إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البكاء على الاطلال ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البكاء على الاطلال ....

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكل يتفق ان الزمان الذي مضى له نكهته الخاصة وله مقوماته التي تجعلنا نتحسر على ايامه .

    صلة الارحام , التواد , المحبة , الاخوة الصادقة , الروح النقية وغيرها الكثير كانت السمة المميزة لذلك الزمان لذلك نشتاق لتلك الايام رغم قسوة بعضها وسخرية القدر في بعضها .

    نقول :

    لماذا نبكي الاطلال ولا نستفيد من تلك التجارب التي مرت علينا ؟؟

    لماذا لا نحاول ان نبدأ بأنفسنا اولاً ونعمل بما يرضي الله وضمائرنا ؟؟

    لماذا لا نجعل من زمننا هذا قدوة للاخرين ؟؟

    هل ما نحن فيه هروب من الواقع وابتعاد عن المسؤولية ؟؟




    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

  • #2
    عليك السلام والرحمة أستاذنا
    ان السنن الالهية المودعة في فطرة الإنسان هي الارتباط الروحي والعاطفي بأرحامه وأقاربه ، وهي سُنّة ثابتة يكاد يتساوى فيها أبناء البشر ، فالحب المودع في القلب هو العلقة الروحية المهيمنة على علاقات الإنسان بأقاربه ، وهو قد يتفاوت تبعاً للقرب والبعد النسبي إلاّ أنّه لايتخلّف بالكلية.
    ولقد راعى الإسلام هذه الرابطة ، ودعا إلى تعميقها في الواقع ، وتحويلها إلى مَعلَم منظور ، وظاهرة واقعية تترجم فيه الرابطة الروحية إلى حركة سلوكية وعمل ميداني.
    فانظر كيف قرن تعالى بين التقوى وصلة الأرحام ، فقال : ... « واتّقُوا اللهَ الذي تَساءَلُونَ بهِ والارحامَ إنّ اللهَ كانَ عليكُم رقيباً »

    ولصلة الارحام آثار ايجابية في الحياة الإنسانية بجميع مقوماتها الروحية والخلقية والمادية ، قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : « صلة الارحام تزكي الأعمال ، وتنمي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسء في الأجل »
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      موفقين على المشاركة والرد .

      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الكل يتفق ان الزمان الذي مضى له نكهته الخاصة وله مقوماته التي تجعلنا نتحسر على ايامه .

        صلة الارحام , التواد , المحبة , الاخوة الصادقة , الروح النقية وغيرها الكثير كانت السمة المميزة لذلك الزمان لذلك نشتاق لتلك الايام رغم قسوة بعضها وسخرية القدر في بعضها .

        نقول :

        لماذا نبكي الاطلال ولا نستفيد من تلك التجارب التي مرت علينا ؟؟

        لماذا لا نحاول ان نبدأ بأنفسنا اولاً ونعمل بما يرضي الله وضمائرنا ؟؟

        لماذا لا نجعل من زمننا هذا قدوة للاخرين ؟؟

        هل ما نحن فيه هروب من الواقع وابتعاد عن المسؤولية ؟؟



        بسمه تعالى
        اخي الفاضل التقي هناك مثل شائع وجميل
        في نفس الوقت وهو سبحان الي يغير ومايتغير
        في سنواتنا السابقة كانت هنالك طقوس خاصة
        للناس بالنسبة لعلاقة الناس مع بعضها البعض
        وحتى علاقتها مع اشهر السنة فقد تقلصت بشكل
        كبير تزوار الاهل والجيران وهناك صفة جميلة
        بدات تنحسر بشكل كبير وهو صينية الجيران في
        شهر رمضان بحيث كانت مائدة رمضان واحدة في
        المنطقة لان كل بيت يرسل بيد احدى بناته الصينية
        الى الجيران وفي يوم العيد يرسلون طبق الكليجة
        العراقية ذات الرائحة المميزة وملابس العيد التي
        نحرص على ارتدائها ومرجوحة العيد البسيطة
        واشياء اخرى رغم بساطتها لكنها كانت تعني الكثير
        فقدت بالرغم من وجود اشياء حديثة ومتطورة من
        مدينة العاب وملابس جميلة وحلويات جاهزة بماركات
        اجنبية لكن بالنسبة لي كلها بمثابة اكلة لذيذة لكن
        من غير ملح اصبحنا لانسال عن بعضنا فقط نعر ف
        اننا على قيد الحياة انها العولمة اللعينة التي
        اكتسبناها من دول لاتعرف معنى صلة الارحام وتزوار
        الاهل والتسامح والسلام لان ديننا يدعو الى الالفة
        والمحبة اخذنا منهم القطيعة والجفاء وبرودة العلاقات
        قلدناهم في كل شيء واي شيء حتى دار المسنين
        التي انتشرت في بلادنا وغيرها من الصفات السلبية
        التغيير والتحسر على مامضى لاينفع لاننا فقدنا نكهة
        الاشياء وعطرهها والورد والهيل من غير عطر لاينفع
        لكن بالرغم من كل شيء نستطيع ان نبدا باسترجاع
        جزء من المفقودات من تسامح وتزاور وصدق المشاعر
        وازالة كل الحقد والبغضاء من قلوبنا التي اتعبها فقدان
        فقدان كل شيء جميل لذلك يجب علينا ان نبدأ بقلوبنا اولا
        ونعمل لها فرمتة من كل حقد وايدينا من حرام واعيننا من
        كل نظرة ليس من حقنا اذا عملنا هذه الفرمتة بدل ان نبكي على الاطلال ارجعنا الزمن الجميل والدفء والضحكة والمحبة
        هذه مسؤوليتنا اتجاه الاجيال القادمة والبريئةواتجاه انفسنا وفقكم الله لكل خير خادمتكم ضفاف العلقمي


















        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ضفاف العلقمي مشاهدة المشاركة
          بسمه تعالى
          اخي الفاضل التقي هناك مثل شائع وجميل
          في نفس الوقت وهو سبحان الي يغير ومايتغير
          في سنواتنا السابقة كانت هنالك طقوس خاصة
          للناس بالنسبة لعلاقة الناس مع بعضها البعض
          وحتى علاقتها مع اشهر السنة فقد تقلصت بشكل
          كبير تزوار الاهل والجيران وهناك صفة جميلة
          بدات تنحسر بشكل كبير وهو صينية الجيران في
          شهر رمضان بحيث كانت مائدة رمضان واحدة في
          المنطقة لان كل بيت يرسل بيد احدى بناته الصينية
          الى الجيران وفي يوم العيد يرسلون طبق الكليجة
          العراقية ذات الرائحة المميزة وملابس العيد التي
          نحرص على ارتدائها ومرجوحة العيد البسيطة
          واشياء اخرى رغم بساطتها لكنها كانت تعني الكثير
          فقدت بالرغم من وجود اشياء حديثة ومتطورة من
          مدينة العاب وملابس جميلة وحلويات جاهزة بماركات
          اجنبية لكن بالنسبة لي كلها بمثابة اكلة لذيذة لكن
          من غير ملح اصبحنا لانسال عن بعضنا فقط نعر ف
          اننا على قيد الحياة انها العولمة اللعينة التي
          اكتسبناها من دول لاتعرف معنى صلة الارحام وتزوار
          الاهل والتسامح والسلام لان ديننا يدعو الى الالفة
          والمحبة اخذنا منهم القطيعة والجفاء وبرودة العلاقات
          قلدناهم في كل شيء واي شيء حتى دار المسنين
          التي انتشرت في بلادنا وغيرها من الصفات السلبية
          التغيير والتحسر على مامضى لاينفع لاننا فقدنا نكهة
          الاشياء وعطرهها والورد والهيل من غير عطر لاينفع
          لكن بالرغم من كل شيء نستطيع ان نبدا باسترجاع
          جزء من المفقودات من تسامح وتزاور وصدق المشاعر
          وازالة كل الحقد والبغضاء من قلوبنا التي اتعبها فقدان
          فقدان كل شيء جميل لذلك يجب علينا ان نبدأ بقلوبنا اولا
          ونعمل لها فرمتة من كل حقد وايدينا من حرام واعيننا من
          كل نظرة ليس من حقنا اذا عملنا هذه الفرمتة بدل ان نبكي على الاطلال ارجعنا الزمن الجميل والدفء والضحكة والمحبة
          هذه مسؤوليتنا اتجاه الاجيال القادمة والبريئةواتجاه انفسنا وفقكم الله لكل خير خادمتكم ضفاف العلقمي


















          اللهم صل على محمد وآل محمد

          نعم فبقدر ماهي جميلة ولها مذاق مميز علينا ان نحاول الاستفادة منها وتطبيق ما يمكن تطبيقه من مفرداتها لنساهم في بناء مجتمع متماسك وله معالم واضحة ورصينة .

          الاخت الموالية ضفاف العلقمي

          وفقتم وبوركتم وحفظكم المولى تعالى .

          عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
          {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
          }} >>
          >>

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

            بوركت جهودكم المبذوله في اشرافكم الطيب لساحة الاسرة والمجتمع

            وهذة المواضيع التي تزودونا بها بين حين واخر

            واقول الحياة هي مجموعه من التجارب والحكيم من يستفاد منها

            لكي لايكرر نفس الخطا ولان العمر اقصر من ان نعيش كل التفاصيل

            فيجب ان تغنينا تجارب الاخرين ولهذا نجد قراننا العظيم قد نقل كثيرا من القصص التي

            تحمل في طياتها العبرة والعظه لنا من الاقوام السالفه

            والجميع لايغفل عن مدى اهميه الصلاح في مسيرة الانسان كلها وتاثيره في ارتقاءه في حياته

            وتاثير صلاحه على المجتمع كله وليس كفرد فقط ....

            وبمضمون قوله تعالى وان لو استقاموا على الطريقه المثلى لسقيناهم ماءا غدقا

            فلنتوقف ولنفكر ونسال انفسننا نحن اين ؟؟؟

            وماذا قدمنا لمجتمعنا؟؟؟؟؟

            ولاسرنا ؟؟؟؟؟

            ولاقاربنا ؟؟؟؟

            والاخرين؟؟؟؟؟

            ولربنا ؟؟؟؟؟

            ولاخرتنا ؟؟؟؟؟

            قبل ان ياتي يوم ينادى فيه ((وقفوهم انهم مسؤلون ))

            وفقكم الله لكل خير وصلاح وسدد في نشركم الراقي

            تقبلوا مروري المتواضع





            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 01-03-2014, 10:35 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة برنامج منتدى الكفيل مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

              بوركت جهودكم المبذوله في اشرافكم الطيب لساحة الاسرة والمجتمع

              وهذة المواضيع التي تزودونا بها بين حين واخر

              واقول الحياة هي مجموعه من التجارب والحكيم من يستفاد منها

              لكي لايكرر نفس الخطا ولان العمر اقصر من ان نعيش كل التفاصيل

              فيجب ان تغنينا تجارب الاخرين ولهذا نجد قراننا العظيم قد نقل كثيرا من القصص التي

              تحمل في طياتها العبرة والعظه لنا من الاقوام السالفه

              والجميع لايغفل عن مدى اهميه الصلاح في مسيرة الانسان كلها وتاثيره في ارتقاءه في حياته

              وتاثير صلاحه على المجتمع كله وليس كفرد فقط ....

              وبمضمون قوله تعالى وان لو استقاموا على الطريقه المثلى لسقيناهم ماءا غدقا

              فلنتوقف ولنفكر ونسال انفسننا نحن اين ؟؟؟

              وماذا قدمنا لمجتمعنا؟؟؟؟؟

              ولاسرنا ؟؟؟؟؟

              ولاقاربنا ؟؟؟؟

              والاخرين؟؟؟؟؟

              ولربنا ؟؟؟؟؟

              ولاخرتنا ؟؟؟؟؟

              قبل ان ياتي يوم ينادى فيه ((وقفوهم انهم مسؤلون ))

              وفقكم الله لكل خير وصلاح وسدد في نشركم الراقي

              تقبلوا مروري المتواضع






              اللهم صل على محمد وآل محمد

              نحتاج بحق وقفة تأمل ننظر فيما نحن عليه وما نقدمه لانفسنا وما معه نحقق البناء الحقيقي للذات الانسانية .

              رعاكم الله وسدد خطاكم .

              عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
              {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
              }} >>
              >>

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X