مُنً حًكمُ أِمُيَرٌ الِمُؤمُنًيَنً عِلِيَهَ الِسِلِامُ

[ام حيدر]

بّسِمُ الِلِهَ الِرٌحًمُنً الِرٌحًيَمُ




الِلِهَمُ صّلِ وًسِلِمُ وًبّارٌك عِلِى مُحًمُدَ وًالِ مُحًمُدَ الِطَيَبّيَنً الِطَاهَرٌيَنً

ـ وقال الامام على (عليه السلام): عَجِبْتُ لِمَنْ يَقْنَطُ ومَعَهُ الاسْتِغْفَارُ.
وحَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ (عليه السلام) أَنَّهُ.
قَالَ كَانَ فِي الأرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وقَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ أَمَّا الأمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وأَمَّا الأمَانُ الْبَاقِي فَالاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

[ابو محمد الموسوي]

السلام عليك يا ابا الحسن

[فاطمة يوسف]

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ

أستغفرُ الله الذي لا إلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ بديعُ السماواتِ والأرض ذو الجلالِ الإكرام
وأسألهُ أن يتوبَ عليَّ .

أحسنتِ وجزاكِ الله خيراً أختي الكريمه " أم حيدر "
وحشركِ مع محمد وآل محمد عليهم السلام

موفقه يآآآرب .

[لبيك ثار الله]

جزاكم الله خيرا




احاديث شريفه عن الاستغفار والتوبه
عن أبي عبدالله عليه السلام قال ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن السنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته. ثم قال : إن الشهر لكثير ، من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ثم قال إن الجمعة لكثير ، من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ثم قال : إن يوما لكثير ، من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته )

اللهم صل على محمد وآل محمد
أخلاق أهل البيت صفحة ١٧٣




قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة )

اللهم صل على محمد وآل محمد أخلاق أهل البيت صفحة ١٧٢

[سهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد

الاستغفار مفهوم اسلامي ينتقل بالانسان من مرحلة الوقوع في الانحراف إلى مرحلة تجاوزه والعودة إلى الهداية والاستقامة ، وهو نقلة نوعية في مسيرته وحركته الفردية والاجتماعية ، فالنفس الانسانية حين ترتكب الخطيئة يختل توازنها وتماسكها ، وتصبح عرضة للوساوس والهواجس ، فيجد الشيطان طريقه إلى هذه النفس فيقودها الى الانحراف تلو الانحراف ، ولكن الاستغفار يردها إلى الاستقامة ويقوي صلتها بالله تعالى.
والاستغفار علاج واقعي للانحراف ويسهم في اجتثاث آثاره السلبية على القلب والارادة ، وهو الدواء كما جاء في عبارات أهل البيت :.
قال أمير المؤمنين : « الاستغفار دواء الذنوب ».
وقال : « الذنوب الداء ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن لا تعود »


شكراً ايتها الجميلة ام حيدر
على جمال طرحكِ
دمتِ بالف خير