إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعترافات امرأة غربيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعترافات امرأة غربيه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام ، وتشويه حقائقه ، هي على أشدها في الغرب ، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أُناسا وثنيِّين ، يعبدون القمر ، لكن ما يُشِيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشاراً في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه .
    فكثيرون في الغرب وجدوا ضالَّتهم المنشودة في الإسلام ، بعد أن تنكَّبَت بهم سُبُل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة .
    ومن أكثر الدعاوى التي يُردِّدُها الإعلام الغربي عن الإسلام ، الادِّعاء بأنه يقهر المرأة ، ويجور عليها ، ورغم أنَّ هذا الادِّعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثر من مِائة عام ، إلا أنَّ الردَّ هذه المرَّة يأتي من امرأة غربية ، اعتنقت الإسلام حديثاً .
    تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك ، حيث قالت : في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عِداءً سافراً في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سِيَّما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة .
    وربما كان من المثير للدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم ، كما أن من العَجَب العُجَاب أن غالبية من يتحوَّلون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء .
    إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح ( المرأة المسلمة ) يرتبط بصورة الأُمَّهات المُتعَبَات اللَّوَاتي لا هَمَّ لَهُنَّ إلا المطبخ ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لَهُنَّ قرار إلا بتقليد المرأة الغربية ، وهكذا .
    ويذهب بعضهم بعيداً في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يَعتَنِقْنَ مِنهنَّ الإسلام ، إما أنه أُجرِي غَسل دماغ لَهُنَّ ، أو أنَّهن غبيَّات ، أو خائِنات لِبَنات جِنسِهِنَّ .
    إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال التالي : لماذا يرغب الكثير والكثير جِداً من النساء اللَّواتي وُلدْنَ ، ونَشأْنَ ، فيما يدعى بـ( المجتمعات المتحضرة ) في ( أوروبا ) ، و( أمريكا ) ، في رفض حَريتِهِنَّ ، واستقلالِيَّتِهِنَّ ، بُغْية اعتناق دينٍ يُزعَم على نطاق واسع أنه مُجحفٌ بِحقِّهِنَّ ؟ .
    بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية ، وأسباب رفضي للحرية ، التي تَدَّعي النساء في هذا المجتمع أنَّهن يتمتَّعن بِها ، ويؤثِرْنَها على الدين الوحيد ، الذي حَرَّر النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتِهِنَّ في الديانات الأخرى .
    قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية قوية ، وأدركتُ أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام .
    فإن ثَمَّة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرَّينِ بهذا الخصوص ، ودون قدرة مني على إبراز كِيَان هذه المرأة على الخارطة الإجتماعية .
    لقد كانت المعضلة مستمرة ، فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تُثَار دون إيجاد حلِّ مرض لسابقاتها
    ومثل النسوة اللَّواتي لديهِنَّ الخلفيَّة ذاتها التي أمتلكها ، فإنني كنت أطعن في هذا الدين ، لأنه كما كنت أعتقد دينٌ متعصِّب للرجل ، على حساب المرأة ، وقائم على التمييز بين الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ، ويَهِبُ الرجل أعظمُ الامتيازات .
    كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئاً ، إنسانه أعمى بَصَرَها الجهلُ ، وقبلت هذا التعريف المشوَّه قصداً للإسلام ، على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع .
    وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها الحرية ، وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه ، لقد كان ثَمَّة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظرياً ، وما يحدث في الحقيقة تطبيقاً .
    لقد كنتُ كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر ، وبدأت تدريجياً بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاساً لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه ، وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء رغم الادعاءات .
    لقد بدا لي أنني أفتقد شيئاً حيوياً في حياتي ، وأن لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ ، فكوني مسيحية لم يحقّق لي شيئاً ، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة ، وتحديداً يوم الأحد من كل أسبوع
    وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس ، وتأليه المسيح ( عليه السلام ) .
    وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين الإسلامي ، وتركَّز اهتمامي في بادئ الأمر على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة .
    وكم كانت تلك القضايا مَثَار دهشتي ، فكثير ممّا قرأت وتعلمت علَّمني الكثير عن ذاتي كامرأة .
    وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر ، وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها ، في كل منحى من مناحي الحياة .
    ووضع تعريفات بَيَّنت دورها في المجتمع ، كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابِهِ العزيز : قال تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) النساء 124 .
    ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ، اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء ، الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ .
    فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقاً للأولويات .
    لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تَحْظَ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع ، ولما درست العقيدة الإسلامية ، تَجَلَّى لي سبب هذا الأمر ، وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين ، وهو الإسلام .


    منقول

  • #2
    ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين

    شكرا لك أختنا الكريمه عاشقة كربلاء على هذا النقل الهادف

    ومن وجة نظرتي القاصرة

    الغرب غزانا غزوات شرسه جدا جدا وبكل شكل

    سلوكيات

    مفاهيم شيطانيه

    وغيرها

    حيث أصبح مجتمعنا المسلم يشتكي سقما من هذة الغزوات

    ولكن لا نجمع على جميع المسلمين

    بل نوجه أصابع الإتهام ألى ضعفاء الإيمان

    والذين لا يعرفون الله حق معرفته

    والذين يمشون مع قرينهم السوء بتباع أهوائهم الشيطانيه في تقليدهم الغرب بكل أشكاله

    موفقين
    إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة كربلائي; الساعة 10-01-2010, 09:43 PM.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكرا لكِ
      عاشقة كربلاء
      على موضوعكِ المميز
      جزاكِ الله خير


      تحياتي

      تعليق


      • #4
        شكرا لكم اخوتي كربلائي & النعماني على المرور
        اسال الله لكم التوفيق

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيج أختي

          وفقك الله لكل خير بحق محمد وآله الأطهار

          تعليق


          • #6
            مشكورة اختي على المرور
            جزاكِ الله خيرا

            تعليق


            • #7
              هذا صحيح ان هناك عدد لايستهان به ممن اعتنق الاسلام لكن في نفس الوقت هناك من يحاول بكل جهده ان يجعل من الاسلام دين تمتهن فيه المراه بالذات كرامتها وحريتها
              انا اعيش في بلد اوربي كانت لدينا مدرسه في مدرسة تعليم اللغه وهي مسيحيه متشدده كانت لاتالو جهدا في استفزازي في اختيار مواضيع تثيرني فيه والسبب فيه وللاسف ممن يسمى مسلم مره سالتني لماذا البس الحجاب بينما هناك مسلمات غيري لايلبسن الحجاب ومره جاءت احد الايام بقصاصه من جريده كتبها شخص يسكن اوربا وهو سوري الجنسيه ومسلم يكتب فيه ان القران كتاب غنف يدعو اتباعه الى معاقبة الاشخاص بكل وحشيه مستند بذلك الى الايه واضربو منهم فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان حاولت بكل الطرق ان اشرح لها ان هذا غير صحيح وبينت لها سبب نزول هذه الايه لكنها اصرت على راي الكاتب لانه مسلم وهوالان عضو في البرلمان الدنماركي مثل هذا وغير ممن باعو دينهم لايسعنا الا انقول حسبنا الله ونعم الوكيل
              اذا رمت النجاة فزر حسينا
              كي تلقى الاله قرير عينا
              فليس تمس النار جسدا
              عليه غبار زوار الحسينا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X