إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذل العبودية ارفع الدرجات.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذل العبودية ارفع الدرجات.


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
    قال : امير المؤمنين (عليه السلام ) في خطبة له انا .....وانا عين الله ولسانه الصادق .
    قد يعترض معترض كيف يكون عين الله تعالى ولسانه .
    الجواب : اشار الى ذلك الامام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره) في قوله (فمن يسير بخطى العبودية ويكوي ناصيته بمجرد ذل العبودية يصل الى عز الربوبية) بمعنى من يسير في طريق العبودية من دون شوائب وعوجاج مسلم جميع اموره بيد الحق تعالى يصل بلا شك الى مقامات الربوبية .
    ثم قال رحمه الله (فالوصول الى حقائق الربوبية إنما يكون بالسير في مدارج العبودية . وكل مايفقد من إلانّية والأنانية في العبودية ، يدرك في ظل حماية الربوبية) يعني اذا اخلص الانسان او بالاحرى العبد اذا اخلص بالرقية وبتعد عن الانانية وان لايرى نفسه في حضر الله تعالى يصل الى ذلك المقام او المقامات فيكون عين الله ،وسمعه ، والسانه والكن تلك المقامات للانبياء والاولياء اما سائر العباد عبادة مشوبة.
    يستند هذا الكلام على الحديث قدسي ))...وانه ليتقرب الي بالنافلة حتى احبه، فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، ان دعاني اجبته، وان سالني اعطيته....))
    الخلاصة: ان مراتب العبودية المطلقة هي اعلى مراتب الكمال وارفع مقامات الانسانية فلا يمكن الحصول على اعلى درجات الكمال إلا بعد سلوك مدارج العبودية الخالصة فبلعبودية بلغ سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) الرسالة فانشهد له بالعبودية ثم بالرسالة .
    نسأل الله تعالى ان نحسن الرقية لكي نصل الى عز الربوبية فنرى بعينه وننطق بالسانه.

  • #2
    طرح رائع وفقكم الله ورعاكم اتمنى ان تتقبلو مروري
    اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
    اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
    وأحصاه كتابك ......

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X