إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احمِى فمك من الأمراض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احمِى فمك من الأمراض

    احمِى فمك من الأمراض
    ===========
    أسناننا ثمينة، بالتالي لا بد لنا من الحفاظ على نظافتها وعلى نظافة فمنا كي تبقى بصحة جيدة دائماً. تعتمد المرحلة الأولى على فركها، في هذا الإطار يوصي أطباء الأسنان بفركها ثلاث مرات يومياً، بعد كل وجبة طعام. بيد أن شخصاً واحداً من أصل ثلاثة يعمل بحسب هذه التوصية.

    أما توصية أطباء الأسنان الثانية فتقضي بفركها لمدة 3 دقائق. لكن قلة هم من يفعلون ذلك أو يقتربون حتى من هذا الوقت لأن المدة المتوسطة تقدر بـ46 ثانية.

    للتخلص من الرواسب كافة المنحشرة بين الأسنان وبين الأسنان واللثة. فضلاً عن ذلك، وحده فرك الأسنان لهذه المدة يسمح بإزالة الصفيحة السنية بفاعلية. ففرك الأسنان لمدة 46 ثانية لا يسمح إلا بازالة نصف اللويحة السنية الحديثة التشكّل. كذلك يتطلب تنظيف الأسنان من الجهات كافة بعض الوقت.

    بدورهم يعاني المسنون غالباً من جفاف الفم وذلك لأنه مع التقدّم في السن يميل إفراز اللعاب إلى التراجع. لكن قد تتفاقم هذه الظاهرة بفعل تناول أدوية متعددة (مضادات الهيستامسن، مضادات الاكتئاب، مسكنات، مهدئات، أدوية تخفض الضغط، علاج كيماوي...)، يتناولها كبار السن بانتظام، فضلاً عن أمراض معينة (متلازمة الجفاف، الأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية، داء باركنسون، داء الالزهايمر، الاكتئاب، القلق...).

    من المهم معالجة هذه المشكلة لأن الفم الجاف يجعل المرء يفقد جزءًا من حاسة شمّ العطور وجزءًا من حاسة الذوق، في مرحلة من العمر يزداد فيها خطر الإصابة بسوء تغذية.

    يوصي أطباء الاسنان بعدم فرك الأسنان أفقياً بل من أسفل اللثة (الجزء الأحمر) صعوداً نحو السن (الجزء الأبيض). ويتمثل الهدف من ذلك في التخلص من رواسب الأطعمة المنحشرة بين الأسنان واللثة. لذلك تُفرك الأسنان من الأسفل إلى الأعلى مع القيام بحركات دائرية للحصول على فاعلية أكبر. بيد أنه، كما يبدو، 68 في المئة فقط ممن يستعملون فرشاة أسنان يدوية يفركون أسنانهم أفقياً و17 في المئة عمودياً، مقابل 14 في المئة فقط يطبّقون الطريقة الصحيحة. اتبع النصائح التالية:

    - عيّر ساعتك واستمر في فرك أسنانك لمدة 3 دقائق.

    - جرّب فرك أسنانك باستعمال فرشاة الأسنان الكهربائية، يُذكر أن بعض أنواع هذه الفراشي يعطي إشارة بعد مرور 3 دقائق أي انتهاء مدة التنظيف.

    - استعمل يومياً خيط الأسنان.

    استعمل كاشفاً عن الصفيحة السنية فهو سيدلّك على موقع تشكّلها وعلى المنطقة التي لا تُفرك جيداً.

    - استعمل فرشاة أسنان ذات وبر ناعم (فهي أقل ضرراً باللثة) وبدّلها بانتظام وما إن يتضرّر وبرها.

    رائحة النفس الكريهة
    -----------------
    عموماً، تُعزى رائحة الفم الكريهة إلى تفكّك رواسب الطعام عن طريق بكتيريا الفم، عملية تنتج مركبات تحتوي على الكبريت وهي ذات رائحة كريهة، تنتشر على مستوى اللسان، اللثة والأسنان. وفي حالات أكثر ندرة، تنبعث رائحة الفم الكريهة لأسباب مختلفة: التهاب الجيوب الأنفية، التهاب اللوزتين المزمن... هذا إلى جانب تناول أدوية معينة لعلاج السكري مثلاً... في المقابل، لا تمثّل الاضطرابات المعوية إلا 1 في المئة من أسباب رائحة الفم الكريهة.

    اليك بعض النصائح:
    -----------------
    - تتمثّل النصيحة الأولى لمكافحة رائحة الفم الكريهة في الحفاظ على نظافة الفم والأسنان. وللتمكن من التخلص من أكبر عدد ممكن من البكتيريا، وهي المسؤولة الأساسية عن رائحة النفس الكريهة، نظِّف أسنانك مرتين يومياً على الأقل. هذا بالإضافة إلى تنظيف اللسان بانتظام فعليه تتركّز الرواسب. يُذكر أيضاً أن تسوّس الأسنان، التهاب اللثة، قلاح الأسنان وغيرها قد تسبب أيضاً رائحة نفس كريهة. لذلك لا تتردد أبداً في زيارة طبيب الأسنان بانتظام.

    - لتنقية النفس والتخلّص من رائحة الفم الكريهة لا غنى عن شرب المياه. بهذه الطريقة تكافح جفاف الفم الذي يحفّز نمو البكتيريا المسبّبة لرائحة النفس الكريهة. لذلك لا تغفل تناول أي وجبة. من ناحية الطعام يفضّل تجنّب عض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تبعث الروائح كالقهوة والثوم والبصل والجبنة ومنتجات الحليب عموماً التي {تشحن الفم}.

    - كذلك لبعض النباتات خاصية مقاومة البكتيريا، تعقيم الفم وإزالة الروائح الكريهة، مثلاً إمضع بذور الشمرة أو بعض أوراق النعناع الأخضر الطازج، أو عض على عود قرفة، أو كل بعض اليانسون، أو حضر نقوعاً من الشاي الأخضر.

    - قد يساعد القيام بالغرغرة (باستعمال الليستيرين خصوصاً كما ينصح الاختصاصيون) في التخفيف من رائحة النفس الكريهة حتى إن كانت فاعلية ذلك في معظم الأحيان تمتد على فترة قصيرة فحسب. كذلك ثمة أنواع معينة من الرذاذ تخفي موقتاً الرائحة وتساعد في التخلص من البكتيريا. لكن يُفضل عدم استعمال هذه المستحضرات بإفراط تفادياً لحصول أي حساسية أو تهيّج.

    - ماذا عن العلكة بنكهة النعناع مثلاً؟ على رغم أن تأثيرها ليس سحرياً، قد تجعل رائحة النفس منعشة أكثر وتنشّط عملية إفراز اللعاب؛ وذلك طبعاً شرط أن تكون خالية من السكر.

    التهاب اللثّة
    -----------
    تؤلمك لثّتك، هي متورّمة وحمراء وتنزف أثناء قيامك بفرك أسنانك؟ تدل هذه المؤشرات على أن لثتك ملتهبة. كيف تعالج هذه المشكلة؟

    غالباً يكون تراكم جير الأسنان سبباً لالتهاب اللثة. فهو يتشكّل تدريجاً بفعل رواسب الطعام التي تتغذى منها بكتيريا الفم. على المدى الطويل، تتشكل طبقة تغطي الأسنان، إنه قُلاح الأسنان. عندما تستقر هذه الطبقة ويبدأ جير الأسنان بالوصول إلى اللثة، تُثار هذه الأخيرة ما يسبّب رد فعل التهابياً.

    عملياً، لا بد من استشارة طبيب الأسنان بانتظام والخضوع لجراحة إزالة قلاح الأسنان سنوياً. لكن في الحياة اليومية، تساعد العناية جيداً بالأسنان وفركها في تفادي تشكّل جير الأسنان (فرك الأسنان بعد تناول الطعام، استعمال خيط الأسنان).

    يُذكر أنه من الضروري جداً معالجة التهاب اللثة خشية حصول مضاعفات كالتهاب اللثة الداعمة للأسنان ما قد يسبب خراجاً، رائحة نفس سيئة...

    غسل الفم
    ---------
    في حال كان التهاب اللثة في مراحله الأولى (يتطلب التهاب اللثة الحاد استشارة طبيب الأسنان)، يمكنك أن تبادر بنفسك إلى تدليك لثّتك وغسل فمك. إذا لم يخفّ الالتهاب بسرعة أو إذا تفاقم، لا بد من استشارة الطبيب من دون أي تأخير.

    تدليك
    --------
    تدليك اللثة المؤلمة والمتهيّجة: ألمس لثّتك باستعمال الإبهام والسبابة (بعد غسل يديك جيداً) وقم ببعض حركات الوخز الصغيرة. بهذه الطريقة، تُنشّط الدورة الدموية في فمك، ما يحفّز الشفاء.

    يمكنك أيضاً أن تبادر إلى تدليك لثتك بأدوات مخصصة للأسنان تتمتع بأفضلية تنظيف الثغرات والفجوات التي لا يمكن الوصول إليها باستعمال فرشاة الأسنان.

    في النهاية، يمكن استعمال فرشاة الأسنان لتنظيف اللثة بخفة، يُفضّل استعمال فرشاة أسنان كهربائية شرط اختيار واحدة ذات وبر ناعم، استعمالها بنعومة ودقة وفرك الأسنان انطلاقاً من اللثة ونحو الأسنان.

    الغرغرة
    -------
    من الشائع استعمال نقوع عشبة البابونج لغرغرة الأسنان فهي تكافح التهاب اللثة. لكن ثمة في الصيدليات أنواع كثيرة من المنتجات التي تستعمل لغسل الفم. تحتوي هذه المنتجات على عناصر فاعلة متعددة تساهم في التخفيف من الألم و/ أو تطهير الفم. كذلك يسمح غسل الفم بتفادي تشكّل الجير. في حال كانت لثّتك حساسة، تمثّل هذه الطريقة إلى جانب خيط الأسنان مكملاً ممتازاً لفرك الأسنان يومياً.

    يتبع .....

  • #2
    التسوّس
    --------
    سكاكر، بسكويت، موز، فاكهة مجفّفة... أمثلة من بين أخرى كثيرة عن منتجات غذائية تحتوي على كثير من السكر. فالبكتيريا الموجودة في الفم تحوّل السكريات إلى أحماض. وهذه الأحماض تهاجم ميناء الأسنان، ما يسبب في النهاية

    يعتمد خطر الإصابة بالتسوّس على وتيرة تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر ومدة تناولها، ومدى التصاقها بالأسنان. كلما كان أمام الأحماض وقت لتتفاعل، قلت قدرة اللعاب على تصحيح ميناء الأسنان. بالتالي يتمثل الحل في الحد من امتصاص السكر، فرك الأسنان واستعمال الخيط بشكل يومي.

    الرز والخبز
    ------------
    ليس الذنب ذنب السكاكر والحلويات فحسب. فكل من الرز، المعجنات، والخبز يحتوي على كمية كبيرة من السكر. حذار أيضاً من المشروبات الحلوة كالكولا والليموناضة إلى جانب الشاي والقهوة المحلاة. فضلاً عن ذلك، يُنصح بعدم شرب الكوكا كولا خلال اليوم وذلك لعدم تعريض البكتيريا للأحماض طوال اليوم. كذلك، يُفضّل إدراج الأطعمة الحمضية كالحمضيات في وجبة كاملة لتفادي تأثير الأحماض.

    بدائل
    -------
    علامَ تقتصر حمية غذائية سليمة للأسنان؟ ينبغي أن تتضمن هذه الحمية الجبنة، الدجاج أو اللحم، البندق والحليب مثلاً. فهذه الأطعمة تسمح بحماية ميناء الأسنان وتؤمن الكالسيوم والفوسفور الضروريين لتقوية الميناء.

    كذلك يُنصح بتناول أنواع الفاكهة القاسية كالتفاح والإجاص. والخضار أيضاً مفيدة لأنها تحتوي على كثير من المياه، تغسل السكر وتساهم في تشكيل اللعاب، ما يسمح بالتخلّص من الرواسب الصغيرة من الأغذية بين الأسنان وتشكيل حاجز ضد الأحماض.

    المحلّيات الاصطناعيّة
    ------------------
    المحليات الاصطناعية بديل جيد عن السكر العادي. هي تشبه السكر ولها الطعم نفسه لكنها تُهضم بطريقة مختلفة. كذلك لا تستعملها بكتيريا الفم لإنتاج الأحماض الضارة.

    حذار من عبارة {خالٍ من السكر المضاف} المذكورة على الغلاف. فهي لا تعني بالضرورة أن المنتج لا يحتوي على السكر، بل إن الأخير لم يُضف إلى المنتج خلال تحضيره. بالتالي لا بد من الحذر لأن المحليات الاصطناعية الطبيعية كالسكروز تضرّ أيضاً بالأسنان تماماً كما السكاكر والكولا.

    ثمة أمر ما أيضاً في ما يتعلق بالعلكة. فهي تبدو مضرّة بالأسنان للوهلة الأولى، لكن ذلك غير صحيح، فللعلكة الخالية من السكر تأثير إيجابي لأنها تساعد في التخلص من رواسب الأطعمة وتحفّز على إنتاج اللعاب.

    أسنانك الاصطناعيّة
    ----------------
    بحسب دراسة أجرتها أخيراً ماركة للحفاظ على الأسنان، لدى أكثر من ربع البلجيكيين أسنان اصطناعية، وثلث هؤلاء لم يبلغ الخمسين. لا يُخفى على أحد ضرورة الحفاظ على الأسنان، لكن العناية التي ينبغي إيلاؤها إلى الأسنان الاصطناعية أكثر غموضاً. إليكم بعض المعلومات الدقيقة.

    فركها
    ------
    تشبه طريقة الحفاظ على الأسنان الاصطناعية طريقة فرك الأسنان العادية. ما عليك إلا استعمال فرشاة أسنان واعتماد أسلوب الفرك نفسه. الوتيرة أيضاً هي نفسها، أي تنظيف الأسنان الاصطناعية بعد كل وجبة. لكن ثمة بعض الفوارق. والواقع أن مادة الراتين التي تُستعمل لصنع الأسنان الاصطناعية ليست مقاومة جداً كما ميناء الأسنان الطبيعية. لذلك من المهم الاعتناء بها بنعومة. ثمة أيضاً فراشي أسنان أكثر نعومة متوافرة في الصيدليات، بالإضافة إلى منتجات تنظيف متخصصة لا تؤذي بقدر أنواع معجون الأسنان العادي.

    نزعها خلال النوم
    ---------------
    ليلاً، لا شيء يفرض إخراج الاسنان الاصطناعية من الفم. إذا كانت هذه الأسنان ملائمة تماماً ولا تسبب أي انزعاج، يمكنك إبقاؤها، هذه هي حال 69 في المئة من البلجيكيين بحسب دراسة كوريغا. لكن إذا اخترت نزعها، لا بد من وضعها في مكان رطب (كوب من الماء يفي بالغرض). في هذا الإطار، لا بد من الإشارة إلى أنه لا يُنصح دائماً باستعمال المنتجات التي يمكن إضافتها إلى المياه. يمكن للطبيب أن يسديك بعض النصائح بهذا الخصوص.

    الاعتناء بها
    -------------
    قد تبدو العناية بالأسنان الاصطناعية أقل أهمية من العناية بالأسنان العادية. ففي نهاية المطاف هي لا تعاني من التسوّس والالتهابات. على رغم ذلك لا بد من العناية بها. فإذا لم تكن الأسنان الاصطناعية متكيّفة بشكل مثالي مع الأسنان والفم، قد تنحشر في معظم الأحيان كميات صغيرة من الأطعمة ما بين اللثة والأسنان، ما قد يتسبّب برائحة نفس سيئة فضلاً عن تهيّج اللثة. بيد أن اللويحة السنية والقلاح قد ينقضا عليها كما هي الحال مع الأسنان العادية، ما يجعل مظهرها سيئاً ويزيد احتمال ظهور رائحة نفس كريهة وتهيّج اللثة.

    عندما نضع أسناناً اصطناعية ننظّف الأسنان خارج الفم، وهذا ليس سبباً لإهمال الأسنان العادية. فاللثة التي تثبت الأسنان الاصطناعية تستحق أن تُدلل. لذلك لا بد من تنظيفها وتدليكها كل مساء. يمكن القيام بذلك باستعمال فرشاة أسنان ناعمة، لكن إذا كانت أسنانك حساسة جداً لا تتردد في استعمال منشفة صغيرة مغمّسة بالمياه. قد يكون غسل الفم أمراً ممتعاً لكن شرط ألا يكون عملاً الزامياً.

    جفاف الفم
    ----------
    عندما لا يكون اللعاب كافياً، لا يتم التخلص من رواسب الأطعمة بشكل جيد، ما يحفز ظهور التسوّس والتهابات الفم.

    بالتالي من المهم جداً استشارة طبيب الأسنان بانتظام وفوراً في حال المعاناة من أقل مشكلة في الفم أو الأسنان.

    كذلك لا غنى عن الاهتمام بشكل جيد بنظافة الفم والأسنان: فرك الأسنان بانتظام بعد كل وجبة وتنظيفها أيضاً باستعمال خيط الأسنان.

    تساعد نصائح متعددة في التخفيف من خطر جفاف الفم. للحصول على فاعلية مضاعفة طبّقها كلها.
    -------------------------------------------------------------------
    - إشرب الكثير من المياه: خصوصاً الباردة، إلى جانب عصير الفاكهة الطازجة، فضلاً عن شرب كمية كبيرة من المياه بعد قضاء فترة طويلة في الكلام.

    - حدّ من كمية المشروبات والأطعمة التي تسبب الجفاف كالقهوة والأطباق الغنية بالتوابل والأطعمة المالحة جداً.

    - تناول الفاكهة الطازجة (أناناس، ليمون برتقال، شمام...).

    - تناول البوظة أو المشروبات الباردة.

    - إمضغ أنواع العلكة الخالية من السكر وتناول السكاكر الخالية من السكر.

    - إغسل فمك غالباً.

    - إذا دعت الحاجة استعن باللعاب الاصطناعي من خلال اللجوء إلى الرذاذ أو ترطيب الفم بانتظام باستعمال القوارير التي تحتوي على المياه على شكل رذاذ.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X