الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امراض اجتماعية خطيرة وكثيرة ابتلي بها المجتمع تؤثر سلباً في بناء المنظومة الاجتماعية وتشكل عقبة كؤود في تحقيق النظام والسلوك الصحيح .
من تلك الامراض ( الارتشاء ) او ( الرشوة ) وهي ظاهرة تمنع من اقامة العدالة الاجتماعية ومن عوامل جرّ القوانين لصالح الطبقة المقتدرة على حساب مصالح الفئات الضعيفة .
لذا شددت القوانين السماوية ومبادئ ديننا الحنيف على ادانة مسألة الرشوة واعتبرتها من الكبائر وقبّحت فاعلها لدورها في تفتت الكيان والنسيج الاجتماعي وتؤدي الى تفشي الظلم والفساد والتمييز بين الافراد في المجتمع الانساني .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( وامّا الرشا في الحكم فهو الكفر بالله العظيم )) .
وعمد البعض الى التحايل لاعطاء الرشوة صبغة الهدية وعنونها بذلك العنوان ليتهرب من لعنة المعنى ومحاسبة الله والضمير الحي لكنه في المحذور وقع , وفي شرك الشيطان أُسر .
ففي السيرة ان واحداً ممن ولّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل رشوة قدمت اليه بعنوان هدية فقال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
(( كيف تأخذ ما ليس لك بحق ؟ قال :
كانت هدية يا رسول الله ..
فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
اريت لو قعد احدكم في داره ولم نولّه عملاً أكان الناس يهدونه شيئاً ؟))
لذلك كان لزاماً على الجميع الالتزام بقوانين الشريعة السمحاء وعدم الانجرار وراء الشيطان واغراء النفس الامّارة ليتحقق العدل الالهي ونؤسس لمجتمع صالح .
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امراض اجتماعية خطيرة وكثيرة ابتلي بها المجتمع تؤثر سلباً في بناء المنظومة الاجتماعية وتشكل عقبة كؤود في تحقيق النظام والسلوك الصحيح .
من تلك الامراض ( الارتشاء ) او ( الرشوة ) وهي ظاهرة تمنع من اقامة العدالة الاجتماعية ومن عوامل جرّ القوانين لصالح الطبقة المقتدرة على حساب مصالح الفئات الضعيفة .
لذا شددت القوانين السماوية ومبادئ ديننا الحنيف على ادانة مسألة الرشوة واعتبرتها من الكبائر وقبّحت فاعلها لدورها في تفتت الكيان والنسيج الاجتماعي وتؤدي الى تفشي الظلم والفساد والتمييز بين الافراد في المجتمع الانساني .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( وامّا الرشا في الحكم فهو الكفر بالله العظيم )) .
وعمد البعض الى التحايل لاعطاء الرشوة صبغة الهدية وعنونها بذلك العنوان ليتهرب من لعنة المعنى ومحاسبة الله والضمير الحي لكنه في المحذور وقع , وفي شرك الشيطان أُسر .
ففي السيرة ان واحداً ممن ولّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل رشوة قدمت اليه بعنوان هدية فقال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
(( كيف تأخذ ما ليس لك بحق ؟ قال :
كانت هدية يا رسول الله ..
فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
اريت لو قعد احدكم في داره ولم نولّه عملاً أكان الناس يهدونه شيئاً ؟))
لذلك كان لزاماً على الجميع الالتزام بقوانين الشريعة السمحاء وعدم الانجرار وراء الشيطان واغراء النفس الامّارة ليتحقق العدل الالهي ونؤسس لمجتمع صالح .
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق