إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن الله يشتاق ألى دعاء عبده !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن الله يشتاق ألى دعاء عبده !!

    إِذا أقبل العبد بالدعاء على اللّه‏ أحبّه اللّه‏.

    وإذا أعرض عن اللّه‏ كرهه اللّه‏.

    وقد يؤجّل اللّه‏ تعالى إجابة دعاء عبده المؤمن ليطول وقوفه بين يديه، ويطول إقباله عليه وتضرّعه إليه ...
    فإنّ اللّه‏ يحب أن يسمع تضرع عبده، ويشتاق إلى دعائه ومناجاته.

    روى عن العالم عليه‏ السلام: «إنّ اللّه‏ عزّ وجلّ ليؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت أحب أن أسمعه.
    ويعجّل دعاء المنافق، ويقول: صوت أكرهه».

    وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام: «أكثروا من أن تدعو اللّه‏، فإنّ اللّه‏ يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه،
    وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة».

    وعن أمير المؤمنين عليه ‏السلام: «أحب الأعمال إلى اللّه‏ عزّ وجلّ في الأرض: الدعاء».

    وروى أنّ أبا جعفر الباقر عليه‏ السلام كان يقول: «إنّ المؤمن ليسأل اللّه‏ عزّ وجلّ حاجة، فيؤخر عنه تعجيل إجابته حباً لصوته واستماع نحيبه».

    وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏السلام: «إنّ العبد ليدعو فيقول اللّه‏ عزّ وجلّ للملكين: قد استجبت له، ولكن احبسوه بحاجته، فإني أحب أن أسمع صوته، وإنّ العبد ليدعو فيقول اللّه‏ تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فإني أبغض صوته».

    وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏السلام: «إنّ العبد الولي للّه‏ ليدعو اللّه‏ عزّ وجلّ في الأمر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: إقض لعبدي حاجته، ولا تعجلها فإني أشتهى أن أسمع صوته ونداءه، وإنّ العبد العدو للّه‏ عزّ وجلّ يدعو اللّه‏ عزّ وجلّ في الأمر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: اقض حاجته، وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته ونداءه».

    واللّه‏ تعالى يكره سؤال الناس بعضهم لبعض، ويحب للمؤمن أن يكرم نفسه ويده عن السؤال، ولكنّه تعالى يحب سؤال المؤمنين منه، ويحب تضرعهم ودعاءهم عنده.

    عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله: «إنّ اللّه‏ أحب شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحبّ لنفسه أن يُسأل، وليس شيء أحب إلى اللّه‏ عزّ وجلّ من أن يُسأل، فلا يستحى أحدكم من أن يسأل اللّه‏ من فضله، ولو شسع نعل».

    وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام: «إنّ اللّه‏ يحبّ العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم،
    ويبغض العبد أن يستخفّ بالجرم اليسير».

    وعن محمد بن عجلان قال: «أصابتني فاقة شديدة وإضافة، ولا صديق لمضيق، ولزمني دين ثقيل وعظيم، يلحّ في المطالبة، فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد ـ وهو يومئذ أمير المدينة ـ لمعرفة كانت بيني وبينه، وشعر بذلك من حالي محمد بن عبد اللّه‏ بن على بن الحسين عليه‏السلام ، وكان بيني وبينه قديم معرفة، فليقني في الطريق فأخذ بيدي وقال: قد بلغني ما أنت بسبيله، فمن تؤمّل لكشف ما نزل بك؟

    قلت: الحسن بن زيد. فقال: إذن لا يقضى حاجتك، ولا تسعف بطلبتك، فعليك بمن يقدر على ذلك، وهو أجود الأجودين، فالتمس ما تؤمّله من قبله، فإني سمعت ابن عمى جعفر بن محمد يحدّث عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه على بن أبى طالب عليه‏السلام عن النبي (صلي ‏الله ‏عليه‏ و‏آله) قال: أوحى اللّه‏ إلى بعض أنبيائه في بعض وحيه: وعزتي وجلالي لأقطّعن أمل كل آمل أمّل غيري بالإياس، ولأكسونّه ثوب المذلّة في الناس، ولأبعدنّه من فرجي وفضلي، أيأمل عبدي في الشدائد غيري والشدائد بيدي؟ ويرجو سواي وأنا الغنيّ الجواد؟ بيدي مفاتيح الأبواب وهى مغلقة، وبابي مفتوح لمن دعاني.

    ألم تعلموا أنّ من دهاه نائبة لم يملك كشفها عنه غيري، فمالي أراه يأمله معرضاً عنّي، وقد أعطيته بجودي وكرمي ما لم يسألني؟
    فأعرض عنّي، ولم يسألني، وسأل في نائبته غيري، وأنا اللّه‏ أبتدئ بالعطية قبل المسألة.

    أفأُسأل فلا أجود؟ كلاّ. أليس الجود والكرم لي؟ أ ليس الدنيا والآخرة بيدي؟ فلو أنّ أهل سبع سماوات و أرضين سألوني جميعاً وأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح البعوضة، وكيف ينقص ملك أنا قيّمه،
    فيا بؤساً لمن عصاني، ولم يراقبني.

    فقلت له: يا بن رسول اللّه‏، أعد عليَّ هذا الحديث، فأعاده ثلاثاً، فقلت: لا واللّه‏ ما سألت أحداً بعدها حاجة. فما لبث أن جاءني اللّه‏ برزقٍ من عنده».

    بالذنوب تنتكس القلوب:

    و إنّ الإنسان يمارس الذنب حتى ينقطع قلبه عن اللّه‏، فإذا انقطع قلبه عن اللّه‏ انتكس القلب، فكان أعلاه أسفله، و أسفله أعلاه، و فقد كل خصائصه.

    عن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام : «كان أبى يقول : ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته؛ إنّ القلب ليواقع الخطيئة، فلا تزال به حتى تغلب عليه، فيصير أعلاه أسفله».

    و عن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه ‏السلام أيضاً : «إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، و إن زاد زادت، حتى تغلب على قلبه، فلا يفلح بعدها أبداً».



    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 02-10-2011, 08:45 PM. سبب آخر: حذف الروابط
    sigpic

  • #2
    الدعاء من أشرف العبادات و أجلّ الطاعات

    لايستغني عنه العبد في حال من الأحوال،

    وهو صلة بين العبد وربه, وكلما كثر رجاؤه بالله وحسن ظنه به كثر دعاؤه

    وأعرف الخلق بالله أكثرهم دعاءً له .


    اختي الغاليه"العشق المحمدي"
    لكِ كـل الـشـكـر لروعة أختياركِ وحسن النقل
    رحم الله والديكِ و جـزاكِ الله عنا خـيـر الـجـزاء
    اسألكِ الدعاء








    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة يوسف; الساعة 03-10-2011, 09:32 PM.
    آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

    تعليق


    • #3
      غاليتي فاطمة اليوسف جعلك الله من أهل الدعاء والإجابة وقضى حوائجك عاجلا بحق محمد وآله
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بارك الله بكِ
        اختي العزيزة العشق المحمدي
        مواضيع مميزة دوما
        احسنتِ موفقة
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ام الفواطم مشاهدة المشاركة
          بارك الله بكِ
          اختي العزيزة العشق المحمدي
          مواضيع مميزة دوما
          احسنتِ موفقة

          تشرفت بمرورك غاليتي شكرا لك

          sigpic

          تعليق


          • #6
            خييتي الغالية جدا العشق المحمدي بارك الله بيك

            وجعللك من الداعين الله عز وجل الذين لاترد لهم دعوة يارب ابدا

            نعم فالدعاء اختى كما علمونا ائئمتنا هو مخ العبادة

            فلا يستحي العبد ان يدعو ربه حتى في ملح طعامه كما اوصى الله نبيه في الحديث القدسي موسى ابن عمران عليه السلام

            وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
            "اللهم لاتجعلني من المُعارين ولاتخرجني من التقصير"
            اللهم لين قلبي لولي امرك واجعلني طوع امره...
            وصلي اللهم على محمد واله وعجل فرجهم

            تعليق


            • #7

              جميل ماخطته أناملكـ

              أشبه بنفس الصبح ,,,

              لا غريب أن يكون الإبداع طريق يمناكـ ,,

              ولا جديد أن يكون اللمعان سمة حرفكـ ..العشق المحمدي ان شاء الله
              دائما من المجاب دعائهم تحياتي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة

                إِذا أقبل العبد بالدعاء على اللّه‏ أحبّه اللّه‏.

                وإذا أعرض عن اللّه‏ كرهه اللّه‏.


                وقد يؤجّل اللّه‏ تعالى إجابة دعاء عبده المؤمن ليطول وقوفه بين يديه، ويطول إقباله عليه وتضرّعه إليه ...
                فإنّ اللّه‏ يحب أن يسمع تضرع عبده، ويشتاق إلى دعائه ومناجاته.

                روى عن العالم عليه‏ السلام: «إنّ اللّه‏ عزّ وجلّ ليؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت أحب أن أسمعه.
                ويعجّل دعاء المنافق، ويقول: صوت أكرهه».

                وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام: «أكثروا من أن تدعو اللّه‏، فإنّ اللّه‏ يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه،
                وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة».

                وعن أمير المؤمنين عليه ‏السلام: «أحب الأعمال إلى اللّه‏ عزّ وجلّ في الأرض: الدعاء».

                وروى أنّ أبا جعفر الباقر عليه‏ السلام كان يقول: «إنّ المؤمن ليسأل اللّه‏ عزّ وجلّ حاجة، فيؤخر عنه تعجيل إجابته حباً لصوته واستماع نحيبه».

                وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏السلام: «إنّ العبد ليدعو فيقول اللّه‏ عزّ وجلّ للملكين: قد استجبت له، ولكن احبسوه بحاجته، فإني أحب أن أسمع صوته، وإنّ العبد ليدعو فيقول اللّه‏ تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فإني أبغض صوته».

                وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏السلام: «إنّ العبد الولي للّه‏ ليدعو اللّه‏ عزّ وجلّ في الأمر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: إقض لعبدي حاجته، ولا تعجلها فإني أشتهى أن أسمع صوته ونداءه، وإنّ العبد العدو للّه‏ عزّ وجلّ يدعو اللّه‏ عزّ وجلّ في الأمر ينوبه، فيقال للملك الموكل به: اقض حاجته، وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته ونداءه».

                واللّه‏ تعالى يكره سؤال الناس بعضهم لبعض، ويحب للمؤمن أن يكرم نفسه ويده عن السؤال، ولكنّه تعالى يحب سؤال المؤمنين منه، ويحب تضرعهم ودعاءهم عنده.

                عن رسول اللّه‏ صلى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله: «إنّ اللّه‏ أحب شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحبّ لنفسه أن يُسأل، وليس شيء أحب إلى اللّه‏ عزّ وجلّ من أن يُسأل، فلا يستحى أحدكم من أن يسأل اللّه‏ من فضله، ولو شسع نعل».

                وعن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام: «إنّ اللّه‏ يحبّ العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم،
                ويبغض العبد أن يستخفّ بالجرم اليسير».

                وعن محمد بن عجلان قال: «أصابتني فاقة شديدة وإضافة، ولا صديق لمضيق، ولزمني دين ثقيل وعظيم، يلحّ في المطالبة، فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد ـ وهو يومئذ أمير المدينة ـ لمعرفة كانت بيني وبينه، وشعر بذلك من حالي محمد بن عبد اللّه‏ بن على بن الحسين عليه‏السلام ، وكان بيني وبينه قديم معرفة، فليقني في الطريق فأخذ بيدي وقال: قد بلغني ما أنت بسبيله، فمن تؤمّل لكشف ما نزل بك؟

                قلت: الحسن بن زيد. فقال: إذن لا يقضى حاجتك، ولا تسعف بطلبتك، فعليك بمن يقدر على ذلك، وهو أجود الأجودين، فالتمس ما تؤمّله من قبله، فإني سمعت ابن عمى جعفر بن محمد يحدّث عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه على بن أبى طالب عليه‏السلام عن النبي (صلي ‏الله ‏عليه‏ و‏آله) قال: أوحى اللّه‏ إلى بعض أنبيائه في بعض وحيه: وعزتي وجلالي لأقطّعن أمل كل آمل أمّل غيري بالإياس، ولأكسونّه ثوب المذلّة في الناس، ولأبعدنّه من فرجي وفضلي، أيأمل عبدي في الشدائد غيري والشدائد بيدي؟ ويرجو سواي وأنا الغنيّ الجواد؟ بيدي مفاتيح الأبواب وهى مغلقة، وبابي مفتوح لمن دعاني.

                ألم تعلموا أنّ من دهاه نائبة لم يملك كشفها عنه غيري، فمالي أراه يأمله معرضاً عنّي، وقد أعطيته بجودي وكرمي ما لم يسألني؟
                فأعرض عنّي، ولم يسألني، وسأل في نائبته غيري، وأنا اللّه‏ أبتدئ بالعطية قبل المسألة.

                أفأُسأل فلا أجود؟ كلاّ. أليس الجود والكرم لي؟ أ ليس الدنيا والآخرة بيدي؟ فلو أنّ أهل سبع سماوات و أرضين سألوني جميعاً وأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح البعوضة، وكيف ينقص ملك أنا قيّمه،
                فيا بؤساً لمن عصاني، ولم يراقبني.

                فقلت له: يا بن رسول اللّه‏، أعد عليَّ هذا الحديث، فأعاده ثلاثاً، فقلت: لا واللّه‏ ما سألت أحداً بعدها حاجة. فما لبث أن جاءني اللّه‏ برزقٍ من عنده».

                بالذنوب تنتكس القلوب:

                و إنّ الإنسان يمارس الذنب حتى ينقطع قلبه عن اللّه‏، فإذا انقطع قلبه عن اللّه‏ انتكس القلب، فكان أعلاه أسفله، و أسفله أعلاه، و فقد كل خصائصه.

                عن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه‏ السلام : «كان أبى يقول : ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته؛ إنّ القلب ليواقع الخطيئة، فلا تزال به حتى تغلب عليه، فيصير أعلاه أسفله».

                و عن أبى عبد اللّه‏ الصادق عليه ‏السلام أيضاً : «إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، و إن زاد زادت، حتى تغلب على قلبه، فلا يفلح بعدها أبداً».








                أختنا الفاضلة

                السلام عليكم

                لاشك في أن المقادير كلها بيد الباري (جل وعلا) ، فهو الخالق وهو القادر وهو الغني وهو المعطي ، فمن سأل غيره افتقر ، ومن اعتصم بغيره هلك ، ومن لجأ الى غيره ذل .

                ولكن الغفلة ووسوسة الشيطان وغوايته هي التي تحرف الانسان وتجعله يلتجأ الى غير الله سبحانه .

                وهنا بودي التنبيه الى مسألة مهمة وهي أن لا نجعل من الاتكال على رزق الله وعطاءه ذريعة للكسل والتهاون وترك السعي الى العمل ، والى الخيرات ، لأن الله تعالى ربط الاسباب بالمسبَبات ، وهو سبحانه يدعونا الى اللجوء الى الأسباب ولكن مع التوكل عليه سبحانه والتيقن بأن كل شيء بيده وهو المسبب وهو المانع ، وهو الدافع ، وهو المشافي وهو المعافي وهو على كل شيء قدير ...





                قال النبي (صلى الله عليه واله):
                " البلاء معلق بين السماء والارض مثل القنديل فإذا سأل العبد ربه العافية، صرف الله عنه البلاء"

                وقال
                (صلى الله عليه واله):
                "سلوا الله عزوجل ما بدا لكم من حوائجكم حتى شسع النعل، فانه إن لم ييسره لم يتيسر، وقال: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع "


                وقال الباقرللصادق (عليهما السلام):
                " يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس، وشكى إلى الله عزوجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك "

                وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
                "من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء وقيل: صوت معروف، ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدم في الدعاء، لم يستجب له إذا نزل به البلا، وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه "

                وقال (عليه السلام):
                " إن الله جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا، و
                ذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه"
                عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
                " إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج "


                وعنه (عليه السلام) قال:
                "الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم إبراماً ، فأكثر من الدعاء، فانه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه "

                وعنه (عليه السلام) قال:
                "الدعاء كهف الاجابة، كما أن السحاب كهف المطر "

                وعنه (عليه السلام) قال:
                " الدعاء أنفذ من السنان "




                وعن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:
                "عليكم بالدعاء فان الدعاء والطلبة إلى الله جل وعز يرد البلاء، وقد قدر وقضي، فلم يبق إلا إمضاؤه فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفاً "


                وعن الرضا عليه السلام أنه كان يقول لاصحابه:

                " عليكم بسلاح الانبياء "
                فقيل: وما سلاح الانبياء ؟ قال:
                " الدعاء "


                وروي عن العالم عليه السلام:أنه قال:


                " لكل داء دواء "
                فسئل عن ذلك، فقال(عليه السلام):
                " لكل داء دعاء فإذا الهم المريض الدعاء، فقد أذن الله في شفائه "

                وقال(عليه السلام):
                " أفضل الدعاء الصلاة على محمد وآله "



                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 90 / ص 295)








                أحسنتم اختنا الفاضلة

                وفقكم الله تعالى لكل خير
                وسدد خطاكم وتقبّل أعمالكم





                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اللبوة مشاهدة المشاركة
                  خييتي الغالية جدا العشق المحمدي بارك الله بيك

                  وجعللك من الداعين الله عز وجل الذين لاترد لهم دعوة يارب ابدا


                  نعم فالدعاء اختى كما علمونا ائئمتنا هو مخ العبادة

                  فلا يستحي العبد ان يدعو ربه حتى في ملح طعامه كما اوصى الله نبيه في الحديث القدسي موسى ابن عمران عليه السلام

                  وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم


                  غاليتي اللبوة تعجبني ثقافتك وردودك دائما في الصميم
                  يسعدني مرورك بصفحتي ورؤية بصمتك





                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

                    جميل ماخطته أناملكـ

                    أشبه بنفس الصبح ,,,

                    لا غريب أن يكون الإبداع طريق يمناكـ ,,

                    ولا جديد أن يكون اللمعان سمة حرفكـ ..العشق المحمدي ان شاء الله
                    دائما من المجاب دعائهم تحياتي
                    أختي الغالية سهاد لمتابعتك لما أكتب وردودك الدالة على كرم خلقك بارك الله فيك ونفعك ونفع بك
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X