تويت
بسمه تعالى:
يتصور البعض ويطرح بين الحين والآخر فكرة خروج المرأة على الحاكم الظالم، ومقارعتها للظلم والطغيان، من خلال تسييس الدور الزينبي المقدس لهذه المصلحة، وكلنا يعلم بأن زينب
كانت سيدة للعفاف، لم يرى ظلها رجل، وقد صعب عليها لعظيم شأنها وشرفها ذلك الدخول المشأووم إلى مجلس يزيد (عليه اللعنة)، ولكنها مأمورة بالصبر وقد كان هذا دورها لأنها زينب ! وهذا ليس لسائر النساء ولا يجوز تعميم دورها الشريف في القضية الحسينية إلى غرض آخر لم تخرج هي بإرادتها لفعله.
فقد قال الحسين
: شاء الله أن يراني قتيلا، وشاء الله أن يراهن سبايا.
فلقد كانت في مدينة جدها المقدسة لا ندري لربما تعلم النساء تعاليم الدين الحنيف، وترويهم من رحيق أمها الزهراء ما تعلمته في كنف بيتها الطاهر، كيف تصون المرأة عفافها وبيتها، وتصون زوجها وأسرتها، فهذه هي أخلاق زينب ، ولم نسمع يوما إن زينب سلام الله عليها قد قادت المظاهرات النسائية أو حركت ساكنا لتغير واقع الظلم في حينها، بل كانت معززة مكرمة يحوطها الدلال من كل جانب، على رغم المصاعب والمصائب التي كابدتها في مسيرة حياتها ، فقد رأت مصارع أحبابها قبل واقعة الطف من قتل أبيها وقتل أمها واخوها الحسن 
، ورغم ذلك فاضت رحمة ومحبة على من أحاطها وساندت إخوتها فكانت أم أخيها! .
لا ترضى سيدة العفاف أن ننسب لها خروجها على الطغيان والتكلم مع الأرجاس، بل قد أخذت تساق سبية لأنها في مقام المشيئة الإلاهية تقول: اللهم تقبل منا هذا القربان فداء لوجهك الكريم، فهي العالمة الغير معلمة والفهمة الغير مفهمة، ترضى بقضاء الله ولاتعصي أمره.
يصعب تقبل ما يثار بين الحين والأخر وما تتناقله الألسن، وما يحاول ترسيخه البعض في فكر شابات اليوم، خصوصا الذين يقبلون حديثا إلى الإلتزام الديني، بالشعارات الموضوعة والمهولة والتي تهدف إلى تأطير الدور الزينبي العظيم بهذا الإطار.
موضوع للنقاش
يتصور البعض ويطرح بين الحين والآخر فكرة خروج المرأة على الحاكم الظالم، ومقارعتها للظلم والطغيان، من خلال تسييس الدور الزينبي المقدس لهذه المصلحة، وكلنا يعلم بأن زينب
كانت سيدة للعفاف، لم يرى ظلها رجل، وقد صعب عليها لعظيم شأنها وشرفها ذلك الدخول المشأووم إلى مجلس يزيد (عليه اللعنة)، ولكنها مأمورة بالصبر وقد كان هذا دورها لأنها زينب ! وهذا ليس لسائر النساء ولا يجوز تعميم دورها الشريف في القضية الحسينية إلى غرض آخر لم تخرج هي بإرادتها لفعله.فقد قال الحسين
: شاء الله أن يراني قتيلا، وشاء الله أن يراهن سبايا.فلقد كانت
في مدينة جدها المقدسة لا ندري لربما تعلم النساء تعاليم الدين الحنيف، وترويهم من رحيق أمها الزهراء ما تعلمته في كنف بيتها الطاهر، كيف تصون المرأة عفافها وبيتها، وتصون زوجها وأسرتها، فهذه هي أخلاق زينب ، ولم نسمع يوما إن زينب سلام الله عليها قد قادت المظاهرات النسائية أو حركت ساكنا لتغير واقع الظلم في حينها، بل كانت معززة مكرمة يحوطها الدلال من كل جانب، على رغم المصاعب والمصائب التي كابدتها في مسيرة حياتها ، فقد رأت مصارع أحبابها قبل واقعة الطف من قتل أبيها وقتل أمها واخوها الحسن ، ورغم ذلك فاضت رحمة ومحبة على من أحاطها وساندت إخوتها فكانت أم أخيها! .لا ترضى سيدة العفاف أن ننسب لها خروجها على الطغيان والتكلم مع الأرجاس، بل قد أخذت تساق سبية لأنها في مقام المشيئة الإلاهية تقول: اللهم تقبل منا هذا القربان فداء لوجهك الكريم، فهي العالمة الغير معلمة والفهمة الغير مفهمة، ترضى بقضاء الله ولاتعصي أمره.
يصعب تقبل ما يثار بين الحين والأخر وما تتناقله الألسن، وما يحاول ترسيخه البعض في فكر شابات اليوم، خصوصا الذين يقبلون حديثا إلى الإلتزام الديني، بالشعارات الموضوعة والمهولة والتي تهدف إلى تأطير الدور الزينبي العظيم بهذا الإطار.
موضوع للنقاش