إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي اهمية الاخلاق؟؟انطلاقا من القول القائل (اذا فقد القوم اخلاقهم فقد ماتوا)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي اهمية الاخلاق؟؟انطلاقا من القول القائل (اذا فقد القوم اخلاقهم فقد ماتوا)

    ماهي اهمية الاخلاق؟؟انطلاقا من القول القائل (اذا فقد القوم اخلاقهم فقد ماتوا....)

    نرجوا من الاعضاء ان يشاركونا في الاجابة

  • #2
    اهمية الاخلاق لأنها كمال للعقل

    نحن نسير على خطى مولانا الهادي في ثقافة وعلمية

    تعليق


    • #3
      بســــــمه تعالــــــــــــــــــى

      ان الاخلاق من العوامل المهمة المؤدية الى الموفقية و النجاح حيث ان قسما كبيرا من الصفات و الخصال الانسانية و حفظ القيم يتمثل في الفضائل الاخلاقية. و الاخلاق تمثل الاحساس لسمو و تثبيت شخصية المجتمعات الانسانية, و قيمة كل انسان تقاس بحسب ما يتمتع به من اخلاق حسنة.

      و تتضح القيمة الوجودية للانسان عندما تسلب منه الفضائل الاخلاقية. فالمجتمعات التي تنحسر فيها الاخلاق, تأخذ الروابط بين افرادها طابعا حيوانيا و يكون فيها حق الحياة للقوي, حيث يقوم بالتعدي و التجاوز على الاخرين بأن يسلب القيمة الوجوديةالتي يتمتع بها الاخرين.

      ان رسالات الانبياء- و على رأسهم الرسول (صلى الله عليه واله) من حيث العظمة و المنزلة - جاءت لتكمل و تتمم مكارم الاخلاق لدى البشر "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق". و في الحقيقة ان احياء مكارم الاخلاق لدى قوم يعني بعث و احياء لهؤلاء القوم. وحري ان يطلق على هذه المهمة اسم الرسالة.

      و السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        هلا بأخواني الكرام -ويسعدني أن أتشرف بنوركم وألحق مشاركتي بمساحتكم القيمة--

        أما بعد--فأحسنتم الطرح وأفدتم المعنى--

        والأخلاق لا تحكمها ديانة أو كتاب سماوي-0أعني هي سجية وفطرة ومعاني مصقولة

        بدم وروح الانسان مهما كان--

        والأخلاق تقرب الأرواح بالود والتعامل الايجابي والطاعة والانسياق اللاشعوري الى جمال الخلق وطبيعتها المحبوبة الى كل من يقترب منها--

        لأنها تكون بفضائل وسمو وطيبة--بعيدة عن المكر والخبث والعداء والضغينة--

        ومن هنا جاءت رسالة الرسول محمد(ص) متممة لمكارم الأخلاق--صاقلة روح الدين الاسلامي بقالب العقيدة والمعاملة--

        ولأنه خاتم الأنبياء وسيد البشر ونور الله وجد الأئمة--فجاء (صلى الله عليه وآله وسلم )
        بروعة وقمة وكمال وتمام الأخلاق--ولم يدخل الاسلام في بداية نشره الا من حسن أخلاقه (بأبي وأمي وروحي له الفداء ولأهل بيته عليهم الصلاة والسلام)--

        الأخلاق صبر وعطاء وتضحية وعمل دون انتظار المقابل
        الأخلاق عفة وستر ورقي --الأخلاق تنزيه الروح من كل انحراف غير سوي-وسلوك غير جيد--

        وللمشاركة بقية تأتي

        ---أختكم ندى تشكركم بامتنان---
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله
          عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه الذي بعثه جلَ وعلا ليتمم مكارم الأخلاق،موصياً
          أمير المؤمنين وسيد الوصيين عليه سلام الله(ياعلي لكل ذنبٍ توبة إلا سوء الخلق،فأن صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب)).
          فماذا نستلهم من أهل بيت الرحمة بوصاياهم؟
          يدرك المرء العاقل إن سوء الخلق هو ذنب عظيم،فالتحلي بالخلق الحسن إذن هو رحمة من الباري جلَ علاه ورضاً منه وفي زمننا هذا نحن نلتمس من الباري الرحمة لننال رضاه فإننا عطشى لرحمة الخالق.
          ولحساب النفس أثر كبير في حسن الخلق والكلمة الطيبة صدقة كما قال إمامنا الصادق،فاللكملة الطيبة راحة لنفس متألمة ولايمكن للمرء أن ينطق بطيب الكلام إلا مما تطيب روحه من خلق عظيم.
          والله الذي لاإله الاهو قد لمستُ بحسن الخلق في التعامل مع الناس راحة نفسية عظيمة.
          والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            في هذا الزمن الذي قل فيه الالتزام الديني فضلا عن الالتزام الاخلاقي والذي يعد من اهم الالتزامات الواجب توافرها في أي أمة. فمن دون اخلاق لايكون هناك اي التزام ديني
            إن الأخلاق عظيم شأنها ، جليل قدرها ، خطير وقعها ، لكونها من الأمانة التي حملها الإنسان ، ليعمر بها الأرض بالعدل والبر والتقوى والإحسان ، ويسوس بها الأمور بالرشاد والسداد لا بالظلم والطغيان ، ويعد العدة ليومٍ تجزى فيه كل نفس بما عملت بين يدي الملك الديان
            إن المتتبع لحياة الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين يلاحظ أن كل إمام يتميز بظاهرة تميزه عن غيره أو يمارس دوراً لعلاج مشكلة ما للأمة الإسلامية وكل أدوار الأمة عليهم السلام مهمة وضرورية وتكمل بعضها بعضا، فعلمهم من معين واحد وأهدافهم مشتركة. ولكن لكل إمام دور يختلف عن الآخر.
            مثلا ان الإمام السجاد (عليه السلام) فقد تميز بأسلوب الدعاء والصلاة والتوبة لمعالجة المجتمع الإسلامي.
            والقارئ للتاريخ يلاحظ أن الأمويون استخدموا جميع السياسات المنحرفة والباطلة لإفساد الأمة الإسلامية حتى أصبح الكثير من الناس يجاهر بالفاحشة. قال تعالى ( إنما جزاء اللذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا…) إن من يتصفح السياسة الأموية يرى أنها كانت ترمي إلى بسط الإلحاد وإشاعة الكفر وفك عرى الإسلام وإزالة وجوده.
            كان دور الإمام السجاد (عليه السلام) وهو مواصلة إصلاح ما فسد من هذه الأمة بالدعاء ولعل هذا هو جزء ليس بالهين لمعالجة وإصلاح الأمة الإسلامية بالإضافة إلى استخدامه أساليب أخرى كتربية العبيد وإطلاق سراحهم وتعليم المسلمين رسالة الحقوق التي هي وثيقة لحقوق الإنسان .
            حينما نتصفح الصحيفة السجادية نلاحظ أنها تبدأ بدعاء التحميد لله والثناء عليه سبحانه وتعالى ثم دعاء الصلاة على محمد وآل محمد ويليه دعاء الصلاة على الملائكة حملة العرش وكل ذلك بيان حقيقة التوحيد والإيمان بالله تعالى وهو موصول بمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) فالإمام يريد تثبيت ذلك في نفوس المسلمين لأن بني أمية حاولوا طمس معالم الدين وأوله التوحيد، وجاهروا بالكفر ، وقد أحس الإمام علي بن الحسين (ع) بهذا الخطر وبدأ بعلاجه واتخذ من الدعاء أساسا لهذا العلاج.
            وكانت الصحيفة السجادية من نتائج ذلك ، فقد استطاع هذا الإمام العظيم بما أوتي من بلاغة فريدة وقدرة فائقة على أساليب التعبير العربي ، وذهنية ربانية تتفتق عن أروع المعاني وأدقها في تصوير صلة الإنسان بربه ووجده بخالقه وتعلقه بمبدئه ومعادة ، وتجسيد ما يعبر عنه ذلك من قيم خلقية وحقوق وواجبات .
            وقد جاء في سيرة الإمام (عليه السلام) أنه كان يخطب الناس في كل جمعة ويعظهم ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في أعمال الآخرة ويقرع أسماعهم بتلك القطع الفنية من ألوان الدعاء والحمد والثناء التي تمثل العبودية المخلصة لله سبحانه وتعالى .
            وقد اهتم الإمام السجاد (عليه السلام ) خاصة بعلم الأخلاق واهتم به اهتماما بالغا ، ويعود السبب في ذلك إلى أنه رأى انهيار الأخلاق الإسلامية وابتعاد الناس عن دينهم من جراء الحكم الأموي الذي حمل معول الهدم على جميع القيم الأخلاقية ، فانبرى (عليه السلام ) إلى إصلاح المجتمع وتهذيب أخلاقه.
            إن أهمية الصحيفة السجادية لم تقتصر على العالم العربي والإسلامي وإنما تعدت إلى العالم الغربي ، فقد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية ، وأقبل علماء تلك الأمم والشعوب على دراستها والإمعان في محتوياتها .

            بحاجة إلى الحوار الهادئ والتعامل المهذب والاحترام المتبادل إلى أن نظهر محاسن هذه العقيدة لنصبح نحن المؤمنين قدوات لبعضنا، ومفاتيح خير لغيرنا من أهل الملل والنحل.

            نحن بحاجة إلى أن نكسب قلوب بعضنا وأن نكسب قلوب أهل الأديان الأخرى بصدق التوحيد وحسن المعاملة وجميل الأخلاق لتذوق طعم الإيمان ولنعرفهم حقيقة الإسلام.
            نريد أن نكسب القلوب ليس بالمجاملة
            قال صلى الله عليه واله وسلم: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
            إن الله يحب معالي الأخلاق، ويبغض سفسافها.
            واتباعا لحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه واله وسلم فقد كان أحسن الناس خلقا.
            قال صلى الله عليه واله وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً))
            قال صلى الله عليه واله وسلم: ((فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق))
            فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً.
            وقوله تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى

              نشكر لكم اخوتي الكرام هذا التفاعل الايجابي

              ونرجوا المزيد من باقي الاعضاء

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                يسعدني كثيراً ان اشارك اخواني الآجلاء في الحوار في هذا المناقشة الرائعة وارجو ان يسمحولي بالآفصحاء عن رآيي في هذا المجال وهيه مقتبسه من فيض الآرشاد للأهل البيت عليه السلام عن الآمام الجواد (عليه السلام ) في الآخلاق :

                دعا الإمام الجواد ( عليه السلام ) إلى الاتصاف بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات ، وكان ممَّا أوصى به في
                حُسن الأخلاق :
                1ـ قال ( عليه السلام ) : ( مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، ومن صبره قِلَّة شَكواه ، ومن نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، ومن رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ ، ومِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، ومِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَقِلَّة المُخَالفة ) .
                2ـ قال ( عليه السلام ) : ( حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَمِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .


                أتمنى ان حققت الجزء اليسير من هذه المناقشة ودمتم بود

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X