إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تناقضات ابن تيمية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناقضات ابن تيمية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
    عندما نرجع الى حجج العامة على خلافة ابي بكر هو أجماع الصحابة الذين استقرّ رأيهم على خلافة أبي بكر في سقيفة الله بني ساعة ، وقد أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الإجماع الشرعية بقوله :
    (لا تجتمع أمتي على خطأ )
    أقول بغض النظر حجية الإجماع والنقاش حوله فإنه لا يوجد أجماع من قبل الصحابة على خلافة أبي بكر فقد تواترت الروايات أن الانصار كانوا
    ضد خلافة ابي بكر، وكان سعد بن عبادة قائد المعارضة وقد كان عمر ينادي أقتلوا سعد قتله الله والإمام علي عليه السلام لم يحضر هو مع بني هاشم وكثير من الصحابة الذين هدد عمر بحرق الدار عليهم وهؤلاء الذين تخلفوا عن بيعة ابو بكر هم من أعاظم الصحابة نذكر منهم فروة عمرو ، وهو ممّن تخلف عن ابي بكر ، وهو من أصحاب علي عليه السلام ، وممن شهد معه الجمل وجاء في أسد الغابة : أنه شهد العقبة وبدراً وما بعدهما .
    وممن تخلف أيضاً
    خالد بن سعيد الأموي ، وهو أسلم قبل أبي بكر بل قيل ثالث أو رابع وقيل خامس من أسلم ، قال ابن قتيبة في المعارف : أسلم قبل إسلام أبي بكر وسعد بن عبادة كما سلفنا ، وحذيفة بن اليمان ، وخزيمة ، أبو بريدة الأسلمي ،
    وسهل بن حنيف ، وقيس بن سعد ، وأبو أيوب الأنصاري ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبي ذر الغفاري ،
    وسلمان المحمدي ، والزبير،والمقداد ، وأبي بن كعب
    وكل هؤلاء من كبار الصحابة
    وهذا الحديث لم يصح عند السنة وإن كان ابن تيمية يدعي الصحة حيث
    قال في مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية ج 1 ص 34 :
    ا
    لإجماع حجة قاطعة، والاختلاف رحمة واسعة.
    وقال في مجموع الفتاوى ج 15 ص 166:
    فمجموع أمته تقوم مقامه فى الدعوة إلى الله ولهذا كان إجماعهم حجة قاطعة ، فأمته لا تجتمع على ضلالة .
    وهنا نقول لأبن تيمية وأتباعه متى حصل الأجماع على بيعة إبي بكر عندما كان ،
    الأنصار يقولون
    منا أمير ومنكم أمير وعمر يقول لا يجتمع سيفين بغمد واحد ،
    نحن الأمراء وأنتم الوزراء أقول وتفرقة الأمة ودارة بينها حروب طاحنة أكلت الأخضر واليابس تحت عناوين مختلفة ؟
    المرتدين أو ما نعين الزكاة أو الخوارج أو المارقين وأصبحت الأمة فرق وطوائف ومذاهب ، أقول والذي قال للانصار نحن الأمراء وأنتم الوزراء ؟ حتى هذا العهد والميثاق نقضوه ، فبعدت الأ نصار وأصبحت الأمارة والوزارة للطلقاء وأبناء الطلقاء
    نعم الأنصار الذين قاتلوا الطلقاء حتى أدخلوهم في الاسلام رغم أنوفهم أقول أصبحوا الطلقاء الحكام والأنصار محكومين . أما قول ابن تيمية الأختلاف رحمة واسعة كيف يكون الأختلاف رحمة حيث قتل عثمان وحارب عائشة والزبير وطلحة أمير المؤمنين عليه السلام وحرب صفين ويجري على الأمة من ويلات ومن يوم السقيفة الى داعش .
    أما تفسير الحديث عن أهل البيت عليهم السلام
    كما جاء عن عبدالمؤمن الانصاري، قال:
    قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إن قوما يروون : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اختلاف امتي رحمة ، فقال : صدقوا ، فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ قال : ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنما أراد قول الله عزّ وجلّ :
    ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيتعلموا ، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم ، إنما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافا في دين الله ، إنما الدين واحد ، إنما الدين واحد .
    وسائل الشيعة ج 27 ص 124 .



    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X