إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا مايقوله ابن تيمية عن الامام الحسين فمن له؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا مايقوله ابن تيمية عن الامام الحسين فمن له؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال ابن تيمية بالحرف الواحد ف
    ي منهاج السنة لابن تيمية 4 / 527 - 531:
    ففي الجملة
    : أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ، كما قال تعالى : فاتقواالله ما استطعتم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر بالصلاح ، ونهى عن الفساد ، فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ، فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ، وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم ..فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد ، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته ، وقلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلاَّ كان ما تولَّدَ على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة ، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق ، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان ، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضاً ، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة ، وأمثال هؤلاء .
    وغاية هؤلاء إما أن يَغلبوا ، وإما أن يُغلبوا ، ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة ، فإنَّ عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً ، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور !.وأما أهل الحَرَّة ، وابن الأشعث ، وابن المهلب وغيرهم ، فَهُزِمُوا وهُزِمَ أصحابهم ، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا ، والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يَحْمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم .
    وكذلك أهل الحَرَّة أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين ، والله يغفر لهم كلهم .وقد قيل للشعبي - في فتنة ابن الأشعث - : أين كنت يا عامر ؟.قال : كنت حيث يقول الشاعر :
    عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذْ عَوى .... وصَوَّتَ إنسانٌ فكدتُ أطيرُ
    أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء .
    وكان الحسن البصري يقول : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإن الله تعالى يقول : ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون.
    وكان طلق بن حبيب يقول : اتقوا الفتنة بالتقوى . فقيل له : أجمل لنا التقوى .فقال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ، ترجو رحمة الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله . رواه أحمد ، وابن أبي الدنيا.
    وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ،وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث .
    ولهذا استقرَّ أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة ، وليس هذا موضع بسطه .
    ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج ، وغلب على ظنهم أنه يُقتل ،حتى إن بعضهم قال : أستودعك الله من قتيل .وقال بعضهم : لولا الشفاعة لأمسكتك ومنعتكَ من الخروج .وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ، ويُخطىء أخرى
    فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ،ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ..
    بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيداً .
    وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده .فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقصَ الخير بذلك وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن .
    وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح بل فساد.
    ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله :إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ،ولم يثن على أحد ، لا بقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة . انتهى بنصه.
    هذا ماقاله شيخ الاسلام الاموي نقلناه بنصه واطلنا النقل حتى لايقال ان الكاتب اقتطع من كلام ابن تيمية مايخدم هدفه فقط ونحن ننتظر ردود الاخوة الاعضاء على هذه الدعوة.
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الامام علي; الساعة 20-09-2012, 12:28 PM.

  • #2
    روى الحاكم عن ابن عباس ( رض ) قال أوحى الله تعالى إلى محمد ( ص ) : ) إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا)1) " ، هذا لفظ حديث الشافعي ، وفي حديث القاضي أبي بكر بن كامل : " إني قتلت على دم يحيى بن زكريا وإني قاتل على دم بن ابنتك " ، وهذا الحديث له دلالة عظيمة جدا بمكانة الإمام الحسين ( ع ) عند الله تعالى ، لا ينالها إلا صاحب حق ، وإلا فهل يمكن ان يقارن الله تبارك وتعالى المخطئ الذي كان في خروجه فساد عظيم بيحيى النبي ( ع ) ، بل يغضب له غضبا يفوق غضبه وانتقامه لـه ؟ البصير يفهم .. وأما عمى القلب فمرض عضال .
    ونقل الحاكم أيضا في ( المستدرك ) ج4ص439 ( 8201 ) عن ابن عباس ( رض ) قال : "رأيت النبي ( ص ) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت :يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : على شرط مسلم .
    قال ابن كثير في تاريخه ج8 ص 217 : " وقال أبو القاسم البغوي : حدثنا محمد بن هارون أبو بكر ثنا إبراهيم بن مجمد الرقي وعلي بن الحسن الرازي قالا ثنا سعيد بن عبدالملك أبو واقد الحراني ثنا عطاء بن مسلم ثنا أشعث بن سحيم عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول سمعت رسول الله ( ص ) يقول: " إن ابني - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد منكم ذلك فلينصره ".
    قال خرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين .
    ويظهر من ابن حجر في ترجمة أنس بن الحارث ج1 ص 68من كتابه ( الإصابة ) قبوله للرواية قال : " قتل مع الحسين بن علي سمع النبي ( ص ) قاله محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله ( ص ) يقول إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد منكم فلينصره قال فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين قال البخاري يتكلمون في سعيد يعني راويه وقال البغوي لا أعلم رواه غيره وقال ابن السكن ليس يروى إلا من هذا الوجه ولا يعرف لأنس غيره ، قلت وسيأتي ذكر أبيه الحارث بن نبيه في مكانه ووقع في التجريد للذهبي : لا صحبة له وحديثه مرسل وقال المزي له صحبة فوهم ، انتهى .
    ولا يخفى وجه الرد عليه مما أسلفناه وكيف يكون حديثه مرسلا وقد قال سمعت وقد ذكره في الصحابة البغوي وابن السكن وابن شاهين والدعولي وابن زير والباوردي وابن مندة وأبو نعيم وغيرهم". انتهى كلام ابن حجر .
    والبخاري إن عبر عن سعيد بقوله " يتكلمون في سعيد " وهي تفيد بأنه غير جازم بشيء ضده ، لكن ابن حبان ذكره في كتابه الثقات : ج8 ص 267 .
    فهل يأمر رسول الله ( ص ) بنصرة شخص مخطئ ، أم هو التعصب الذي دعا الكاتب إلى إنكار كون أنس من الصحابة ، وذلك كطريق وحيد لرد الرواية وما يترتب عليها .
    1. راجع اللآلئ المصنوعة فِي الأحاديث الموضوعة للسيوطي » كتاب المناقب » مناقب أهل البيت حيث صحح الحديث بقوله: رقم الحديث: 940
      (حديث قدسي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شداد المسمعي ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سَعِيد حبيب بْن أبي ثابت ، عَن أَبِيهِ ، عَن سَعِيد بْن جُبَيْر ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إَنِّي قَدْ قَتَلْتُ بِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا سَبْعِينَ أَلْفًا ، وإَنِّي قَاتِلٌ بِابْنِ ابْنَتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا " . قَالَ ابن حبان : لا أصلَ لَهُ ، وَمُحَمَّد بْن شداد ضعيف جدًا ، وقد تابعه القاسم بْن إِبْرَاهِيم الْكُوفيّ ، عَن أبي نُعَيْم ، وهو منكر الحديث . قلت : أَخْرَجَهُ الحاكم فِي المستدرك ، عَن أبي بَكْر الشافعي ، بِهِ . وقال : قد كنت أحسب دهرًا أن المسمعي تفرد بِهذا الحديث ، عَن أبي نُعَيْم ، حتى حدثناهُ أَبُو مُحَمَّد السبيعي ، حَدَّثَنَا عَن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية ، حَدَّثَنَا حميد بْن الربيع ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم بِهِ . وأخرجه أيضًا عَن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بن يحيى العقيقي ، حدثنا جدي ، حدثنا محمد بن يزيد الأدمي ، عن أحمد بن محمد بْن عُمَر ، والأحمسي ، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن حميد بْن الربيع ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عمرو العنقري ، والقاسم بْن دينار . وعن أَحْمَد بْن كامل ، حَدَّثَنَا يوسف بْن سهل ، حَدَّثَنَا القاسم بْن إِسْمَاعِيل . وعن ابن كامل ، حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم البزار ، حَدَّثَنَا كثير بْن مُحَمَّد أَبُو أنس ، كلهم عَن أبي نُعَيْم بِهِ . وقال الذهبي فِي مختصر المستدرك أَنَّهُ عَلَى شرط مُسْلِم . وقال الحافظ ابن حجر فِي اللسان : قد أَخْرَجَهُ الحاكم فِي المستدرك ، من طريق ستة أنفس ، عَن أبي نُعَيْم ، وقال : صحيح ، ووافقه الذهبي فِي تلخيصه ، انتهى ، والله أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد الجديد; الساعة 20-09-2012, 09:24 PM. سبب آخر: حذف روابط

    تعليق


    • #3
      احسنتم واجدتم لكن ابن تيمية يقول ان العديد من الصحابة كابن عباس وابن عمر نصحوه بعدم الخروج ولو التزم بكلامهم لجنب المسلمين ويلات كثيرة.
      نرجو من الاخوة الاعضاء اجابة ابن تيمية

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        كلام ابن تيمية واضح وضوح الشمس وتكلم واستشهد بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا تتهمونه بمعاداة سيدنا الحسين رضي الله عنه ؟؟؟؟؟

    • #4
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


      أقول ادعاء الناصبي ابن تيمية عدم وجود المصلحة في خروج الحسين عليه السلام وأن خروجه أدى إلى الفساد، فإنه باطل لأمور:

      أوَّلاً: أنه قد أثبتت الروايات التِي تؤكِّد إخبار النبِي صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الحسين عليه السلام وبكاءه لِمقتله ورؤيته لتربته، وأن الله تعالى سينتقم لِمقتله عليه السلام، فإذا كان في خروج الحسين عليه السلام فساد ولَم تكن فيه مصلحة، فلماذا لَم يَنهَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبطه عن الخروج بدلاً من أن يبكي عليه وهو حي؟ ولِماذا يريد الله عز وجل أن ينتقم لِجريمة قتل الحسين عليه السلام في حين أن الحسين عليه السلام كان مُخطئًا في خروجه وتسبَّب في حصول الفساد ـ كما يدعي الناصبي ابن تيمية ـ؟

      ثانيًا: لو لَم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة وكان فيه مفسدة، فلماذا كل هذا الاهتمام الإلَهي بقضية الحسين عليه السلام؟ ولِماذا أمطرت السماء دمًا، وظهر الدم تحت الأحجار، وتلطَّخت الجدران بالدم؟ وهل أنَّ الله تعالى يعتنِي بشخص سبَّب خروجه فسادًا ولَم يشتمل على مصالِح؟

      ثالثًا: إن جميع علماء أهل السنة ـ ما عدا ابن تيمية ومشايخه وأتباعه ـ اتفقوا على ثبوت المصلحة في خروج الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية، قال ابن العماد الحنبلي: (والعلماء مُجمعون على تصويب قتال علي لِمخالفيه لأنه الإمام الحق، ونُقِل الاتفاق أيضًا على تحسين خروج الحسين على يزيد..) (ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص122.).



      أما ابن تيمية وشيوخه وتلامذته، فيقول لَهم الشوكانِي: (لا ينبغي لِمسلم أن يحط على مَن خرج مِن السلف الصالح مِن العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله مِن جماعة مِمَّن جاء بعدهم مِن أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود.. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على يزيد بن معاوية ، فيا لله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود) (الشوكاني: نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار ـ ج7 ص176.).

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #5
        جوابكم في غاية الروعة لكن ابن تيمية اثار اكثر من نقطة في كلامه اعلاه منها نصيحة بعض الصحابة للامام عليه السلام وهي نقطة تستحق الوقوف عندها فاجاباتكم اخوتي تامة وقد اجبتم عن الجزء الاهم من كلامه ونحتاج اضاءة لهذه النقطة بارك الله فيكم ودمتم مسددين

        تعليق


        • #6
          لابد من ذكر النصائح اولا ومن ثم النقاش:
          نصيحة ابن عباس للحسين ( ع ) :
          نقل ابن كثير ج 8ص172 عن ابن عباس قال :
          " استشارني الحسين بن على في الخروج فقلت لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب فكان الذي رد على أن قال لأن أقتل في مكان كذا وكذا أحب إلي من أن أقتل بمكة قال فكان هذا الذي سلى نفسي عنه ".
          إذاً ، فقد استسلم ابن عباس لرأي الحسين عليه السلام عندما علم أن بني أمية قد عزموا على قتله أينما كان ، وأن خروجه إنما هو لئلا يستحل بيت الله الحرام ، وتفهّم ابن عباس موقف الحسين عليه السلام!
          وبهذا يظهر لك زيف قول ابن تيمية إن ابن عباس نهاه ومنعه !!
          نصيحة ابن عمر ، المزعومة !
          أما عبدالله بن عمر فقد كان معروفاً بمبدأ الخضوع للحاكم مهما كان، حيث بايع يزيد وهو يعلم أنه شارب الخمور مرتكب الفجور .. ولم يترك هذا المبدأ إلا عند بيعة الأمة لعلي أمير المؤمنين ( ع ) الذي هو من هو ، ( راجع ابن كثير ج7 ص 253 ) ، وقد ندم على فعله ! فالذي يندم على أفعاله ، ويبايع يزيد مع أقل تهديد ، كيف يعتد الإمام الحسين ( ع ) بموقفه ونصحه ؟
          كما أن ما ذكروه عن نصيحة أبي سعيد الخدري وغيره غير ثابت ، وحتى لو ثبت ، فالإمام الحسين عليه السلام يعمل بما أمر به جده المصطفى صلى الله عليه وآله ، الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !
          - نصيحة ابن الزبير المزعومة
          وأما نصيحة ابن الزبير بجملة النصائح فمصادر التاريخ تذكر عكس ذلك فقد كان ينصح الإمام الحسين ( ع ) أن يخرج إلى العراق ، وقد نقل ابن كثير ج 8ص172 قول ابن الزبير :
          " أما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت عنها فلما خرج من عنده قال الحسين : قد علم ابن الزبير أنه ليس له من الأمر معي شيء وأن الناس لم يعدلوا بي غيري فود أني خرجت لتخلو له " ، ونقل في ص175 : "ولزم ابن الزبير الحجر ولبس المعافري وجعل يحرض الناس على بني أمية وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير إليه أن يقدم العراق ويقول : هم شيعتك وشيعة أبيك " .
          حتى قد ظن أبو سلمة بن عبد الرحمن بأن الحسين خرج متأثراً بكلام ابن الزبير ، ففي ص176 أورد ابن كثير : " وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن : وقد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير ، وكتب إليه المسور بن مخرمة : " إياك أن تغتر بكتب أهل العراق وبقول ابن الزبير الحق بهم فإنهم ناصروك ".
          ومن مسلمات التاريخ أن ابن الزبير لم يكن يوما ما ناصحا للإمام الحسين ( ع ) بل قد أثبت ابن كثير في تاريخه ج 8ص 178 قول ابن عباس لابن الزبير وهو مغضب : " يابن الزبير قد أتى ما أحببت قرت عينك هذا أبو عبد الله خارج ويتركك والحجاز " ، وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء ج3 ص 297 :
          " فقال ابن عباس للحسين لولا أن يزري بي وبك لنشبت يدي في رأسك ولو أعلم أنك تقيم إذا لفعلت ثم بكى وقال أقررت عين ابن الزبير ثم قال بعد لابن الزبير : قد أتى ما أحببت أبو عبد الله يخرج إلى العراق ويتركك والحجاز
          يا لك من قـنبرة بمعـمر خلا لك البر فبيضي واصفري
          ونقري ما شئت أن تنقري صيادك اليوم قتيل فابشـري
          - نصيحة محمد بن الحنفية :
          روى ابن سعد ما ذكره ابن عساكر في ج14 ص211 : " وتبعهم محمد بن الحنفية فأدرك حسينا بمكة وأعلمه أن الخروج ليس له برأي " .
          ولكن ما يرويه الطبري يختلف عن ذلك فقد ذكر في ج4 ص253 أنه قال : " تنح بتبعتك عن يزيد بن معاوية وعن الأمصار ما استطعت ثم ابعث رسلك إلى الناس فادعهم إلى نفسك فإن بايعوا لك حمدت الله على ذلك وإن أجمع الناس على غيرك لم ينقص الله بذلك دينك ولا عقلك … " .
          وبهذا يتضح أن محمد بن الحنفية لم يخالفه في أصل الخروج ولكن اقترح تفاصيل أخرى ، فأجابه الحسين ( ع ) : " يا أخي قد نصحت فأشفقت فأرجو أن يكون رأيك سديدا موفقا " .
          هذا وللحسين جواب شامل لكل من عارضه على الخروج هو ما ذكره ابن كثير في ج8ص176 في رده على عبد الله بن جعفر الذي كتب له كتابا يحذره أهل العراق ويناشده الله إن شخص إليهم فكتب إليه الحسين : " إني رأيت رؤيا ورأيت رسول الله ( ص ) أمرني بأمر وأنا ماض له ولست بمخبر بها أحدا حتى ألاقي عملي ".
          والخلاصة ان ناصحي الامام الحسين عليه السلام على قسمين فمنهم من يعرف مقامه وامامته-كابن عباس وابن الحنفية- وكان كلامهم معه استفسار عن وجه الخروج فعندما اعلمهم استسلموا ارايه وما ينقل عن ابن عباس فهو من مرارة فقده امامه عليه السلام والقسم الاخر من لايرى مقام الامامة والعصمة للامام الحسين عليه السلام كابن عمر وقد قلنا ان فيه مافيه فكيف يأخذ الامام بكلامه!!!

          تعليق


          • #7
            اللهم صل على محمد وال محمد نشكر الاخوة على هذا المجهود الواضح ونسأل الله ان يجعله في ميزان حسناته انه سميع مجيب
            نعم اخوتي فالمسالة اوضح من ان تبين لكن ماذا نقول لقلوب جبلت على بغض محمد وال محمد يقول الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :

            (.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة )

            تعليق


            • #8
              على كل حال ابن تيمية أخزاه الله وحشره من يتولاهم من الظلمة لم يترك فضيلة من فضائل أهل البيت عليهم السلام إلا وحاول تكذيبها فهو ناصبي مبغض لله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام
              التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 21-09-2012, 02:52 PM.




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #9
                بسم الله الرحمن الرحيم
                شكرا على الموضوع واحببت ان تكون لي مشاركة معكم قال الشهيد الصدر في كتاب اضواء على ثورة الامام الحسين :

                التساؤلات عن حركة الحسين عليه السلام، انما هو من قبيل التساؤلات عن الحكمة الالهية فيها، وليس عن الأغراض الخاصة بالحسين عليه السلام منها كما شرحناه ومن هنا يكون الأعتراض عليها أعني هذه الحركة، والطعن في أهدافها، انما هو طعن بالحكمة الألهية مباشرة وليس في اَغراض الحسين عليه السلام منها. لأن أغراضه الشخصية لم تكن – بكل بساطةالا الأمتثال وتحصيل الثواب. شأنه في ذلك شأن أي مؤمن آخر يمتثل عملاً واجباً أو مستحباً.
                الأمر السابع : أننا لا ينبغي، ونحن ننظر إلى فهم التاريخ الأسلامي، أن ننظر إلى القادة المعصومين سلام الله عليهم كقادة دنيويين ، كما عليه تفكير طبقة من الناس، يدّعون التمسك بالفكر الديني ولكنهم متأثرون بالأتجاه المادي الدنيوي. فهم يعتبرون المعصومين قادة دنيويين كبراء. بل هم بهذه الصفة خير من خير القادة الموجودين خلال العصور كلها. في اتصافهم بعمق التفكير وحصافة الرأي وشجاعة التنفيذ ونحو ذلك. ومعه يكونون هم المسؤولون عن أهداف حركاتهم وأقوالهم وأفعالهم ولا تكون تلك الأمور منسوبة إلى الحكمة الإلهية بأي حال.
                إلا انني أعتبر ذلك خطأ لا يغتفر، بل لا بد في النظر إليهم كقادة، من أخذ كل الأصول الدينية والعقائد الصحيحة بنظر الأعتبار. وقد ثبت أنهم معصومون مسددون من قبل الله سبحانه. فالسؤال عن الحكمة لا بد وان يكون راجعاً إلى الحكمة الإلهية لا إلى آرائهم الشخصية مهما كانت مهمة.
                وأوضح دليل على ذلك : هو أننا إذا أعتبرناهم قادة دنيويين، فإننا ينبغي ان تعترف بفشهلم في كثير من المهمات التي قاموا بها فعلاً. وتكون كثير من أفعالهم خالية من الحكمة والمصلحة، بل تكون واضحة الفشل من الناحية الدنيوية. فمثلاً أن الأمام الحسين عليه السلام قد خرج إلى الكوفة وبالتالي إلى كربلاء وهو يعلم انه سوف يموت وان عائلته سوف تسبى. وليس الأمر منحصراً به. بل يعلم بذلك عدد مهم من الناس. ومن هنا نصحه المتعددون أن يعيد النظر في عمله ويستدرك مهمته. ولكنه مع ذلك كان مهتماً بها مقبلاً عليها، مهما كانت النتائج. فلو نظرنا إليها نظراً دنيوياً لكانت في نظرنا حركة فاشلة تماماً. واذا جردنا من الأمام الحسين عليه السلام قائداً دنيوياً كان رأيه خالياً من الرشد والحكمة، وحاشاه.
                إذن، فالأمر لا بد عائد إلى الأمر الإلهي والحكمة الإلهية، والله سبحانه يريد بإيجاد هذه الحركة أهدافاً تعدل هذه التضحيات الجسام التي قدمها هذا الأمام العظيم سلام الله عليه، والأمام نفسه مؤيّد ومسَدّد من قبل الله سبحانه، ومن هنا استطاع أن يعلم بنحو أو آخر بالأمر الإلهي المتوجه إليه بإيجاد هذه الحركة. اما بالأمر الموروث إليه من قبل جده رسول الله صلى الله عليه وآله. أو بالعلم اللدنّي أو التسديد الإلهي الموجود لديه كواحد من المعصومين عليهم السلام.

                تعليق


                • #10


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم يا الله
                  السلام عليكم اخي الكريم "محب الامام علي" و رحمة الله و بركاته
                  وفقكم الله لخدمة الال الاطهار (عليهم السلام)...
                  "إنه لم يكن في الخروجمصلحة لا في دين ولا في دنيا ،وكان خروجهوقتلهمن الفسادما لم يحصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخيرودفع الشر لم يحصل منه شئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار سببالشر عظيم ، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن"


                  ان كلام هذا الناصبي ابن تيمية له دلالة و اضحة على وجود اقوام و هو من ضمنهم طعنوا بكل ما جاء به الله سبحانه و تعالى و الانبياء و المرسلين و الائمة (عليهم السلام). هؤلاء النواصب هم اصحاب الفتن الذين يروجون الفتن كما جاء بعد و فاة النبي محمد (صل الله عليه و اله) : ما رواه الحارث الهمداني قال:"دخلت المسجدَ فإذا أناس يخوضون في أحاديثَ فدخلت على عليِّ فقلت ألاَ ترى أنَّ أناساً يخوضون في الأحاديث في المسجدِ؟ فقال :قد فعلوها؟قلت:نعم,قال:أما إنّي سمعت رسول الله"ص" يقول: ستكون فتن قلت:وما المخرج منها؟قال:كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم,وحكم ما بينكم هو الفصل وليس بالهزل..." الى نهاية الرواية. فاليس بالجديد ان يطعن هذا الناصبي و يقول ما يقول في حق الامام الحسين (عليه السلام) و خروجه من مكة المكرمة الى الارض التي بارك الله سبحانه و تعالى له.
                  كيف لا و هو الذي كان النبي (صل الله عليه و اله) يبكي عليه و الحسين (عليه السلام) و هو في السنه من عمره: قال الخوارزمي: «فلما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله اثنا عشر ملكاً وهم يقولون: يا محمّد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك الاّ ونزل على النبي صلّى الله عليه وآله يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه. ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع، ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة فقيل: من يقتله يا رسول الله؟ فقال: رجل يقال له يزيد لا بارك الله في نفسه، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أهدي رأسه، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة، قال: ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموماً فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهم اني محمّد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي، اللهم وقد أخبرني جبرئيل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللّهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء انك على كل شيء قدير، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء فقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه. اللهم فكن له أنت ولياً وناصراً»مقتل الحسين ج1 ص163.
                  و ليس بالجديد ان يطعن هذا الناصبي على مبدا الجهاد او الاجتهاد في سبيل الله عز و جل و ما بين الشبهات التي روجها هو بنفسه و من اتبعه, اي انهم يقولون ان هذا (يزيد لعنه الله) اجتهد فقتل الامام الحسين (عليه السلام) لانه مجاهد في سبيل الله]و هذا دليل قاطع على الشبهة و الفتنه[. لكن ياتي و يقول لا تثيروا قضية قتل يزيد (لعنه الله) للامام الحسين لانها فتنه و تفرق الامة...!! هذا رايه الشخصي الاناني الشيطاني, الذي اتبعه اقوام امنوا و اعتقدوا بعدم اثارة قضية الامام الحسين (عليه السلام) لانها في اعتقادهم الخاطئ انها فتنة؟
                  و من هو و من اعطاه الحق ليقارن قتل الامام الحسين (عليه السلام) بقتل عثمان؟" وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن"...
                  ان قضية الامام الحسين (عليه السلام) هي من الايات الالهية و القرانية "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ". فان هؤلاء النواصب كذبوا القران و ما جاء به رسول الله (صل الله عليه و اله) كما بيناه في الحديث و القران يحكم و يفصل بينهم.
                  ان النواصب هم الكاذبون و هم الملعونون, ليس فقط لانهم رضوا بالقتل لكن كذبوا ايات الله سبحانه و تعالى و ما جاء به رسوله (صل الله عليه و اله).
                  نحن نقول ان ابن تيمية ناصبي و قد نصب هذه الفتن ليفرق بين المسلمين.

                  و لدي دليل مصور على فتنته التي بانت واضحة للملئ بانه ناصبي لاهل البيت (عليهم السلام), الصورة توضح ابن تيمية الناصبي
                  يؤيدهم على ان التوبه موجودة حتى بعد قتلهم الامام علي (عليه السلام).


                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	vv.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	15.6 كيلوبايت 
الهوية:	831224



                  التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 22-09-2012, 11:59 PM.

                  "اللهي كفى بي عزا ان اكون لك عبدا
                  و كفى بي فخرا ان تكون لي ربا
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب"



                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X