7: 309، تفسير القرطبي 8: 238).
    10
    ـ لم يمتثل لأمر النبي(ص) في تسييره ضمن جيش اسمامة وتخلّف عنه، وقد ورد عن النبي(ص) قوله: (انفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلّف عنه) (أنظر: الملل والنحل للشهرستاني 1: 33 كتاب السقيفة للجوهري: 57). بل نضيف إلى هذه الوقائع والحقائق أمراً آخر اشتهر به عمر بن الخطاب وهو جهله الصريح بالكتاب والسنة الشريفة مما لا تستقيم معه دعوى العمل والمطابقة لهما.
    فقد روى المحدّثون ومؤرخو السير والمفسرون أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعله في بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى: (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت. (انظر: المبسوط 10: 153، سبل السلام 3: 149، سنن البيهقي 7: 233، المجموع شرح المهذب 16: 327. كشف الخفاء للعجلوني 2: 116 بطرق متعددة، الدر المنثور 2: 133 يخرجه عن سعيد بن منصور وأبي يعلى بسند جيد).
    وفي حادثة أخرى أمر عمر برجم مجنونة فنبّهه أمير المؤمنين علي(عليه السلام) وقال: (إن القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق) فقال عمر: لولا علي لهلك عمر (أنظر فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4: 470). وقد تكررت هذه العبارة من عمر ـ أي قوله: لولا علي لهلك عمر ـ في مواقف متعددة (انظر ذلك في : ذخائر العقبى: 82، تأويل مختلف الحديث: 152، فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4: 470، مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح 11: 252).





  • #2
    السلام عليك ياسيد المتقين
    لم يستطيعوا قتلك الا غدرا
    عظم الله اجركم



    تعليق


    • #3
      احسنتم بارك الله فيكم لعل من يقرا منهم يستوعب الخلاف الذي بيننا ومنهم اهل الحق

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X