إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخت الفاضلة ( محبة آل البيت ) تفضلي هنا للحوار .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة



    وانا من المتابعين ان شاء الله .........أسالك استاذنا الصريح ماهي حدونا في هذا الحوار
    تحياتي لك ولضيفتنا محبة آل البيت
    الاخت الفاضلة سهاد
    حياك الله تعالى
    انا لم امنعكم من المشاركة في هذا الحوار لكن قد تكون مشاركاتكم تثقل على الاخت محبة آل البيت لانه ليس من الانصاف ان نكون جميعنا عليها .

    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق


    • #32
      متابع بإذن الله تعالى ..

      الأخت محبة آل البيت وفقها الله:
      لا تتحرجي أختى في أن لا تردي إلا على خصوص محاورك وأخيك الصريح إذا رأيت ثقلاً ..، والأخ الصريح فاضل، أهل لما هو أكبر من هذا ..
      ولتعلمي أيضاً أنّ الهدف الأسمى من مثل هذه الحوارات هو الوقوف على الحق، ونشر العلم ، وسرد البرهان، وإقامة الحجة ، ودحض الباطل ..
      وليس أن نكسبك لتكوني شيعية أو غير ذلك ، فهذا بينك وبين ربك ، فحاوري بلا حرج ضمن الضوابط الشرعيّة، سيما أنك مؤدبة بارك الله فيك ..
      وفقكم الله وسددكم ..

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محبة آل البيت مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        عندما اقول افراط فانا اعني بانا علمائنا ساوو بين الصحابه بمن فيهم من اسلم قبل الفتح وبعده
        وهذا رايي انا لا الزم به احد وانا هنا كما اسلفت سابقا للوصول للحق وليس تعصبا لاي مذهب
        كيف اخي الكريم تحترمون وانتم قد فسقتموهم وقد انزلت ايات فيهم من رب العالمين
        قال تعالى {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً }البقرة/143 .
        هذه الايه نزلت في السنه الثانيه للهجره وكما تعلم ان عمر وابى بكر وعثمان رضوان الله عليهم كانو ممن اسلم قبل الهجره
        ووجه الاستدلال بهذه الآية : أن معنى كلمة ( وسطاً ) عدولاً خياراً ، ولأنهم المخاطبون بهذه الآية مباشرة . تفسير الطبري (2/7) و والجامع لأحكام القرآن (2/153) و تفسير ابن كثير (1/335) .
        و قد ذكر بعض أهل العلم أن اللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص ، و قيل : إنه وارد في الصحابة دون غيرهم . الكفاية للخطيب (ص 64) . فالآية ناطقة بعدالة الصحابة رضي الله عنهم قبل غيرهم ممن جاء بعدهم من هذه الأمة .
        2 - قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }آل عمران/110 .
        وجه الاستدلال : أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها و أول من يدخل في هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول هم الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، و ذلك يقتضي استقامتهم في كل حال و جريان أحوالهم على الموافقة دون المخاطبة ، و من البعيد أ يصفهم الله عز وجل بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة ، و هل الخيرية إلا ذلك ، كما أنهلا يجوز أن يخبر الله تعالى بأنه جعلهم أمة وسطاً أي عدولاً وهم غير ذلك . راجع الموافقات للشاطبي (4/40-41) .
        هذا ما قاله الطبرسي في تفسير هذه الآية :
        ((واختلف المفسرون في المعني بقوله: { كنتم خير أمة } فقال قوم: هم الذين هاجروا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ذكره ابن عباس، وعمر بن الخطاب، والسدي. وقال عكرمة: نزلت في ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل. وقال الضحاك: هم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاصة.))
        وقال الطبطبائي أحد أكبر مفسريكم في تفسيره لذات الآية :

        ((والظاهر (والله أعلم) أن قوله: { كنتم } , غير منسلخ عن الزمان, والآية تمدح حال المؤمنين في أول ظهور الإِسلام من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار,

        3 - قوله تعالى {
        والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
        ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ أعلى مرتبة العدالة .
        4 - قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .




        وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة في أموره كلها عدلاً في دينه .

        5 - قوله تعالى { لقد رضي الله عنه المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }الفتح/18 .
        و هذه الآية فيها دلالة واضحة على تعديل الصحابة الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ، و وجه دلالة الآية على تعديلهم أن الله تعالى أخبر برضاه عنهم و شهد لهم بالإيمان و زكاهم بما استقر في قلوبهم من الصدق والوفاء والسمع والطاعة ولا تصدر تلك التزكية العظيمة من الله تعالى إلا لمن بلغ الذروة في تحقيق الاستقامة على وقف ما أمر الله به .
        6 - قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29 .
        فهذا الوصف الذي وصفهم الله به في كتبه و هذا الثناء الذي أثنى به عليهم لا يتطرق إلى النفس معه شك في عدالتهم . راجع تفسير القرطبي (16/299) . إلى غيرها من الآيات الكريمة .

        فياخي من تريد مني ان اصدق الروايات التي لا اعلم صحتها من عدمه ام كتاب الله الذي تكفل سبحانه بحفظه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
        اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

        الاخت الفاضلة حياك الله تعالى
        اني احرص ان اجيب على كل مشاركاتك فياحبذا لو تجيبي على كل مشاركاتي لكي لايكون هناك تجاهل ان شاء الله لاني رايت مشاركة رقم 17 و19 بدون اجابة منك رغم ان فيها اجوبة وتسالات ضرورية في خصوص عدالة الصحابة .

        اما في خصوص هذه المشاركة أختي الفاضلة

        اقول بالنسبة الى الآية الأولى{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } فعند مراجعة الروايات والتفاسير يتضح انها بعيدة عما تقولينه من ان المخاطبين بهذه الاية هم ابو بكر وعمر وعثمان .

        لان الآية تقول ان الرسول سوف يشهد للأنبياء السابقين بانهم قد بلغوا رسالاتهم هو امته وطبعي العدول والمرضين والخيرين من امته لاجميعهم وهي عامة ولم تخصص بان الذين يشهدون مع رسول الله زيد او عمر
        وهذا ما ذكره محديثكم في المصادر المعتبرة منها مارواه البخاري في صحيحة :
        يقول عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله قال يجيءُ نوحٌ وأُمَّتُه ، فيقول اللهُ تعالى : هل بلغتَ ؟ فيقول : نعم أي ربِّ ، فيقول لأمَّتهِ : هل بلَّغكم ؟ فيقولون : لا ما جاءَنا من نبيٍّ ، فيقول لنوحٍ : من يشهدُ لك ؟ فيقول محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأمتُه ، فنشهد أنه قد بلَّغ ، وهو قولُه جلَّ ذكرُه : { ووَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } . والوسطُ العدلُ .

        الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3339
        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

        فهذه الرواية صريحة بان الذي يشهد للأنبياء السابقين بتبليغ رسالاتهم رسول الله والخيرين من امته لاجميعهم لان جميع الامة فيها الخيرين وفيها الفساق والمفسدين و ليس كل فرد من افرادها عادل لانه محال بالضرورة .
        وكما يقول بعض مفسريكم ان الوسط هو الخير في قومة وتعلمين ان هناك كثير من الصحابة ممن هو ليس بخير لان التاريخ ينقل لنا ان كثير من الصحابة الذين اسلموا ارتدوا الى الكفر في حياة الرسول الاعظم بدليل قوله تعالى (أكفرتم بعد ايمانكم )فكيف يكون عادل ويشهد مع الرسول وهو مرتد .



        اما جواب الآية الثانية التي أتيتي بها كشاهد على عدالة مطلق الصحابة ؟ وهي {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }آل عمران/110

        فهذه الاية فيها الكثير من الاراء المختلفة بين مفسريكم فحاول بعضهم ان يقول ان هذه الاية تثبت العدالة والخيرية خاصة لصحابة رسول الله والبعض قال لجميع الامة الاسلامية والاول باطل لعدة امور منها :

        ان الاية عامة ولايمكن تخصيصها بالصحابة بدليل قوله تعالى كنتم خير امة .
        ثانياً ان الاية مقيدة ومشروطه بشروط وهي الامر بالمعروف والنهي عن المكر والايمان بالله تعالى حق ايمانة فاذا انتفى الشرط انتفى المشروط اي اذا لم يامر احد الصحابة بالمعروف ولم ينهى عن المنكر او لم يؤمن بالله حق ايمانه فانه لايمكن اتصافه او شملوله بهذه الاية من الخيرية .
        ونفس كبار مفسريكم يقول هذا .
        قال القرطبي في الجامع لاَحكام القرآن، ج 4: ص173. (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر: مدح لهذه الاُمّة ما أقاموا ذلك واتصفوا به، فإذا تركوا التغيير وتواطئوا على المنكر، زال عنهم اسم المدح ولحقهم اسم الذم، وكان ذلك سبباً لهلاكهم).
        ويقول الشوكاني في فتح القدير 371. ((فالخيرية تزول إن زالت علّتها))

        وبذلك يروري ابن كثير في تفسيره رواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال «خيرُ الناس أقرأهم، وأتقاهم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم».

        وتعلمين ان هناك كثير من الصحابة ممن وقع القتال فيما بينهم وجانب بعضهم الحق وامر بالمنكر كالتحريض على قتال بعض الصحابة او الخلفاء ؟ فكيف يكون الجميع خيرين وهذا هو واقعهم ؟.



        ويبين هذا الامر جليا عندكم صاحب تفسير المنار ج4: ص58 ـ 59.يقول: (شهادة من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن اتّبعه من المؤمنين الصادقين إلى زمن نزولها بأنّها خير أُمّة أُخرجت للناس بتلك المزايا الثلاث،(اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والايمان بالله تعالى ) ومن اتّبعهم فيها كان له حكمهم لامحالة، ولكن هذه الخيرية لا يستحقها من ليس لهم من الاِسلام واتّباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ الدعوى وجعل الدين جنسية لهم، بل لا يستحقها من أقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان وحجّ البيت الحرام والتزم الحلال واجتنب الحرام مع الاخلاص الذي هو روح الاِسلام، إلاّ بعد القيام بالاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالاعتصام بحبل الله مع اتّقاء التفرّق والخلاف في الدين... إنّ هذه الصفات العالية والمزايا الكاملة لذلك الاِيمان الكامل، لم تكن لكلِّ من يطلق عليه المحدثون اسم الصحابي) .

        و في الدر المنثور، أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر: كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

        اما كلام السيد الطبطبائي لو اكملتيه لعرفتي مراده جيدا ؟.
        اما الآيات البقية سوف أجيبك عليها ان شاء الله وارد عليك من نفس القران الكريم واثبت انها عامة ولاتشمل جميع الصحابة
        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محبة آل البيت مشاهدة المشاركة


          3 - قوله تعالى {
          والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقاً ، لهم مغفرة و رزق كريم }الأنفال/74 .
          ففي هذه الآية وصف الله تعالى عموم المهاجرين والأنصار بالإيمان الحق و من شهد الله له بهذه الشهادة فقد بلغ أعلى مرتبة العدالة .
          4 - قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } التوبة/100 .




          وجه الدلالة : أن الله تعالى أخبر فيها برضاه عنهم ولا يثبت الله رضاه إلا لمن كان أهلاً للرضا ، ولا توجد الأهلية لذلك إلا لمن كان من أهل الاستقامة في أموره كلها عدلاً في دينه .

          5 - قوله تعالى { لقد رضي الله عنه المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }الفتح/18 .
          و هذه الآية فيها دلالة واضحة على تعديل الصحابة الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ، و وجه دلالة الآية على تعديلهم أن الله تعالى أخبر برضاه عنهم و شهد لهم بالإيمان و زكاهم بما استقر في قلوبهم من الصدق والوفاء والسمع والطاعة ولا تصدر تلك التزكية العظيمة من الله تعالى إلا لمن بلغ الذروة في تحقيق الاستقامة على وقف ما أمر الله به .
          6 - قوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل .. الآية }الفتح/29 .
          فهذا الوصف الذي وصفهم الله به في كتبه و هذا الثناء الذي أثنى به عليهم لا يتطرق إلى النفس معه شك في عدالتهم . راجع تفسير القرطبي (16/299) . إلى غيرها من الآيات الكريمة .

          فياخي من تريد مني ان اصدق الروايات التي لا اعلم صحتها من عدمه ام كتاب الله الذي تكفل سبحانه بحفظه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

          اما هذه الآيات القرآنية المباركة فانها لا تدل على ان جميع من هاجر مع رسول الله من مكة واتى المدينة فانه مؤمناً حقاً لانه تعلمين ان الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه واله من مكة ليس كلهم على درجة واحد من الايمان بل ان فيهم منافقين وفيهم مخادعين وفيهم المخلصين حقاً فالاية ليس شاملة لكل هؤلاء الفئات, ونفس القران في سورة الانفال التي ذكرت هذه الاية يذكر هذه الحقيقة فلا ينبغي ان نغمض أعيننا عن الآيات السابقة وناتي على اية واحد ونتمسك بها على ان جميع المهاجرين مخلصون وعدول وإيمانهم ايمان صدق ؟
          بل علينا الرجوع الى ايات القرانية لكي نرى منهم الذين خروجوا مع رسول الله فهناك ثلاث فئات كانت خارجة من الانصار والمهاجرين لغزوة بدر مع رسول الله وهذه الفئات ثلاث فئة مؤمنة ثابتة، وفئة منافقة، وفئة الّذين في قلوبهم مرض فكيف يتوهم احد ويقول ان الاية المباركة التي تقول( والّذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والّذين آووا ونصروا أُولئك هم المؤمنون حقّاً ) شاملة لجميع الفئات الذين خرجوا مع رسول الله وفيهم المنافقين والّذين في قلوبهم مرض ممّن كان في ركب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة بدر؟!
          فلاشك ان هذه الاية تقصد جماعة معينة وهم الفئة المؤمنة دون الفئتين الآخرتين من المنافقين والذين في قلبوهم مرض الذين كانوا معه وهذا ما اشار اليه القران الكريم بقوله تعالى ( وإنْ يريدوا أن يخدعوك فإنّ حسبك الله هو الذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين * وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألّف بينهم إنّه عزيز حكيم * يا أيّها النبيّ حسبك الله ومن اتّبعك من المؤمنين * يا أيّها النبيّ حرّض المؤمنين على القتال إن يكن منكم.

          أما اية (( السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنّـات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )
          فهذه الآية ايضا مقيدة وليس عامة ولم تشمل جميع من هاجر ونصر النبي بدليل نفس سياق الاية حيث تقول ( من المهاجرين ولم تقل كل المهاجرين والانصار ) بالإضافة الى انها مقيدة بقيدين السبق والاولية ونعلم ان اول من سبق واسلم برسول الله هو علي بن ابي طالب عليه السلام .
          اما أية (لقد رضي الله عنه المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )
          اختي الفاضلة نفس سورة الفتح التي وردت هذه الآية وردت أية اخرة بنفس سورة الفتح تبين لنا شرط من رضي الله عنهم .
          وهو بوفاء العهد وعدم نكث بيعة رسول الله وهذا الذي قلت لك نحن نحترم من اوفى بعهده لله ورسوله ولم ينكث ولم يغير بعد رسول الله
          والايه هي { إنّ الّذين يبايعونك إنّما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً } فهذه الاية تشترط على الصحابة الذين بايعوا رسول الله في بيعة الرضوان ان يبقوا على عهدهم لرسول الله ولاينكثوا وان حال الناكث في النار .
          وبالتالي فلا رضى الا لمن اوفى بعهده ,وتعلمين ارتد كثير من الصحابة بعد رحيل رسول الله وكما في الروايات التي وردت في البخاري بحديث الحوض وارتداد اكثر الصحابة وانهم لاينجوا منهم الا القليل القليل .
          اما الآية الأخيرة ( محمّـد رسول الله والّذين معه أشداء على الكفّار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ...
          انا اقول لو اكملتي الاية لعرفتي المعنى جيدا وعرفتي ماهي الشروط التي كانت سبب مدحهم وهل المقصود منها جميع من كان مع رسول الله ام لا نأتي بالآية كاملة ونرى :
          ( محمّـد رسول الله والّذين معه أشداء على الكفّار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزَرَه فاستوى على سوقه يُعجب الزُّراع ليغيظ بهم الكفّار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرةً وأجراً عظيماً )
          فواضح ان الآية تقول ليس كل من كان مع رسول الله من الصحابة بدليل ما لونته لك بالاحمر وهو ( منهم ) اي ليس كلهم هذا اولاً.
          ثانياً نأتي الى الأوصاف التي ذكرتها الاية ونرى من من الأنصار والمهاجرين الذين كانوا مع رسول الله من يتصف بهذه الاوصاف التي في هذه الاية فنطبقها عليه واما اذا تخلفت الأوصاف فلايمكن ان نجعله مشمول بهذه الآية الاية .
          الاية وصفت انهم رحماء بينهم اي بين المسلمين .
          ولكن نعلم ان بعض الصحابة قد اذى رسول الله صلى الله عليه واله ومن اذى رسول الله فهو ملعون بنص القران الكريم؟.
          ونعلم ان فيما بين الصحابة وقع قتال فهل هذه الرحمة التي يصفها القران الكريم من انهم رحماء بينهم تكون كره وبغضاء وقتال فيما بينهم؟؟
          ووصفت الاية ايضا انهم اشداء على الكفار ونرى ان بضعهم ليس شديد على الكفار بل هرب من المعركة فهل تنطبق عليه الاية المباركة .
          فليس من العدل والانصاف ان نرى الحق ولانعتقد به اختي الفاضلة ..

          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
            الاخت الفاضلة اًن الذي نقلتيه من كلام علماء اهل السنة كما هو واضح وسوف نناقشة ان شاء الله.
            العدالة لغة لاخلاف بيننا وبينكم .
            اما العدالة في الاصطلاح فسوف يكون محور الكلام بها ونطبق تعاريف علمائكم على الصحابة فاذا تخلف شرط من شروط العدالة فانه يخرج منها ؟
            مالونته لك في الون الاحمر سوف يكون محل الشاهد وهو ماعرفه العالم السني الخطيب البغدادي حيث قال ان العدالة هي
            ( أداء الفرائض ولزم الأوامر، وتوقي النواهي، وتجنب الفواحش المسقطة، وتحرى الحق والواجب في الأفعال، والمعاملات، والتوقى في اللسان عما يثلم الدين والمروءة).
            وناتي ونقول ان كل من لم يلتزم بالفرائض والاوامرالالهية فهو غير عادل بحسب تعريف الخطيب البغدادي .
            وكل من لم يتوقى النواهي فهو غير عادل ؟
            وكل من لم يتجنب الفواحش فهو غير عادل ؟
            وكل من لم يتحرى الحق والواجب في الافعال والمعاملات ولم يتقى لسانة عما يثلم الدين والمروءة فهو غير عادل ؟

            ونطبق هذا على كل الصحابة بما فيهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي بن ابي طالب وغيرهم على حد سواء ؟
            والامر الثاني حينما ناتي الى شروط العدالة كما عند علماء اهل السنة وهي خمسة الاسلام والبلوغ والعقل والسلامة من اسباب الفسوق والسلامه من خوارم المروءة .
            فاذا طبقنا هذه الشروط ايضا على احد الصحابة ولم يتوفر فيه بعض الشروط فانه غير عادل ؟
            وهذا كلام علمائكم وليس علمائنا .

            بعد هذا ماذا تقلوين بمن لم تتوفر فيه هذه الشروط وماذا تقولين بمن فعل الكبائر وقتل الناس بغير حق وماذا تقولين بمن شرب الخمر وزنى والعياذ بالله فهل على شروطكم يبقى عادل ام ترتفع عدالته على هذه الشروط التي اشترطها علمائكم في العدالة .
            وماذا تقولين بمن لم ينتهي من فعل المحرمات الكبيرة بغض النظر عن اسمه .


            اولا اعتذر على عدم ردي على هذه المشاركه واقول لك اخي الكريم ان كانت عدالتهم قد انزلت من السماء في كتاب الله وقد قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100
            فهل سيرضي الله عن من يفعل الكبائر ويجازيهم بالخلود في الجنان وقد قال الكليني في كتابه في اصول الكافي ج1 باب الاخذ بالسنه وشواهد الكتاب
            علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه.


            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
              بارك الله بك اختي الموفقة وجزاك الله خيرا

              نعم أختي ان السباب مرفوض من القران ومن الرسول ولكن نرى بعض الصحابة يسب الصحابة الأخرين امثال معاوية ابن ابي سفيان سب علي ابن ابي طالب طوال مدة خلافته على المنابر بل وامر اتباعه ان يسبوه على المنابر وتعلمين ان من سب علي فقد سب رسول الله ومن سب رسول الله صلى الله عليه واله كما هو في مصادركم المعتبرة.
              فيروي احمد ابن حنبل في مسنده - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم ) - رقم الحديث : ( 25523 )



              ‏- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏قال : ، حدثنا : ‏إسرائيل ‏، عن ‏أبي إسحاق ‏، عن ‏ ‏أبي عبد الله الجدلي ‏قال : دخلت على أم سلمة ‏فقالت

              لي : أيسب رسول الله ‏(ص)‏ ‏فيكم قلت : معاذ الله ‏ ‏أو سبحان الله أو كلمة نحوها ‏قالت : سمعت رسول الله ‏(ص) ‏يقول ‏: من سب ‏ ‏علياًً ‏ ‏فقد سبني.

              وان الذي سب علي معاوية واتباعه وهذا ما رواه مسلم في صحيحة


              صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4420 )


              ‏- حدثنا : ‏‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏...

              فهل تقبلين بمن يفعل هذا وهل يبقى عادلاً من سب علي بن ابي طالب ؟



              اما بخصوص سؤالك عن أسماء اولاد علي بن ابي طالب فهذا وان كان خارج الموضوع وأنت التي اشترطتي ان لا نخرج من الموضوع الا بعد الانتهاء , ولازال كلامنا في عدالة الصحابة لم ينتهي .

              ولكن ان شاء الله سوف أجيبكِ تفصيلاً و أبين لك أسمائهم .
              وأبين هل ان التسمية تدل على المودة او لا .
              وأبين لماذا الطرف المقابل لايسمي اولاده بأسماء اهل البيت .
              ولكن لااريد الدخول الان بالإجابة لكي لايتغير الموضوع وحسب شرطك اشاء الله .
              هنا حقيقة تعمدت تجاهل هذه المشاركه وللان لا اعرف ماذا اكتب ولكن ساقول كما قال الحاكم عندما ارادوا منه كتابة فضائل معاويه قال لهم ( لا يطاوعني قلبي ) وانا لا يطاوعني قلبي ان ادافع عنه

              تعليق


              • #37
                ساكمل الرد على باقي المشاركات لاحقا ان شاء الله

                تعليق


                • #38
                  عودة طيبة.
                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة Narjes مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خير اختي على التوضيح
                    اختي زيارة القبور ليست حرام بحد ذاتها فهي تذكرنا بهادم اللذات ولكن م عنيته هو بعد م حددتيه باللون الاحمر اي ان الزيارة تكون حراما اذا كانت لطلب حاجة من صاحب القبر ‏
                    بارك الله فيك أختنا الفاضلة

                    من حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)27. ولأنه ثبت في حديث آخر (إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:ما من رجل مسلم يمر على أخيه المؤمن وكان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام)28 فالنتيجة ثبت أن الأنبياء أحياء ويسمعون من يسلم عليهم

                    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلممن صلى عليَ عند قبري سمعته) ومعروضة عليه صلاة من يصلي عليهم لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أكثروا من الصلاة عَليَّ في يوم الجمعة فأن صلاتكم معروضة عَليَّ) راجع (مسند أحمد ابن حنبل (الجزء 5ص317) نشر مؤسسة قرطبة ـ مصر.

                    ولا مانع من الاستغاثة بالحي وطلب الاستغفار منه الآية (97) من سورة يوسف (يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا) والآية (93) من سورة يوسف (أذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا). وكذا لا مانع من الاستغاثة بالميت وبرسول الله (ص) ويدل عليه قوله تعالى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً( (سورة النساء آية 64)، الذي نعتقده أن مبدأ التوسل و الاستشفاع إلى الله تعالى بالأعمال و الأشخاص موجود في الدين الإلهي و قوله تعالى يد ل عليه: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)



                    عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان ابن حنيف توضأ ثم آت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه أليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي، ثم تذكر حاجتك ورُح حتى أروح معك، فذهب الرجل إلى قبر النبي (ص) ثم استغاث به. وفي نفس المصدر شاهد هو مصدر حديث الأعمى الذي رُد بصره بالدعاء بشفاعة النبي (ص)، قال: عثمان بن حنيف جاء ضرير إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي تصبر فقال: يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق عليَّ و أنا أعمى فقال النبي صلى الله عليه وآله: توضأ ثم صلي ركعتين ثم أدعوا بالدعاء المذكور أعلاه قال أبن حنيف فو الله ما تفرقنا حتى دخل علينا الرجل الأعمى كأنه لم يكن به ضر قط31. ويؤيده قوله تعالى بالتوسل بالرسول (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بأذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وأستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) سوره النساء الآية 6

                    الاستغاثة بقبر النبي صلى الله عليه وآله روى الدارمي أنه قال: قحط أهلُ المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وأله فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل راجع (سنن الدارمي الجزء 1 الصفحة 56 و وفاء الوفاء الجزء 4 الصفحة 374)، سبل الهدى و الرشاد (12/347).

                    الاستغاثة بقبر الإمام الحسين عليه السلام بالقاهرة: قال الحمزاوي العدوي بعد كلام طويل، و أعلم أنه ينبغي كثرة الزيارة لهذا المشهد العظيم متوسلاً به إلى الله.


                    كان النبي صلى الله عليه وآله يأتي قبور الشهداء فيقول: (السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).


                    الاخت الفاضلة لماذا كانت عائشة تلبس الحجاب عندما تزور قبر النبي ((صل الله عليه وآله وسلم ))


                    مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة ‏25132 - حدثنا : ‏ ‏حماد بن أسامة ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏ ‏كنت إدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأبي فأضع ثوبي فأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن ‏ ‏عمر ‏ ‏معهم فوالله ما دخلت إلاّ وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من ‏ ‏عمر.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X